هل الماء المقطر صالح للشرب

نبذة عن مياه الشرب

بما أن

الماء

لا تحتوي على سعرات حرارية أو سكر، لذلك يعد خيار أفضل بالطبع من

المشروبات الغازية

وعصائر الفاكهة للحفاظ على الرطوبة، المشروبات الغازية أو عصائر الفاكهة تحوي على كمية كبيرة من السكر، تزيل الماء من

الجسم

.

الحصول على كاس من الماء قد يبدو أمرًا بسيطًا، وهناك العديد من الأنواع المتاحة للشرب، وهي تتضمن:

  • ماء الصنبور
  • ماء النبع
  • الماء المقطر
  • مياه الآبار

كل نوع من المياه يتضمن الفوائد الخاصة به، لكنه يحمل أيضًا بعض المخاطر، الماء المقطر يتشكل من بخار الماء المغلي، من خلال غلي الماء، يتم إزالة

المعادن

والشوائب الأخرى، مما يؤدي لتنقية الماء المقطر، بسبب ذلك، يعتقد بعض الأشخاص أن

شرب الماء

المقطر يساعد على

تنظيف الجسم

من المواد الكيميائية غير الضرورية.

ما هو الماء المقطر

تقريبًا كل أنواع المياه تحوي شوائب بداخلها، هذه الشوائب يمكن أن تتضمن:

  • المعادن
  • المواد المغذية
  • الملوثات

عملية الغليان والتبخر اللازمة لتشكل الماء المقطر تزيل هذه الشوائب، يعتقد بعض الأشخاص أن الماء المقطر لا طعم له لأنه لا يحوي على:

  • معادن
  • مركبات أخرى غير عضوية

الماء المقطر لا يختلف بشكل كبير عن الأنواع الأخرى من المياه النقية، الشيء الوحيد المختلف هو طريقة تنقية المياه، التقطير هو طريقة قديمة من أجل تنقية المياه، وهي عملية معقدة وصعبة الإجراء في المنزل دون وجود آلة تقطير المياه.

تستخدم العديد من البلديات في المدن الساحلية مرافق التقطير لمعالجة مياه المحيط، ويستخدم السكان هذه المياه كمياه للشرب.

هل الماء المقطر آمن للشرب

الماء المقطر آمن للشرب كجزء من الحمية المتوازنة، من أجل الأشخاص الصائمين، والأشخاص المصابين بالسرطان، والأطفال الذين تم فطامهم عن

حليب

الأطفال، والأطفال الصغار، والرياضيين، قد يكون الماء المقطر خيار صحي من أجل تجنب خلل توازن الشوارد، خاصةً في حال لم يقم الشخص باستبدال المعادن التي فقدها من خلال مصادر الأطعمة أو المشروبات.

بشكل عام، لا يشكل شرب الماء المقطر أي مشكلة، العديد من الأشخاص في البلدان المتقدمة يتناولون حمية متنوعة ويحصلون على  الترطيب والتغذية من العديد من المصادر، الاشخاص الأصحاء الذين يتناولون حمية متوازنة يمكنهم شرب الماء المقطر في حال كان يفضلوا هذه الطريقة من تنقية المياه. [1]

الفرق بين الماء المقطر والماء النقي وماء الصنبور


ماء الصنبور

كما يوحي اسمه، هو الماء الذي يخرج من الصنبور، من المحتمل أن يتم تطهير الماء بالكلور،  بالإضافة إلى ترشيحه لإزالة الرواسب ومعالجته بمواد كيميائية للتخلص من الأوساخ، كما يتم إضافة الفلوريد لمنع تسوس الأسنان.


الماء النقي

هو الماء الخالي من

الميكروبات

والمواد الكيميائية، ويتم الحصول عليه من خلال عملية التناضح العكسي (الترشيح الفائق)، وهي عملية دخول الماء عبر غشاء من أجل التخلص من جميع المواد الكيميائية، المعادن والميكروبات، أو التعقيم بالأوزون، وهي عملية تطهير المياه من خلال الأوزون بدلًا من المواد الكيميائية، تتطلب وكالة حماية

البيئة

ألا تحوي المياه النقية على أكثر من 10 أجزاء في المليون من إجمالي المواد الصلبة الذائبة حتى يتم تصنيفها على أنها مياه نقية.


الماء المقطر

هو نوع من الماء النقي، تتم إزالة الأملاح، المعادن والمواد العضوية الأخرى عن طريق جمع البخار من الماء المغلي.

استعمالات الماء المقطر

الماء المقطر هو النوع المثالي عندما يكون النقاء عامل مهم، الاستعمالات الشائعة للماء المقطر تتضمن:


  • الأدوات والعمليات الطبية

    : يتم تنظيف المعدات في المشافي من خلال الماء المقطر من أجل تجنب

    التلوث

    وانتشار العدوى، أجهزة غسل الكلى تستعمل ماء فائق النقاء من أجل تصفية الأوساخ من الدم.

  • الفحوصات المخبرية

    : لا يوجد اي شيء في الماء المقطر يتفاعل مع أو يؤثر على دقة الفحوصات المخبرية.

  • أدوات التجميل

    : في حال كان الماء مكون في المرطبات، مزيل التعرق، أو الشامبو، فبالتأكيد الماء المستعمل هو الماء المقطر.


  • السيارات


    : بما أن الماء المقطر لا يحوي على المعادن، فإنه لن يسبب تآكل أجزاء محرك

    السيارة

    المعدنية أو يؤثر على البطارية.

في المنزل، يمكن استعمال الماء المقطر من أجل

الطبخ

والعديد من الأمور الأخرى، مثل:


  • حليب الرضيع الاصطناعي:

    يمكن مزج الماء المقطر مع حليب

    الطفل

    الاصطناعي في حال كانت

    مناعة الطفل

    ضعيفة، في الحالات الأخرى، ماء الصنبور يكون كافيًا.

  • جهاز CPAP:

    يمكن ملء حجرة الماء في جهاز CPAP في حال استعماله من أجل توقف التنفس اثناء النوم، توصي العديد من الشركات المصنعة استعمال الماء المقطر من أجل أن يعمل هذا الجهاز لفترة أطول.

  • وعاء نيتي

    : يمكن استعمال الماء المقطر في وعاء نيتي من أجل تنظيف الجيوب.

  • المكواة:

    يمكن استعمال الماء المقطر مع المكواة. [2]

الفوائد المحتملة لشرب الماء المقطر

الماء المقطر له العديد من الفوائد الصحية، وهذا يتضمن:


  • تنظيف الجسم من خلال الماء النقي:

    عندما يقوم الشخص بشرب الماء المقطر، فإنه يستهلك الماء دون أية إضافات، وبما أن الماء المقطر نقي، بعض الاشخاص يعتقدون أنه ينظف الجسم، على الرغم من أن البيانات والدراسات حول هذا الأمر محدودة.

  • تقليل خطر الإصابة بالأمراض:

    التقطير يزيل العوامل الممرضة المحمولة عبر الماء، ومعظم البكتريا المسببة للأمراض لا يمكنها أن تنجو من عملية التقطير.

  • تقليل خطر استهلاك المواد الكيميائية الضارة:

    وكالة حماية البيئة تسمح فقط بمستويات ضئيلة من المواد الكيميائية المؤذية في

    مياه الشرب

    ، بينما في الماء المقطر، لا تتواجد أي من هذه المواد الكيميائية.

أخطار شرب الماء المقطر

الأخطار الرئيسية لشرب الماء المقطر ترتبط بشكل رئيسي بقلة المعادن الموجودة فيه، هذا يتضمن

المغنيسيوم

والكالسيوم، وفقًا لتقرير لمنظمة الصحة العالمية، بعض

الآثار الجانبية

لشرب الماء المقطر فقط هي:

  • انعدام الطعم في الماء، وقد يجد بعض الاشخاص هذا الأمر مزعجًا، مما يؤدي لنقص استهلاك المياه
  • نقص في وظائف الاستقلاب في الجسم
  • زيادة في إنتاج البول الذي يؤدي إلى خلل في توازن الشوارد

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، هذه الاضطرابات الصحية وغيرها تنجم عن نقص المعادن والشوارد في الماء المقطر، هذا النقص يؤدي لحدوث تغيرات في توازن الصوديوم، البوتاسيوم، السوائل، الكالسيوم، المنغنيز، الفوسفور، والمواد المغذية الأخرى الموجودة في الجسم.

عندما يفقد الجسم الماء عن طريق التعرق والبول، فإنه يخسر الصوديوم والمعادن الأخرى بالإضافة للماء، ومن أجل أن يعمل الجسم كما ينبغي، يجب أن يقوم الشخص باستبدال هذه المعادن.

شرب الماء المقطر لن يؤدي لاستبدال المعادن المفقودة بالتعرق، لأن كل المعادن تم فقدها عن طريق عملية التقطير.

بما أن معظم الأشخاص يتناولوا ويشربوا أنواع عديدة من

الطعام

والمشروبات خلال اليوم، فإنهم يحصلون على الأملاح والمعادن التي يحتاجونها من مصادر آخر غير المياه، أي أن شرب الماء المقطر كجزء من الحمية المتوازنة امر عادي، الحمية المتوازنة يجب أن تتضمن أطعمة تستبدل المعادن التي يفقدها الجسم عن طريق التعرق.

أمور يجب مراعاتها قبل شرب الماء المقطر

عند اختيار مياه الشرب، يجب على الشخص أن يضع في تقديره العوامل التالية، وهي تتضمن:

  • جودة مياه الصنوبر المحلية
  • مذاق المياه
  • كمية الفيتامينات والمعادن التي يحصل عليها الشخص في الحمية
  • كلفة المياه
  • توافر الأنواع الأخرى من مياه الشرب [1]