حوار بين شخصين عن التعاون سؤال وجواب قصير
التعاون
التعاون هو أحد أسس الإنسانية في
العالم
ولا سيما الدين الإسلامي فهو من الصفات الحميدة حيث ورَد عن عبدالله بن عمر -رضي
الله
عنه- أنَّ رَسولَ اللّه-صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قالَ: (المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ لا يَظْلِمُهُ ولَا يُسْلِمُهُ، ومَن كانَ في حَاجَةِ أخِيهِ كانَ اللَّهُ في حَاجَتِهِ، ومَن فَرَّجَ عن مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرُبَاتِ يَومِ القِيَامَةِ، ومَن سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَومَ القِيَامَةِ)
ولا يمكن للإنسان العيش دون الاختلاط بحياة الآخرين والتفاعل معهم حيث يعمل
التعاون
على نشر المحبة بين جميع الأشخاص، وبالإضافة إلى ذلك يعد التعاون أساس
النجاح
والوصول إلى الأهداف والأهم هو تذكير الإنسان بإنسانيته، بالتعاون يصبح أفراد المجتمع متكافلين سوياً
وفي بعض الأحيان يقضي التعاون على الملل، على سبيل المثال لو كنت جالس تشاهد التلفاز لمدة طويلة دون عمل أي شيء مفيد ثم ذهبت إلى جارك عاونته في نقل الأغراض سينقضي الملل فوراً وتمتلئ بالشعور بالسعادة لأنك ساعدت شخص وأهم ما في التعاون هو الألفة والمحبة التي ينشرها حيث تقضي على الأناني والحقد داخل الشخص المقابل.
حوار بين شخصين عن التعاون اسئلة وأجوبة
الأستاذ: كيف يتحقق التعاون يا أحمد؟
أحمد: عندما يصبح الناس قادرين على تقديم يد العون من دون أي مقابل مادي أو فائدة، لكي يؤدي كل فرد واجبه في المجتمع من حيث الحفاظ على روح التعاون بين أفراد المجتمع.
علي:
مرحبا
ً يا والدي لقد درسنا اليوم في المدرسة عن موضوع التعاون، هل يمكنك توضيح أهميته بالنسبة إلى أفراد المجتمع؟
الأب: يا بني لكي أقوم بتوضيح هذا الموضوع لك سوف أضع كرة
القدم
مثالاً على ذلك، حيث نجد أن كل فريق يتكون من ستة أفراد، ولا يتحقق الفوز في حال تم فقدان أحد أعضاء الفريق، هذا يعني أن على كل فرد من أفراد المجتمع أن يكون يملك صفة التعاون، لكي يتم إنشاء مجتمع ناجح مبني على أساس التعاون، حيث يمكن لأفراد المجتمع الواحد التجمع في سبيل إعمار المجتمع ونهوضه وتطوره.
حوار قصير بين شخصين سؤال وجواب عن التعاون
الأخ الصغير: ختي أحتاج إلى مساعدة في واجباتي المدرسية، هل يمكنكِ مساعدتي في ذلك؟
الأخت
الكبرى: بالطبع يا أخي الصغير، أجلب واجباتك حالاً.
الأخ الكبير: أختي هل يمكنني أن أطلب منك غسل ملابسي لدي غداً سفرة مهمة وسوف أحتاج إلى هذه
الملابس
غداً؟
الأخت الكبرى: بالتأكيد يا أخي أحظر لي ما تريد غسله من الملابس.
نسرين: يا سارا لقد رأيت عربة صغيرة وهي المفضلة لدي، ولكن أملك القليل من المال، وأحتاج إلى بعض المال، هل يمكنكِ إعطائي هذا
القدر
من المال؟
سارا: بالطبع يا
حبيبتي
قل لي كم تريدمه
، لكي أجلب لك.
الأخ الصغير، أنا أسف يا أختي لقد أسقطت بعض من أطباق
الطعام
وأنا قادم من المطبخ، وأنا قلق من أن تحزني على ذلك، هل يمكنك ِ مسامحتي في ذلك؟
الأخت الكبرى: بالطبع يا حبيبي فأنت ما زلت صغير وسوف تسقط وتفشل كثيراً لكي يكون لديك خبرة واضح في المستقبل، دعني أساعدك في حمل ما تبقى من الصحون على السفرة.
الأخ الكبير: مرحبا يا أخي الصغير أحتاج على الحصول على كتاب من المكتبة، ولا أملك من
الوقت
ما يكفي هل يمكنك أن تجلبه ألي؟
أكيد يا أختي العزيزة، سوف أذهب في الحال.
الأخ الصغير: مرحبا يا أخي أشعر اليوم بوجود ألم في قدمي هل يمكنني الذهاب معك في
السيارة
لكي توصلني إلى باب المدرسة؟
الأخ الكبير: لا توجد مشكلة في ذلك يا صغيري، أنا جاهز لتوصيلك وقت ما تشاء.
ياسمين: مرحباً يا مريم لقد أعطتني اليوم معلمة الرياضيات الكثير من الواجبات ليوم غد، ولن أستطيع العمل في المطعم، هل يمكنكِ الذهاب للعمل في مكاني؟
مريم: بالتأكيد سوف أذهب في الغد.
أحاديث نبوية وآيات قرآنية عن التعاون
الدين الإسلامي هو دين الأخاء والرحمة والتعاون والتسامح، ولذلك
ورد
عن الأعمال الصالحة مثل التعاون، الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، ومن أبرزها هي الآتية:
-
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه فى الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله فى الدنيا والآخرة، والله فى عون العبد ما كان العبد فى عون أخيه).
-
ورد عن أبي عبد الرَّحمن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( غزا، ومَن خلَّف غازيًا في أهله بخيرٍ فقد غزا).
-
وعن أنس رضي الله عنه، قال: قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: (انصر أخاك ظالـمًا أو مظلومًا)،قيل يا رسول الله، هذا نصرته مظلومًا، فكيف ننصره ظالـمًا؟ قال: (تأخذ فوق يده) وقال ابن بطَّال: (والنُّصرة عند العرب:
الإعانة
والتَّأييد، إذ فسَّره رسول الله أنَّ نصر الظالم منعه مِن الظُّلم؛ لأنَّه إذا تركته على ظلمه ولم تكفه عنه أدَّاه ذلك إلى أن يُقْتَصَّ منه؛ فمنعك له مما يوجب عليه
القصاص
نصره، وهذا يدلُّ مِن باب الحكم للشَّيء، وتسميته بما يؤول إليه…).
-
وعن ابن عمر رضي الله عنه، أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: (المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه، ومَن كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته، ومَن فرَّج عن مسلم كربةً، فرج الله عنه كربةً مِن كربات يوم القيامة، ومَن ستر مسلمًا، ستره الله يوم القيامة).
-
عن ابن عمر رضي الله عنه، أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: (المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه، ومَن كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته، ومَن فرَّج عن مسلم كربةً، فرج الله عنه كربةً مِن كربات يوم القيامة، ومَن ستر مسلمًا، ستره الله يوم القيامة)
-
روى أبو موسى الأشعري عن الرسول عليه
الصلاة
والسلام قوله: (المُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كالْبُنْيانِ، يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا ثُمَّ شَبَّكَ بيْنَ أصابِعِهِ. وكانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جالِسًا، إذْ جاءَ رَجُلٌ يَسْأَلُ، أوْ طالِبُ حاجَةٍ، أقْبَلَ عليْنا بوَجْهِهِ فقالَ: اشْفَعُوا فَلْتُؤْجَرُوا، ولْيَقْضِ اللَّهُ علَى لِسانِ نَبِيِّهِ ما شاءَ).
-
عَنْ أمِّ عطِيّةَ -رضي الله عنها قالتْ: (أَمَرَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، أَنْ نُخْرِجَهُنَّ في الفِطْرِ وَالأضْحَى، العَوَاتِقَ، وَالْحُيَّضَ، وَذَوَاتِ الخُدُورِ، فأمَّا الحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلَاةَ، وَيَشْهَدْنَ الخَيْرَ، وَدَعْوَةَ المُسْلِمِينَ، قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إحْدَانَا لا يَكونُ لَهَا جِلْبَابٌ، قالَ: لِتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا مِن جِلْبَابِهَا).
-
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- – عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنَّه قال: (كُلُّ سُلامَى عليه صَدَقَةٌ، كُلَّ يَومٍ، يُعِينُ الرَّجُلَ في دابَّتِهِ، يُحامِلُهُ عليها، أوْ يَرْفَعُ عليها مَتاعَهُ صَدَقَةٌ، والكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ، وكُلُّ خَطْوَةٍ يَمْشِيها إلى الصَّلاةِ صَدَقَةٌ، ودَلُّ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ).[1]