علاج التهاب المثانة عند الحامل بالأعشاب


ما هو التهاب المثانة عند الحامل


النساء الحوامل تتعرض لخطر متزايد للإصابة بالتهاب المثانة من الأسبوع السادس إلى الأسبوع الرابع والعشرين من

الحمل

،


وتصيب التهابات

المسالك البولية

( UTIs ) ما يصل إلى 10٪ من الأمهات أثناء الحمل،  وتشير الدراسات إلى أنه ثاني أكثر الأمراض شيوعًا التي تصيب

النساء

الحوامل، ويمكن أن تختلف أعراض التهاب المسالك البولية من القليل من الانزعاج إلى

الألم

المعتدل، بسبب استمراره، ويمكن أن يكون التهاب المسالك البولية تجربة مزعجة، بالنسبة للنساء الحوامل، ويجب معالجة التهابات المثانة بحذر، هذا النوع من العدوى ليس مزعجاً فحسب، بل يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة لكل من الأم والجنين، وتتطلب جميع حالات عدوى المسالك البولية أثناء الحمل عناية طبية.


المضادات الحيوية علاج معروف وشائع للعديد من التهابات المثانة، ولكن نظرًا لأن التهابات المثانة غالبًا ما تكون مزمنة أو متكررة، فإن مقاومة المضادات الحيوية تشكل مصدر قلق عند التفكير في خطط العلاج لمرضى المسالك البولية، وثبت أن الدورات القصيرة من المضادات الحيوية آمنة للأم وطفلها، ولكن استخدام المضادات الحيوية أثناء الحمل يجب أن يتم التعامل معه بعناية ومتابعة متسقة من قبل أخصائي طبي، اطلب دائمًا المشورة الطبية قبل محاولة تخفيف أعراض التهاب المثانة بالعلاجات المنزلية، وقد تساعد بعض الأعشاب في علاج التهاب المثانة.[2]


علاج التهاب المثانة أثناء الحمل بالأعشاب


على الرغم من دفاعات

الجسم

الطبيعية، فإن بعض

الفطريات

والبكتيريا والفيروسات تدخل المسالك البولية وتسكن المثانة، ويكون الخيار الأفضل لعلاج التهاب المثانة أثناء الحمل هو العلاجات الطبيعية بالأعشاب

،

و

فيما يلي بعض الطرق لعلاج التهاب المثانة بالاعشاب:


  • شرب عصير التوت البري


يمكن تناول التوت البري في شكل عصير غير محلى أو حبوب مكملة مناسبة، ويعد شرب عصير التوت البري غير المحلى علاجًا شائعًا لعلاج التهاب المثانة، وتشير بعض الدراسات إلى أن عصير التوت البري قد يساعد في منع التهابات المثانة، عصير التوت البري يعمل على تخفيف بعض الأعراض غير المريحة، حيث أظهرت إحدى الدراسات أن المكونات الموجودة في عصير التوت البري قد تساعد في منع تجمع بكتيريا الإشريكية القولونية المسببة للعدوى على الخلايا داخل جدران المثانة والمسالك البولية، مما قد يقلل من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية، وتظهر الأبحاث أن عصير التوت البري لا يعرض الأم والطفل للخطر عند تناوله أثناء الحمل، وتشير الدراسات إلى نتائج واعدة من استخدام عصير التوت البري لإدارة عدوى المسالك البولية أثناء الحمل.


  • حامض الاسكوربيك


أظهر حمض الأسكوربيك إمكانية المساعدة في حل التهاب المثانة لدى النساء الحوامل دون التعرض لخطر على الأم والطفل، حيث يمكن أن يزيد حمض الأسكوربيك من حموضة البول، عند تناوله في صورة أطعمة ومكملات غذائية غنية بفيتامين سي، وتساعد الحموضة على قتل

البكتيريا

ووقف الالتهابات.



تدعم البروبيوتيك جسم الإنسان وهي تستخدم كدفاع عن الجسم، وتعزز

التوازن

الصحي للبكتيريا في الأمعاء (ابقائها خالية من البكتيريا الضارة)، وتعتبر الأطعمة مثل

الزبادي

والجبن، من الأطعمة التي تحتوي على الكثير من بروبيوتيك، يمكن أن يساعد تناول هذه الأطعمة في استعادة محتوى البكتيريا في الجسم دون التسبب في أي مرض.


  • استخدم زيت القرنفل


يشتهر زيت القرنفل بخواصه المضادة للميكروبات والفيروسات والفطريات، وتساعد الخصائص المضادة للبكتيريا لزيت القرنفل في قتل الإشريكية القولونية ومنع فرص الإصابة بالتهاب المثانة، ويمكن أن يساعد وضع زيت القرنفل في منع التهابات الجهاز البولي التناسلي، ومع ذلك، فإن استخدام زيت القرنفل يمكن أن يؤدي أيضًا إلى بعض ردود الفعل السلبية على الجسم، لذلك يجب أستشارة الطبيب قبل استخدامه.


  • تناول فيتامين سي


زيادة تناول فيتامين سي يمكن أن يقلل من فرص الإصابة الإشريكية القولونية ويمنع التهابات المثانة، يُعتقد أن فيتامين سي يزيد من المستوى الحمضي للبول، مما يقتل البكتيريا المسببة للالتهاب، كما أنه يقوي جهاز المناعة.[1]


أعراض التهاب المثانة أثناء الحمل


التهاب المثانة هو عدوى تحدث داخل الهياكل التي تمر بالبول أثناء التخلص منه من الجسم، وتشمل هذه الهياكل مجرى البول والمثانة والحالب والكلى، وأثناء الحمل، تزيد التغيرات في جسم الأم والمسالك البولية من خطر الإصابة بالعدوى، يحدث تمدد

الحالب

مع نمو

الطفل

داخل الرحم، يمكن للتغيرات الهرمونية خلال هذا

الوقت

أن تجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المثانة، وتشمل أعراض التهاب المثانة النموذجية ما يلي:


  • عدم الراحة أو الألم أثناء

    التبول


  • حاجة متكررة للتبول

  • بول غائم

  • ألم أو ضغط في الحوض

  • رائحة البول قوية

  • إحساس بالحرقان عند التبول


على الرغم من شيوع التهاب المثانة، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل تعفن

الدم

أو تلف الكلى، وأثناء الحمل، تشكل عدوى المثانة أيضًا مخاطر تجاه كل من الأم والطفل إذا انتشرت

العدوى البكتيرية

أو أصبحت شديدة للغاية، في حين أن جميع التهابات المثانة لا تتطلب مضادات حيوية، فمن المحتمل أن يصف طبيبك مضادًا حيويًا لحل عدوى المسالك البولية بسرعة.


نصائح للتخلص من التهاب المثانة للحامل


فيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في منع التهاب المثانة أثناء الحمل، حتى إذا كنت مصابًا بعدوى في المسالك البولية،

يمكنك اتباع هذه الخطوات لمنع تفاقمها

:


  • البقاء رطبًا


عندما تكونين حاملاً، فإن الحفاظ على رطوبة الجسم أمر مهم لصحة طفلك وتطوره، بالإضافة إلى الفوائد الصحية السابقة للولادة، يمكن أن يوفر شرب

الماء

باستمرار فوائد لصحة المثانة، وتشير الدراسات إلى أن

شرب الماء

والبقاء رطبًا يمكن أن يساعد في طرد البكتيريا والعدوى من المثانة.


  • ارتداء ملابس فضفاضة


ارتدِ ملابس خفيفة وفضفاضة وملابس داخلية للسماح بمرور الهواء والحفاظ على مجرى البول جافًا.


  • تناول أطعمة صحية


تناول طعامًا صحيًا واتبع أسلوب حياة صحي، استشيري اختصاصي التغذية واسألي عما يمكنك تناوله أثناء الحمل، تجنبي تناول الأطعمة غير الصحية.


  • تجنب استخدام منتجات النظافة النسائية


لا تستخدمي المنتجات المعطرة أو المساحيق أو الدش المهبلي لأنها يمكن أن تهيج المنطقة المعرضة بالفعل وتؤدي إلى تفاقم الحالة.


  • علاج الالتهابات المهبلية


علاج الالتهابات المهبلية بشكل فعال حيث أن العدوى المهبلية المصاحبة غالبا ما تؤدي إلى التهاب المثانة، لذا إذا كنتِ تعانين من عدوى مهبلية، قومي بعلاجها في الوقت المناسب وقللي من فرص إصابتكِ بالتهاب المثانة.[1]