أسباب انتفاخ الرجل المفاجيء
انتفاخ القدم المفاجئ
يتميز تورم
القدم
بتراكم السوائل في قدمك، حيث يُعرف تجمع السوائل
الزائدة
في أي مكان في
الجسم
باسم الوذمة، حيث تبدو قدمك بأكملها أو جزء من قدمك أكبر من المعتاد.
وقد تكون وذمة القدم غير
مؤلمة
أو مصحوبة بأعراض أخرى، بما في ذلك
الكدمات
والحكة والألم والخدر والاحمرار والتصلب والحنان.
وقد يكون تورم القدم أحد أعراض حالة أو إصابة تؤثر على القدم أو الجسم كله، وتعتمد شدة التورم إلى حد كبير على السبب الكامن وراءه، ذلك على سبيل المثال، مثل الوقوف أو
الجلوس
لفترات طويلة، والتي قد تسبب تورمًا طفيفًا ومؤقتًا في القدم.
وقد يكون التورم الشديد نتيجة لإصابة معينة، مثل كسر في
العظام
أو التواء أو حالة طبية مثل قصور
القلب
أو التهاب المفاصل.
وتختلف مدة ومسار تورم القدم بشكل كبير، اعتمادًا على السبب، لانه غالبًا ما يكون التورم الناجم عن الإصابة مفاجئًا. في حالات أخرى، وقد يتطور تورم القدم الناتج عن حالة طبية كامنة ببطء ويستمر أو يتفاقم مع مرور
الوقت
.
وعلى الرغم من أن المضاعفات التي تهدد
الحياة
لتورم القدم نادرة، وقد يكون تورم القدمين والساقين علامة على حالة خطيرة، مثل قصور القلب، وأيضًا، في حالات نادرة، يمكن أن تنتشر التهابات العظام (التهاب العظم والنقي) أو
الجلد
والأنسجة الرخوة (التهاب النسيج الخلوي) في القدم في جميع أنحاء الجسم، وإذا كان تورم قدمك مستمرًا أو متكررًا أو يسبب لك القلق، فاطلب رعاية طبية فورية. [1][2]
أسباب انتفاخ الرجل المفاجيء
إصابة القدم
قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من إصابة في القدم أو الكاحل من التهاب في تلك المنطقة، مما يؤدي إلى ظهورها منتفخة، ومنها حدوث التواء في الكاحل هو أحد أكثر إصابات القدم شيوعًا، وتوصي الجمعية الأمريكية لجراحة القدم والكاحل بالعلاج المنزلي التالي للالتواء في الكاحل:
- يستريح
- يرتدي دعامة الكاحل
- وضع الثلج في قطعة قماش رقيقة لمدة لا تزيد عن 20 دقيقة
- تطبيق التفاف الضغط
- رفع القدم فوق الخصر
التهاب النسيج الخلوي
تسمى الالتهابات البكتيرية في الجلد بالتهاب النسيج الخلوي، فالأشخاص المصابون بداء
السكري
معرضون بشكل خاص لهذا النوع من العدوى.
ويمكن أن يسبب التهاب النسيج الخلوي مجموعة من الأعراض، بما في ذلك الاحمرار والجلد الدافئ والتورم الذي ينتشر بسرعة، في حالات نادرة، ويمكن أن يكون التهاب النسيج الخلوي مهددًا للحياة دون علاج.
ويحتاج الأشخاص المصابون بالتهاب النسيج الخلوي إلى تناول المضادات الحيوية، ومن الضروري إخبار الطبيب إذا لم يقل التورم أو يزداد سوءًا بعد بضعة أيام من العلاج.
الآثار الجانبية للأدوية
يمكن لبعض الأدوية أن تسبب تورم الكاحلين كأثر جانبي، وتشمل هذه الأدوية:
- مضادات الاكتئاب
-
حبوب منع
الحمل
وغيرها التي تحتوي على هرمون الاستروجين - حبوب التستوستيرون
-
حاصرات قنوات الكالسيوم لارتفاع ضغط
الدم
- المنشطات
- وقد يرغب الأشخاص الذين يشتبهون في تورم كاحليهم كأثر جانبي للأدوية في التحدث إلى طبيبهم
القصور الوريدي المزمن
وهو النوع الأكثر شيوعًا من الوذمة، وهو من القصور الوريدي المزمن (CVI)، وCVI هي عبارة عن حالة تؤثر على الصمامات الموجودة في أوردة الساق.
وعادة ما تتأكد هذه الصمامات من تدفق الدم نحو القلب، ومع ذلك، فإن الصمامات تتعطل وتسمح لبعض الدم بالتدفق للخلف ويتجمع في أسفل الساقين والكاحلين.
وعلى الرغم من عدم وجود مضاعفات خطيرة لمرض التهاب
الكبد
الوبائي، إلا أنه قد يكون مؤلمًا وغير مريح، وقد يسبب أيضًا تغيرات ملحوظة في الجلد، ويمكن للطبيب مساعدة شخص مصاب بمرض CVI في وضع خطة علاج شخصية.
ويتضمن العلاج في ما يلي:
- إبقاء الساقين مرفوعة لتحسين تدفق الدم
- ارتداء الجوارب الضاغطة لتقليل التورم
-
تناول الأدوية مثل
الأسبرين
- اجتثاث الترددات الراديوية، والذي يستخدم الحرارة لإغلاق الوريد المصاب
جلطات الدم
في بعض الأحيان، يمكن أن تحدث جلطة دموية أو “تجلط الدم” في أحد الأوردة في الذراع أو الساق، وهذا ما يسمى بالخثار الوريدي العميق (DVT) والذب يتطلب عناية طبية عاجلة.
ويعيق تجلط الأوردة العميقة تدفق الدم
العائد
إلى القلب، مما يؤدي إلى تراكمه في الطرف المصاب، وفي بعض الأحيان، يكون الجسم قادرًا على تعويض الانسداد عن طريق تحويل الدم تدريجيًا عبر الأوردة المجاورة الأصغر.
وبمرور الوقت، تصبح هذه الأوردة أكبر وتكون قادرة على تصريف الدم من الأطراف، وإذا لم يزداد حجم هذه الأوردة، فقد يظل الطرف منتفخًا، ويسمى
الألم
والتورم المستمر بعد الإصابة بجلطات الأوردة العميقة بمتلازمة ما بعد الجلطة.
ويجب على الأشخاص الذين يعانون من الإصابة بجلطات الأوردة العميقة مراعاة ما يلي:
- رفع الطرف المصاب
- ارتداء الجوارب الضاغطة لتعزيز تدفق الدم
- تناول الأدوية المضادة للتخثر أو مميعات الدم
- يخضع لإجراء دعامة، والتي يقوم خلالها الجراح بإدخال أنبوب يسمى دعامة في الوريد لإبقائه مفتوحًا
الحمل
يعتبر تورم الكاحلين من
الآثار الجانبية
الشائعة للحمل، ففي أثناء الحمل ينتج الجسم المزيد من الدم وسوائل الجسم لدعم نمو الجنين.
والتورم هو أحد الآثار الجانبية الشائعة للحمل، خاصة في الثلث الثالث من الحمل، ويمكن أن يؤثر على الكاحلين والقدمين والساقين والوجه واليدين.
والتورم الخفيف هو أمر
طبيعي
وعادة ما يكون غير ضار ومع ذلك، يمكن أن يكون التورم المفاجئ في اليدين والوجه علامة على حالة قد تهدد الحياة تسمى تسمم الحمل.
وقد تشعر
النساء
اللواتي يعانين من تورم خفيف أثناء الحمل بالراحة من العلاجات المنزلية مثل:
- تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم
-
تقليل تناول
الملح
-
تجنب
الكافيين
- ارتداء أحذية مريحة
- ارتداء الجوارب الداعمة
- تجنب الوقوف لفترات طويلة
- رفع القدمين عند الراحة
- استخدام الكمادات الباردة
- ارتداء ملابس فضفاضة
-
الحد من الوقت في الهواء الطلق أثناء الطقس الحار
يستريح في بركة
تسمم الحمل
تسمم الحمل هو حالة مهددة للحياة يمكن أن تحدث في خلال الثلث الثاني أو الثالث من الحمل، أو حتى في خلال 6 أسابيع بعد الولادة.
وتتميز تسمم الحمل بارتفاع خطير في ضغط الدم وبروتين في البول، ويمكن أن يسبب مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك
الصداع
وتغيرات في الرؤية وزيادة
الوزن
والوذمة، ويمكن أن يؤثر تسمم الحمل الذي يحدث أثناء الحمل أيضًا على الجنين.
الوذمة اللمفية
الوذمة اللمفية هي نوع من التورم الذي يؤثر على الأنسجة الرخوة في الذراعين أو الساقين، بما في ذلك الكاحلين، وإنه ناتج عن تراكم سائل يسمى اللمف، ويتكون هذا بشكل أساسي من خلايا الدم البيضاء، والتي تساعد في مكافحة العدوى.
وتحدث الوذمة اللمفية عندما يكون هناك انسداد أو بعض الأضرار الأخرى في الجهاز اللمفاوي، والجهاز اللمفاوي هو عبارة عن شبكة من الأنسجة والأعضاء التي تساعد في تخليص الجسم من العدوى والحفاظ على توازن السوائل.
ويمكن أن تنجم الوذمة اللمفية عن الالتهابات والسرطان والإزالة الجراحية للعقد الليمفاوية، ويمكن أن تتسبب بعض الحالات الوراثية أيضًا في حدوث الوذمة اللمفية.
والضرر الذي يلحق بالجهاز اللمفاوي أمر لا رجعة فيه، لذلك يهدف العلاج إلى تقليل التورم ومنع الأعراض الأخرى.
فشل القلب
يحدث قصور القلب عندما يتعذر على القلب ضخ الدم بفعالية كما ينبغي، وهناك ثلاثة أنواع مختلفة من قصور القلب، وقصور القلب الأيسر، وفشل الجانب الأيمن، وفشل القلب الاحتقاني.
وفي قصور الجانب الأيمن والقلب الاحتقاني، يحدث انخفاض في تدفق الدم من القلب، مما يؤدي إلى عودة الدم إلى الأوردة.
وقد يؤدي ذلك إلى تراكم السوائل في الأنسجة، بما في ذلك الساقين والكاحلين، ويؤثر قصور القلب أيضًا على الكلى، مما يقلل من قدرتها على إزالة الملح والماء من الجسم. هذا يساهم بشكل أكبر في الوذمة.
أمراض الكبد
ينتج الكبد السليم بروتينًا يسمى الألبومين، ويمنع الألبومين السائل من التسرب من الأوعية الدموية إلى الأنسجة المحيطة.
ويمكن أن تؤدي المستويات المنخفضة جدًا من الألبومين بسبب أمراض الكبد إلى تراكم السوائل في الساقين والكاحلين والبطن.
وقد يصف الطبيب الأدوية ويقدم المشورة بشأن بعض عوامل نمط الحياة التي يمكن أن تساعد في منع أو إبطاء المزيد من تلف الكبد، والامثلة تشمل:
-
ممارسة
الرياضة
بانتظام - تناول نظام غذائي صحي
- الحد من تناول الملح
- تجنب الكحول
قصور الغدة الدرقية
يمكن أن يؤثر قصور الغدة الدرقية على عضلات ومفاصل الشخص بعدة طرق، مما يسبب الأوجاع والآلام والتصلب والتورم، وإذا كان الشخص يعاني من قصور الغدة الدرقية، أو خمول في الغدة الدرقية، فهذا يعني أن الغدة الدرقية تنتج هرمونات قليلة جدًا.
ويمكن للطبيب إجراء فحص دم للتحقق من مستويات
هرمون الغدة الدرقية
لدى الشخص، ويتضمن العلاج تناول هرمونات الغدة الدرقية الاصطناعية. [3][2]