هل يتحسن ضعف النظر عند الأطفال


هل ضعف النظر لدى الأطفال يتحسن

عندما يتم اكتشاف أن

الطفل

يُعاني من ضعف

النظر

ثم يبدأ في ارتداء النظارات لأول مرة، هنا تبدأ التساؤلات حول

متى يستغني الطفل عن النظارة

، وكذلك إذا كان من الممكن تحسين بصره أم لا، ومن الجدير بالذكر أن بصر الطفل يتغير باستمرار، ولهذا من الأفضل إجراء فحوصات العين بصورة سنوية، لمتابعة العديد من التغييرات التي تُصيب العين مع مرور

الوقت

،

ومن الممكن أن تتغير رؤية الطفل للأفضل

، والدليل على هذا أن الطفل رضيع تكون رؤيته ضبابية ومع نموه تزداد حدة بصره.

نصائح لتحسين ضعف النظر لدى الأطفال

هناك بعض الطرق التي تساعد على تحسين بصر الطفل وكذلك المحافظة عليه، وفي التالي توضيح لها:


  • يساعد اللعب في الخارج على تحسين بصر الطفل

هناك دراسة حديثة أوضحت أن الأطفال ممن يعانون من قصر النظر يستفيدون من لعبهم في الخارج، كما أن قضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق قد يؤدي لتقليل فرص الطفل في الحاجة إلى العدسات التصحيحية، واكتشف بعض الباحثين كذلك أن كل

ساعة

إضافية يقضيها الطفل في الهواء أسبوعيًا لها دور في تقليل خطر الإصابة بقصر النظر بنسبة تصل إلى 2%، وكذلك أثبتت أن الأطفال ممن يقضون وقتًا أقل في الداخل ووقتًا أكثر في الهواء الطلق يعانون من مشكلات في الرؤية أقل ممن لا يقضون وقتًا أطول.

ولذا أوصت جمعية

البصر

يات الأمريكية أن يلعب الأطفال في الهواء الطلق والقيام ببعض الأنشطة التي من شأنها مساعدة عيونهم، مثل التسلق، الركض، اللعب على معدات الملعب الخارجية، إذ أنها تساعد في تحسين التنسيق بين عين طفلك والوضوح البصري.


  • التعرض لضوء الشمس

إذا تم البحث عن طرق

طبيعي

ة وآمنة لتحسين البصر الضعيف للطفل، فإن

ضوء الشمس

هو أحد الوسائل الرائعة للقيام بذلك، ولكن من الهام كذلك حماية عينه من الأشعة فوق البنفسجية الضارة من خلال جعلهم يرتدون النظارات الشمسية.


  • تساعد الأنشطة والألعاب في تحسين بصر الطفل

الألعاب لها دور في تعزيز نمو بصر الطفل ووحدة بصره، ويتم اختيار نوع الألعاب تبعًا لعمر الطفل واهتماماته، وفي التالي بعض الألعاب العامة لكل فئة عمرية:


  1. من 0 إلى 5 أشهر:

    ألعاب Peek-a-boo، الألعاب المشرقة.

  2. من 6 إلى 8 أشهر:

    لعبة الغميضة مع ألعاب

    الاستحمام

    والحيوانات المحنطة.

  3. من 9 إلى 12 شهرًا:

    دحرجة الكرة لبعضها البعض، المكعبات، والكتب.

  4. عام واحد:

    اللعب بالألعاب التي يمكن تحريكها بأقدامهم، المكعبات، الكرات الملونة.

  5. سنتان:

    فرز الألعاب، المكعبات، الألغاز، والتلوين.

  6. من 3 إلى 6 سنوات:

    الرسم بالأصابع وصنع الأساور والطباشير.

  7. سبع سنوات فما فوق:

    ألعاب البناء، ركوب الدراجة والتزلج على الماء. [1]

هل يتحسن

طول

النظر عند الأطفال

طول النظر هو مرض وراثي في العائلات، وفي الغالب ما يولد الأطفال به، ومن الممكن أن تمر تلك الحالة دون أن يلاحظها أحد، إذ أن العيون قد تصحح نفسها وبالتالي لا تصبح الرؤية الضبابية مشكلة، ومن الممكن أن ينتج عن طول النظر صعوبات التعلم وإجهاد العين، ويمكن أن يتسبب في حدوث الحول الإنسي التكيفي، وهو حينما تتقاطع العينان من أجل محاولة تعويض الخطأ الانكساري، ولذا من الأفضل عدم ترك طول النظر دون علاج.

ويُمكن تصحيح طول النظر عند الأطفال من تلقاء نفسه بانتظام، بحيث لا ينتج عنه أي مشاكل، ولكن حينما يكون طول النظر أكثر حدة، قد يؤدي إلى صعوبة الانتباه في المدرسة، المشكلات السلوكية، وكذلك مشاكل العين الإضافية. [2]

وهناك أعراض أخرى لطول البصر عند الأطفال، وهي:

  • تعب.
  • الصداع.
  • إجهاد العين.
  • صعوبة في القراءة.
  • رؤية ضبابية عند التركيز على العناصر عن قرب.

هل يتحسن

قصر

النظر عند الأطفال



إن قصر النظر من المشكلات الشائعة التي تُصيب الرؤية وتبدأ في الغالب ما بين سن 6 و 14 عامًا، وهي تؤثر على ما يصل إلى 5٪ من الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة، وما يقرب من 9٪ من الأطفال في سن المدرسة، وكذلك 30٪ من المراهقين.



ولكن الأطفال هم الأكثر عرضة للتعرض بقصر النظر وخاصة لو كان أحد الآباء مصاب بقصر النظر، ويجب العلم بان قصر النظر قد يرتفع بشكل عام، خاصةً عند الأطفال، وليس معروفًا سبب هذا بالضبط، ولكن الخبراء يظنون بأنه قد يكون هناك ارتباط بينه وبين المزيد من الوقت للقيام ببعض المهام مثل استخدام أجهزة

الكمبيوتر

ولعب ألعاب الفيديو.



وبخلاف طول النظر الذي قد يتحسن مع مرور الوقت، فإن قصر النظر لا يتحسن، عند الأطفال، بل إن طول النظر الذي تكون فيه الأشياء البعيدة أكثر وضوحًا من تلك القريبة، والذي يتطلب الأمر المزيد من العمل والتركيز على كل شيء، ولكن بصورة خاصة على الأشياء القريبة، بحيث تكون عيون الأطفال لم تتطور تمامًا بعد، ولذا فإنه في الغالب ما يكون طول النظر أمر طبيعي في مرحلة

الطفولة

، ومع نموهم تصبح العيون أقل بعد نظر وقد يصبح لديهم بدلًا من هذا قصر النظر.



ومن الجدير بالذكر أن قصر النظر يزداد سوءًا بصورة عامة أثناء مرحلة المراهقة، ثم يبدأ في الاستقرار في أوائل العشرينات،


وتتمثل أعراض قصر النظر فيما يلي: [3]

  • صداع متكرر.
  • فرك العين المتكرر.
  • التحديق في محاولة لرؤية أفضل.
  • شكاوى من رؤية ضبابية (مثل عدم القدرة على رؤية السبورة في المدرسة).


علاج

ضعف النظر عند الأطفال

إذا تم اكتشاف أن الطفل يُعاني من ضعف في النظر فيجب أن تكون الخطوة الأولى هي فحص عين الطفل من أجل التعرف على سبب مشكلة الرؤية وأفضل طرق علاجها، وهناك بعض الأشياء التي من الممكن القيام بها لتحسين رؤية الطفل أو المحافظة على رؤيته بوضوح من سنوات الطفولة إلى سنوات الدراسة الجامعية، وفي التالي توضيح لها:


-تجنب إصابات العين

إن التعرض لإصابات العين أمر شائع بين الأطفال، ولكن نستطيع أن نمنع حدوث الكثير منها، وهذا من خلال عدم ترك الطفل يلعب بالألعاب الخطرة، وإبعاد أي منظفات أو مبيدات الحشرية عن متناول أيديهم.


-تقليل التهابات العين

إذ أن أصغر تهيج في العين قد يؤثر على الرؤية، ولذا يجب تعليم الطفل ألا يلمس عينيه ليتجنب نقل

البكتيريا

من أصابعه إلى عينيه.


-تناول

الطعام

الصحي ومارس

الرياضة

من الممكن أن تساعد بعض الأطعمة في تحسين صحة عين الطفل، مثل الفاكهة، الخضروات والأسماك التي تحتوي على

فيتامينات

A و C و E وأحماض أوميغا 3 الدهنية والزنك، إلى جانب المحافظة على نظام غذائي صحي، وينبغي أن يمارس الطفل كذلك ممارسة الرياضة بشكل روتيني.


-إجراء فحوصات روتينية للعين

إذا تعرض الطفل لصداع متكرر، ضبابية في الرؤية أو الحول لرؤية الأشياء، فقد يكون يعاني من أعراض بعض حالات العين الشائعة، مثل قصر النظر، طول النظر، الحول (العين الكسولة)، وغيرها من الأمراض، ولذا يجب إجراء الفحوصات الروتينية على الفور والقيام بزيارة طبيب العيون الخاص. [4]