هل يجوز طلاق الحامل
هل يجوز طلاق الحامل، يعد الطلاق على أنه ابغض الحلال عند الله عز جول، فالطلاق لا يكون فيه إلا دمار للمجتمع ودار للأسرة وتفكك لها، إن الطلاق له الكثير من الأمور السلبية التي تعود على الفرد والمجتمع على حد سواء، لإن الطلاق يعد من الأمور المكروه إلا في الحالات الضرورية التي يمكن أن يحدث فيها الطلاق، ففي أيامنا هذه نرى حلالات الطلاق تتكرر بشكل كبير ويومي لأسباب بسيطة لا تذكر ولا تعني شيء وذلك بسبب قلة الإيمان والدين عند الكثير من الناس في وقتنا الحاضر، وفي فقرتنا التالية سنوضح لكم أكثر وبالشرح والتفصيل عن هل يجوز طلاق الحامل.
هل يجوز طلاق الحامل
لقد قال ابن باز في ذلك: هذه المسألة تقع لبعض العامة، بعض العوام يظن أن الحامل لا يقع عليها طلاق، ولا أدري من أين جاءهم هذا الظن، وهو لا أصل له في كلام العلماء، ليس له أصل، بل الذي عليه أهل العلم قاطبة أن الحامل يقع عليها الطلاق، هذا محل إجماع من أهل العلم، ليس فيه خلاف، الحامل طلاقها إما سني وإما لا سنة ولا بدعة.
فالحاصل: أنه يقع عليها الطلاق، وقد ثبت عنه ﷺ أنه قال لـابن عمر لما طلق امرأته في حيضها، أمره أن يمسكها حتى تحيض ثم تطهر، قال: ثم ليطلقها طاهراً أو حاملاً، فالنبي ﷺ جعل تطليق الحامل من جنس تطليق الطاهر التي لم تمس.
فالحاصل: أنه يقع عليها الطلاق، وقد ثبت عنه ﷺ أنه قال لـابن عمر لما طلق امرأته في حيضها، أمره أن يمسكها حتى تحيض ثم تطهر، قال: ثم ليطلقها طاهراً أو حاملاً، فالنبي ﷺ جعل تطليق الحامل من جنس تطليق الطاهر التي لم تمس.