من هم أولاد الأنبياء


من هم أولاد الأنبياء بالتفصيل


أرسل

الله

الرسل والأنبياء لهداية البشر، وإصلاحهم، وإنذارهم من عذاب الله، وهدايتهم، وإرشادهم إلى طريق الجنة، وطريق الفلاح، وكان للأنبياء أبناء، سواء من الذكور أو من الإناث، أولاد لهم معروفين أو غير معروفين، وسواء كانوا ورثوا النبوة بعد آبائهم أم لم يرثوها، سواء الصالح منهم أو من فسد عمله،




آدم عليه

السلام


، وكان من بين أبناء

آدم

عليه السلام، قابيل وهابيل، وشيث، وكان أولاده كثر، قال ابن جرير الطبري

رحمه الله

“ذُكر أن حواء ولدت لآدم عليه السلام عشرين ومائة بطنا””.


“”أولهم قابيل وتوأمته قليما، وآخرهم عبد المغيث وتوأمته أمة المغيث، وأما ابن إسحاق فذُكر عنه أن جميع ما ولدته حواء لآدم لصلبه أربعون من ذكر وأنثى في عشرين بطنا، وقال، قد بلغنا أسماء بعضهم ولم يبلغنا بعض”.


أما شيث، قال ابن جرير الطبري رحمه الله “وإلى شيث أنساب بني آدم كلهم اليوم ، وذلك أن نسل سائر ولد آدم غير نسل شيث انقرضوا وبادوا، فلم يبق منهم أحد، في أنساب الناس كلهم اليوم إلى شيث عليه السلام”.




نبي الله نوح عليه السلام

، أول الرسل، بعد آدم عليه السلام، وقيل أن إدريس عليه السلام كان قبله، وكان له من الأبناء، ثلاثة، وهم سام، وهو للعرب أب، وحان وهو للحبش أب، ويافث وهو للروم أب، وكنعان، وهو الذي مات غرقا، هو وأمه في الطوفان، الذي أغرق الأرض، وذلك لكفره بدعوة أبيه، وذكرت قصته في

القرآن الكريم

.




يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام

، وكان ليعقوب أبناء هم روبيل، وشمعون، ولاوي، ويهوذا، وايساخر، وزايلون، ياساكر، ودان، وجاد وعشير، ويوسف عليه السلام نبي الله، وأخوه بنيامين.




إبراهيم عليه السلام

، الأبن الأول لنبي الله إبراهيم، هو إسماعيل ابن إبراهيم عليهما السلام، وهو من زوجته السيدة هاجر المصرية، التي تزوجها بعد سنين طويلة من زوجته

سارة

التي لم تنجب له، وابن إبراهيم عليه السلام الثاني هو إسحاق، والذي من نسله يعقوب، ويوسف عليهما السلام، رزقه الله به من السيدة سارة، بعد سنوات طويلة، من العقم.




نبي الله لوط عليه السلام

، لم يكن له أبناء ذكور، ولم يذكر القرآن الكريم سوى بنتان له هما، اسم الكبرى ريثا والصغرى ذعرتا.




أبناء نبي الله إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام

، هم نابت، وقيدار، وأزبل، وميشي، ومسمع، وماش، ودوصا، وآزر، ويطور، ونبش، وطيما، وقيذما.




أسماء أبناء نبي الله يوسف عليه السلام

، الأولى ابنته رحمة، والتي تزوجت من نبي الله أيوب، وولدان هما إفراييم، ومنشا.




أبناء سيدنا زكريا عليه السلام

، كان نبي الله زكريا عليه السلام، لا ينجب، أولاد، حتى شاهد

دعاء

مريم لربها، وكيف أنه يرزقها بفاكهة في غير أوانها، فدعا ربه أن يرزق بالذرية، فرزقه الله بيحي عليه وعلى أبيه السلام.




ذرية الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

، محمد بن عبد الله آخر رسل الله وأنبيائه، وخاتم المرسلين كان له من الأبناء القاسم، والذي كني به أبا القاسم، وعبد الله، وإبراهيم، وزينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة، رضي الله عنهم. [1]


شجرة أبناء إبراهيم عليه السلام


إن إبراهيم عليه السلام، هو خليل الرحمن، وجاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم، عن جُنْدَب بنِ عَبْدِ الله البَجَلي رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِخَمْسٍ وَهُوَ يَقُولُ : (إِنِّي أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ أَنْ يَكُونَ لِي مِنْكُمْ خَلِيلٌ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ اتَّخَذَنِي خَلِيلًا ، كَمَا اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا ، وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا مِنْ أُمَّتِي خَلِيلًا لَاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلًا) رواه مسلم (532) .


وفي القرآن الكريم، قال سبحانه وتعالى (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * شَاكِراً لأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنْ الصَّالِحِينَ) النحل/ 120، 122 .


بالنسبة لابن إبراهيم عليه السلام الأول وهو إسماعيل عليه السلام، الذي جاءت منه قبيلة عدنان، فهو جد العرب، ومنهم مضر، وربيعة، وأنمار وإياد، ومن مضر جاءت كنانة، ومن كنانة جاءت قريش، ومن قريش جاء خير الخلق كلهم صلى الله عليه وسلم.


أما إسحاق عليه السلام بن إبراهيم عليه السلام، وهو جد اليهود، فقد أنجب العيص، ويعقوب عليه السلام، والذي أنجب الأسباط الإثنى عشر، ومن ذريته جاء موسى عليه السلام.


أسماء أولاد النبي عيسى


عيسى بن مريم، عليه، وعلى أمه السلام، من أولي العزم، نبي من أنبياء الله ورسله، أرسله الله إلى قومه في ذلك الزمان بمعجزان ليهديهم إلى الحق، فكان

الحمل

به في بداية الأمر إعجاز في ذاته.


حيث لم تكن أمه مريم العذراء قد تزوجت، لتحمل، وتنجب، وإنما كما جاء في القرآن الكريم، ﴿وَمَرۡیَمَ ٱبۡنَتَ عِمۡرَ ٰ⁠نَ ٱلَّتِیۤ أَحۡصَنَتۡ فَرۡجَهَا فَنَفَخۡنَا فِیهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتۡ بِكَلِمَـٰتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِۦ وَكَانَتۡ مِنَ ٱلۡقَـٰنِتِینَ﴾ [التحريم 12]، أي أن عيسى جاء بنفخ من روح الله، وهي عقيدة المسلمين، ثم توالت معجزات عيسى عليه السلام.


لكن لم يرد لا في القصص، ولا الأثر، ولا أية رواية إذا كان عيسى عليه السلام، قد تزوج، وأنجب أم لا، ويؤكد علماء المسلمين أنه إذا كان عيسى قد تزوج، فهو ليس نقص، أو عيب، وإنما هي طبيعة المخلوقات، وإذا لم يكن قد تزوج، ففي المقابل أيضاً ليست عيب، أو نقيصة، فالأمر لا سوء فيه، لذلك لا يعرف على وجه الدقة هل تزوج وأنجب عيسى عليه السلام أم لا.


من هو النبي ابن النبي أيوب عليه السلام


قد ينشغل البعض من غير المسلمين، ومن المسلمين بمعرفة



أسماء أولاد الأنبياء ومعانيها



و أيضاً على

الأنبياء

أنفسهم،


حتى يتعرفوا عليهم أكثر عن قرب، ومن هؤلاء الأنبياء أيوب عليه السلام، ينتهي نسبه عليه السلام إلى إسحاق عليه السلام، ومن ثم إلى إبراهيم عليه السلام.


وقد وردت

قصة

أيوب عليه السلام في القرآن الكريم، {وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين * فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين} (الأنبياء:83-84)، {واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب *اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب *ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولي الألباب} (ص:41-43).


وقد جاء في الحديث،  أنه روى البزار وغيره عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن نبي الله أيوب عليه السلام لبث به بلاؤه ثماني عشرة سنة، فرفضه القريب والبعيد إلا رجلين، كانا من أخص إخوانه به، كانا يغدوان إليه ويروحان”.


“”فقال: أحدهما لصاحبه: تعلم والله لقد أذنب أيوب ذنباً ما أذنبه أحد من العالمين. قال له صاحبه: وما ذاك؟ قال: من ثماني عشرة سنة لم يرحمه الله، فيكشف ما به، فلما راحا إليه، لم يصبر

الرجل

حتى ذكر ذلك له. فقال أيوب: لا أدري ما تقول، غير أن الله يعلم أني كنت أمُرُّ على الرجلين يتنازعان، فيذكران الله عز وجل، فأرجع إلى بيتي فأكفر عنهما، كراهية أن يذكرا الله إلا في حق””.


“” قال: وكان يخرج إلى حاجته، فإذا قضاها أمسكت امرأته بيده حتى يبلغ، فلما كان ذات يوم أبطأ عليها، وأوحى الله تعالى إلى أيوب عليه السلام، أن {اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب} فاستبطأته، فتلقته تنظر، فأقبل عليها، قد أذهب الله ما به من البلاء، وهو على أحسن ما كان””.  [2]


“”فلما رأته قالت: أي بارك الله فيك! هل رأيت نبي الله هذا المبتلى. فوالله على ذلك ما رأيت رجلاً أشبه به منك، إذ كان صحيحاً. قال: فإني أنا هو. قال: وكان له أندران: أندر للقمح، وأندر للشعير – الأندر: البيدر – فبعث الله سحابتين، فلما كانت إحداهما على أندر القمح، أفرغت فيه الذهب حتى فاض، وأفرغت الأخرى في أندر الشعير حتى فاض)””.