10 فوائد من فوائد درس الرجاء والخوف


فوائد درس الرجاء


من أهم فوائد درس الرجاء والخوف هو خشوع المسلم في صلاته وإقامة شعائر

الله

، وحُسن العبادة ويرجو الله بالدعاء في كل وقت حتَّى يفوز بالآجر العظيم في الدنيا والآخرة، فرجاء الله ومناجاته من أهم الأمور التي تجعل الإنسان سعيدة في حياته ومستعد لقاء ربه بقلب راضي ومطمئن.


درس الرجاء والخوف هو أحد أهم الدروس الدينية التي يجب أنّ يسير عليها المسلم في جميع أمور حياته، وتجعل المسلم دائم التفكير في ربه من أجل الفوز بالجزاء العظيم في الآخرة، درس الرجاء والخوف يٌعلم المسلم كيف يطلب من الله العفو والرضى والرحمة، وكيف يخاف من عذابه ويتعلم المسلم من خلاله أيضًا موجبات ثواب الله وموجبات عقابه، وما هي الأعمال التي تصيبه بسخط الله عليه وما هي الأعمال التي ينال بها

رحمه الله

سبحانه وتعالى، بالإضافة إلي ما سبق يوجد العديد من الفوائد الأخرى التي يتعلمها المسلم من درس الرجاء والخوف ومنها ما يلي:


  • التقرب من الله والتقين من رحمة الله وأنّ الله دائمًا بجانب العبد في السراء والضراء، لذلك يجب أنّ يكون راضي ويشعر دائمًا بالطمأنينة، وهذا كما

    ورد

    في قوله تعالى:


    “ألا بذكر الله تطمئن القلوب”.


  • الرضا

    بقضاء الله والقدرة على تركُ كل ما يغضب الله، والبعد عن الأعمال التي حرمها الله سبحانه وتعالى على عباده من أجل الفوز بالجنة وذلك كما جاء في قوله تعالى: ” فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر”.

  • عبادة الله حق العبادة والإخلاص في القول والعمل والقيام بكل أعمال الخير التي تقرب العبد من ربه عز وجل، وهذا ما حثنا عليه الحديث الذي رواه ابن عباس عن الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال “إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، ومن هم بها فعملها كتبها الله عز وجل عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة”

  • يتعلم المسلم أنّ الدنيا دار زائله وأنّ دار الأخرة هي دار الخلد، وأنّ الدنيا دار شقاء ويجب أنّ نصبر على كل شيء فيها حتَّى ننال الجزاء الأكبر والفوز بالجنة في الآخرة.


فوائد درس الخوف للمسلم


كما أنّ التقرب من الله ورجائه من أجمل العبادات وله العديد من الفوائد التي تعود على المسلم، كذلك درس

الخوف

من عذاب الله له فوائده الجمة وهي كالتالي:


  • الخوف من أنّ يظلم المسلم أي شخص أخر لأنّ الله يعاقب الظالمين بظلمهم وأنّ للمظلوم دعوة لا ترد وذلك كما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “اتقوا دعوة المظلوم، وإن كان كافرًا، فإنه ليس دونها حجاب”، كما ورد في قول الله سبحانه وتعالى ” ولا تحسبن الله غافلًا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار، مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء”.

  • يجب أنّ يحرص المسلم على عبادة الله حق العبادة وأنّ يؤدي جميع الفروض خوفًا من عقوبة تاركها وأنّ يعلم أنّها العبادات هي الصلة بينه وبين ربه سبحانه وتعالى وقد ورد ذلك في قوله  “يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى

    السجود

    فلا يستطيعون، خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون”، فإنهم إنّ تابوا وعدلوا كما كانوا يفعلون يوم القيامة فلن يستطيعوا فعل ذلك لأنّ الله سيعذبهم على ما فعلوا في الدنيا وتركهم للصلاة، وبين الله عقوبة تارك

    الصلاة

    على لسان أصحاب النار في سورة المدثر في قوله ” قالوا ما سلككم في سقر. قالوا لم نك من المصلين. ولم نك نطعم المسكين، وكنا نخوض مع الخائضين، وكنا نكذب بيوم الدين”، كما ذكر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ما هي عقوبة تارك فروض الله في الحديث الذي رواه أبو المليح “من ترك الصلاة متعمدًا أحبط الله عمله”.


موجبات ثواب الله تعالى


يثيب الله المسلمين على جميع الأعمال الصالحة في الدنيا والدين أجمالاً، أمّا الأعمال التي يجب أنّ يكثر من القيام بها هي الأعمال التي أوضحها الله للمسلمين تفصيلاً ومن أهمها رجاء الله ورحمة، ومن موجبات ثواب الله تعالى:


  • الإيمان بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وهذا ما جاء في قول الله تعالى: “آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير”.

  • الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإغاثة الملهوف من أهم موجبات ثواب الله تعالى في الدنيا والآخرة، وقد جاء ذلك في قوله تعالى: ” كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله”.


  • مساعدة الفقراء

    والتصدق بالمال عليهم من أحب الأعمال إلى الله التي لها من الأجر العظيم والثواب الكبير، كما أمر الله تعالى في قوله ” من ذا الذي يقرض الله قرضًا حسنًا فيضاعفه له أضعافًا كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون”.

  • يجب أنّ يؤدي المسلم جميع الفروض التي فرضها الله عليه، القيام بأداء الصلاة والصوم والزكاة والحج لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم بالإضافة إلى الشهادة هم أركان الإسلام.

  • يجب أنّ يكون المسلم حسن الخُلق في جميع تعاملاته مع الآخرين وأنّ يقتضي بأخلاق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لكي يفوز بجواره في

    الجنة

    وقد ورد في ذلك قول رسولنا العظيم: “إن من أحبكم إلىّ وأقربكم إلىّ يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا”

  • صلة

    الرحم

    من أجمل العبادات التي أمرنا بها الله ورسوله وأمرنا بعدم قطع الأرحام، وحثنا على الترابط والتماسك فيما بيننا لتقوية العلاقات الأسرية والمجتمعية ونشر

    السلام

    بين الناس،

  • وقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على صلة الرحم حين قال “من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره، فليصل رحمه”.


موجبات الخوف من عقاب الله تعالى


يوجد العديد من موجبات الخوف من عقاب الله وعذابه في الآخرة ومن


الأسباب المعنية على الخوف


ما يلي:


  • الكفر بالله وإنكار وجوده عز وجل وإنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة، وهذا ما قاله الله تعالى في قول: “ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل”.

  • يجب معاملة الناس أجمعين بأحسن الخٌلق، لأنّ من موجبات غضب الله هو عدم اتباع سنة وأخلاق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في معاملة الناس، وقد وصف الله سيدنا محمد وخٌلقه بأنه لم يكن فاحشًا ولا متفحشًا وكان هينًا لينًا ودودًا لا يرد سائل ولا يؤذي ضعيفًا، كما أنّ سوء معاملة الناس له العديد من الآثار النفسية الضارة عليهم ويعتبر ذلك من الإيذاء النفسي للبشر مما يوجب سخط وغضب الله على ما يفعل بعض المسلمين.

  • المعاصي والكبائر من موجبات غضب الله عز وجل، كما أنّها تؤدي بصاحبها إلى الهلاك في الدنيا والآخرة، وهذا ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن في حديثه الشريف بالموبقات حين قال ” اجتنبوا السبع الموبقات، قيل: يا رسول الله وما هن، قال: الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم

    الزحف

    وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات”

  • ترك فرائض الله على المسلمين وهي الصلاة والصوم والزكاة، لأنّ تاركها له عقاب الله على ذلك حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم “ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكًا ونحشره يوم القيامة أعمى، قال رب لما حشرتني أعمى وقد كنت بصيرًا. قال كذلك آتتك آياتي فنسيتها وكذلك اليوم تنسى”.

  • كثرة

    الكذب

    والأعمال التي نهانا عنها الله ورسوله من الكذب والسرقة وأيضًا وإيذاء الحيوانات.

  • مقاطعة

    الأقارب

    وصلة الأرحام وهذا ما قاله الرسول الله صلى الله عليه وسلم “ما من ذنب أجدر أن يعجل الله العقوبة لصاحبه في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم”.


أسباب الخوف من الله


إن أسباب الخوف من الله تعالى كثيرة من أهم هذه الأسباب مايلي:


  • الموت قبل

    التوبة

    .

  • نقض التوبة ونكث العهد.
  • الخوف من الضعف وعدم القدرة على إتمام

    حقوق الله تعالى.

  • خوف من تزول رقة ولين

    القلب

    وتحل محلها


    القساوة.
  • الخوف من البعد عن الطريق المستقيم الذي أمرنا الله به.

  • خوف استيلاء العادة في اتباع الشهوات.

  • خوف أن يكله الله إلى الحسنات التي اتكل عليها وتعزز بها.
  • خوف التعالي والبطر على نعم الله التي لا تُعد ولا تحصى.

  • خوف الاشتغال عن الله بغير الله.

  • خوف الاستدراج بكثرة النعم.
  • الخوف من الخوض مع الناس

    في الغيبة و الخيانة والغش وإضمار السوء.

  • خوف تعجيل العقوبة في الدنيا.

  • خوف الانفضاح عند الموت.

  • خوف الاغترار بزخرف الدنيا.
  • الخوف من الموت على معصية وسوء الخاتمة.
  • الخوف من شدة سكرات الموت.

  • الخوف من سؤال منكر ونكير.

  • الخوف من عذاب القبر.

  • الخوف من هول المطلع.

  • الخوف من هيبة الموقف بين يدي الله.
  • الخوف من أنّ يرفع الله ستره.

  • الخوف من

    المشي

    على الصراط المستقيم وحدته.

  • الخوف من أهوال يوم القيامة وعذاب النار.
  • الخوف من عدم الفوز بالجنة دار النعيم.

  • الخوف من حرمان

    النظر

    إلى وجهه العظيم.[1][2]