الدول التي تقدم تأشيرات الرحل الرقمية

تعريف الرحل الرقميين

الرحل الرقميون هم مجموعة من العمالين المستقلين الذين يفضلون أتخذا شكل حياة مستقل عن الموقع ومن خلال

التكنولوجيا

يمكن لهم

السفر

والعمل عن بُعد أو إلكترونياً في بعض الدول التي تعطي لهم تأشيرة، ويقال أن هناك حوالي ما يقرب من 4.8 مليون رحال رقمي يصفون أنفسهم حاليًا بأنهم يعملون عن بعد، وأن هناك 17 مليونًا آخرين يريدون أن يصبحوا في يوم من الأيام من الرحل الرقميين.

تساعد الكثير من العوامل في تحول العمال المستقلين على أن يكونوا رحل رقميين، بما في هذا زيادة مساحات العيش المشترك وكذلك العمل المشترك، ونمو أسواق العمل عبر الإنترنت، وخدمات جولات الرحل الرقمية، وبدأ مواقع المعلومات الكثيرة على الإنترنت التي تسعى لكل من الرحل والعاملين أو المسافرين بشكل شامل.[1]

ما هي أهداف الرحل الرقميين

الرحل الرقميون هم مجموعة مختلفة من العاملين عن طريق الإنترنت أو عن بعد، ولا تتوقف مهنتهم أو أعمارهم على جيل معينة  أو مهنة معينة  أو طبقة اجتماعية واقتصادية بعينها، ولكن يمثل أكبر طبقة من

الشباب

الذكور، والثل يمثله الإناث و 54 في المائة ما بعد عمر الثمانية والثلاثون، من أكثر

المهن

هي الإبداعية كذلك تكنولوجيا المعلومات والتسويق الإلكتروني كونهم من النشاطات القوية في الحركة، يكسب كا رحال من إجمالي ستة أكثر من 75000 دولار سنويًا، مع التطور التكنولوجي وإتجاه بعض الشركات لجموعات القوى العاملة التي تعمل مكتبياً أو إلكترونياً، ومن المتوقع زيادة الاهتمام بحركة الرحل الرقمية والانضمام إليها كنتيجة لعوامل مختلفة، بما في هذا

التوازن

فيما بين العمل والحياة.

الدول التي تقدم تأشيرات الرحل الرقمية

• 
  أنتيغوا وبربودا
  

أوضحت دولة جزيرة أنتيغوا وبربودا الكاريبية عن وجود تأشيرة سفر رقمية تعرف باسم Nomad Digital Residence (NDR)، وهي خاصة بالعاملين عن بُعد الذين يستطيعوا توضيح وسائل إعالة أنفسهم أو أفراد أسرهم الذين قد ينضمون إليهم، هذه التأشيرة تصلح لعامين، ومطلوب من الزوار إحضار خطة التأمين الصحي الخاصة بهم خلال الإقامة في الدولة والاستمتاع بالمكان.

• 
  دولة بالي
  

وهي من الجزر الجميلة التي تقع في إندونيسيا وهي تشتهر باللعمالة  عبر الإنترنت، وعلى الرغم من عدم توفر تفاصيل رسمية حتى يومنا هذا، فقد أوضحت بالي حالياً أنها تأمل في إصدار تأشيرة الرحل الرقميين الجديدة في وقت لاحق من العام الحالي، ستصبح تأشيرة العمل عن بعد داخل بالي لمدة ما يقرب من 5 سنوات، ولن يضطر من معهم التأشيرة إلى دفع ضرائب على أي دخول قد يقوموا  بتحصيلها بخارج بالي.

• 
  ألمانيا
  

ألمانيا أصدرت تأشيرة خاصة بالعمل المستقل وتعرف بأسم Aufenthaltserlaubnis für selbständige Tätigkeit  إنه تصريح للإقامة لكل المستقلين الأجانب والعاملين لحسابهم الخاص للعيش في ألمانيا لحوالي من 6

أشهر

حتى 3 سنوات، ولكن الأمر السلبي في الموضوع هو أنه قد يطول إستخراج التأشيرة لفترة من ثلاثة إلى أربعة شهور إلى جانب ضرورة التحدث باللغة الألمانية، أو معرفة شخص يتحدث الألمانية وهذا سيساعد كثيرًا.

• 
  كوستا ريكا
  

هناك الكثير من الرحل الرقميين الذين يفضلوا الإقامة في

كوستاريكا

لأن لها طابع حياة مريح، مثل ركوب الأمواج المذهل، والشواطئ الرملية، والمناظر الخلابة المختلفة منها البراكين والشلالات والغابات، كوستاريكا تصدر تأشيرة عمل حر تعرف بـRentista، مما يعطي الأجانب إمكانية البقاء لفترة قد تصل إلى عامين، مع القدرة على مد الفترة، وهي تستخدم في الأغلب من خلال المتقاعدون ممن لهم الدخل الثابت ومن خلال بعض رواد الأعمال، لأنه لا يمكن العمل كموظفًا في شركة في حالة تأشيرة Rentista.

• 
  دومينيكا
  

توفر دومينيكا تأشيرة للرحل الأطول من نوعها، وتشمل كل جزر الكاريبي، وهي تمتد لفترة ثمانية عشر شهرًا، تعرف تأشيرة الإقامة هذه بأسم Work in Nature (WIN) للرحالة الرقميين ومميزة لأي رحالة رقمي يسعى للإقامة لأطول فترة ويريد أستكشاف هذه البلد الجميلة من كل الجوانب.[3]

• 
  كرواتيا
  

بدايةً من يناير 2021 شرعت كرواتيا في إصدار تأشيرات الرحل الرقميين، التأشيرة متوفرة خلال لفترات زمنية متعددة، وأقصى مدة هي عام أو 12 شهرًا.كما يستلزم أن يكون الشخص يكون فعليًا داخل كرواتيا للتقدم بطلب للحصول على تصريح الإقامة طويل الأمد هذا، ولا يمكن التقديم عليها من الخارج.

• 
  
  الجمهورية
  
  التشيكية
  

هي من المدن الجميلة التي تحظى بالجبال التاريخية  كما أنها تقع في وسط أوروبا، العمل عن بُعد خلال الأسبوع من خلال الإنترنت السريع الذي توفره البلد، تقدم جمهورية التشيك تأشيرة عمل حر تعرف بأسم Zivno وهي صالحة لفترة عام واحد، ويمكن مدها أيضًا، إنها قد تكون صعبة قليلاً من التأشيرات الأخرى في القائمة هذه، لكنها قابلة لعملها.

• 
  دبي في الامارات العربية المتحدة
  

أصدرت مدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة من قريب برنامج العمل الافتراضي خلال مدة عام واحد، مما يسمح للرحالة الرقميين والعاملين على الإنترنت بالعيش والعمل في البيت على الشاطئ أو في واحة الصحراء الكبرى الشهيرة بدبي.

• 
  إسبانيا
  

لدى إسبانيا تأشيرة غير ربحية تعطي الأجانب بالبقاء داخل إسبانيا لعام بحد أدنى، مع إمكانية تجديدها، نظرًا لقاة تكاليف المعيشة والطبيعة الشاطئية والجبال ونمط

الحياة

البسيط، فهي دولة مفضلة لدى الكثير من الأشخاص المستقلين عن

موقع

العمل، ومع ذلك، من الجانب الفني، لا يصرح للشخص بالعمل من خلال هذه التأشيرة.

الفرق بين Freelancers والرحل الرقميين

• 
  الرحل الرقميون:
  
  هم في الأصل يعملون عن بعد من خلال السفر إلى أماكن مختلفة بشكل منتظم، يستخدمون التكنولوجيا الحديثة للعمل من البيت أو الفنادق أو أماكن العمل المشتركة أو في مراكز
  
  الكمبيوتر
  
  أو البعض حتى يعمل من الهاتف الذكي بالاتصال بشبكة WiFi من أي منطقة في
  
  العالم
  
  .
• 
  العاملون لحسابهم الخاص:
  
  يعملون لحسابهم الخاص أو يعملون لحسابهم أو لشركات أخرى كمقاولين مستقلين. يمكن للعاملين لحسابهم الخاص السفر أثناء العمل ، أو العمل من المنزل أثناء العيش في مكان واحد على المدى الطويل.[2]

ما هي عيوب العمل كرحل رقميين

• 
  لا يوجد دخل ثابت:
  
  إذا كان العمل كمستقل أو لإدارة شركة خاصة خلال السفر حول العالم، فلن يكون الخل مضمونًا وثابت على الإطلاق، قد يكون عند العديد من العملاء أو الزبائن خلال الشهرين مثلاً، بعد هذا نادراً ما يكون لديك هناك عملاء في
  
  الأشهر
  
  التالية، كل هذا يتوقف على مدى الإلمام بالمهارات الخاصة بالتواصل وقليلًا من الحظ أيضًا.
• 
  العمل الشاق:
  
  أحد أبرز عيوب الرحالة الرقمي هو أن جزء العمل عن بعد ليس دائمًا سهل كما يبدو عليه، فمجرد السفر حول العالم والعمل من أي مكان يريده الشخص، لا يدل ذلك أنه لا يوجد أي سلبيات للأمر، بالأخص عندما يكون لأول مرة، في العادة ما يكون هناك الكثير لتقوم به بمفردك وعلى مدار الساعة.
• 
  عدم وجود مكان عمل ثابت:
  
  قد يكون عدم توفر مكان عمل مكتبي ثابت أو مجهز بشكل تام ميزة للكثيرين من الرحالة الرقميين، لكن في
  
  الوقت
  
  ذاته، هناك بعض الأمور السلبية لذلك، لكن بعد فترة من الوقت يحدث ألم بالظهر، قد يكون الاتصال بالإنترنت ضعيف في بعض الأماكن النائيةفقد تكون هذه الأمور الصغيرة محبطة جداً ومؤثرة على إنتاجية الشخص.[4]