لماذا سمي البحر الميت بالبحيرة المقلوبة

لماذا سمي البحر الميت بالبحيرة المقلوبة

إن الملوحة الشديدة في

البحر


الميت

والمستويات العالية من

المغنيسيوم

والظروف الحمضية تجعل البحيرة الداخلية غير مضيافة لمعظم أشكال

الحياة

ولكن ليس كلها في حين أن

البحر الميت

لا يأوي بالتأكيد أي أسماك أو سرطانات أو حيوانات أخرى مرتبطة غالبًا بالمياه المالحة فإن

البكتيريا

والعتيقات والطحالب وحيدة الخلية وجدت جميعها طريقة للبقاء على قيد الحياة في بيئة البحر الميت القاسية

وبعد مواسم الأمطار بشكل غير

طبيعي

يمكن أن تحدث تكاثر هذه

الميكروبات

، حيث يعتقد أن نوع الطحالب التي تعيش داخل البحر الميت تظل في حالة سبات حتى تقلل الأمطار الغزيرة بشكل غير عادي تركيز

الملح

في المياه السطحية للبحر الميت مما يسمح للطحالب بالتكاثر، كما أن تجمعات ميكروبات تفوق معيار البحر الميت من المحتمل أن تكون الميكروبات التي تعيش داخل البحر الميت فريدة من نوعها في البحر الميت ومن غير المرجح أن تزدهر نفس الميكروبات في أي مكان آخر على الأرض.

كيف تشكل البحر الميت

البحر الميت هو بحيرة مالحة غير ساحلية في الشرق الأوسط بلا حياة تقريبًا، حيث تعود الشواطئ الشرقية للبحر الميت إلى الأردن بينما تنتمي الأجزاء الجنوبية والغربية إلى إسرائيل، كما يقع النصف الشمالي من الشاطئ الغربي داخل الضفة الغربية، واليوم يعد البحر الميت وجهة سياحية شهيرة ومصدرًا للمياه للتطبيقات التجارية

ويأتي اسم البحر الميت من الملوحة الشديدة التي يتسم بها

الجسم

المائي مما يجعله غير مضياف لمعظم أشكال الحياة، ويحتوي البحر الميت على حوالي 340 جرامًا من الملح في كل لتر من

الماء

مما يجعله أكثر ملوحة بحوالي 10 مرات من مياه البحر، والملوحة الشديدة للمياه تجعله أكثر كثافة من أجسامنا مما يسمح للناس بالطفو بسهولة في البحر الميت

والبحر الميت هو أيضا أخفض نقطة على وجه الأرض حيث يبلغ ارتفاع البحر الميت عند سطحه حوالي 1400 قدم (430 مترًا) تحت مستوى سطح البحر. في أعمق نقطة ويبلغ عمق البحر الميت ما يقرب من 1000 قدم (300 متر) أو حوالي 2400 قدم (730 مترًا) تحت مستوى سطح البحر، وأصبح البحر الميت منخفضًا وأكثر ملوحة في العقود الأخيرة.[1]

البحر الميت

البحر الميت هو بحيرة مالحة تقع في الصحراء في جنوب إسرائيل يحدها الأردن من الشرق ويعود أصلها إلى حوالي أربعة ملايين سنة وهي واحدة من أكثر المسطحات المائية ملوحة على الأرض وهي أدنى نقطة على وجه الأرض، كما يتميز مناخها الصحراوي الجاف بالسماء المشمسة على مدار العام ودرجات الحرارة المرتفعة نسبيًا مع قلة هطول الأمطار.

ما الذي يميز البحر الميت

يقع البحر الميت في أخفض نقطة على وجه الأرض والتي يعتقد أنها نتيجة لعمليات بركانية أدت إلى هبوط مستمر للأرض على إنها واحدة من أكثر المسطحات المائية ملوحة في العالم، وهذه الظروف الخاصة هي نتيجة لبنيتها الجيومورفولوجية المتطرفة إلى جانب المناخ الصحراوي القاسي وتخلق هذه التغييرات الدراماتيكية المستمرة التي تشكل منظرًا طبيعيًا مختلفًا عن أي منظر آخر في العالم، كما أن المحتوى المعدني الفريد للهواء والأرض والماء في المنطقة مشهور عالميًا بخصائصه العلاجية كما يتضح من أنها كانت منتجعًا صحيًا لآلاف السنين.

أي نهر يغذي البحر الميت

حتى نهاية الستينيات كان

نهر

الأردن هو المصدر الرئيسي الوحيد للمياه المتدفقة إلى البحر الميت على الرغم من وجود ينابيع معمرة صغيرة أسفل البحيرة وحولها وتشكل برك وحفر رمال متحركة على طول حوافها، واليوم بعد تحويل المياه من

بحيرة طبريا

أصبحت مصدر المياه الوحيد هو من الينابيع الكبريتية ومياه الصرف إلى جانب الرذاذ النادر والفيضانات المفاجئة.

كيف يبدو البحر الميت

كجسم كبير من المياه المالحة تتلألأ شواطئ البحر الميت مع كلوريد الصوديوم المتبلور حيث تبخر الشمس الماء بألوان الأبيض والفيروز وتم تقسيمه سابقًا إلى حوضين ولكن في أواخر السبعينيات انخفض سطحه بشكل كبير وجف الحوض الجنوبي، وأدى هذا الانخفاض إلى تغيير المظهر المادي للبحر الميت وبشكل ملحوظ وامتدت شبه جزيرة الليسان تدريجياً شرقاً حتى انفصل الحوضان الشمالي والجنوبي للبحيرة بشريط من الأرض الجافة

بالإضافة إلى ذلك تم تقسيم الحوض الجنوبي في النهاية إلى عشرات من برك التبخر الكبيرة (لاستخراج الملح) كما تضخ المياه إلى الحوض الجنوبي من الحوض الشمالي لإبقائها رطبة، والهواء برائحة الكبريت يتصاعد من طينه الغني بالبروم كما تمتلئ الشواطئ الشمالية بالطين بينما تتميز الشواطئ الجنوبية بتكوينات ملح مثيرة للاهتمام وتبدو مياه البحر الميت شبه زيتية بسبب ارتفاع ملوحة المياه فيها وكثافتها.

حجم وطول وعمق البحر الميت

تغيرت جغرافية البحر الميت بشكل طفيف على مر السنين ويبلغ طوله حاليًا 50 كيلومترًا (31 ميلاً) وعرضه 15 كيلومترًا (9 أميال) في أوسع نقطة له كما يبلغ عمقها حوالي 380 مترًا وتحتوي على حوالي 40 مليار جالون من المياه

ويقاس منسوب مياه البحر الميت بحوالي 430 مترًا تحت مستوى سطح البحر ويستمر في الانخفاض بحوالي متر واحد سنويًا نظرًا لكونه بحيرة نهائية ليس لها منفذ طبيعي، ولم يعد نهر الأردن وروافده يغذيها فإن مستوى مياه البحر الميت يتم تحديده من خلال توازنه، وكمية المياه الداخلة إليه أقل من الكمية التي تمت إزالتها.

موقع البحر الميت

يقع البحر الميت في جنوب غرب آسيا على الحدود بين إسرائيل والأردن حيث تقع بين تلال يهودا من الغرب وهضاب شرق الأردن من الشرق، ويقع البحر الميت في جنوب إسرائيل ويحده الأردن، نظرًا لكونها عميقة داخل الصحراء فهي بعيدة نسبيًا عن المراكز السكانية الرئيسية، كما تقع بلدة عراد الصحراوية على بعد أربعين كيلومترًا فقط ولكن أقرب مدينة رئيسية هي القدس على بعد حوالي

ساعة

بالسيارة.

هل البحر الميت هو أخفض مكان على وجه الأرض

يعد البحر الميت الذي يبلغ ارتفاعه 430 مترًا تحت مستوى سطح البحر أخفض مكان على وجه الأرض.

هل البحر الميت يجف

أخذ منسوب مياه البحر الميت ينحسر تدريجياً بمتوسط سنوي يبلغ حوالي 110 سم وهذا يسبب بعض القلق بشأن ما إذا كان البحر الميت قد بدأ بالجفاف، وهذا سبب الركود الطبيعي هو التبخر تحت شمس الصحراء القاسية ولكن أيضًا بسبب عدم ضخ المياه في البحر الميت من مصادر سابقة مثل نهر الأردن.

ماذا يعيش في البحر الميت

الحياة في البحر الميت شحيحة كما يتضح من اسمها حيث تجعل ملوحتها الشديدة مياهها غير صالحة للسكن بالنسبة لمعظم الكائنات الحية الأعلى مثل الأسماك أو النباتات المائية ومع ذلك هناك عدة أنواع من الكائنات الحية الدقيقة التي يمكن أن تعيش لأنها تكيفت مع ظروف ارتفاع الملوحة، وذلك خلال فترات الأمطار الشديدة كما تؤدي إضافة المياه العذبة إلى تغيير التركيب الكيميائي لمياه البحر الميت، مما يؤدي إلى زيادة عدد الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش هناك، كما كانت هناك أدلة على تحول سطح الماء إلى اللون الأحمر الفاتح مما يشير إلى وجود نوع خاص من الطحالب

وتعد المنطقة المحيطة بوادي الأردن المتصدع ممرًا للهجرة لمختلف الأنواع بما في ذلك طيور اللقلق والطيور الجارحة الأخرى بالإضافة إلى

قطط

الغابة وضفادع المستنقعات والضفادع وسرطان البحر والقواقع وغيرها من الحشرات المائية، كما تعتبر المناطق الجبلية المحيطة بالبحر الميت أيضًا موطنًا للوعل والذئاب والثعالب والضباع.[2]