أمثلة على أهم المدن التي بناها المسلمون
أمثلة على أهم المدن التي بناها المسلمون
بني
المسلمون العديد من المدن العراقية منذ عصر النبي صلى
الله
عليه وسلم، مدن لها قيمتها التاريخية والحضارية أيضًا، وتركت أثر للإسلام والمسلمين والعالم أجمع التي مازالت قائمة حتّى الآن، وترجع أهميتها إلى أنّها مركز لنشر
الإسلام
في جميع البلاد وبلاد الشام أيضًا، ومن
أشهر
المدن التي بناها المسلمون ما يلي:
-
مدينة
البصر
ة العراقية
:
تعتبر مدينة البصر من أقدم المدن
التي بناها المسلمين، وقد تمّ بنائها على يد عتبة بن غزوان ومازالت قائمة حتَّى عصرنا هذا.
-
مدينة الكوفة العراقية
: تمّ بناها بعد فترة
قصيرة
من بناء مدينة البصرة، وتمّ بنائها على يد سعد بن أبي وقاص.
-
مدينة
بغداد
العراقية
:وهي دولة العباسيين تعتبر من أقدم المدن التي بناها المسلمين ومازالت قائمة حتَّى الآن.
-
الفسطاط المصرية
: هى أول مدينة بناها المسلمين في القطر المصري وتمَ بناها على يد عمرو بن العاص.
-
مدينة القاهرة
: هي عاصمة جمهورية مصر العربية، ومن أكبر المدن التي بناها المسلمين من حيثُ المساحة، كما تعتبر من أهم
الدول العربية
وأهمها.
-
مدينة القيروان
: هي أول مدينة قام المسلمين بناها في المغرب على يد عقبة بن نافع.
-
مدينة
تونس
: تمّ تأسيسها على يد حسان بن النعمان الغساني.
-
مدينة المحفوظة
: في بلاد سند، فقد بنيت عن طريق الحكم بن عوانة الكلبي.
-
مدينة حلوان المصرية
: أحد المدن المصرية التي تمّ بناها على يد عبد العزيز بن مروان.
-
مدينة الرصافة السورية:
تم إنشائها على يد هشام بن عبد الملك.
-
مدينة الرملة
.
-
مدينة عصافة
.
-
مدينة واسط بالعراق
.
أهم المساجد التي بناها المسلمون
قام المسلمين ببناء عدد كبير من المساجد على الطراز الإسلامي الفريد بالزخارف ذات الطابع الإسلامي المميز التى مازالت تحتفظ بجمالها حتَّى الآن، ومن أهم المساجد التي أنشاءها المسلمين في عهد الدولة الأموية ما يلي:
-
المسجد النبوي.
-
المسجد الأقصى.
-
المسجد الحرام.
-
المسجد الأموي
-
جامع الأزهر.
-
مسجد قباء.
-
مسجد عمروبن العاص.
-
مسجد الزيتونة
المدن التي بناها المسلمون في عهد الخلفاء الراشدين
من أهم المدن التي قام بناها
المسلمون في عهد الخلفاء الراشدين، ما يلي:
-
مدينة الكوفة في العراق:
بناها الصحابي الجليل؛ سعد بن أبي وقاص في السابعة عشر من
الهجرة
.
-
مدينة الفسطاط في مصر:
بناها الصحابي الجليل؛ عمرو بن العاص في الواحد والعشرين من الهجرة.
-
مدينة البصرة في العراق:
بناها الصحابي الجليل؛ عتبة بن غزوان في الرابعة عشر من الهجرة.
مركز الدولة في عهد الخلفاء الراشدين
كان مركز الدولة في عهد الخلفاء الراشدين في المدينة المنورة
في السنة الثامنة من الهجرة تمّ فتح مكة، وتوسعت حدود الدولة الإسلامية بصورة كبيرة، بعد توافد العديد من القبائل على الرسول صلى الله عليه وسلم للدخول في الإسلام، وبعد وفاه الرسول امتدت حدود الدولة الإسلامية لتشمل شبه الجزيرة العربية، وتمّ توليه أبو بكر خليفة للمسلمين.
وعُرفت الفترة ما بين خلافة أبو بكر
الصديق
إلى خلافة علي بن أبي طالب بخلافة الراشدين، واستمرت هذه الفترة لمدّة 30 عام، تمّ خلالها زيادة مساحة الدولة الإسلامية حيثُ امتدت لتشمل كلً من لبنان، وسوريا، والأردن وفلسطين، وبلاد الشام، وقبرص والعراق ومصر التي كانت مركز الدولة في المدينة.
وبدأت بعدها فترة الحكم الأموي بخلافة معاوية بن أبي سفيان واستمرت لمدة 90 عام، وكانت هذه الفترة من أكثر الفترات التي حققت فيها الدولة الإسلامية توسعاً كبيرًا، حيثُ امتدت لتصل لناحية الشرق وتضم إيران والهند والصين وآسيا الوسطى، وغربًا إلى شمال إفريقيا والأندلس (إسبانيا والبرتغال وجنوب فرنسا)، كان مركز البلاد في دمشق.
تعرض
العالم
الإسلامي ومعظم الدول الإسلامية للاحتلال الأوروبي، وحصل على استقلاله بشكل تدريجي، وقد جمعت منظمة المؤتمر الإسلامي 56 دولة، والعديد من التجمعات الإسلامية في كلً من الهند والصين، بالإضافة إلى بعض الدول التي تعتبر من الدول الإسلامية ولكنها ليست ضمن أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي مثل
البوسنة
والهرسك وإريتريا.
لقد اجتمع المسلمين بعد وفاة النّبي محمّد -عليه الصّلاة والسّلام- في السّنة الحادية عشرة للهجرة، في سقيفة بني ساعدة لكي يتمّ اختيار خليفة للمسلمين بعد رسول الله وبعد العديد من المشاورات تمّ الاتفاق على أنّ يكون أبو بكر خليفة المسلمين وبدأت معه فترة الخلافة الراشدة وجاء بعده أربع خلفاء، وقد استمرّت الدّولة الإسلاميّة الرّاشدة ما يقارب ثلاثينَ سنة، التي تعتبر من أزهى وأهم فترات التّاريخ الإسلاميّ.