هل صبغ الشعر يؤذيه

نبذة حول أخطار صبغات الشعر

عندما ظهرت صبغات الشعر للمرة الأولى، تسبب المكون الرئيسي المسبب في اصباغ قطران الفحم في حدوث ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص، معظم صبغات الشعر الآن تصنع من مصادر بترولية. لكن إدارة الغذاء والدواء لا تزال تضمها إلى أصباغ قطران الفحم، وذلك لأنها تحوي المركبات نفسها الموجودة في الاصباغ القديمة.

هناك بعض الأخطار التي ربطت بين صبغات الشعر وبين حدوث السرطانات لدى الحيوانات، الدراسات الأخرى، لم تجد أي رابط بين السرطانات وبين صبغات الشعر، لكن يجب معرفة أن العديد من صبغات الشعر لا تخضع لاختبارات السلامة التي تخضع لها باقي صبغات الشعر قبل بيعها.

قام صانعو صبغات الشهر بتغيير المكونات التي يمكن أن تسبب السرطان، لكن المكونات التي تم استبدالها تشبه تلك السابقة التي يمكن أن تسبب السرطان، وبعض الباحثون يجدون أن هذه المكونات الجديدة ليست مختلفة بشكل كبير عن المركبات التي كان الباحثون يستخدمونها في السابق. [1]

ما الذي يجب معرفته حول صبغات الشعر

يتساءل الكثير هل صبغ الشعر يؤذيه والأجابه هي نعم، حيث أن البروتينات تشكل حوالي 95% من خصل الشعر الجافة، هذه البروتينات تعمل مثل أساس الشعر، وهي تحمي خصل الشعر من:

  • الرطوبة
  • الحرارة
  • الأشعة فوق البنفسجية من الشمس


تطبيق صبغات الشعر الدائمة يؤدي لتشكيل ردود فعل كيميائية تسبب في رفع البروتينات الواقية

، مما يسمح للمواد الكيميائية بالدخول إلى خصلات الشعر، وبذلك تغير صبغات الشعر من التركيب الكيميائي للشعر، والنتيجة هي تغير لون الشعر.

نختلف صبغات الشعر الدائمة أو الشبه الدائمة عن صبغات الشعر المؤقتة، صبغات الشعر المؤقتة تغير من لون الشعر ولكنها لا تخترق الطبقات العميقة في الشعر (لأنها مع ذلك قد تؤذي الشعر)، وهذا الأمر ينطبق أيضًا على صبغات الشعر التقليدية مثل عصير الجزر او حتى القهوة.

التغيير من تركيب بروتينات الشعر من خلال الصبغات الدائمة أو المؤقتة يمكن أن يكون له تأثيرات جانبية على الشعر تتضمن:

  • فقدان بنية الشعر
  • نقص قدرة الشعر على تحمل تصفيف الشعر الحراري
  • نقص كثافة الشعر
  • زيادة قساوة جريبات الشعر

يجب معرفة، أن عمليات صبغ الشعر تغير من طبيعة الشعر، والتأثيرات طويلة أو

قصيرة

الأمد تعتمد على بنية الشعر.

في حال كان الشعر متقصف بطبيعته، فإن صبغ الشعر يمكن أن يضعفه، يمكن أن يعاني أيضًا الشعر الكثيف من تاثيرات جانبية لأن الصبغة قد تستغرق وقت أطول كي ترفع بروتينات الشعر، وتتطلب فترة أطول في التطبيق.

المواد الكيميائية في الصبغات التي يجب الحذر منها

بعض المواد الكيميائية الشائعة التي تستعمل في عمليات صبغ الشعر تتضمن:


  • التشقير

تشقير الشعر يغير من الجزئيات التي تعطي الشعر لونه، أظهرت دراسة عام 2020 أن التشقير يمكن أن يؤثر على:

  • قوة الشعر
  • ترطيبه
  • قدرة الشعر على تحمل الحرارة

تأثير بليتش (تشقير) الشعر عليه تعتمد على درجة الحموضة للشعر ويمكن أن تتأثر بدرجة الحموضة والبيئة المحيطة.

يتم عادةً تشقير الشعر من خلال وضع الصبغات التي تحتوي بيروكسيد الهيدروجين، بيروكسيد الهيدروجين هو عامل مؤكسد، هذا يعني أنه يقوم بتنشيط لون الشعر، لكن عملية الأكسدة هذه قد تسبب الضرر.


  • الحنة

الحنة هي

صبغة

شعر طبيعية شبه دائمة، لكن كلمة طبيعية لا تعني وجود ضرر أقل، فهناك دراسة عام 2019 وجدت أن الحنة يمكن أن تسبب ضرر للشعر، وتؤدي إلى شعر خشن ومتقصف بشكل أكبر، عندما تترك الحنة لفترة أكبر من ساعة، فإن أذية الشعر يمكن أن تشبه الأذية الناجمة عن تشقير الشعر، يمكن أن تسبب الحنة أيضًا التهاب

الجلد

وتهيجه، خاصةً في حال وجود رد فعل تحسسي للمكونات الموجودة في الحنة.


  • ثنائي ميثيل-4-فنيلين ثنائي الأمين

ثنائي ميثيل-4-فنيلين ثنائي الأمين هي

مادة كيميائية

توجد بشكل شائع في صبغات الشعر وتتطلب عامل مؤكسد مثل بيروكسيد الهيدروجين، بعض الاشخاص يعانوا أيضًا من ردود فعل تحسسية تجاه صبغات الشعر التي تحوي على ثنائي ميثيل-4-فنيلين ثنائي الأمين.

هل هناك فرق في حال كان الصبغة فاتحة أو داكنة

عندما يتعلق الأمر بصبغ الشعر، فكلما زادت درجة تفتيح الشعر، كلما زادت الأذية، دراسة عام 2019 بحثت في درجات تشقير الشعر ووجدت أن خصل الشعر تتضرر بالتشقير المستمر، خاصةً نوع التشقير اللازم من أجل تحويل الشعر الداكن إلى الشعر الفاتح، لذلك العديد من خبراء تصفيف الشعر ينصحون بتجنب تفتيح لون الشعر بشكل كبير في المرة الواحدة.

تحويل لون الشعر من الفاتح إلى الداكن ليس أقل ضررًا بالضرورة لأنه يغير من بنية الشعر، ومن الضرورة العناية بصحة

الشعر المصبوغ

الداكن.

ردود الفعل التحسسية للشعر المصبوغ

في الحالات النادرة، يمكن أن تسبب صبغات الشعر رد فعل تحسسي مثل حدوث:

تورم الشفتين والعينين هما من الأعراض البدئية لردود الفعل التحسسية، يجب الحصول على رعاية طبية طارئة في حال عانى الشخص من صعوبة في التنفس بعد تطبيق صبغة الشعر.

من الممكن إجراء

اختبار

البقعة لفحص الحساسية عن طريق تطبيق الصبغة على منطقة صغيرة قبل صبغ كل الشعر، ومن المهم معرفة أن الأشخاص الذين يعانوا من رد فعل تحسسي لصبغات الشعر قد لا يعانوا من اية رد فعل لاختبار البقعة لفحص الحساسية.


هل يوجد بدائل طبيعية

هناك بعض أنواع صبغات الشعر الطبيعية المتوافرة، لكن يجب ألا يتم

النظر

إلى هذه الصبغات على أنها آمنة بشكل كامل، لأنها يمكن أن تسبب أذية للشعر، وتضعفه، بالإضافة إلى أنها يمكن أن تسبب ردود فعل تحسسية.

مصطلح آخر شائع لصبغات الشعر الأكثر أمانًا هي صبغات الشعر العضوية أو الصديقة للبيئة، لكن منظمة الغذاء والدواء العالمية تجد أن الصبغات العضوية ليست بالضرورة أكثر أمانًا من الصبغات الغير العضوية، وهذا الأمر يحتاج إلى مزيد من الأبحاث.

كيفية إصلاح الشعر التالف

يمكن إصلاح الشعر الثالف من خلال بعض الطرق التي تساعد على حماية الشعر مثل:

  • استعمال صبغات الشعر مع عوامل منعمة : هذا الأمر يساعد على تقليل خطر اذية الشعر.
  • التقليل من تصفيف الشعر الحراري: تقنيات تصفيف الشعر يمكن أن تزيد من ضعف الشعر، يجب الحد من أدوات تصفيف الشعر، مثل: صبغات الشعر، فرد الشعر وتجعيده.
  • تطبيق لوشن أو بخاخ واقي من الحرارة: وذلك قبل تصفيف الشعر بالحرارة
  • ترك فترة كافية من

    الوقت

    بين مواعيد صبغ الشعر: مواعيد صبغ الشعر المتباعدة على مدار العام يمكن أن تساعد على تقليل أذية الشعر [2]
  • ارتداء القفازات عند صبغ الشعر
  • عدم ترك صبغة الشعر لفترة أطول من المعتاد على الشعر
  • تجنب مزج صبغات الشعر من منتجات مختلفة بشكل نهائي
  • غسل

    فروة الرأس

    بشكل كامل بعد استعمال صبغة الشعر
  • اتباع تعليمات صبغ الشعر بحذر كما هي. [1]
  • استعمال الشامبو المرطب للشعر: هذه المنتجات تساعد على الاحتفاظ برطوبة الشعر بعد الصبغ، أما الشامبو الذي يحوي كمية كبيرة من المنظفات (الذي يضم كمية كبيرة من الرغوة) يميل إلى أن يكون أكثر ضررًا.
  • استعمال الشامبو والبلسم والمنتجات الأخرى للعناية بالشعر الخاصة بلون الشعر المصبوغ: هذه المنتجات تساعد على حماية الشعر المصبوغ.
  • صبغ الشعر بلون قريب من لونه الأصلي: هذا الأمر يساعد على حماية الشعر وتقليل الأذية قدر الإمكان [2]