ماهي الدول العربية التي تمتلك سلاح نووي
ما هي الدول العربية التي تمتلك سلاح نووي
تمتلك
الدول العربية
أكثر من 55٪ من احتياطي النفط
العالم
ي، وتعتبر أهم الدول التي تمتلك أكبر احتياطي نفطي هي العراق والسعودية والإمارات والكويت وليبيا، وتُعد المملكة العربية السعودية هي الدولة العربية الوحيدة التي لديها قوة خاصة للصواريخ تتمتع بها في جيشها، حيث تعرف باسم القوة الصاروخية الملكية السعودية، كما كانت السعودية ضد الأسلحة النووية في الشرق الأوسط بعد توقيعها على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وتعتبر السعودية من مؤيدي منطقة الشرق الأوسط الخالية من الأسلحة النووية.
هناك عدد كبير من الدول في العالم العربي والشرق الأوسط تحاول استخدام المفاعلات النووية في مجال إنتاج الطاقة ومن بين تلك الدول: الإمارات العربية المتحدة وتركيا، اللتان بدأتا بالفعل في بناء مفاعلات نووية، وكذلك في المملكة العربية السعودية ومصر والأردن هناك خطط لاستخدام
الطاقة النووية
والبنية التحتية لهذه المشاريع.
بينما المغرب والجزائر فلديهما خطط في التنمية، حيث تجري مناقشات في
تونس
وليبيا وسوريا وقطر والسودان بشأن اعتماد خيار الطاقة النووية، كما إنّ استخدام الطاقة النووية ليس خيارًا سياسيًا مطروحًا حاليًا على الطاولة في الكويت، ويمكن تلخيص الوضع في بعض هذه البلدان على النحو التالي:
-
مصر: حيث بدأت في بناء أول مفاعل نووي في الستينيات، وذلك تخططًا لبناء أربعة مفاعلات روسية كبيرة، كما أنّ مصر من الدول العربية التي تتمتع بأكبر قدر من القدرات النووية وفي نفس
الوقت
تقلص قدرات إسرائيل، كما بيّنت أنّها تمتلك 100 رأس نووي فقط وليس 200 كما يُقال، حيث أنّ قدرات مصر النووية تجعلها أكبر دولة عربية في المنطقة، لوجود مركز أبحاث إنشاص، ولديها رصيد يقارب 50 عامًا بالإضافة إلى الموارد البشرية القديمة الموجودة. - الإمارات العربية المتحدة: بدأت دولة الإمارات العربية المتحدة برنامجًا للطاقة النووية بالتشاور مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما حصلت على دعم شعبي في القيام بذلك وقد قبلت عرض كوريا الجنوبية لبناء أربعة مفاعلات طاقة تجارية، حيث تم الانتهاء من أولها.
- المملكة العربية السعودية: حيث تعتزم المملكة العربية السعودية بناء مفاعلين خلال 20 و 25 عامًا مقبلة بعد أن كانت تعتزم بناء 16 مفاعلًا.
- الأردن: تقوم الأردن باستيراد معظم طاقتها وتخطط لبناء مفاعلين بحلول عام 2025 وبه مصادر يورانيوم بعضها موجود في رواسب الفوسفور.
-
تركيا: لقد خططت لبناء طاقة نووية منذ السبعينيات، كما تساعدها
روسيا
حاليًا في بناء المفاعل، الذي بدأ العمل في 2018، ومن المتوقع أن تبني اليابان وفرنسا مفاعلًا آخر، بينما ستبني
الصين
مفاعلًا آخر بتقنيات أمريكية. - إيران: لديها مفاعل نووي، وتخطط لبناء مفاعلين آخرين ولديها برنامج كبير لتخصيب اليورانيوم.
متى بدأ العالم في استخدام المحطات النووية في توليد الطاقة
بدأ العالم استخدام المحطات النووية لتوليد الطاقة في الستينيات وذلك في الولايات المتحدة وبريطانيا، كما بدأ تشغيل أول محطة طاقة تجارية في إنجلترا عام 1956
بطاقة
50 ميغاوات، وزادت قدرة محطات الطاقة النووية على إنتاج الطاقة بمرور الوقت من 1 ميغاواط في الستينيات إلى أكثر من 366 ميغاواط في أوائل القرن الحادي والعشرين.
كما يختلف مستقبل الطاقة النووية من بلد إلى آخر، اعتمادًا على سياسة الحكومة وهناك دول مثل ألمانيا تحاول الحد من استخدام الطاقة النووية في إنتاج الطاقة، ولكن الدول الآسيوية، مثل الصين والهند تتبنى سياسات تهدف إلى توسيع استخدامها، بينما دولة بريطانيا والولايات المتحدة فهما يتبنان سياسة الوسط بينهما.
فوائد الطاقة النووية
- لا تعد محطات الطاقة النووية مفيدة فقط لإنتاج الكهرباء، ولكنها مفيدة أيضًا للأطباء في تشخيص الأمراض وعلاجها، كما تمكن العلماء من استكشاف أعماق المحيطات وتزود الغواصات بالطاقة النظيفة للسفر بدون قطرة غاز.
-
كما تساعد الطاقة النووية أيضًا المسابير الفضائية على
السفر
ملايين الأميال باستخدام مولدات الطاقة النووية. -
كما يستخدم الإشعاع النووي في معالجة
الطعام
وقتل
البكتيريا
الموجودة فيه، ولقتل الحشرات والطفيليات المسببة للأمراض. - كما أن الطاقة النووية يمكن استخدامها بنسبة قليلة في بعض أجهزتنا المنزلية ككاشفات الدخان وآلات التصوير الإلكترونية، كما أنه يستخدم لتعقيم بعض المواد والأجهزة.
كما يحقق للعديد من الدول امتلاك الطاقة النووية تحت معايير، حيث تعتبر الأسلحة النووية هي أكثر الأسلحة تدميراً في العالم، حيث تم تطويرها على الإطلاق، كما يرجع الحق للدولة في امتلاك هذه الأسلحة موضع جدل خطير في المجتمع الدولي، حيث توجد معاهدات عدم الانتشار داخل الأمم المتحدة وبين البلدان، مثل الولايات المتحدة وروسيا وتعتبر المعاهدات الأكثر شمولاً لذلك معاهدة عام 1968 بشأن عدم انتشار الأسلحة النووية.
كما وتتألف من وعود من الدول الحائزة للأسلحة النووية القائمة بتخفيض مخزوناتها من الأسلحة النووية وتحقيق نزع السلاح النووي مقابل الدول التي لا تمتلك أسلحة نووية لا تقوم بتطوير هذه الأسلحة.
في حين أنّ بعض البلدان والمؤسسات حريصة على خفض مخزوناتها من الأسلحة النووية، فإن البعض الآخر يسعى بشغف للحصول عليها، حيث طورت كوريا الشمالية مؤخرًا أول سلاح نووي وظيفي، وغالبًا ما تُتهم إيران بمحاولة تطوير سلاحها الخاص، وقد قوبلت هذه الدول بإدانة دولية حتى الآن، وعلى الرغم من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، فإن أولئك المعترف بهم كقوى نووية لم يلتزموا بأي جانب من الاتفاقية ونزعوا أسلحتهم.
قد أدى ذلك إلى التساؤل حول ما إذا كان ينبغي أن يكون للدول الأخرى أيضًا الحق في امتلاك أسلحة نووية، فأولئك الذين يحاولون منع هذه الأنظمة من حيازة أسلحة نووية يجادلون بأنه على الرغم من التقدم البطيء، فإن معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لا تزال سارية المفعول،مما يجعل بعض الدول تشعر ببعض القلق، وذلك لأن الأسلحة التي طورتها الدول الأقل ثراءً من المرجح أن تقع في أيدي الإرهابيين، إما بسبب عدم وجود منشآت آمنة أو بسبب بيعها.
كما أنّ من يحاول منع هذه الأنظمة من حيازة أسلحة نووية يجادل بأنّه على الرغم من التقدم البطيء، فإنّ معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لا تزال سارية المفعول، مما يستدعي قلق بعض الدول من أنّ الأسلحة التي طورتها الدول الأقل ثراءً من المرجح أن تقع في أيدي الإرهابيين، إما بسبب عدم وجود منشآت آمنة أو بسبب بيعها، فأولئك الذين يحاولون منع هذه الأنظمة من حيازة أسلحة نووية يجادلون بأنّه على الرغم من التقدم البطيء.
فإن معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لا تزال سارية المفعول إنهم قلقون من أن الأسلحة التي طورتها الدول الأقل ثراءً من المرجح أن تقع في أيدي الإرهابيين، ولعل البعض يتسائل حول
متى يحق للدولة امتلاك سلاح نووي
، ويتبيّن ذلك إما بسبب عدم وجود منشآت آمنة أو بسبب بيعها والدولة الديها القدرة على إنجاز ما قررت القيام به، ويرتكز ذلك على درجة ومستوى الديمقراطية في هذا البلد.[1]