لماذا تقف العروس على يسار العريس

لماذا تقف العروس على يسار العريس

للأفراح الكثير من

العادات

المختلفة، و كل بلد لها عادات وتقاليد خاصة بها ومختلفة عن غيرها من الدول، فتتنوع الأعراق والثقافات وكذلك الأجيال يحدث بها تباين كلما انتقلنا من جيل إلى آخر، فدول أوروبا لها عادات وتقاليد متخلفة عن دول

الوطن

العربي، ودول الوطن العربي أيضًا مختلفين فيما بينهم، فدول الخليج عادات الزواج فيها تختلف عن باقي دول الوطن العربي.

تقف العروس على يسار العريس خلال مراسم الزفاف لحمايتها، فوقوف العروس على يسار العريس توفر له بقاء يده اليمنى فارغه حرة تساعده على حمل السلاح عند وجود أي هجوم، وتلك العادة هي من عادات الشعوب البربرية التي تسكن في شمال أوروبا.[1]

أغرب عادات وتقاليد الزفاف مراسم الزواج في العالم

هناك العديد من العادات والتقاليد الغريبة أصبحت تنتشر في مراسم الزواج ومن هذه العادات:-

  • أغرب عادة وهي وقوف العروس على يسار العريس في مراسم الزفاف وذلك لكي يحميها من أي هجوم أو اعتداء.
  • في الدنمارك يوجد بها أغرب عادة من عادات الزواج الغربية، فمن عاداتهم إن يغيب العريس عن العروس لبضع دقائق في الزفاف لكي يقبلها الصبية الصغار ثم بعد ذلك تعيب العروس لكي تقبل الفتيات الصغيرات العريس.
  • وأغرب عادة من عادات الزواج في فنلندا هي أن العروس المنتظرة تنتقل من بيت إلى بيت، وتحمل معها كيس مخدة لكي تجمع

    هدايا

    العرس بنفسها، وأثناء تنقلها من بيت إلى بيت يمشي بجانبها رجل متزوج كبير يحمل مظلة فوق رأسها، وهذا

    الرجل

    يدل على الحماية لها.
  • أما في السويد فيوجد بها عادة مختلفة عن باقي عادات دول العالم، حيث تقدم الأم لابنتها العروس ليرة ذهبية وتعلقها في حذائها بالقدم اليمنى، أما والدها يقدم لها قطعة فضية تعقلها في حذاء

    القدم

    اليسرى، وذلك لاعتقادهم أن بذلك لن تري ابنتهما الفقر أبدًا.
  • وتوجد عادة مختلفة وغريبة كذلك في السويد، فعندهم تحصل البنت العروس على خاتم

    الخطوبة

    عندما تطلب يدها للزواج، فيقوم العريس بوضع خاتمين في أصابعها، واحد يكون خاتم الزواج والآخر للأمومة، فالمرأة السويدية تضع في أصابعها ثلاث خواتم ذهبية، كل واحد منهم يدل على رمز غير الآخر.
  • أما في

    ايرلندا

    فبها عادة من

    أشهر

    العادات غرابة في العالم، وهي أن العروس يجب عليها أن تبقي أرجلها متلامستين دائما وذلك حتي لا تخطفها الجنيات، لاعتقادهم أن العروس دائما ما تخطفها الجنيات.
  • وهناك دول أخري يوجد بها عادة غريبة وهي عادة طبقات كيكة الزفاف، وهي إحضار الضيوف معهم كعكات صغيرة يتم وضعها بين العروسين ثم يكافح كل من العريس والعروس معا لتقبيل بعضهما البعض فوق الكيك المتكدس وذلك بحجة ضمان نجاح زواجهم وضمان مستقبل مشرق.
  • وفي الدنمارك يوجد فيها عادة تعتبر كذلك من العادات الأكثر غرابة، وهي أن العريس يقوم ببناء قوس مصنوع من أغصان شجر الصنوبر ووضعها أمام منزل العروس ويطلق عليه اسم بوابة الشرف.

أغرب عادات وتقاليد الزواج و مراسم الزفاف في الوطن العربي

يوجد في الوطن العربي عادات غريبة وتقاليد وشروط مجحفة عفى عليها الزمن، ولكنها مت زالت العادة الغالبة في الكثير من دول الوطن العربي، فلم يقضي عليها لا تمدن ولا دخول ثقافات أخري، ولم تتلاشي بمضي الوقت، فالتزوج في الوطن العربي لا بد وأن يسير وفق خطوات معينة و محددة، ويجب مراعاة هذه الخطوات سواء كان الزواج تقليدي أو عن حب.

ف جميع دول الوطن العربي لا بد عمل جلسة لتتعارف الأهل وتحضيرات الخطبة وتحضيرات ما قبل الزواج، و عمل الطقوس الخاصة بالزفاف، و يوجد الكثير من الزيجات يتم فسخها في آخر مراحل تجهيزها بسبب الخلافات بين أهل العروس والعريس سواء على مهر أو عند كتابة القائمة للمنقولات.

حتى وإن تشابهت عادات وتقاليد مراسم الزفاف بين كثير من

الدول العربية

إلا أنه ظل لكل دولة منها طابع خاص بها يميزها عن باقي الدول، ويمكن أن تتنوع العادات والتقاليد في نفس الدولة من مكان إلى مكان، وذلك بسبب وجود القرى والقبائل المتخلفة داخل الدولة الواحدة.

فمن العادات والتقاليد الغريبة والمختلفة في دول الوطن العربي ما يلي:

  • في

    فلسطين

    عندهم الزواج يبدأ بجلسة تعرف بالطلبة، وهي في البداية تذهب أم العريس وحدها أو معها أحدي بناتها لكي يلتقوا بالعروس ثم يحددوا هل كانت مناسبة للعريس أم لا، ثم تعود مرة أخري أم العريس بأبنها ليشاهد كلا من العروس والعريس بعضهما، ويتم

    تحديد

    موعد جلسة الطلبة إذا حدث قبول بينهما، وتكون لكبار

    العائلة

    للعريس والعروس، ثم يتم تحديد قيمة الذهب و المؤخر و السكن.
  • وكذلك نفس الأمر في دولة العراق الشقيقة ولكن تعرف عندهم بجلسة الشربت، وفي لبيبا الحبيبة تشتهر بجلسة الشرط، فهي نفس الجلسة ولكن مع اختلاف ما يطلق عليها.
  • أما دولة المغرب، فحفل الزفاف يتم على أربعة أيام، وترتدي فيهم العروس الكثير من الفساتين، فترتدي من ستة إلى أربعة عشر فستانا، ويقدموا في الأربعة أيام العشرات من الموائد المختلفة، وهذا اليوم هو يوم النبيتة، و بتم فيه رسم الحناء للعروس، وثاني يوم يعرف بالظهور وهذا يكون للنساء فقط، واليوم الثالث خاص بالرجال والنساء معًا ولكن منفصلين فكل منهم في قاعة خاصة بهم، واليوم الرابع يكون في منزل العريس ويكون للنساء فقط.

ومن عاداتهم الغريبة و المختلفة أن العروس تكسر بيضة مطلية بالحناء عند جدار منزل الزوجية، وهذا لكسر الشر واستبشار

الحياة

الجديدة السعيدة كما يعتقدون.

  • أما في مصر يذهب أهل العروس إلى بيت العريس لفرس بيت الزوجية وترتيبه وتنظيفه، وفي بعض المحافظات العروس لا تذهب معهم في هذا اليوم و البعض الآخر تذهب العروس لفرش بيتها، ويكتب

    عقد الزواج

    قبل الفرح بأيام قبل يوم الفرح في مصر، ومن المميزات التي تحصل في مصر على عكس باقي الدول العربية أن القيمة تكتب لضمان وحفظ حقوق العروس، والحناء تكون قبل الفرح بيوم أو يومين على الغالب و هو يوم خاص بأهل العروس، ويمكن أن يتجمع أهل العريس عند أهل العروس في ذلك اليوم و يحتفلوا بيوم الحناء عند العروس ويمكن أن يحتفل به أهل العروس وأهل العريس كل واحد منهم في منزله، وذلك اليوم يجتمع فيه أصحاب العروس ليرسموا الحناء ويقوموا بتبديل الفساتين والاحتفال معًا، وكذلك نفس اليوم عند شعب العراق، ويوضع أمام العروس صينية بها

    حناء

    وورد وشموع، ويقوموا بوضع الحناء على يدي و قدم العروس، و الباقي يوزع على المدعوات.

وبالرغم من اختلاف عادات وتقاليد الزفاف و مراسم الزواج إلا إن جميع الدول اتفقوا تقريبًا على نفس الزي التي ترتديه العروس في يوم الفرح و هو فستان أبيض، و العريس يرتدي بدلة سودا، و ذلك بغض

النظر

عن اختلافهم بالعادات والتقاليد وظهور العادات الغريبة إلا أنهم اتفقوا على نفس الثياب التي يرتديها العريس والعروس يوم الزفاف.[2]