الأشياء التي تسبب الإجهاض في الشهور الأولى


ما هو الإجهاض




الإجهاض هو فقدان غير متوقع للحمل قبل الأسبوع العشرين من

الحمل

، وتحدث معظم حالات الإجهاض في وقت مبكر جدًا من الحمل، وغالبًا قبل أن تعرف المرأة أنها حامل، وتشمل علامات وأعراض الإجهاض ما يلي:


  • نزيف من

    المهبل

    أو بقع دم

  • تقلصات

  • آلام شديدة في البطن


أشياء تسبب الإجهاض في الشهور الأولى


توجد العديد من الأشياء التي تسبب الإجهاض في الشهور الأولى، وهي تشمل:


  • شذوذ الكروموسومات


ما يصل إلى 70 في المائة من حالات الإجهاض في الثلث الأول من الحمل، تحدث بسبب خلل في جينات الجنين، يجمع كل من

الحيوانات المنوية

والبويضة 23 كروموسومًا معًا لتكوين أزواج متطابقة تمامًا، وهذه عملية معقدة، ويمكن أن يؤدي خلل بسيط إلى خلل وراثي أو كروموسومي، لذلك يكون الإجهاض طريقة

طبيعي

ة للتخلص من حالات الحمل هذه ومنعها من النمو أكثر.



  • الاضطرابات الطبية عند الأم


يمكن أن يؤدي مرض

السكر

ي غير المنضبط واضطرابات الغدة الدرقية والحمى الشديدة في بداية الحمل إلى الإجهاض، ومن ثم فمن المستحسن التحقق من حالتك الصحية قبل التخطيط للحمل، وترتبط السمنة أيضًا بزيادة فرصة الإجهاض، وهذا يحدث عندما يكون مؤشر كتلة

الجسم

مرتفعًا جدًا.


  • نقص فيتامين


أظهرت بعض الدراسات أن نقص

حمض الفوليك

قد يعمل على  زيادة مخاطر الإجهاض في الشهور الأولى من الحمل، ولذلك يوصى بتناول مكملات الفيتامينات للنساء الحوامل أو اللاتي يخططن للحمل.


  • الالتهابات


يمكن أن تسبب العدوى الفيروسية مثل داء المقوسات والحصبة الألمانية والهربس الإجهاض المبكر، ولذلك يجب أخذ لقاح ضد

الحصبة الألمانية

قبل التخطيط للحمل، ويمكن أن تسبب العديد من الالتهابات البكتيرية الأخرى، بما في ذلك التهابات

المسالك البولية

الإجهاض.


  • الهرمونات


يمكن أن يؤدي نقص الهرمونات مثل

البروجسترون

إلى الإجهاض في الثلث الاول، وفي حالات الحمل بعد علاج العقم يصف الأطباء بعض الأدوية لتحسين مستويات الهرمونات في الجسم.


يظل عنق الرحم مغلقًا طوال تسعة

أشهر

الحمل ويفتح في وقت الولادة، ولكن أحيانًا ينفتح الرحم مبكرًا جدًا، وهذا يؤدي إلى الإجهاض عادة في الثلث الثاني من الحمل.



  • الحمل متعدد الأجنة


حالات الإجهاض بين التوائم و الثلاثية أعلى من حالات الحمل المفرد.


  • تشوهات الرحم


لدى بعض الإناث شكل غير طبيعي للرحم مثل الرحم ذو القرنين، وقد يطور الرحم الحاجز، وقد تؤدي هذه الحالات الشاذة إلى الإجهاض في الشهور الأولى.


  • الأورام الليفية


الأورام الليفية خاصة كبيرة الحجم أو التي تلامس بطانة الرحم يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض.


  • الخلد الحويصلي


الخلد الحويصلي من المضاعفات النادرة التي لا يتشكل فيها الجنين، عادة

النساء

اللواتي يعانين من الخلد الحويصلي من النزيف، يقوم

اختبار

التصوير بالموجات فوق الصوتية بإجراء التشخيص، ويطلب طبيب أمراض النساء إزالة أنسجة الحمل السيئة عن طريق إجراء جراحي.


  • أسباب مناعية


ينتج الجهاز المناعي عن طريق الخطأ جلطات صغيرة في المشيمة تؤدي إلى تدفق دم غير طبيعي أو ضعيف إلى الجنين، هذه حالات معقدة ولكنها نادرة، قد تسبب الإجهاض المتكرر.


  • التدخلات الطبية


يمكن أن تؤدي التدخلات مثل بزل السلى أو تصغير الجنين إلى الإجهاض، وهذا يكون بمعدل صغير جدا.[1]


عوامل تؤدي إلى الإجهاض في الشهور الأولى


عادات مثل التدخين وتعاطي

المخدرات

وسوء التغذية وزيادة

الكافيين

والتعرض للإشعاع أو المواد السامة، قد تجعلك بعض الأشياء أكثر عرضة للإجهاض من أي امرأة أخرى، تسمى هذه عوامل الخطر وقد يشمل بعضها:


  • حدوث إجهاض مرتين أو أكثر من حالات الإجهاض السابقة.

  • أن تبلغ من

    العمر

    35 عامًا أو أكثر، فمع تقدمك في العمر، يزداد خطر تعرضك للإجهاض.

  • التدخين وشرب الكحوليات أو تعاطي المخدرات، إذا كنت حاملاً أو تفكر في الحمل، فلابد من الإقلاع عن هذه الأشياء.[1]


أطعمة تسبب الإجهاض في الشهور الأولى


هناك بعض الأطعمة التي يجب على النساء تجنبها أثناء الحمل، حيث يمكن أن تكون ضارة بصحتك وصحة

الطفل

:


  • اللحوم والأسماك غير المطبوخة جيدًا أو النيئة


يمكن أن تتسبب

اللحوم

والأسماك طفيليات أو بكتيريا، مثل السالمونيلا، والتي يمكن أن تكون ضارة على الجنين، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تشوهات خلقية أو حتى إجهاض.


  • اللحوم المصنعة


يمكن أن تحتوي شرائح الديك الرومي ولحم البقر في بعض الأحيان على الليستيريا، وهي بكتيريا تنتقل عن طريق الطعام، وقد تسبب الليستريا الإجهاض أو العدوى التي تهدد

الحياة

عند النساء الحوامل، والطريقة الوحيدة لقتل الليستريا هي طهي الأطعمة جيدًا والبسترة.


  • الأسماك عالية الزئبق



يمكن أن تكون الأسماك مصدرًا كبيرًا للبروتين أثناء الحمل، ولكن تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الزئبق، مثل سمك الإسقمري وسمك أبو سيف، يمكن أن تؤدي إلى تلف في

الدماغ

وتأخر في نمو الجنين.


  • المحار


يمكن أن يشكل المحار والبطلينوس وبلح

البحر

مصدر قلق للنساء الحوامل حيث يمكن أن يتسبب في الأمراض التي تنقلها المأكولات البحرية، فلابد من طهي هذه الأطعمة لمنع بعض أنواع العدوى، ولكنه لا يخفف من جميع التهديدات المحتملة، لذلك يجب تجنبها.


  • الخضروات غير مغسولة


كجزء من نظام غذائي متوازن، تعتبر الخضروات آمنة وضرورية خاصة أثناء الحمل، ومع ذلك يجب عليك غسل الخضار لتجنب داء المقوسات، وهو عدوى دموية نادرة ولكنها خطيرة.


  • الكافيين



يمكن استهلاك الكافيين بكمية أقل من 200 مليجرام يوميًا، يعمل الكافيين على التخلص من سوائل من الجسم، لذلك تنصح النساء بالحرص على شرب الكثير من

الماء

والعصير والحليب على مدار اليوم بدلاً من المشروبات التي تحتوي على الكافيين.[2]


أعشاب تسبب الإجهاض المبكر


تم استخدام العلاجات العشبية لعدة قرون لعلاج مجموعة كبيرة من الأمراض ولأغراض تعزيز الصحة، ولكن عندما تصبحي حاملاً، فمن الضروري معرفة الأعشاب الآمنة والأعشاب التي يجب تجنبها لأن كل ما نتناوله يتشاركه الطفل في مرحلة النمو، فيما يلي خمسة أعشاب يجب تجنبها أثناء الحمل:


  • عشبة بالميتو


قد استخدمت هذه العشبة لعلاج آلام الحوض المزمنة واضطرابات المثانة وانخفاض الدافع الجنسي وفقدان الشعر والاختلالات الهرمونية وسرطان البروستاتا، وقد تساهم عشبة بالميتو في النشاط الهرموني، وأثناء الحمل يمكن أن يؤدي اختلال

التوازن

الهرموني إلى مضاعفات الحمل.


  • الايفيدرا


استخدم الناس الإيفيدرا لعدة قرون للتخفيف من نزلات البرد والحمى والإنفلونزا والصداع والربو واحتقان

الأنف

والصفير، وأحد

الآثار الجانبية

المعروفة هو زيادة مستويات السكر في الدم، وخلال فترة الحمل، قد يؤدي ذلك إلى الإصابة بسكري الحمل، لذلك يوصى بتجنبها أثناء الحمل والرضاعة.


  • إشنسا


يستخدم إشنسا كمكمل غذائي لنزلات البرد والالتهابات الأخرى على أمل تعزيز جهاز

المناعة

لديك لمحاربة العدوى أو الأعراض المرتبطة بالعدوى بشكل أكثر فعالية، وقد أظهرت الدراسات أن إشنسا لها تأثيرات ضارة على الحيوانات المنوية والبويضة، وانخفاض قدرة الحيوانات المنوية على اختراق البويضة.


  • كوهوش السوداء


يستخدم الناس كوهوش السوداء كمكمل غذائي للهبات الساخنة وأعراض

انقطاع الطمث

الأخرى، وقد تم استخدام الكوهوش

الأسود

أيضًا للتخفيف من تقلصات

الدورة الشهرية

والحث على المخاض، ولكن تشير الأبحاث إلى أن الكوهوش الأسود قد يكون خطيرًا على الجنين أثناء الحمل، نتيجة لذلك، يجب تجنبها.


  • نبتة سانت جون


نبتة سانت جون تستخدم منذ قرون في علاج الاضطرابات النفسية وآلام الأعصاب، وفي الآونة الأخيرة، يتم استخدامه كعلاج للاكتئاب والقلق واضطرابات النوم، فإن تناول هذه النبتة بجرعات كبيرة تؤدي إلى آثار ضارة على الحيوانات المنوية والبويضة، والطفرات الجينية المحتملة التي يمكن أن تضر بصحة الحمل.[3]