كيف يمكنني معرفة نوع غشائي

مفهوم غشاء البكارة

يُعد

غشاء البكارة

هو مادة أسطورية وتقليدية في العديد من الثقافات، حيث يعتبر مكافأة ثمينة تمنحها المرأة لزوجها في ليلة زفافهما، كما أنّ غشاء البكارة هو قطعة رقيقة من

الجلد

(غشاء) يتم شدها عبر الجزء السفلي من

المهبل

، حيث أنّ الجزء العلوي من المهبل مفتوح للسماح بمرور البول والدم أثناء

الدورة الشهرية

، كما يكون غشاء البكارة خارج المهبل بالقرب من (1-2 سم) من الشفتين التناسلية، و

يمكن رؤية غشاء بكارة

تحت إشراف الطبيب.

كما أنّ غشاء البكارة عرضة للتمزق، ويتكون من طبقات لها أوعية دموية وأعصاب، لذلك غالبًا ما يكون التمزق في غشاء البكارة مصحوبًا بنزيف وألم، ويختلف حجم غشاء البكارة السليم من امرأة إلى أخرى، وبالرغم من ندرة حدوث ذلك إلا أنّ بعض

النساء

لا يولدن بغشاء بكارة، ويمكن أن يأتي غشاء البكارة بأشكال مختلفة، حيث يتشكل غشاء البكارة الأكثر شيوعًا عند الفتيات الصغيرات على شكل نصف قمر، ويسمح هذا الشكل لدم الحيض بالتدفق من مهبل الفتاة.

لا ينبغي اعتبار غشاء البكارة على أنّه الغشاء الكلي الذي يغطي المهبل، ولكنه غشاء على شكل حلقة بها ثقب في المنتصف، حيث أنّ الهدف من ذلك هو استنزاف دم الحيض من الرحم، كما يمكن أن تختلف الثقوب في الشكل فلا شيء يشبه الهلال أو الغربال، وفي حالة اضطراب النمو يتم العثور على تشوهات في الأعضاء التناسلية من حين لآخر حيث الأغشية التي تغطي الجدران مثل المهبل الكلي يسمى غشاء البكارة الرتق والذي من شأنه أن يسبب اضطرابات الدورة الشهرية أثناء سن البلوغ.

كما أنّ الغرض من غشاء البكارة لا يزال لغزًا في عالم الطب، ولكنّ

أطباء

أمراض النساء حول

العالم

يعتقدون أنّ غشاء البكارة يحمي المهبل من بعض الجراثيم والأوساخ، حيث يخدم غرضًا وقائيًا عند الرضع والأطفال وأثناء البلوغ عن طريق تقييد الأشياء من الدفع داخل المهبل، ومن

أعراض فقدان الغشاء البكارة

وجود انتفاخ في أسفل البطن مصاحب حدوث انتفاخات في المعدة.

كيف يمكنني معرفة نوع غشائي

يختلف حجم وشكل فتحة أو فتحات غشاء البكارة بشكل كبير من شخص لآخر، وفي بعض الأحيان تولد النساء بدون

غشاء بكارة

على الإطلاق، بينما يكون ذلك نادرًا، كما يكون لدى البعض الآخر غشاء بكارة مغلق أو غير مثقوب، وهذه

علامات تدل على وجود غشاء بكارة

، وقد تحتاج هؤلاء النساء إلى طبيب أمراض النساء لإجراء عملية طبية تسمى بضع البكارة للسماح لدم الحيض بالخروج ويدل ذلك على

علامات وجود الغشاء المطاطي

.

كما لا تزال بعض النساء لديهنّ غشاء بكارة سميك بشكل غير عادي مما قد يتطلب بضع بكارة لمنع

الألم

للمرأة أثناء ممارسة العلاقة الزوجية، والهيكل العام للغشاء البكارة ويمكن مقارنة أنواع غشاء البكارة في أنّها مرنة وتمتد وتفتح بسهولة بعض الأشكال الشائعة الأخرى من غشاء البكارة والتي تتمثل فيما يلي:

غشاء البكارة الكامل

يغطي غشاء البكارة الكامل فتحة المهبل بالكامل، هذا يعتبر عقبة أمام خروج دم الحيض مما يؤدي إلى تراكم

الدم

على شكل كتل، والتي تسمى في الطب “الكتل المهبلية”، وقد تعاني العديد من النساء من هذه الحالات مما قد يؤدي إلى آلام شديدة في الظهر والبطن، كما يمكن أن يسبب ذلك أيضًا في حدوث صعوبة في التبول، وعادةً ما يتم اللجوء إلى الجراحة لإزالة علامات الجلد مع ثقب في الغشاء مما يتيح إطلاق دم الحيض أثناء الدورة الشهرية.

غشاء البكارة المكسور

يعتبر غشاء البكارة علامة على العذرية عند الإناث ، ويمكن فقدانه لعدة أسباب منها

الجماع

الأكثر شيوعًا. عادة ما يرتبط تمزق غشاء البكارة الرضحي بصدمة شديدة وتمزق في منطقة المهبل تمتد حتى غشاء البكارة. الوضع العميق والمرونة لغشاء البكارة يحميه من الصدمات والتمزق في

الحياة

اليومية. إجراء عملية ترقيع غشاء البكارة أو إعادة فتح غشاء البكارة ، يتم استعادة غشاء البكارة مرة أخرى لإعطاء مظهر ووظيفة عذراء جنبًا إلى جنب مع التغييرات الأخرى ، كلما دعت الحاجة.

غشاء البكارة الصغير

يتميز غشاء البكارة الرقيق باحتوائه على غشاء رقيق يقوم بتغطية فتحة المهبل. ويتمايز عن غشاء البكارة الكامل بوجود فتحة صغيرة لا تسمح بتدفق دماء الحيض بشكل عادي وانسيابي. حيث يخرج دم الحيض بكميات بسيطة، وفي الغالب يتم اللجوء إلى التدخل الطبي من خلال اجراء عملية جراحية والهدف من التدخل الجراحي هو التخلص من

الزوائد الجلدية

بقصد توسيع فتحة الغشاء.

كما يعمل على ما يساعد على التقليل من احتمال الإصابة بالكتل المهبلية وتيسير خروج دم الحيض بشكل انسيابي، وعادة ما يتم اللجوء إلى التدخل الطبي من خلال اجراء عملية جراحية. والهدف من التدخل الجراحي هو التخلص من الزوائد الجلدية، قصد توسيع فتحة الغشاء، وهو ما يساعد على التقليل من احتمال الإصابة بالكتل المهبلية وتيسير خروج دم الحيض بشكل انسيابي.

غشاء البكارة الثنائي

يتميز غشاء البكارة الثنائي باحتوائه على فتحتين في المنتصف عوضًا عن فتحة واحدة، وعادةً لا يتم اللجوء للتدخل الطبي الجراحي في هذه الحالة باعتبار أنّ دم الحيض يخرج بشكل سلس خارج جسم المرأة، حيث أنّه لا يمثل عائقًا، حيث أنّ الإشكال الوحيد الذي يعترض النساء في هذه الحالات هو عدم قدرتهنّ على استعمال السدادات القطنية، لإغلاق إحدى الفتحتين، وهو ما يحول دون تعايشهن مع  غشاء البكارة الثنائي، وهو ما يدفعن إلى الاستنجاد بالحل الجراحي للتخلص من هذا الإشكال، وتجنب المضاعفات التي قد تحدث.

الغشاء الغربالي

يتميز الغشاء الغربالي باحتوائه على عدد من الفتحات، وهو ما يجعله أشبه بالغربال، كما أنّ المعاناة التي تواجه النساء من هذا النوع من غشاء البكارة هو الحيض الطويل بعض الشيء.

الغشاء الطبيعي

يعتبر غشاء البكارة الطبيعي هو أكثر أنواع غشاء البكارة شيوعًا بين النساء، وهذا النوع من غشاء البكارة له شكل هلالي ويحتوي على فتحة واحدة تسمح لدم الحيض بالتدفق بشكل طبيعي، وبالتالي تجنب أي ضرر جانبي للمرأة.

غشاء البكارة المثقوب

يشير غشاء البكارة المثقوب إلى الغشاء الرقيق الذي يغلق فتحة المهبل ولكن ليس تمامًا، حيث يأخذ شكل نصف قمر وهذا يجعل من الصعب على دم الحيض أن يتدفق، فلا يوجد سوى ثقب صغير جدًا في المنتصف، وهذا النوع من غشاء البكارة موجود منذ الولادة ويحدث لأنّ غشاء البكارة لا يتطور بشكل صحيح خلال فترة الحمل.

غشاء البكارة المفصول

يتكون غشاء البكارة المفصول عندما يكون شريط إضافي من نسيج غشاء البكارة، حيث يسد جزئيًا فتحة المهبل، كما يُعرف باسم غشاء البكارة المنفصل، كما أنّ المشكلة الأكثر شيوعًا للنساء المصابات بغشاء البكارة المنفصل هي أنّ السدادة القطنية تعلق بسبب الخيط الذي ينتهي عبر فتحة صغيرة وتورم السدادة بالدم، حيث يمكن أن تشعر النساء المصابات بغشاء البكارة المنفصل بالنزيف والألم أثناء الجماع.

كما يوجد فتحتان في غشاء البكارة المفصول، حيث توجد واحدة كبيرة وصغيرة، كما يمكن أن يؤدي نوع غشاء البكارة إلى تقييد تدفق الطمث إلى ملء المهبل بدم الحيض مما قد يؤدي إلى مشاكل أخرى، حيث يمكن إعادة بناء الأنواع المختلفة من غشاء البكارة من خلال إجراء جراحي مثل ترقيع غشاء البكارة.[1]