اسوء اطعمة للاشخاص الذين يعانون من القلق
نبذة حول القلق
القلق هو اضطراب واسع الانتشار، يصيب ملايين الأشخاص حول العالم، يمكن أن تختلف الأعراض وبعض الأشخاص أن يعانوا من الأعراض بشكل متقطع، لكن عندما يعاني الشخص من أعراض القلق لأكثر من 6 أشهر، يتم تشخيص
المريض
باضطراب القلق المعمم.
أعراض اضطراب القلق المعمم تتضمن أعراض جسدية ونفسية، مثل:
-
الخوف
- التوتر
-
القلق المفرط حول حوادث
الحياة
اليومية والمشاكل - الانزعاج
- صعوبة في التركيز
- اضطرابات في العلاقات الاجتماعية والعمل
-
خفقان القلب، وزيادة معدل نبضات
القلب
- التوتر العضلي
- ضيق الصدر
يعالج الأطباء عادةً القلق بمزيج من الأدوية، من ضمنها العلاج بالكلام، مثل العلاج السلوكي المعرفي، بالإضافة إلى الأدوية، في بعض الأحيان، هذه العلاجات لا تصلح للمدى الطويل، وبعض الأبحاث ترجح الحصول على تغذية جيدة من أجل تحسين الأعراض. [1]
الرابط بين الكافيين والقلق
المستويات المرتفعة من
الكافيين
لا تسبب فقط زيادة القلق والعصبية، إنما تقلل أيضًا من إنتاج المادة الكيميائية المسؤولة عن الشعور بالسعادة وهي السيروتونين، مما يسبب الشعور بسوء المزاج.
الكافيين آمن عادةً بجرعات قليلة، لكن الجرعات المرتفعة يمكن أن تسبب تاثيرات غير جيدة، مثل القلق والعصبية، منظمة الغذاء والدواء أقرت أن الشخص البالغ العادي يمكن أن يستهلك ما يصل ل400 ملغ يوميًا من الكافيين دون حدوث أية تأثيرات ضارة أو سلبية.
يجب أيضًا الوضع بعين الاعتبار أن العديد من المنتجات تحوي على الكافيين، مثل الشاي، الشوكولا، وبعض أدوية الصداع، ويمكن أن يزيد ذلك من الشعور بالقلق.
يمكن تجربة
بدلًا من ذلك:
شاي
الأعشاب، مثل النعناع، اللافندر، أو شاي بلسم الليمون، أو المشروبات الحارة التي لها تأثيرات مهدئة. [3]
أطعمة يجب تجنبها عند الإصابة بالقلق
-
عصير الفاكهة
الألياف في عصير الفاكهة تبطئ معدل امتصاص
الدم
للطاقة، يقوم عصير الفاكهة بمنح الشخص طاقة ترفع النشاط بسرعة ثم تخفضه بنفس هذه السرعة، وهذ الأمر يمكن أن يترك الشخص جائع وغاضب، والجوع لن يساعد على إدارة القلق والاكتئاب، لذلك يجب تناول الفاكهة بأكملها، وعند العطش، يجب شرب
الماء
.
-
المشروبات الغازية
لا يوجد فائدة من هذه المشروبات، لأنها تقوم برفع سكر الدم كما يفعل عصير الفاكهة دون أن يكون لها أية فوائد غذائية، الأطعمة المحلاة مثل الصودا لها تأثير مباشر على الاكتئاب، في حال الرغبة بهذه المشروبات، يمكن شرب بدلًا منها الماء الفوار مع القليل من العصير.
-
المشروبات الغازية الخاصة بالحمية
يظن بعض الأشخاص أن عدم وجود
السكر
في هذه
المشروبات الغازية
سوف يحل المشكلة، لكن هذا ليس صحيحًا، قد لا يعاني الشخص عند شرب هذه المشروبات من انخفاض الطاقة السريع الذي يترافق مع المشروبات التي تحوي السكر، لكن هذه المشروبات يمكن أن تؤدي لتفاقم الاكتئاب، في الواقع، يمكن أن تزيد من الشعور بنقص الطاقة والاكتئاب أكثر من المشروبات الغازية الأخرى، وارتفاع كمية الكافيين في المشروبات الغازية ليس جيدًا من أجل القلق أيضًا.
-
التوست
في حال كان التوست مصنوعًا من الخبز الأبيض، فإنه يحتوي على كمية كبيرة من الطحين الأبيض المعالج الذي يتحول بسرعة إلى سكر في الدم بعد تناوله، يمكن أن يسبب ذلك ارتفاع الطاقة وانخفاضها بسرعة وهو أمر غير جيدة على الصحة، يمكن شراء التوست (الخبز المحمص)، وتناوله، لكن يجب الحرص على استخدام التوست المصنوع من الحبوب الكاملة.
-
الكتشب
الكتشب مصنوع من
الطماطم
، أليس كذلك؟ نعم ولكنه يحتوي أيضًا على الكثير من السكر، أربع جرامات في الملعقة الواحدة، ويمكن أن يحوي أيضًا على محليات صناعية ترتبط بالقلق والاكتئاب، لذلك يمكن استبداله بصلصة الطماطم التي يتم صنعها في المنزل.
-
مشروبات الطاقة
يمكن أن تسبب
مشروبات الطاقة
عدم انتظام ضربات القلب، القلق واضطرابات
النوم
، وذلك لأنه من الصعب دائمًا معرفة مستويات الكافيين الموجودة في مكونات مثل غوارانا، هذه المشروبات عادةً ما تحوي كميات كبيرة من السكر أو المحليات الصناعية، في حال العطش، يجب
شرب الماء
بدلًا من هذه المشروبات، وعند الرغبة بالسكر، يمكن تناول قطعة من الفاكهة. [2]
-
الكحول
حتى الكمية القليلة من الكحول يمكن أن تعطل النوم، وقلة النوم يمكن أن تزيد من القلق وتسبب الاكتئاب، والنوم الكثير أيضًا يمكن أن يسبب اضطرابات أكبر، هذا المشروب الذي يشربه العديد من الأشخاص من أجل تهدئة القلق الاجتماعي، في الواقع يساعد على تفاقم القلق، وبالرغم من أنه يمكن أن يهدئ الأعصاب، إلأ أنه له تأثير سلبي على النوم وترطيب
الجسم
، مما يمكن أن يفاقم أعراض القلق. [2] [3]
-
التغطية السكرية أو سكر الزينة
بالإضافة إلى السكر الموجود في تغطية الزينة، يحوي أيضًا حوالي 2 جرام من الدهون المتحولة في الحصة الواحدة، وهذه الدهون مرتبطة بالاكتئاب، وتسمى أحيانًا الزيوت المهدرجة الجزئية، وهي موجودة في الأطعمة المقلية وعجينة البيتزا والكعك والبسكويت والمقرمشات، في حال رغب الشخص بتناول الدهون، يمكن اختيار النوع الجيد الموجود في أطعمة مثل السمك، زيت الزيتون،
المكسرات
والأفوكادو، هذه الأطعمة يمكن أن ترفع المزاج.
-
صلصة الصويا
هذه الصلصة تزيد من القلق والاكتئاب فقط من أجل الأشخاص الذين يعانوا من حساسية من الغلوتين، ويمكن أن تؤدي أيضًا للشعور بالخمول.
-
الأطعمة المعالجة
في حال كان الشخص يتناول العديد من
اللحوم
المصنعة والأطعمة المقلية والحلوى والمعجنات ومنتجات الألبان عالية الدسم، فمن المرجح أن يكون أكثر اكتئابًا، النظام الغذائي الغني بالخضراوات والفاكهة والحبوب يساعد الشخص في الحفاظ على توازن الجسم.
-
الدونات
جميعنا نحب الدونات، لكنها تحتوي على الأنواع الخاطئة من الدهون، والطحين الأبيض مع كمية قليلة من الألياف لبطء الامتصاص وكمية كبيرة من السكر. [2]
أطعمة تساعد في التخلص من القلق
-
البيض
البيض
يعد مصدر لفيتامين د، وهو مصدر مهم من أجل البروتين، وهو يحوي كل الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم للنمو والتطور، كما يحوي أيضًا التريبتوفان، وهو حمض أميني يساعد على صنع السيروتونين، وهو ناقل كيميائي
طبيعي
يساعد على التحكم بالمزاج، النوم والذاكرة والسلوك، كما أنه يحسن وظائف
الدماغ
ويخفف القلق.
-
الشوكولا الداكنة
يعتقد الخبراء أن الشوكولا الداكنة يمكن أن تخفف من القلق والتوتر، أظهرت دراسة عام 2014 أن 40 جرام من الشوكولا الداكنة ساعد في تقليل التوتر لدى الإناث.
الدراسات الأخرى وجدت أن الشوكولا الداكنة يمكن أن تحسن المزاج، لأنها غنية بالتريبتوفان، الذي يتحول إلى سيروتونين في الدماغ، ولأنها أيضًا مصدر مهم للفلافونويد، الذي يقلل من موت الخلايا في الدماغ، مما يحسن من تدفق الدم.
-
الشاي الأخضر
الشاي الأخضر يحوي على حمض أميني يسمى
الثيانين
، وهو يتضمن العديد من الخصائص والفوائد لاضطرابات المزاج، كما أن له تاثيرات مضادة للقلق وتأثيرات مهدئة ويمكن أن يزيد من إنتاج السيروتونين والدوبامين، أظهرت دراسة عام 2017 أن 200 ملغ من الثيانين
تساعد على الاسترخاء
وتقليل التوتر في التجارب البشرية.
الأسماك، مثل السالمون، الماكريل، السردين غنية بأوميجا3، وهو حمض دهني يرتبط بتحسين الوظائف الفكرية، بالإضافة إلى الصحة النغسية.
وقد أظهرت الأبحاث أنه في حال تناول الشخص كمية كبيرة من حمض دهني آخر، يسمى أوميجا-6، ولم يتناول كمية كافية من أوميجا-3، يمكن أن يزداد لديه خطر الإصابة ببعض الاضطرابات المزاجية، مثل القلق. [1]