ما الـ فاكهة تسمى بطعام الفلاسفة ؟.. ولماذا سميت بذلك
نبذة عن طعام الفلاسفة
يعتبر
الموز
من أكثر الفاكهة شعبية حول
العالم
، لأن يحوي على المواد المغذية التي يمكن أن يكون لها تأثير مفيد للصحة، وسمي الموز بطعام الفلاسفة لأنه يساعد على
زيادة التركيز
والقدرة على التفكير ويحوي على البوتاسيوم.
تناول الموز يمكن أن يساعد على تقليل الضغط
الدم
وي ويقلل من خطر الإصابة بالسرطان. [1]
لم سمي الموز طعام الفلاسفة
سمي بذلك لأنه كان غذاء رئيسي لدى الهنود والفلاسفة القدام، يقوم بتنشيط الدماغ، وتحسين القدرة على التفكير، كما كان يدعى فاكهة الحكماء.
القيمة الغذائية لطعام الفلاسفة
هذا الجدول يوضح القيمة الغذائية في موزة متوسطة الحجم
القيمة المغذية |
الكمية في موزة متوسطة الحجم |
الحاجة اليومية للشخص البالغ |
الطاقة (السعرات الحرارية) | 105 | 1,800–3,000 |
الكربوهيدرات (جرام) |
27، وهذا يتضمن 14.4 جرام من السكر | 130 |
الألياف (جرام) | 3.1 | 25.2–33.6 |
البروتين (جرام) | 1.3 | 46–56 |
المغنيسيوم (جرام) | 31.9 | 320–420 |
الفوسفور (جرام) | 26 | 700 |
البوتاسيوم (ميلي جرام) | 422 | 4,700 |
السيلينيوم (ميكرو جرام) | 1.9 | 55 |
الكولين (ملغ) | 11.6 | 425–550 |
فيتامين سي (ملغ) | 10.3 | 75–90 |
الفولات (مكغ) | 23.6 | 400 |
بيتا كاروتين (مكغ) | 30.7 | لا يوجد بيانات |
ألفا كاروتين (مكغ) | 29.5 | لا يوجد بيانات. [1] |
تاريخ الموز كطعام الفلاسفة أو طعام مقدس
الموز كان الفاكهة الأكثر تنوعًا وتقديرًا في الهند منذ العصور القديمة بسبب وفرته الدائمة وتكاليفه المنخفضة، فهو الفاكهة المفضلة لكل مناسبة تقريبًا، وشجرة الموز متأصلة في ثقافة الهند، حيث تنمو بشكل أرجاء البلاد في الهند، لكنها أكثر وفرة في أماكن ذات المناخ الاستوائي الدافئ والرطب وظروف التربة الطينية الخصبة في المناطق القربية من غاتس الغربية في جنوب الهند.
تشير السجلات التاريخية أن الإسكندر الكبير قد إعجب بطعم kadali phalam وهو الاسم السنسكريتي للموز، وحمل الفاكهة من الهند إلى الشرق الأوسط، حيث أطلق على هذه الفاكهة اسم الموز (وهي كلمة عربية تعني إصبع)، وصلت هذه الفاكهة لاحقًا إلى أفريقيا، وأمريكا اللاتينية ومنطقة
البحر
الكاريبي خلال القرن الخامس عشر، ثم اتجهت شمالًا إلى برمودا. من برمودا ، تم شحن الموز إلى إنجلترا كفاكهة جديدة خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر. وفي عام 1835، قام جوزيف باكستون، كبير البستانيين في مقاطعة تشاتسوورث في ديربيشاير بزراعة ونمو صنف أصفر جديد وأطلق عليه اسم موز موسى كافنديش، على اسم عائلة صاحب العمل ويليام كافنديش.
على الرغم من صغر حجم موز كافنديش ومذاقه الحلو إلى حد ما عند مقارنته بالأصناف الأخرى ، إلا أن تجانس كافنديش ومقاومته للأمراض والقدرة الإنتاجية العالية لهذا النوع من الموز جعله النوع المحبوب في العالم الغربي.
الموز في ثقافات الهند
عد الهنود الموز علاج لكل داء، كما أطلقوا عليه لقب طعام الفلاسفة، وذلك لأنه يقوم بشفاء الأدواء الجسدية والروحية، ويعتبر الموز في الطب الشعبي في الهند على أنه يتضمن عناصر قوة
الحياة
من
الماء
والأرض، ويستخدم في علاج العديد من الاضطرابات الجلدية.
يستخدم الموز أيضًا في الطب الشعبي في العند لعلاج مرض السكري، كما تستخدم عصارة شجرة الموز لعلاج أمراض مثل الجذام والصرع وكذلك لدغات الحشرات، كما يتم علاج ارتفاع ضغط الدم والأرق بتغطية الرأس بخلطة طبية ولف الرأس بعدها بقشور الموز، الذي يعتقد أن له تأثير مهدئ.
الموز هو الفاكهة الوحيدة الأيضًا المذكورة في الكتب المقدسة المركزية لمدرسة تيرافادا البوذية، جنبًا إلى جنب مع المانجو والجاك فروت.
كما ترتبط شجرة الموز بالخصوبة والوفرة، حيث يتم وضع
أشجار
الموز ذات الأغصان المزهرة على جانبي مدخل المنزل في الحفلات الدينية والزفاف، والمناسبات الخاصة الأخرى، وفي مهرجات دورغا بوجا في كالكوتا، تم وضع الربة الهنديو دورغا (إلهة الحرب الهندوسية والطاقة الأنثوية) من نبات الموز. [2]
فوائد الموز أو طعام الفلاسفة
-
الضغط الدموي
توصي جمعية
القلب
الأمريكية بتقليل تناول الملح، الصوديوم، وزيادة استهلاك الأطعمة التي تحوي البوتاسيوم، البوتاسيوم يمكن أن يساعد على إدارة الضغط الدموي وتقليل الجهد على الجهاز القلبي الوعائي، حبة الموز متوسطة الحجم توفر حوالي 9% من احتياجات الشخص اليومية للبوتاسيوم.
-
الربو
أظهرت دراسة عام 2017 أن تناول الموز يساعد على تحسين الأزيز لدى الأطفال المصابين بالربو، وذلك لأن الموز غني بمضادات الأكسدة والبوتاسيوم، لكن يجب إجراء المزيد من الأبحاث للتأكد من ذلك.
-
السرطان
أظهرت الدراسات المخبرية أن الليكتين، وهو بروتين يتواجد في الموز، يمكن أن يساعد على منع نمو خلايا اللوكيميا (ابيضاض الدم)، لأن الليكتين يعمل كمضاد أكسدة، وهو يساعد
الجسم
على التخلص من الجزيئات التي تعرف باسم الجذور الحرة، في حال تراكم الجذور الحرة، يمكن أن تحدث أذية خلوية، وتؤدي في النهاية إلى الإصابة بالسرطان.
في عام 2004، وجد الباحثون أن الأطفال الذين قاموا بتناول الموز، عصير البرتقال يعانوا من خطر أقل للإصابة باللوكيميا، هذه الدراسات اقترحت أن السبب وراء ذلك يعود لفيتامين سي، الذي يحوي أيضًا خصائص مضادة للأكسدة
يحوي الموز على ألياف، بوتاسيوم، فولات ومضادات أكسدة، مثل فيتامين سي، كل هذه الخصائص تقوم بدعم صحة القلب.
مراجعة عام 2017 أظهرت أن الأشخاص الذين يتناولون حمية غنية بالألياف يكون خطر الإصابة لديهم بالأمراض القلبية الوعائية منخفض مقارنةً بالأشخاص الذين يتناولون حمية منخفضة الألياف، لأن هؤلاء الأشخاص يعانوا من ارتفاع نسبة
البروتين
الشحمي منخفض الكثافة أو
الكوليسترول
السيء.
توصي الجمعية الأمريكية للسكري بتناول الموز والفاكهة الأخرى لأنها تحوي على ألياف، لأن تناول الألياف يساعد على التحكم بسكر الدم، ويقلل من خطر الإصابة بالسكري من النمط الثاني ويقلل من سكر الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري.
-
صحة الجهاز الهضمي
يحوي الموز على ماء وألياف، وهو يقوم بتنظيم صحة الجهاز الهضمي، توفر موزة واحدة ذات حجم متوسط حوالي 10% من الألياف التي يحتاجها الشخص بشكل يومي، وهي تعد جزء من حمية برات، التي ينصح بها الأطباء من أجل علاج
الإسهال
، لأن الإسهال يؤدي إلى فقدان الماء والشوارد، مثل البوتاسيوم، والموز يساعد على استبدال هذه المواد المغذية.
-
الحفاظ على الذاكرة وتحسين المزاج
يحوي الموز على تريبتوفان، وهو حمض أميني يساعد على الحفاظ على الذاكرة، تحسين قدرة الشخص على التعلم وتذكر الاشياء، وتحسين المزاج.
أضرار فاكهة الموز
بعض الأشخاص يجب عليهم الحذر بشأن تناول كميات كبيرة من الموز ومن أضرار فاكهة الموز:
-حاصرات بيتا:
غالبًا ما يصف الأطباء هذه الأدوية من أجل تقليل خطر المضاعفات التي تترافق مع الأمراض القلبية الوعائية،
حاصرات بيتا
يمكن أن تزيد من مستويات البوتاسيوم في الدم.
استهلاك كميات كبيرة من البوتاسيوم يمكن أن يكون ضارًا من أجل الأشخاص الذين لا تكون لديهم وظائف الكلى جيدة بما يكفي، في حال كانت
الكليتين
غير قادرتين على إزالة البوتاسيوم الفائض من الدم، يمكن أن يكون ذلك مميتًا، الأشخاص الذين يقومون باستعمال حاصرات بيتا يجب ألا يتناولوا الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل الموز، ويجب عليهم أن يتناولوا الموز باعتدال.
-الحساسية
: يمكن أن يسبب الموز رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص، أي شخص يعاني من الحكة، الشرى، التورم، الأزيز أو صعوبة في التنفس يجب عليه رؤية الطبيب في الحال، يمكن أن يؤدي رد الفعل التحسسي الشديد إلى صدمة تحسسية، مما قد يكون مهددًا للحياة.
-الشقيقة
: يمكن أن يحفز تناول الموز الشقيقة لدى بعض الأشخاص. [1]