شعر بالفصحى عن غدر الأخ


أشعار عن غدر الأخ بالفصحى


أخوك أخوك من يدنو وترجو  * مودته وإن دعي استجابا


إذا حاربتَ حارب من تعادي  * وزاد سلاحه منك اقترابا


يواسي في الكريهة كل يوم  * إذا ما مضلع الحدثان نابا


– ربيعة بن مقروم


أخوك ما دام على الإخاء  * ما أكثر الإخوان في الرخاء


ود صحيح من أخ لبيب *  أفضل من قرابة القريب


– الشيخ النيسابوري


اغسل يديك من الثقات  * وأصرمهم صرم البتات


وصحب أخاك على هوا  * هُ ودارهِ بالترهات


ما الود إلا باللسا  * ن فكن لسانيّ الصفات


– أحمد القاساني


أخوك الذي لا ينقض

الدهر

عهده  * ولا عندَ صرفِ الدهرِ يزوَرُّ جانبُه


فخذ من أخيك العفو واغفر ذنوبه  * ولا تك في كل الأمور تجانبه


إذا كنت في كل الأمور معاتبا  * صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه


إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى  * ظمئتَ وأيّ الناس تصفو مشاربه


– بشار بن برد


أخوك الذي يحميك في الغيب جاهدا  * ويستر ما تأتي من السوء والقبح


وينشر ما يرضيك في الناس معلنا  * ويغضى ولا يألو من البر والنصح


– أبو عثمان التجيبي


أخ لك ما تراه الدهر إلا  * على العلات بساما جوادا


سألناه الجزيل فما تلكأ  * وأعطى فوق منيتنا وزادا


فأحسن ثم أحسن ثم عدنا  * فأحسن ثم عدت له فعادا


– زياد الأعجم


أَخٌ لِيَ مَستورُ الطِباعِ جَعَلتَهُ   * مَكانَ الرِضى حَتّى اِستَقَلَّ بِهِ الوُدُّ


وَتَحتَ الرِضى لَو أَن تَكونَ خَبَرتَهُ   * وَدائِعُ لا يَرضى بِها الهَزلُ وَالجَدُّ


لَعَمرِيَ لَيسَت صَفَقَةُ المَرءِ تَنطَوي   * عَلى ذَمِّ شَيءٍ كانَ أَوَّلَهُ حَمدُ


فَأَعطِ الرِضى كُلَّ الرِضى مَن خَبَرتَهُ   * وَقِف بِالرِضى عَنهُ إِذا لَم يَكُن بُدُّ


– صريع الغواني


وليس أخي من ودني بلسانه  * ولكن أخي من ودني في النوائب


ومن ماله مالي إذا ما كنتُ معدما  * ومالي له إن عض دهر بغارب


فلا تحمدن عند الرخاء مؤاخيا *  فقد تنكر الإخوان عند المصائب


– شاعر خزاعي


شعر عن خيانة الاخ


احزم ضلوعك شوف لك شي يصبرك


بعض الوجع يقطــع مثـل قطع الامواس


لاصار اخوك بهـالـزمن مايقدرك


لا تطلب التقدير من باقي الناس


اذا اخوك احساس قلبه ما عبرك


يعني تبي العـالم تعبـرك إحساس


الناس ما تهتم باللي يسهرك


ولا يعينك بعضها ان صرت محتاس


فارت دموعك والحزن فيك دمرت


وطاحت من الحرقة تناهيد الأنفاس


ان قلت اصبر شوف شي يصبرك


ماعاد بك صبر ولاعاد بك باس


جـرح البشر يأخذ ليالي يعورك


وجرح الاخو يقطع من متونك الراس


– سالم السيار


ورجـعـتُ أذكــرُ فــي الـربيع عهودنا


أيــــــام صُــغـنـاهـا عــبــيـراً لــلــزهـر


والأغــنـيـاتُ الـحـالـمـاتُ بـسـحـرِهـا


سـكـر الـزمانُ بخمرها وغفا

القدر


الـلـيـلُ يـجـمـعُ فــي الـصـباح ثـيـابه


والــلـحـنُ مـشـتـاقـاً يـعـانـقه الـوتـر


الــعـمـر مــــا أحـــلاه عــنـد صـفـائـهِ


يـــوم بـقـربـك كــان عـنـدي بـ الـعمر


إنـــي دعـــوت

الله

دعـــوة عــاشـق


ألا تـفـرقـنـا الــحـيـاةُ.. ولا الـبـشـر..


قــالـوا بـــأن الله يـغـفـر فــي الـهـوى


كــل الـذنـوب ولا يـسـامح مـن غـدر


****


ولــقــد رجــعـتُ الآن أذكـــر عـهـدنـا


مـن خـان مـنا مـن تـنكر.. مـن هجر


فــوجـدتُ قـلـبك كـ الـشتاء إذا صـفـا


سـيعودُ يـعصفُ بـ الطيور.. وبالشجر


يــومـاً تـحـمـل الـبـعـاد مــع الـجـفا


مـاذا سـأفعلُ خـبريني.. بـ السهر؟!


****


ورجـعـتُ أذكــر فــي الـربيع عـهودنا


سـألتُ مـارس كيف عُدت بلا زهر؟


ونــظـرتُ الـلـيـل الـجـحـود وراعــنـي


الـلـيـلُ يـقـطـع بـ الـظلام يــد الـقـمر


والأغــنــيـاتُ الــحــائـراتُ تــوقـفـت..


فـوق النسيم وأغمضت عين الوتر


وكـــأن عــهـد الـحـب كــان سـحـابةً


عـاشت سـنين العُمر تحلم بالمطر


مـــن خـــان مــنـا صـدقـيـني إنــنـي


ما زلت اسأل أين قلبُك.. هل غدر؟


فـلـتـسـأليه إذا خــــلا لـك ســاعـة


كـيف الـربيع الـيوم يـغتالُ الشجر؟!


– فاروق جويدة


ذَكَرتُ أَخي بَعدَ نَومِ الخَلِيِّ فَاِنحَدَرَ الدَمعُ مِنّي اِنحِدارا وَخَيلٍ لَبِستَ لِأَبطالِها شَليلاً وَدَمَّرتَ قَوماً


دَمارا تَصَيَّدُ بِالرُمحِ رَيعانَها وَتَهتَصِرُ الكَبشَ مِنها اِهتِصارا فَأَلحَمتَها القَومَ تَحتَ الوَغى وَأَرسَلتَ


مُهرَكَ فيها فَغارا يَقينَ وَتَحسَبُهُ قافِلاً إِذا طابَقَت وَغَشينَ الحِرارا فَذَلِكَ في الجَدِّ مَكروهُهُ وَفي السِلمِ


تَلهو وَتُرخي الإِزارا وَهاجِرَةٍ حَرُّها صاخِدٌ جَعَلتَ رِداءَكَ فيها خِمارا لِتُدرِكَ شَأواً عَلى قُربِهِ وَتَكسَبَ


حَمداً وَتَحمي الذِمارا وَتُروي السِنانَ وَتُردي الكَمِيِّ كَمِرجَلِ طَبّاخَةٍ حينَ فارا وَتُغشي الخُيولَ حِياضَ


النَجيعِ وَتُعطي الجَزيلَ وَتُردي العِشارا كَأَنَّ القُتودَ إِذا شَدَّها عَلى ذي وُسومٍ تُباري صِوارا تَمَكَّنَ في


دِفءِ أَرطاتِهِ أَهاجَ العَشِيُّ عَلَيهِ فَثارا فَدارَ فَلَمّا رَأى سِربَها أَحَسَّ قَنيصاً قَريباً فَطارا يُشَقَّقُ سِربالَهُ


هاجِراً مِنَ الشَدِّ لَمّا أَجَدَّ الفِرارا فَباتَ يُقَنِّصُ أَبطالَها وَيَنعَصِرُ الماءُ مِنهُ اِنعِصارا


أخِي، إنْ شَقَّتِ الدُّنيا طَرِيقَ الغُربةِ القَاسي وَفَرَّقَ بَينَنا مَوجٌ مِنَ الإِعسَارِ وَالبَاسِ وَلاحَتْ عَودَةُ


المُشْتَا قِ بَينَ (الطُّورِ) وَ(النَّاسِ) فَلا تَنْسَ الَّذي وَلَّى فَلَيسَ أخُوكَ بِالنَّاسي أخِي، قد هَدَّت الأَسفَا رُ


جِسْمَ الشَّامخِ الرَّاسِي وَعادَتْ عادِياتُ الشَّيْ بِ


فَوقَ الفَوْدِ وَالرَّاسِ ومِرآتِي تُطالِعُنِي بوَجْهٍ مُتعَبٍ قَاسِ تُرِينِي إذْ أُقَلِّبُها بَقايَا عَدِّ أنفَاسي أخِي، قدْ


مَرَّتِ الأَيَّا مُ بَيْنَ المَوْجِ وَالمَاسِ ولَمْ أُمسِكْ سِوَى زَبَدٍ وَرَمْلٍ بَيْنَ أَرْماسِ وَأَفكارٍ تُسَلِّمُنِي لِوَسْواسٍ،


وَخَنَّاسِ وَعُدْتُ بِغَيرِ أَجنِحَةٍ كَعَبَّاسِ بنِ فِرنَاسِ أخِي، إنْ وَدَّعَ الدُّنْيَا شِتاءٌ بَعْدَ أَقْراسِ وزَيَّنَ عُشَّهُ


الحَسُّو نُ بَيْنَ النَّدِّ وَالآسِ ومَالَ الغُصنُ مُنْثَنِياً بأَكمامٍ وَأَجراسِ تَرَقَّبْ عَودَتِي فَجْراً فَقَدْ أسرَجْتُ


أَفْراسِي أخِي، إنِّي علَى شَوقٍ لِلُقْيَا الأهلِ وَالنَّاسِ لِلَثْمِ الأَرضِ في وَطَنٍ يُرافِقُنِي كَإحسَاسِي إلى أُمِّي،


وَوَجْهِ أَبِي وزَيتُونِي، وَأَغراسِي أتَحْسَبُ أَنَّنِي أَنْسَى وَيُحْصِي اللهُ أَنفَاسِي؟.


– ياسر الدرويش


أشعار عن ظلم الأخ بالفصحى


أُحِبُّ مِنَ الإخْوانِ كُلَّ مُوَاتي


وَكلَّ غَضِيض الطَّرْفِ عَن عَثَرَاتي


يُوَافِقُنِي في كُلِّ أَمْرٍ أُرِيدُهُ


ويحفظني حياً وبعدَ مماتي


فَمِنْ لِي بِهذَا؟ لَيْتَ أَنِّي أَصَبْتُهُ


لَقَاسَمْتُهُ مَالِي مِنَ الْحَسَنَات


تَصَفَّحْتُ إخْوَاني فَكانَ أقلَّهُمْ


على كثرة ِ الإخوان أهلُ ثقاتي


أخوة مجهولة جادت بها سماء هذا اليوم كنتُ داخل

السيارة

أمام محطة للبترول أنظر في الفراغ،

والصمت وفي الجانب الآخر ثمة شخص داخل سيّارته أيضاً حياني بمودة طافحة ومحبّة حاولتُ


ردّ التحيّة بمثلها لم أتبيّنه بوضوح كان غارقاً في نظّارته السوداء ولم أسع الى معرفة هذا الراشح


من تضاريس الأبعاد.


أكتفيت بالتحيّة التي تأرجحت في الهواء الجريح لكنها شقّت طريقها


بنعومة إلى قلبي دَحرَت فيالق الكآبة.

عبارات عن غدر الأخ

– كونك طيب

القلب

من الداخل هذا يعني بأن لا تضرب أخاك ولا تأكل حقه مهما كان، وهذا ما علمتني إيّاه جدتي.

– ربّ أخٍ أصفى لك الدهر وده .. ولا أمة أدلت إليك ولا الأب.

– الاخ لا يخون اخية فقط فقد يقتلة و ربما حدث هذا فبداية الكون عندما قتل قابيل اخية هابيل و كانت.

– انت يامن جعلتك الايام من دمى كيف تصبح عدوى و انت ابن أمي و هل

حب

الاخوه لا يكفى حتى تجعلنى اثير حزني.

– ولا خير في خلٍ يخون خليله

– ويلقاه من بعد المودة بالجفا.[1]