أفضل أماكن سياحية في تيمور الشرقية
أين تقع تيمور الشرقية
تيمور الشرقية هي دولة صغيرة توجد في جنوب شرق آسيا تحتل الجانب الشرقي من جزيرة تيمور التي تقع في بحر تيمور، وهي وجهة مثيرة تشتهر بثقافتها الغنية وشواطئها الجميلة التي لم يشوهها السياح بعد، حصلت تيمور الشرقية على استقلالها كدولة في عام 2002.
حيث عانت تيمور الشرقية من الاستعمار والغزو الأجنبي والإبادة الجماعية وحرب العصابات والثورة والاقتتال الداخلي حتى نالت استقلالها في عام 2002، مما يجعلها واحدة من أحدث الدول في
العالم
حالياً، على الرغم من أنها لا تزال متمسكة بالنفوذ البرتغالية والإندونيسية، وهي وجهة من أفضل وجهات المغامرات الاستوائية البعيدة عن مسار
السياحة
المزدحم.
افضل معالم سياحية في مدينة تيمور الشرقية
ديلي DILI
تعد ديلي هي عاصمة تيمور الشرقية وهي واحدة من أكثر الأماكن غرابة، حيث تشعر عند زيارتها أنها عبارة عن مدينتين في وقت واحد، حيث هناك السكان المحليون المتواضعون الذين يعيشون على 80 دولاراً في الشهر، من ناحية أخرى توجد حياة القصور الفاخرة ومئات من المغتربين، وموظفي المنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة الذين أنشأوا شبكة واسعة من الحانات والمطاعم ومحلات السوبر ماركت باهظة الثمن هناك.
وتعد ديلي أكبر مدينة في تيمور الشرقية حيث يوجد فيها عدة مطاعم جديدة ومحلات نسيج وأسواق وأكشاك مأكولات بحرية بين المنازل ذات الأسقف المصنوعة من القش، وترتبط معظم الاتجاهات حول ديلي بكريستو ري، وهو تمثال يبلغ ارتفاعه 27 متر ليسوع المسيح يطل على المدينة، وهو ثاني أكبر تمثال ليسوع المسيح في العالم.
جزيرة أتورو ATAURO ISLAND
تقع جزيرة أتورو على بعد 30 كيلومتراً من شواطئ ديلي ولا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق ركوب القارب، وتوفر هناك فرص ممارسة الغوص على مستوى عالمي، ومسارات للمشي، ومن المحتمل أن تلتقط لمحة عن مجموعة الدلافين والماعز المقيمة هناك، وأثناء الاحتلال البرتغالي والإندونيسي، كانت جزيرة أتورو بمثابة
السجن
المحلي، وحالياً تعد شواطئها البكر مثالية للغطس والغوص.
جبل راميلاو MOUNT RAMELAU
يعد جبل راميلاو أعلى قمة في البلاد، تتكون المنطقة بأكملها من قرى صغيرة على تلال ووديان واسعة، ومن الممكن البقاء في القاعدة في البلدة، ويستغرق التنزه من الأسفل إلى الأعلى حوالي ست
ساعات
، حيث يغادر معظم المتنزهين قبل شروق الشمس، وبعد ثلاث ساعات من
المشي
لمسافات طويلة سوف يستقبلك تمثال للسيدة العذراء مريم، أحد الرموز الدينية الشهيرة في البلاد، وبالقرب من قمة جبل راميلاو توجد كنيسة يرتادها السكان المحليون الذين يرغبون في تعميق إيمانهم.
لوس بالوس LOSPALOS
تقع بلدة لوس بالوس الصغيرة في الجزء الشرقي من الجزيرة، تعتبر الهندسة المعمارية فيها من بين أكثر المباني غرابة في الجزيرة، حيث تم بناء العديد من المنازل على عصي خشبية، وهي مدينة ذات تقاليد قوية ويتحدث بعض سكانها اللغة البرتغالية.[1]
جزيرة جاكو JACO ISLAND
تعد جزيرة جاكو التي تم إزالتها تماماً من أي مظهر من مظاهر الحشد أو السياحة، واحة شاذة من الرمال البيضاء وحياة بحرية نشطة لأسماك القرش المرجانية والسلاحف البحرية والدلافين والأسماك الملونة.
بوكاو Baucau
تبدو باوكاو وكأنها مدينتان منفصلتان، حيث سوف تجد في المدينة القديمة العمارة الاستعمارية البرتغالية بينما تحتوي المدينة الجديدة مبانٍ جديدة ذات تأثير إندونيسي، وهي مدينة رائعة للزيارة.
سواي Suai
سواي هي الساحل الجنوبي للقرية الرئيسية في تيمور الشرقية حيث تتمحور سبل عيش معظم السكان حول صيد الأسماك، وتوفر سواي فرص مشاهدة الرقص التقليدي، والمشي فوق شواطئ المدينة ذات الحجر الرملي الناعم ، واستكشاف
نهر
تافارا.
لاوتيم Lautem
تعد منطقة Lautem مزيجاً مثالياً من الثقافة والطبيعة، فهي تقريباً تتحدى الجاذبية، غالباً ما توضع المنازل في هذه المنطقة فوق ركائز ضيقة، فهي مبنية بالكامل من الخيزران الرقيق والخشب والعشب المجفف.
موبيس Maubisse
تعتبر موبيس من أبرز أماكن العطلات شيوعاً في تيمور الشرقية للسياح الدوليين أو حتى المحليين، ويوفر فندق Pousada de Maubisse الوحيد في المدينة إطلالات جميلة وخلابة ولكن لم يتم تجديده منذ خمسينيات القرن الماضي، وتعد Maubisse أفضل مدينة للإقامة فيها كقاعدة للمتنزهين النشطين الذين يخططون للقيام برحلة في جبل راميلاو.
بحيرة ايرا لالارو Lake Ira Lalaro
تعد بحيرة ايرا لالارو أكبر بحيرة في تيمور الشرقية، وهي مدينة مثالية لركوب الدراجات في الجبال والاستكشاف في
رحلة
نهارية، ويفضل هناك تجنب ممارسة أي رياضات مائية لأن البحيرة هي أيضاً موطن لأكبر عدد من التماسيح في البلاد، ومن الجدير بالذكر التأكد من إحضار ما يكفي من
الطعام
والمياه، حيث أن المتاجر في المنطقة هناك قليلة جداً.
جبل ماتبيان Mt. Matebian
يعد جبل ماتبيان أحد أكثر المواقع المقدسة في تيمور الشرقية حيث يشق الآلاف من الحجاج طريقهم إلى القاعدة في كل يوم، جبل ماتبيان يعلوه تمثال ليسوع المسيح، غالباً يطلق على الجبل اسمين مستعارين، الأول هو جبل النفوس لأن السكان المحليين يعتقدون أن هذا الجبل هو المكان الذي تعيش فيه أرواح أسلافهم، والثاني هو جبل الموتى بسبب النشاط العسكري الذي حدث خلال الحرب العالمية الثانية ، عندما أنشأت القوات اليابانية سلسلة من الكهوف والأنفاق وقتلت العديد من الأشخاص في هذه العملية. نظرًا لتاريخها يعد جبل ماتبيان نقطة اتصال لثقافة تيمور الشرقية.
سيم Same
تقع هذه القرية الداخلية على ساحل البلاد بين الأشجار المورقة وتقدم نظرة أصيلة على حياة البلدة الصغيرة في تيمور الشرقية، أولئك الذين يبحثون عن تذكار سيكونون سعداء بالبحث في السوق المحلية المشهورة بالحرف اليدوية والتاي وهو نوع من المنسوجات.
بيتانو Betano
يعد بيتانو شاطئ رملي
أسود
لم يمسه أحد، وكان ذات يوم مملكة تيمورية، وحالياً يستخدم كقاعدة لاستكشاف مستنقعات المنغروف القريبة التي تمتد على طول الطريق إلى Viqueque القريبة.
كوم Com
هي بلدة شاطئية صغيرة في الطرف الشرقي من البلاد، يتتبع الطريق الرئيسي الساحل ويقدم مجموعة متنوعة من بيوت الضيافة والمطاعم، ويجب تجنب السباحة هناك حيث يوجد بها تماسيح، ولكن يمكن الذهاب للتسوق وصيد الأسماك واستكشاف المباني البرتغالية التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية والمشي لمسافات طويلة، بالإضافة إلى الإستمتاع بالجلوس على الشاطئ والاستمتاع بأشعة الشمس.[2]
أين تذهب في تيمور الشرقية
- تجربة الصيد التقليدي باستخدام نظارات واقية ومسدسات رمح.
- ينصح بزيارة كريستو ري في ديلي هو تمثال يبلغ ارتفاعه 27 متر ليسوع المسيح من تصميم Bolil.
- زيارة المحفوظات ومتحف المقاومة التيمورية الشرقية في ديلي.
- الذهاب إلى تايس ماركت في ديلي وهو موطن للملابس التقليدية هناك أيضاً العديد من الحقائب التقليدية والمجوهرات والحرف اليدوية التي تُباع في هذا السوق.
- زيارة تاسيتولو هو موطن للعديد من أنواع المخلوقات والحياة البرية الأخرى.[3]