ايهما افضل الياهو ام الجي ميل


Gmail مقابل Yahoo Mail: أيهما أفضل


لقد


ظهر تقرير في عام 2019 يؤكد أنّ يوجد العديد من الأشخاص التي مازالت تستخدم


Yahoo Mail، حيثُ وصل عدد المستخدمين النشاطين إلى أكثر من


200 مليون مستخدم على Yahoo مسئولون استقبال أكثر من 26 مليار

رسالة

بريد إلكتروني بأنفسهم ولكن يتمّ الاختيار بين


Yahoo Mail على Gmail؟


نجد أنّ إجابة هذا

السؤال

سوف تكون متحيزة للبريد الذي يستخدمه أكثر من 200 مليون شخص يجدون بريد Yahoo الإلكتروني أسهل في الاستخدام، وتوجد مجموعة من المعجبين والمعجبين  باستخدام Gmail، إذن ما هي الاختلافات بين Gmail و Yahoo Mail، وهل يجب أن تؤثر هذه الاختلافات على الشخص الذي تستخدمه؟


الأساسيات:


Gmail مقابل Yahoo Mail


يوجد العديد من الأساسيات المشتركة بين كلً


Gmail و Yahoo، حيثُ يشمل كلً من Gmail و Yahoo Mail على ما يٌعرف بالهيكل التأسيس المتعارف الذي يقوم بوضعه القائمين على خدمة

البريد الإلكتروني

بالإضافة إلى العديد من الأشياء الأخرى:


  • وظائف الإرسال والاستلام والبريد الوارد الأساسية:


    Gmail و Yahoo Mail كلً منهما “يعملان” بنفس الطريقة، حيثٌ يتمّ نقل رسالتك من مستخدم إلى آخر بنفس القواعد و البروتوكولات مجانًا لكى تصل رسالتك إلى المستلم، ولا تأخذ في الاعتبار نوعية خدمة  البريد التي يستخدمها المستلم، كما يحتوي كلً من النظامين على كافة الوظائف الأساسية للبريد الوارد بالإضافة إلى إمكانية وضع علامة مقروءة / غير مقروءة، وحذف الرسائل، مع القدرة على وضع علامة على أنها بريد عشوائي.

  • وظائف صياغة الرسائل:


    طريقة صياغة الرسالة هي نفس الطريقة في النظامين، حيثٌ يمكّنك الوصول إلى أدوات التنسيق نفسها (بما في ذلك تغيير الخطوط، واستخدام النقاط، بما في ذلك المرفقات)، بالرغم من ذلك توجد بعض الاختلافات البسيطة مثل وضع الوظائف المختلفة وإمكانية الوصول إلى أشياء مثل Google Drive.

  • تطبيق سطح المكتب والجوال:


    كلاً من النظامين Gmail و Yahoo Mail لهم  إصدارًا قياسيًا لسطح المكتب، بالإضافة إلى مجموعة من التخطيطات يمكّنك الاختيار من بينها، مع وضع تطبيق للجوال لتسهيل جميع المهام على جوالك.

  • إدارة الاتصال:


    يوفر لك كلً من النظامين جميع الأدوات اللازمة لتسهل لك

    تتبع

    جميع الأشخاص في شبكتك، كما يتيح لك إمكانية إضافة جهات اتصال جديدة والقدرة على تعديل جهات الاتصال والحصول على متطلبات تلقائية من أجل استكمال عناوين البريد الإلكتروني المألوفة عند البدء في إدخالها.


أمّا إذا كان  كل ما يلزمك هو نظام أساسي سهل لإرسال واستقبال الرسائل فهذه الخدمة متوافرة بطريقة متشابهة في كلً من Gmail و Yahoo Mail.


المظهر وسهولة الاستخدام


Gmail مقابل Yahoo Mail


يوجد متغيرات ذاتية بين المظهر وقابلية الاستخدام إلى حد ما وهذا سوف نوضحها فيما يلي:


في Gmail يتمّ تصنيف الرسائل الإلكترونية بصورة افتراضية إلى ثلاث فئات رئيسية، موجودة في صندوق الوارد الخاص بك في الجزء العلوي، أمّا معظم الشاشة يوجد بها خطوط فردية تشمل كلً منها على مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني المختلفة،


أمّا على اليسار فتوجد مجموعة من الأيقونات البسيطة تسهل لك الوصول إلى عدّة وظائف منها


البريد الوارد والمسودات والمرسلة؛ ويمكّنك توسيع أوصافها عندما تقوم بالتمرير فوقها.


ويوجد على اليسار في الجزء العلوي زر إنشاء، أمّا الإعدادات ستجدها في الجزء العلوي الأيمن بالإضافة إلى العديد من الخيارات للتطبيقات، فإذا لم تكن تستخدم Gmail من قبل فإنّه يٌعدّ


أفضل ايميل من حيث الأمان




لذلك يسهل عليك البدء باستخدامه بالإضافة إلى أنّه يعمل بسرعة كبيرة.


قد يتشابه المظهر مع Yahoo من حيثُ كيفية إعداده، إلاّ أنّ الشاشة مزدحمة مع وجود مساحة كبيرة مخصصة لبعض الوظائف مثل Inbox وغيرها بالإضافة إلى الإعلانات، كما توفر لك جميع المميزات نفسها في نفس الأماكن ولكن وجهة نظر ذاتية.


نجد أنّ


Yahoo تعمل بشكل أبطأ قليلاً من Gmail، وغالبًا مع يرجع سبب ذلك لمتطلبات إعلانات أكثر قوة، و


يتيح لك كلً من Gmail و Yahoo Mail العديد من الخيارات لكيفية تخصيص التخطيط الخاص بك، بالإضافة إلى إمكانية تحريك ومحازاة جميع رسائلك بشكل مختلف، والقدرة على


تغيير التباعد بين البريد الوارد بالإضافة إلى إمكانية استخدام ألوان ومستويات سطوع مختلفة لجعل شاشتك أكثر وضوحًا.


كما تتمّ تصميمات أجهزة الهواتف الذكية بطريقة مشابهة بشكل كبير، حيثُ يتيح لكل تطبيق


رسائل البريد الإلكتروني من صندوق الوارد الخاص بك  وكافة المجلدات الأخرى تنسيق يسهل فهمه وسهل الاستخدام بالنقر عليه، كما يوفر لك إمكانية تعديل المظهر حسب الرغبة من خلال توفير  العديد من خيارات التخصيص، ولكن في العام نجد أنّ Gmail أفضل في المظهر، بحيثُ يتطابق مع معايير العلامة التجارية لشركة Google، ولكن كلً من النظامين سهل الفهم.


المنظمة:


Gmail مقابل Yahoo Mail


التنظيم، يوجد العديد من الأساسيات المشتركة بين كلً من النظامين الأساسيين، يتيح لك تميز الرسائل المهمة من خلال وضع علامة أو عن طريق وضع نجمة لتكون أكثر تميزًا، كما يوفر لك  إمكانية البحث عن كافة الرسائل في بريدك الوارد،


كما يمكّنك تميز وفرز الرسائل من خلال وضع علامة على الرسائل مثل رسائل


غير مرغوب فيها مع إمكانية حذفها أو أرشفتها، مع إمكانية وضع علامة على الرسائل كمقروءة أو غير مقروءة لكن من هناك ، تتباعد المنصات.


أمّا بالنسبة للمبتدئين، تشمل كل منصة على نظام مختلف لإدارة العديد من الأنواع المختلفة  من رسائل البريد الإلكتروني عالية المستوى، أمّا في Gmail، يوفر لك القدرة على الوصول لفئات افتراضية مثل الاجتماعية، والعروض الترويجية، والمنتديات؛ تقوم هذه الفئات بالعمل كصناديق صغيرة منفصلة للبريد الوارد تقوم بتتبع جميع الإخطارات والتنبيهات التي لا تنتمي إلى بريدك الوارد الرئيسي.


كما تتيح لك إمكانية تغيير هذه الفئات مع معرفة الطريقة التي تعمل بها من قائمة الإعدادات، أمّا لدى Yahoo Mail شيء أخت متشابه لذلك وهي عدد من “المشاهدات”، التي تشمل كلً من

الصور

والمستندات والصفقات والإيصالات مَحَالّ البقالة والسفر، ولكن Yahoo يقوم بطريقة تلقائية بتنظيم الرسائل هذه الرسائل التي تنتمي لهذه الفئات ثمّ يقوم بعرضها مرة واحدة، ولكن نجد أنّ الوظيفتين متشابهتان، ولكن تحدد مدى الاستفادة على أساس الطريقة التي تريد استخدامها،


كما يعمل نظام Yahoo Mail بشكل افتراضي على نظام المجلدات الذي يمكّنك التعرف عليه من Outlook.


حيثٌ يحتوي  كل مجلد على مجموعة من الرسائل الفردية في صندوق الوارد مما يجعلها أكثر تنظيمًا، أمّا  في Gmail، يوجد بعض الاختلافات الطفيفة لأنّه يعتمد على Labels؛ لأنّ الميزة الرئيسية مع Labels  أنّها تسمح لك بعمل الكثير من التعيينات والتصنيفات المختلفة داخل بريد إلكتروني واحد بدل من إرسالها بصورة حصرية لمجلد واحد.


كما توفر لك كل منصة البحث في صندوق الوارد الخاص بك و / أو القيام بعمل عدّة عوامل تقوم بعمل تصفية لجميع الرسائل  في البريد  الإلكتروني الواردة بطريقة تلقائية، ولكن تتميز  الفلاتر في Gmail بأنّها أكثر قوة؛ فعلى سبيل المثال، في Yahoo عليك بتصفية الرسائل في مجلد واحد، أمّا في Gmail، عليك القيام بالعديد من الإجراءات بصورة معقدة مثل وضع علامة عليها تلقائيًا.[1]