موقع تشيكوسلوفاكيا في خريطة العالم
تاريخ تشيكوسلوفاكيا
تشيكوسلوفاكيا والتشيكية والسلوفاكية هى دولة سابقة في وسط أوروبا تشمل الأراضي التاريخية لبوهيميا ومورافيا وسلوفاكيا، حيث تشكلت تشيكوسلوفاكيا من عدة مقاطعات لإمبراطورية
النمسا
والمجر المنهارة في عام 1918
في نهاية الحرب العالمية الأولى في فترة ما بين الحربين العالميتين حى أصبحت الدولة الأكثر ازدهارًا واستقرارًا سياسيًا في أوروبا الشرقية، كما احتلتها ألمانيا النازية في عام 1938 إلى 1945 وكانت تحت السيطرة السوفيتية من 1948 إلى 1989 وفي 1 يناير 1993 انفصلت تشيكوسلوفاكيا سلميا إلى دولتين جديدتين وهم جمهورية التشيك وسلوفاكيا
وكان الاتحاد السياسي للتشيك والسلوفاك بعد الحرب العالمية الأولى ممكنًا لأن المجموعتين العرقيتين مرتبطتان ارتباطًا وثيقًا باللغة والدين والثقافة العامة كما تم إعلان دولة تشيكوسلوفاكية مستقلة من قبل Tomáš Masaryk و Edvard Beneš وقادة آخرين في 28
أكتوبر
1918
وسرعان ما اعترفت بها
فرنسا
وخصوم الحلفاء الآخرين للنمسا، وشكلت بوهيميا ومورافيا التي كان يسكنها التشيك في الجزء الغربي منها بينما احتلت سلوفاكيا الجزء الشرقي وشكل التشيك والسلوفاك معًا ما يقرب من ثلثي سكان البلد الجديد وشملت الجنسيات الأخرى داخل حدود الولاية
الألمان
والهنغاريين والروثيين والبولنديين.[1]
موقع تشيكوسلوفاكيا في خريطة العالم
تغطي جمهورية التشيك وهي دولة غير ساحلية في أوروبا الوسطى مساحة 78،866 كيلومتر مربع (30،450 ميل مربع) وبشكل عام جمهورية التشيك عبارة عن هضبة جبلية محاطة بجبال منخفضة نسبيًا كما يمكن ملاحظة سلاسل الجبال الحدودية على الخريطة المادية لجمهورية التشيك وتشمل هذه جبال:
- جبال الكاربات
- وجبال الخام
- وجبال السوديت
- وجبال سومارفا
وتعتبر أعلى نقطة هي جبل Snezka في جبال Sudetic الذي يرتفع إلى 5259 قدم (1603 م) وتقع أدنى نقطة في جمهورية التشيك على
نهر
إلبا على ارتفاع 377 قدمًا (115 مترًا) كما تتكون بوهيميا التي تحتل معظمها من النصف الغربي من البلاد من حوض منخفض الذي يتم تصريفه بواسطة نهري إلبه وفتافا، ومورافيا التي تغطي الجزء الشرقي من البلاد وهي أرض جبلية ينضب بشكل رئيسي من نهر مورافا
ونهر أودر هو أحد أهم أنهار أوروبا الذي يرتفع في الشمال الشرقي ويتدفق شمالًا إلى بحر البلطيق، مع عدم وجود بحيرات طبيعية التي تعتبر الخزانات مهمة في جمهورية التشيك ومعظمها عبارة عن بحيرات صناعية تشكلت في وديان الأنهار المغلقة ويوجد أكثر من 125 في البلاد، كما تنقسم جمهورية التشيك إلى 13 منطقة، والمناطق هي:
- Central Bohemian
- South Bohemian
- Vysocina
- Plzensky
- Karlovy Vary
- Usti nad Labem
- Liberec
- Hradec Kralove
- Pardubice
- Olomouc
- Moravian-Silesian
- South Moravian
- Zlin
براغ هي العاصمة كما تنقسم المناطق إلى مناطق وتقسيمات فرعية أصغر للبلديات، حيث تقع براغ في وسط الحوض البوهيمي على نهر فلتافا وهي العاصمة وأكبر مدينة في جمهورية التشيك وهي أيضًا ثالث أكبر مدينة في الاتحاد الأوروبي وواحدة من أرقى مدن القارة الأوروبية، كما أن براغ هي المركز الثقافي والصناعي والاقتصادي الرئيسي لجمهورية التشيك.[2]
دليل سياحي لسلوفاكيا
موقع سلوفاكيا هو
موقع
مليء بالمعلومات لجميع الذين يبحثون عن حقائق حول سلوفاكيا ومعلومات سياحية حول العطلات في سلوفاكيا وحول ما يمكن رؤيته وزيارته في سلوفاكيا أي لكل من يرغب في الحصول على معلومات عامة وعملية لازمة لضمان عطلة وإذا كنت تخطط لزيارة سلوفاكيا
فموقع سلوفاكيا هو موقع مخصص للسائحين الأجانب أو المحليين وجميع المهتمين بسلوفاكيا ويريدون معرفة المزيد عن
الحياة
في بلد لديه حقًا ما يقدمه للسياح، كما أن هناك مراكز ترفيهية في سلوفاكيا تقدم الإقامة في الفنادق وبيوت الضيافة والبيوت
كما أن سلوفاكيا بلد مليء بالخضرة والجبال حيث يتزايد مداها في الشمال كما أن
السفر
في جميع أنحاء سلوفاكيا بالسيارة ممتع لأنك محاط من جميع الجوانب بالجبال الجميلة والجداول الخلابة والمنحدرات الصخرية
وعادةً ما تقدم لنا الأجزاء الجنوبية صورة للحقول التي لا نهاية لها حيث تزرع الحبوب ومزارع
العنب
العطرية وأشجار الفاكهة والتي يمكنك رؤيتها في جنوب سلوفاكيا أو بالقرب من مدينتي بيزينوك ومودرا المشهورتين
في سلوفاكيا تتناوب أربعة مواسم في فصل الربيع ستنتعش بإطلالة الصحوة والطبيعة المزهرة وفي الصيف يمكنك الاسترخاء في الحرارة في المنتزهات المائية أو في الجبال وفي الخريف ستشعر بالإثارة بمناظر التلال الملونة وفي الشتاء
المناظر الطبيعية
مغطى في الغالب بالريش الأبيض من رقاقات الثلج لذلك اسمح لنفسك بالإستمتاع بأبهة المناطق الجبلية أو اكتشف جواهر تاريخها
بالإضافة إلى الاستكشاف والاسترخاء في مرافق الاسترخاء والمنتجعات المائية والمنتزهات المائية لدينا على مدار العام أو استمتع بالتسوق في مراكز التسوق والترفيه والتي يوجد بالفعل الكثير منها في سلوفاكيا
وذلك سيوفر لك المستوى العالي من مرافق الإقامة والمطاعم والمحلات التجارية والخدمات وراحة النقل الراحة والرفاهية عند قضاء عطلات الشتاء أو الصيف في سلوفاكيا كما يمكن العثور على مرافق الإقامة في كل مدينة ومعظمها في مناطق ترفيهية وقد تم تصميم بعضها وتكييفها خصيصًا للعائلات التي لديها أطفال.
حقائق أساسية عن سلوفاكيا
سلوفاكيا بلد يقع في قلب أوروبا وهي عضو في الاتحاد الأوروبي ولها حدود مع عدة دول مثل النمسا والمجر وبولندا وجمهورية التشيك وأوكرانيا على بعد كيلومترات قليلة من العاصمة براتيسلافا كما توجد عاصمتان أوروبيتان رئيسيتان أخريان وهم فيينا عاصمة النمسا وبودابست عاصمة المجر.[3]
أفضل الأماكن السياحية في تشيكوسلوفاكيا
قلعة براغ
بالنسبة لمعظم المسافرين فإن النقطة المحورية لزيارة جمهورية التشيك هي قلعة براغ (Pražský hrad) حيث إنها موجودة في جميع مسارات رحلات براغ، حيث تقع قلعة براغ في حي هرادكاني بالمدينة ويعود تاريخها إلى أواخر القرن العاشر
وكانت مركزية لتاريخ أوروبا الشرقية لعدة قرون وكانت موطنًا للأباطرة الرومان المقدسين وهابسبورغ وملوك البوهيميين ومؤخراً رئيس جمهورية التشيك.
جسر تشارلز في براغ
من المستحيل زيارة براغ دون قضاء
الوقت
في عبور أهم معبر نهر في المدينة وهو جسر تشارلز الرائع، كما تم بناء هذا الهيكل الشهير الممتد على نهر فلتافا في عام 1357 ولديه العديد من النقاط الفريدة المثيرة للاهتمام على طول امتداده البالغ 520 مترًا
بما في ذلك العديد من التماثيل الجميلة ولعل أشهرها تلك التي تحمل الاسم نفسه للجسر الإمبراطور الروماني المقدس تشارلز الرابع بالإضافة إلى تمثال عام 1683 ليوحنا نيبوموك الذي يكرم أكثر قديس البلاد احترامًا والذي من المفارقات غرق عمداً في فلتافا.
كاتدرائية سانت فيتوس
هي جزء من مجمع قلعة براغ حيث تشتهر كاتدرائية سانت فيتوس بأنها موطن جواهر التتويج البوهيمية بالإضافة إلى قبر القديس وينسيسلاس وهو أكثر قديس الشعب التشيكي احترامًا
الكاتدرائية لها تاريخ طويل حيث يعود تاريخها إلى عام 925 عندما بنى الأمير فاتسلاف كنيسة صغيرة في الموقع ونما المبنى جنبًا إلى جنب مع أهمية براغ وسرعان ما أصبح كاتدرائية بعد إنشاء أسقفية براغ
وكانت هناك فترة أخرى من التوسع بين عامي 1344 و 1419 عندما بدأت تحولها إلى كاتدرائية قوطية وتم بناء كنيسة القديس وينسيسلاس كما استؤنف البناء والإصلاحات في أواخر القرن الثامن عشر بإضافة عناصر قوطية جديدة.[4]