فوائد فيتامين ب B12 للصحة والأعصاب

يلعب فيتامين ب12

دورا

بارزا في الحفاظ على سلامة

الأعصاب

، وكذلك في توصيل الإشارات العصبية على أكمل وجه؛ ولذا ونقصانه يسبب أزمات حادة، وينتج عنها فى بعض الأحيان اضطرابات نفسية وعصبية معقدة ومتعددة، وقد تبين أن

فيتامين ب 12

له دور آخر فى المساعدة على الإقلال من الأخطار الخاصة بالإصابة بأمراض الأعصاب التنكسية، على سبيل المثال الخرف والزهايمر.

وقد نشرت العديد من الأبحاث العلمية المتعلقة بهذا الموضوع، وأدت نتائجها إلى الكشف عن روابط متينة بين فيتامين ب 12 والإصابة بمرض باركنسون الشهري، وكذلك بمرض

الزهايمر

وأيضا الخرف الوعائي، وقد لاحظ الباحثون أنّ المكملات الخاصة بـ ب 12 لها دور فعال فى تقوية الإدراك الذهني والعقلي عند الأشخاص العاديين وهي تمثل دورا وقائي لهم.

ثم أنّ لها دورا آخر فى تنشيط وتحفيز الخلايا لدى أولئك المصابين بأمراض الخرف والزهايمر، للحفاظ على ذاكرتهم من آثار المرض، وكذلك للتخفيف من حدة معاناتهم.

تعزيز الوظائف النفسية للجهاز العصبي وتعزيز المناخ النفسي الجيد

:

بالتأكيد لفيتامين ب12 دور تنظيمي فى تحفيز وتنشيط الجهاز العصبي ليقوم بتأدية وظائفها على أكمل وجه، التي تؤثر بلا شك على المزاج النفسى للإنسان. وهناك العديد من الدراسات التى تثبت أثار الفيتامين الإيجابية

والتى تساعد فى تقليل فرصة الإصابة بالإكتئاب والقلق واضطرابات المزاج المعتادة، وهناك بعض الإحصائيات التى تؤكد على جدوى فيتامين ب 12 مع الفولات وصورتهما الجدية للقيام بعملية التمثيل الغذائي على أكمل وجه.

حيث يقوم كلاهما بإنتاج مركب يطلق عليه أدينوزيل ميثابوين، وهذا المركب ضرورى للغاية كي تتمّ عملية التنظيم والتحسين من الحالة المزاجية للإنسان، وكذلك لتعزيز وتقوية الوظائف الحيوية للجهاز العصبي، وقدرته على التعامل مع الإجهاد والمشاكل بصدر رحب.[1]

المساعدة على تقوية التركيز

يحتاج الإنسان كثيرًا للتركيز، ولكنه يشعر بعدم قدرته على القيام بذلك بسبب عدم اعتياد المخ على القيام بذلك، ويشك البعض بقصور فى قدراته التحصيلية والمعرفية بسبب ذلك يمكن القول أن فيتامين ب 12 هو عامل حفاز ومساعد جيد، حيثُ يقوي من الخلال المسئولة عن العمليات المعرفية فى المخ.

لذا ينعكس على قدرات الإنسان فى التعلم والتركيز بشكل سلس وبدون شكوى من

الصداع

أو غيرها من ملحقات التركيز المعتادة، ومن المقلق على مستقبل الإنسان هو نقص هذا الفيتامين، حيثُ قد يصيب الإنسان بمخاطر كثيرة منها الإصابة باضطرابات الانتباه، والاضطرابات الآراء المتعلقة بعسر التركيز.[2][3]

أين يوجد فيتامين B12

فيتامين ب 12 من العناصر الأساسية اللازمة لصحة

الجسم

ولكن لا يقدر على إنتاجها بنفسه لذلك يحصل عليها من خلال

الطعام

أو المكملات الغذائية ومن أهم المأكولات التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين ب 12 ما يلي:

كبده الحيوان والكلى

:

من أهم المصادر التي تمد الجسم بنسبة أكبر من 1% مما يحتاجه الإنسان يوميًا من فيتامين ب12 هي كبده البقر أو الغنم حيثُ تمّ حصة وأحده من كلً منها على نحو 53-66 غم من فيتامين ب12.
السردين:

يُعدّ سمك السردين من الأطعمة الغنية بفيتامين ب12 بالإضافة إلى العديد من العناصر الغذائية الأخرى التي تحتاجها الجسم.
اللحم البقري

: هو أحد المصادر الرئيسية لفيتامين ب12، حيثُ تمد قطعة واحدة من اللحم البقري النسبة اليومية التي يحتاجها الجسم من فيتامين ب 12، ولكن يٌفضل أنّ تكون خالية من الدهون كما يجب أنّ يتمّ تناولها مطهية بالشوي أو عن طريق تحميصها والبعد عن تناولها مقلية لأن هذه الطريقة تحافظ على قيمتها الغذائية.
الحبوب المدعمة

: تعتبر الحبوب المدعمة الخيار البديل للنباتيين لعدم تناولهم

اللحوم

، حيثُ يحتوي كوب واحد من الحبوب المدعمة على نحو 4.8 غرام من فيتامين ب12.
سمك التونة

: يعتبر من أكثر أنواع الأسماك التي تستهلك بكميات كبيرة، ويتميز باحتوائه على العديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الجسم، بالإضافة إلى نسبة عالية من فيتامين ب12 حيثُ يحتوي 175 غرام من سمك

السلمون

على ما يعادل 80 % من النسبة اليومية التي يحتاجها الجسم من فيتامين ب 12.
سمك السلمون

: من أكثر المصادر الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من أحماض الأوميجا 3، كما يحتوي كذلك على نسبة عالية من فيتامين ب12، حيثٌ تحتوي 175 غرام من سمك السلمون على ما يقارب 80 % من احتياج الجسم اليومي من فيتامين ب12.
الحليب ومنتجات الألبان

:تُعد منتجات الألبان من المصادر المهمة والرئيسية التي تحتوي على نسبة عالية من

البروتين

بالإضافة إلى العديد من العناصر الغذائية الأخرى ومنها فيتامين ب 12، حيثُ يحتوي كوب واحد من

الحليب

كامل الدسم على نسبة تصل إلى 18% من احتياجات الجسم اليومية من فيتامين ب12، بالإضافة إلى أنّ الجسم قادر على امتصاص العناصر الغذائية الموجودة في منتجات الألبان بصورة كاملة أفضل من قدرته على امتصاصها من اللحوم الحمراء.
البيض

: حبتان من

البيض

قادرة على مد الجسم بنحو 22% من احتياجاته اليومية من فيتامين ب12، كما أكدت الدراسات الحديثة أنّ صفار البيض يحتوي على نسبة عالية من فيتامين ب12 أكثر من تلك الموجودة في البياض.[4]

الفواكه التي تحتوي على فيتامين ب 12

يوجد مجموعة من الفواكه غنية بفيتامين ب12 ومن أهمها ما يلي:

البرتقال: يُعد البرتقال من أنواع الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي، بالإضافة إلى العديد من العناصر الغذائية المهمة لصحة الجسم كما يُعدّ من المصادر الرئيسية لفيتامين ب12.
الكمثرى: تعتبر من الفواكه الغنية بالفيتامينات والمعادن المهمة للإنسان، كما أنّها تساعد في تعزيز استخدام الكربوهيدرات في الجسم، بالإضافة إلى محتواها من فيتامين ب12.
المانجو: من أهم الفواكه التي تحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين ب 12 كما تحتوي أيضًا على العديد من

المعادن

و الفيتامينات منها فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين o.[5]

الكمية الموصي بها من فيتامين b12

تحدد الكميّة اليومية التي يحتاجها جسم الإنسان من فيتامين ب12 على الفئة العمرية وهي كالتالي:

الرضع لعمر ستة أشهر: 0.4 ميكروغرام.
الأطفال من عمر 7-12 شهر: 0.5 ميكروغرام.
الاطفال

من عمر 1-3 سنوات: 0.9 ميكروغرام.
الاطفال من عمر 4-8 سنوات: 1.2 ميكروغرام.
الأطفال من عمر 9-13 سنة: 1.8 ميكروغرام.
المراهقين من عمر 14-18 سنة: 2.4 ميكروغرام
البالغين: 2.4 ميكروغرام.
النساء في فترة الحمل: 2.6 ميكروغرام.
النساء في فترة الرضاعة: 2.8 ميكروغرام.[5]

أقراص فيتامين ب 12

تُعرف أقراص فيتامين ب12 باسم الكوبالامين، وتستخدم في علاج نقص نسبة فيتامين ب12 في الجسم من أهم أدوية فيتامين ب12 في الصيدليات ما يلي:

أقراص كوبال – COBAL TABLET

تمد أقراص كوبال الجسم بالنسبة اليومية التي يحتاجها التي تساعد في بناء العضلات وتحسين وتقوية الذاكرة، كما تمد الجسم بالطاقة اللازمة لكي تساعده في القيام بمهامه اليومية، توجد أقراص كوبال في الصيدليات بتركيز 500 مجم، كما يتوافر بالعديد من الأشكال منها:

أمبولات نيوربيون Neurobion Ampoules.
أقراص وأمبولات دلتافيت ب 12 Deltavit b12 Tablets.
حقن بيتولفكس Betolvex Injection.

آثار استعمال جرعة زائدة من أدوية فيتامين ب 12

أقراص فيتامين ب 12 مثلها مثل باقي أنواع الأدوية لها بعض

الآثار الجانبية

عندما تناولها بطريقة خاطئة أو تناول جمعية زائدة منها ومن هذه الآثار ما يلي:

حدوث تنميل في أطراف الجسم.
الإصابة بالتعب.
الصداع الشديد.
الإصابة بالإسهال.
الشعور بالضعف العام وفقدان الطاقة.

لذا يوصى باتباع تعليمات الطبيب والالتزام بالجرعة التي وصفها.