أنواع السرعة في الرياضة وقوانينها
السرعة في الأداء الرياضي
لا يصعب فهم أهمية السرعة في أي رياضة وذلك نظرًا لأن الاختلافات في المهارات صغيرة كما هي في القمة فإن أفضل خيار لك هو
التفوق
على منافسيك من خلال أن تكون أسرع من أي شخص آخر، حيث إنه المكون الرياضي الوحيد الذي سيمنحك دائمًا فائدة في كل رياضة تنوي التغلب عليها وببساطة كلما كنت أسرع زادت ميزتك
التنافسية
كما توصف السرعة في
الرياضة
بأنها القدرة على أداء أي نوع من الحركات مثل الرمي أو عدو سريع أو القفزة في أقصر فترة زمنية ممكنة لذلك ترتبط السرعة أيضًا ارتباطًا وثيقًا بقوتك أو قدرتك على إنتاج أكبر قدر ممكن من القوة في أسرع وقت ممكن
ومع ذلك قد تستخدم السرعة لتوضيح مزيج من مهاراتك الفنية وقوتك لتسريع أعلى سرعة ممكنة والحفاظ عليها لفترة طويلة من
الوقت
، وبطريقة ما يمكنك التفكير في الأمر على أنه مزيج من وقت رد الفعل والتسارع والسرعة القصوى والقدرة على التحمل وفي الواقع قد تكون السرعة أحد أكثر مكونات اللياقة البدنية التي يتم التقليل من شأنها في ترسانة الرياضيين
حتى أن بعض علماء الرياضة يعتبرون السرعة جزءًا مهمًا من مهارات
التوازن
لأن إنتاج القوة بشكل أسرع يمكن أن يساعدك على استعادة توازنك بشكل أسرع ونظرًا لأن هذا يحدث تقريبًا في جميع الرياضات التي لها تغيرات سريعة في الاتجاه أو الاتصال الجسدي فمن السهل معرفة سبب تخصيص بعض الوقت والجهد لتدريبها وفي الواقع أثبت التدريب السريع أيضًا أنه يمنع الإصابات لأن جسمك يتكيف مع أقصى جهد ويتعلم الحفاظ على تنشيط العضلات السليم ومحاذاة المفاصل حتى في المواقف غير المتوقعة
والحقيقة البسيطة هي أن السرعة مطلوبة في كل رياضة تنافسية هناك سواء كانت حركات سريعة من جانب إلى جانب أو مجرد سرعة قصوى خالصة فإن التحسن في قدراتك على السرعة سيؤدي بالتأكيد إلى نجاح أفضل في الميدان
أنواع السرعة في الرياضة وقوانينها
يمكن تقسيم
أنواع السرعة
إلى أربع فئات مختلفة وهم وقت رد الفعل والتسارع والسرعة القصوى وتحمل السرعة في حين أن جميع مكونات السرعة هذه لها بعض أوجه التشابه مثل العمل بكثافة عالية إلا أنها تعتمد جميعها على آليات فسيولوجية مختلفة نوعًا ما ولهذا السبب لن يكون أي رياضي هو الأفضل على الإطلاق
ويعتبر وقت رد الفعل يعني مدى سرعة نظامك الحسي وهو جزء من الجهاز العصبي الذي يعالج المعلومات الحسية في إدراك ومعالجة والاستجابة للمنبهات الخارجية، كما يمكن أن تكون هذه المحفزات إما بصرية أو سمعية أو حركية، وأحد الأمثلة الأكثر شيوعًا لوقت رد الفعل هو الوقت المستغرق لبدء التسارع بعد البدء
حيث يصف التسارع زيادة في سرعة
الجسم
في السياق الرياضي، وقد يعني هذا مدى السرعة التي يمكن بها للرياضي زيادة سرعته نحو السرعة القصوى أو أثناء رمي الرمح وما إلى ذلك وللتسريع دائمًا مقدار واتجاه مما يعني أنه يمكنك إنتاج القوة أفقيًا أو رأسيًا، على سبيل المثال يمكن للاعب
كرة السلة
الركض صعودًا وهبوطًا في الملعب بينما يقفز أيضًا لأعلى للحصول على تسديدة أفضل
حيث توضح السرعة القصوى أو السرعة القصوى أعلى سرعة يمكنك إنتاجها في نهاية المطاف أثناء نشاط معين مثل الركض السريع أو ركوب الدراجات أو التجديف أو حتى التزلج الريفي على الثلج، وذلك نظرًا لأن الوصول إلى السرعة القصوى يتطلب جهدًا بنسبة 100٪ فإنه يعتمد على قدرة نظامك العصبي العضلي (العضلات والأعصاب المتصلة بها) على تجنيد أكبر عدد ممكن من
الألياف العضلية
سريعة الارتعاش بأسرع ما يمكن وبكفاءة
ومع ذلك ضع في اعتبارك أن الأمر يستغرق ما يصل من 5 إلى 6 ثوان للوصول إلى أعلى تقلص للعضلات مما يعني أن معظم الرياضات ليس لديها الوقت الكافي للاستفادة الكاملة من ذلك
كما يشير التحمل السريع والمعروف أيضًا باسم التحمل اللاهوائي إلى قدرة جسمك على الحفاظ على تمرين عالي الكثافة لفترة طويلة من الوقت كما يعتمد بشدة على كفاءتك اللاهوائية (بدون أكسجين) والتي تصف قدرتك على مقاومة تراكم اللاكتات ومحاربة التعب أثناء الأداء عالي الكثافة، وتعد سباقات السرعة 200 متر أو 400 متر أمثلة رئيسية على الرياضات التي تتطلب قدرًا كبيرًا من القدرة على التحمل في السرعة
وقد تحتاج معظم مهارات السرعة إلى التدريب بشكل منفصل في حين أن السرعة تعتمد بشكل كبير على علم الوراثة، فإن
الخبر
السار هو أنه لا يزال من الممكن تحسين كل من مهارات السرعة هذه باتباع روتين متوازن جيدًا بقدر ما يذهب التدريب فإنهم جميعًا يحتاجون إلى تمارين متسارعة يتم إجراؤها بالشدة المناسبة ومع ذلك فإن الاختلاف الحقيقي بين أساليب التدريب يعتمد على الطريقة التي تحاول تحسينها.[1]
القوانين الثلاثة لتنمية السرعة
السرعة مهارة
يبدأ الخط الفاصل بين المدربين “الجيدين” و “السيئين” بفهم أن الجري السريع يتطلب تطوير المهارات الفنية لدى الرياضيين بغض
النظر
عن الرياضة كما يتطلب الجري السريع درجات كبيرة من التنسيق والاتساق والتكرار المتعمد، نظرًا لأن معظم الرياضيين لم يتم تعليمهم مطلقًا الصفات المحددة المتأصلة في أسرع الرياضيين فإنهم يحتاجون إلى العين الماهرة والساهرة للمدرب من أجل إجراء تحسينات متسقة أو تجربة نجاح متسق.
كما يجب ان تفكر في عدد الخطوات التي اتخذها الرياضيون في حياتهم أثناء التدريب والمنافسة إذا لم يتم تعليمهم مطلقًا مهارة الجري السريع فإن كل خطوة يتخذونها قد أدت إلى ترسيخ
العادات
السيئة في نظامهم العصبي العضلي كمدربين تتمثل مسؤوليتنا في تعليم الرياضيين التخلص من هذه العادات السيئة واستبدالها بمهارة معينة.
تشغيل برنامج “قصير إلى طويل”
هذا هو المكان الذي يظهر فيه عدم الفاعلية خلال الأسبوع الأول من التدريب حيث يعتبر “الطيران 40” من تمارين السرعة القصوى وإليك وصفًا سريعًا
يتم إنشاء مخروط عند خط البداية (0 م) ، 25 م ، 65 م و 95 م ويهرع الرياضي إلى
المخروط
الأول باستخدام المهارات التي يتعلمها تحت مظلة القانون الأول لتنمية السرعة وبمجرد أن يصل الرياضي إلى السرعة القصوى (25 مترًا) يجب أن ينتقل بالكامل إلى ميكانيكا السرعة القصوى والجهد، كما إنهم يحاولون الحفاظ على ميكانيكا السرعة القصوى أثناء جزء “الطيران” من الجري (25 م – 65 م) حيث يأتي مصطلح “الطيران 40” حيز التنفيذ في 65 مترًا ووصلوا إلى نقطة توقف كاملة ليس قبل أن يصلوا إلى مخروط 95 مترًا
والمشكلة هنا ان الغرض من الجري هو التركيز على الجزء 25 م -65 م من التكرار أي تعليم تحمل السرعة القصوى وإبطاء معدل التباطؤ الذي يبدأ تقريبًا ثانية واحدة بعد الوصول إلى السرعة القصوى (25 م)
وإذا تم إجراء هذا النوع من التمارين خلال الأسابيع القليلة الأولى من الموسم فإنه يصبح المثال النهائي لأن المدرب قد تجاهل القانون الأول، فإن الرياضيين لم يطوروا مهارة التسارع المناسبة لذلك فإن قدرتها على التعجيل غير متسقة وغير فعالة لأنهم لن يصلوا أبدًا إلى سرعتهم القصوى المحتملة عند 25 مترًا، لذا من المستحيل ببساطة جعلهم يحاولون الحفاظ على مهارة السرعة القصوى وتطويرها قبل اكتساب مهارة التسارع.
العمل السريع هو التمرين
لا يمكنك أن تصبح سريعًا إذا مارست الركض ببطء مثلما لا يمكنك أن تتحسن في الشطرنج بلعب لعبة الداما لذلك إذا كان الهدف من التدريب هو أن تكون أسرع فعليك أن تنظر إلى عمل عالي الجودة وعملك يكون عالي الكثافة باعتباره تمرينًا حيث يعتمد معظم التدريب على نموذج التحمل وهذا هو السبب في أن الطريقة الافتراضية لمعظم المدربين هي العمل عن بعد والعمل الفاصل دون الحد الأقصى
من حيث سرعة التطوير تم تصميم التدريب دون الحد الأقصى أي يكون أقل من 90٪ كثافة لتكملة ومساعدة التعافي من التدريب بأقصى سرعة بحيث يمكنك القيام بمزيد من التدريب بأقصى سرعة
لذلك عند تصميم التدريب خاصةً لرياضات السرعة أو القوة الحقيقية مثل كرة
القدم
وعداء المضمار يجب أن تركز نواياك على تدريبات السرعة والقوة الخاصة بك واستخدام التدريب دون الحد الأقصى والمعروف أيضًا باسم “التكييف” كطريقة تدريب تهدف إلى بناء الصفات مما يتيح للرياضيين أداء قدر أكبر من التدريبات عالية الكثافة.[2]