اسرار الدراسة الذكية

ما هي الأسرار المتبعة للحصول على دراسة ذكية

إن هناك سبعة أسرار للدراسة الذكية تم ذكرها كتاب أسرار الدراسة الذكية للكاتب بسام صلاح وتتجلى في:



  • التحفيز الذاتي


    حيث أن الحافز هو يشكل الضمان الحقيقي الذي يحقق الأهداف، وإن التحفيز المثمر والذي يعطي نتائج فعالة يحتاج إلى:

    1. فهم طبيعة عمل العقل الباطن.
    2. تحديد الأهداف المستقبلية بشرط أن تكون واضحة.
    3. القيام بتعديل التوجهات العقلية.
    4. يجب أن يتم تبني شعارات وقيم.

  • الذاكرة الحديدية

    فهي الكنز الذي يملكه الإنسان، وفيها تخزن المعلومات والخبرات والتجارب، وإن هذه الذاكرة يتم تطويرها عن طريق تقويتها ويتم ذلك عن طريق استخدام أساليب الذاكرة وتتجلى هذه الأساليب في الربط والكلمات والجمل الترابطية بالإضافة إلى القصة وشيفرة العقل والحجرة الرومانية، وأيضاً نظام المصفوفة، وبعد ذلك ستجد أن حفظ القوائم أو حفظ الأعداد الطويلة لن يغدو أمراً مستحيلاً بل سيكون في سهولة وسلاسة كبيرة.

  • التركيز الحاد

    وهو الذي يجمع الطاقة الذهنية في

    الدماغ

    ويضعها في بؤرة واحدة، بالإضافة إلى أنه يمكنك من السيطرة على عقلك وأفكارك بالإضافة إلى حياتك بشكل كامل، ويبعد الفرد عن التشبتت الذهني بالإضافة إلى أحلام اليقظة.

  • الخرائط الذهنية

    وهي التي تعتبر من الطرق المتبعة والتي تسهل في فرز وترتيب المعلومات للحفظ والتعلم السريع، فهي تشبه شكل الشبكة العصبية للدماغ، وتعمل على تلخيص الموضوع كله في صفحة واحدة مما يسهل عملية الاستيعاب والحفظ والتذكر للعقل، بالإضافة إلى أنها تحفز فصي الدماغ الأيمن والأيسر لأنها تحتوي على ألوان وأشكار .

  • القراءة السريعة

    وهنا نرى أنه كلما زادت سرعتك في القراءة فسيزداد استيعابك لهذه الكلمات التي يتم قراءتها، ويكمن السر في أن القراءة البطيئة تعمل على تشتيت العقل، بينما في القراءة السريعة يحافظ على تركيزه، وإن هناك عدة استراتيجيات والتقنيات لتعلم القراءة السريعة منها :

    1. تقنية القراءة باليد.
    2. تقنية القراءة بالعين.
    3. تقنية القراءة بالعقل.

  • الإنسان المتوازن

    وإن جوانب الاتزان هي

    التوازن

    الداخلي والخارجي وتوازن المشاعر، بالإضافة إلى توازن الدماغ، حيث أن الإنسان المتوازن يستطيع أن يتفوق وأن يصل إلى

    السعادة

    والصحة، بسبب اتزانه مع ذاته وشعوره بالسلام الداخلي.


  • التمكين

    والتدعيم

    وهما يضمنان تثبيت الأسرار الستة السابقة التي تم ذكرها في هذا المقال، ويتم باستخدام مهارات وأسرار صغيرة، بالإضافة إلى تمارين مختارة.[2]

نصائح للدراسة الذكية

إن الطالب لا يحتاج للدراسة لساعات طويلة حتى يحصل على درجات جيدة،  وإن بعض النصائح للدراسة الذكية والتي تصل بالطالب إلى نتائج أفضل وتميز تتجلى في:


  • لا تفوت أي فصل دراسي

    حيث أنه على الطالب أن لا يفوت أي فصل دراسي لأنه في الغالب يتم إصدار بعض الإعلانات المهمة التي تشرح آلية الاختبارات المشاريع، فإذا كنتَ تعاني من فقدان التركيز في المحاضرات فيجب أن تقوم بتسجيلها على الهاتف أو عن طريق مسجل الصوت.

  • مراجعة الملاحظات بسرعة

    وبشكل متكرر حيث أنه هذه الملاحظات قد تم تدوينها بعد المحاضرة، فعليك أن تقرأها بسرعة، لأن هذا يساعدك في تخزين المعلومات في الذاكرة طويلة الأمد.

  • تنظيم الملاحظات بصرياً

    لهذا يجب أن تعيد كتابة النقاط الرئيسية للفصل كرسم تخطيطي، بالإضافة إلى أنه يُنصح باتباع الخرائط الذهنية والمخططات الانسيابية، أو الترميز اللوني للعناصر الرئيسية، ثم من الممكن أن تستخدم هذا المخطط للمراجعة السريعة قبل الامتحان.

  • التخطيط للمستقبل

    ويتم ذلك بتنظيم وقتك وتحديد وقت كافي حتى تراجع الواجبات والاختبارات، ففي بداية كل فصل دراسي عليك بتدوين تواريخ الاستحقاق والامتحانات على مخطط، وأن تحدد

    جدول

    زمني للبحث والتحرير بالإضافة إلى المراجعة النهائية.

  • قم بشرح الدروس والأفكار للآخرين

    وهذا يساعدك في توضيح الأفكار وتثبيتها في الذهن.

  • اجتمع مع أصدقائك للدراسة

    حيث أنه من الممكن أن تستمتع بالحياة الاجتماعية والدراسية في آن واحد، فيجب هذه الاجتماعات تكون بمشاركة الأفكار مع بعضكم البعض، بالإضافة إلى

    اختبار

    أنفسكم في المعلومات والدروس والمحاضرات التي تم أخذها، فهذه الاجتماعات لها فوائد كثيرة فمن الممكن أن تتوصل إلى طريقة جيدة للتعامل مع مهمة ما، أو أن تغير منظورك في موضوع ما.

  • كن إيجابياً ومتحمساً للموضوعات

    التي تطرحها، واستخدم التأكيدات الإيجابية التي ستعطيك حافز في

    النجاح

    وتحقيق الأهداف.

  • غذي عقلك وحافظ على صحة جسمك،

    ويكون هذا بالأكل الجيد والتغذية بالأغذية التي تفيد الدماغ مثل الأسماك والمكسرات والزبادي، وخذ فسطاً جيداً من الراحة والنوم ، وضع في وقتك بعض الخطط النشطة التي تحافظ على لياقتك، وإن الأكسجين يحفز الذاكرة والتركيز، لهذا يجب أن تحصل على الهواء النقي.[1]

الذكاء العاطفي في التربية

إن

الذكاء

العاطفي هو أحد الذكاءات السبعة التي توصلوا لها العلماء، وإنه منهج يتم تعليمه في علوم الذات في مركز نيفا، حيث ان قامت أوبرا

سان فرانسيسكو

بإشغال مبنى مدرسة خاص لتقدم دورة نموذجية

عن الذكاء

العاطفي، فالمشاعر هي موضوع علوم الذات، وهي التي تثور في العلاقات بين الناس.

وإن هذا الأمر يتطلب من المعلم والطلبة أن يركزوا في البناء العاطفي، لأنه نقطة مركزية يتم تجاهله عن قصد في جميع الفصول الدراسية في أميركا، وإن الكاء العاطفي في التربية يشمل استراتيجية علوم الذات والتي تستخدم التوتر والصدمات في حياة الأطفال، حيث يقوم المربي بالتحدث عن مسائل واقعية للأطفال مثل الشعور بالإهانة والحسد بالإضافة إلى الخلافات التي تجري في فناء المدرسة، وقد قالت كارين ستون ماكوين وهي مديرة مركز نيفا أن ” في إستراتيجية الوعي الذاتي لا يمكن فصل مشاعر الأطفال عن التعلم العاطفي الذي يرقى إلى أهمية تعلم القراءة والحساب.

وإن علم الذات هو علم رائد وإن في  المدارس الأمركية يطلق على هذه الفصول الدراسية التي تعلم الذكاء العاطفي باسم التنمية الاجتماعية أو التعلم الاجتماعي والعاطفي، أو ممكن أن تسمى بمهارات

الحياة

، وإن بعض العلماء يشيرون إلى فكرة جاردن عن الذكاءات المتعددة، فقد قاموا باستخدام مصطلح أنواع الذكاء الشخصي.

فقد أقيمت دورات التعلم العاطفي والتي امتدت إلى

التعليم

الفعال في الستينيات، وقد كان الاعتقاد أن الدروس السيكولوجية والتحفيزية من الممكن أن يتم تعلمها بشكل عميق ولكن بشرط أن تشتمل خبرة مباشرة، وإن الدافع الهام للانتشار السريع لهذه الدورات هو السلسلة المستمرة من البرامج الوقائية في المدارس والتي تستهدف عدة مشاكل مثل تدخين المراهقين.

وقد اشتملت البرامج الأكثر تعقيد على عدة أمور مثل

الإيدز

أو

المخدرات

ويبدأ تعليمها مع بداية مواجهة الصغار لها، وإن هدفها الرئيسي هو الكفاءة التي تكسب الفرد الذي يتمتع بها في أنيحل مشاكله  التي تواجهه، وإن إدخال التعلم العاطفي بالمدارس يجعل من العواطف بالإضافة إلى الحياة الاجتماعية موضوعات، وإن هذه الحصص قد تبدو لا أهمية لها ولكن تكون مثل تربية

الطفل

الجيدة التي تكون ضمن الأسرة، فإن الدروس الصغيرة المؤثرة بهم تصل إليهم بانتظام وهذه هي الكيفية التي يتم تأصيل فيها الذكاء والتعلم العاطفي.

كتاب طفل يقرأ والدراسة الذكية

إن كتاب طفل يقرأ هو من تأليف الكاتب عبد الكريم بكار والذي تطرق إلى طرق الترغيب بالقراءة للطفل، حيث أن القراءة هي غذاء الروح وهي رقي الحضارات والدول، فالطفل في بداية عمره يجب أن يباشر الوالدن في تشكيل رغبات الطفل بالإضافة إلى مساعدته في

تحديد

ميولاته واتجاهاته، لهذا يجب تحبيبه بالقراءة حيث أن بعض الأشخاص يظنون أن

حب

القراءة تلد مع الطفل لهذا نجدهم أنهم لا يبذلون أي من الجهد لترغيب أبناءهم وتحبيبهم في القراءة، أما البعض الآخر فيظنون أنهم يستطيعون في أي وقت شاؤوا أن يجعلوا طفلهم أن يقرأ ولهذا نجد هذا الطفل يكبر ويصل إلى مرحلة المراهقة دون أن تنشأ لديه الرغبة في حب القراءة.[3]