10 أفكار للمحافظة على بيئة منزلي
أفكار للمحافظة على بيئة منزلي
- اعتني بجودة الهواء وحاول تحسينها
- حاول توزيع الطاقة حول المنزل
- البحث عن إضاءة جيدة
- اختر المواد التي لا تلوث البيئة
- احذر من منتجات التنظيف
- اختر التدفئة البيئية
- استخدم الألوان بشكل جيد لتحسين مزاجك
- اختر المنسوجات الطبيعية
- اعثر على درجة الحرارة المثالية
- تجنب التلوث الكهربائي
إذا نظرنا إلى أكثر الأشياء التي يمكن أن تؤثر على صحة المنزل وتوفيره للبيئة الصحية للمعيشة نجد؛ الحجم ومساحة السطح والتهوية ودرجة الحرارة وظروف الإضاءة والرطوبة وإمدادات المياه والصرف الصحي وعزل الصوت وجودة الهواء والحماية من الأعمال والحرائق وغيرها.
1. اعتني بجودة الهواء وحاول تحسينها
تنص اللوائح وتحديداً قانون البناء الفني على أنه يجب ضمان التهوية الكافية في جميع غرف المنزل، بحيث يتم توفير تدفق كافٍ للهواء الخارجي واستخراج وطرد الهواء الذي يحمل الملوثات التي تنتج بانتظام أثناء الاستخدام العادي والحركة والتنظيف.
تساعد التهوية الكافية أيضًا على تقليل الرطوبة وتقليل
ملوثات الهواء
مثل المركبات العضوية المتطايرة (VOC) وأول أكسيد الكربون والمبيدات الحشرية وما إلى ذلك، يمكن للهواء غير الصحي أن يسبب مشاكل تنفسية وجلدية.
لتبديل الهواء يجب أن نبدأ بجعل منزلنا مكانًا خاليًا من الدخان والأتربة، وتجنب التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة والحرارة الزائدة، يجب عليك تهوية المنزل يوميًا وتزيينه بالنباتات الطبيعية.
ووضع أجهزة ترطيب الهواء أو أجهزة تنقية الهواء، الأول يزيد الرطوبة والأخير يقضي على مشاكل الحساسية وينظف الهواء، وهذا يساعد على التركيز والقدرة على الإسترخاء.
2. حاول توزيع الطاقة حول المنزل
وفقًا للفن الصيني القديم المعروف باسم Feng Shui، فإن جميع الأماكن مشحونة بالطاقة، وإذا تم توجيهها بشكل صحيح فذلك يحسن الصحة والنوم للاستمتاع بالحياة بشكل أفضل.
ومن ضمنها بعض التوجيهات مثل: إبقاء الممرات خالية (بدون أثاث)، وعدم وضع الأجهزة الكهربائية في غرف النوم، والنوم مع الرأس باتجاه الشمال، بالإضافة إلى ذلك وفقًا لهذا الفن تعمل بعض العناصر الزخرفية المعلقة والمتحركة على زيادة الطاقة الإيجابية.
3. البحث عن إضاءة جيدة
لإضاءة المنزل الصحية فإن التعرض لأشعة الشمس هو أحد أكثر العوامل قيمة في المنزل، فدخول الضوء الطبيعي مصدر صحة كبير، ضع في اعتبارك أننا نقضي ساعات طويلة أمام شاشات التلفزيون والهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر وما إلى ذلك، مما يسبب مشاكل جفاف العين والتعب البصري.
ثبت أن الضوء يؤثر على الناقلات العصبية في الدماغ، لذلك يمكن أن يسبب عدم كفاية الضوء الاصطناعي الصداع ومشاكل التركيز. من الأفضل الاستفادة من ضوء الشمس أثناء النهار.
للغرف المغلقة أو قليلة الإضاءة وفي الليل استخدم مصابيح LED منخفضة الاستهلاك مع إضاءة بيضاء وبدون وميض، يطلق عليهم اسم “Fullspectrum”، والتي تتكيف مع أي مصباح تقليدي.
4. اختر المواد التي لا تلوث البيئة
يعاني الكثير من الأشخاص من الحساسية والصداع واضطرابات الجهاز التنفسي بسبب المواد الملوثة الموجودة في المنزل مثل PVC والمذيبات والعزل الصناعي دون أن يعلموا مدى ضررها، يجب أن نبحث عن بدائل مثل النوافذ الخشبية وأنابيب البولي إيثيلين والمواد اللاصقة الطبيعية.
5. احذر من منتجات التنظيف
تعتبر الأدخنة السامة من بعض هذه المنتجات خطرة على الصحة، الآن تم طرح منتجات أخرى بنفس الفعالية ولكن بدون مكونات خطيرة مثل الصابون القابل للتحلل البيولوجي والصابون البيئي في السوق.
6. اختر التدفئة البيئية
إذا لم نتمكن من اختيار الطاقات البديلة مثل الطاقة الشمسية الحرارية أو الكهربائية، أو الكتلة الحيوية، أو الطاقة الحرارية الأرضية … إلخ، يجب التوجه لحلول أخري مثل ي تسخين الغاز الطبيعي الذي يعتبر أكثر صداقة للبيئة من التدفئة الكهربائية.
والتي تستهلك الكثير من الطاقة، من المهم أيضًا عزل المنزل جيدًا عن طريق تعديل الأبواب والنوافذ واستبدالها إذا لم يتم إغلاقها جيدًا وتغطية الجدران بعوازل طبيعية مثل الفلين أو الصوف المعدني التي تحمي من البرد والضوضاء.
7. استخدم الألوان بشكل جيد لتحسين مزاجك
تؤثر الألوان على مزاجنا ودرجة حرارة أجسامنا وعليك أن تقرر لون كل غرفة وفقًا لاستخدامها، على سبيل المثال اللون الأصفر يشجع على الإبداع وهو مناسب جدًا لمناطق العمل، وغير مناسب جدًا لغرف الأطفال المتوترة والأزرق الناعم والأخضر مهدئ واللون الأحمر دافئ.
8. اختر المنسوجات الطبيعية
اختر أقمشة طبيعية تسمح بمرور الهواء، الأنسب هو القطن والصوف والكتان والألياف النباتية وخاصة في فراش الصغار.
9. اعثر على درجة الحرارة المثالية
إذا أمكن يجب اختيار منزل يستفيد من أشعة الشمس في الشتاء ويسهل حمايته منها في الصيف، إنها طريقة جيدة لتوفير الطاقة، سيساعدنا أيضًا على تحقيق درجة الحرارة المثالية لكل غرفة.
الحفاظ على درجة الحرارة المناسبة والرطوبة النسبية مهم لصحة الجسم لذلك يجب في البرد أن تكون درجات الحرارة الداخلية للمنازل عالية بما يكفي لحماية السكان من الآثار الضارة للبرد.
في البلدان ذات المناخ المعتدل أو البارد تعتبر درجة الحرارة الداخلية 18 درجة مئوية آمنة وتحمي صحة عامة السكان خلال مواسم البرد، في المقابل ترتبط المستويات العالية من الرطوبة النسبية داخل المنزل بمشكلات صحية مختلفة، تخلق الرطوبة بيئة مواتية للعته والقوارض والعفن والصراصير وكلها مرتبطة بالإصابة بالربو.
10. تجنب التلوث الكهربائي
إنه تلوث غير مرئي لأعيننا لكنه قد يكون مسؤولاً عن استغراقنا وقتًا طويلاً للنوم أو الاستيقاظ من التعب، فتجنب مرور الكابلات عبر رأس السرير صحي وكذلك يجب فصل جميع الأجهزة الكهربائية في الغرفة قبل النوم.
بيئة المنزل الصحية
هذه الإجراءات يجب أن تؤدي إلى الحصول على منزل، كما حددته منظمة الصحة العالمية نفسها، فالمزل “ملجأ يدعم حالة من الرفاهية الجسدية والعقلية والاجتماعية ويوفر
السكن الصحي
شعوراً وكأنك في بيتك كل الراحة، بما في ذلك الشعور بالانتماء والأمن والخصوصية “.
نقضي الكثير من وقتنا اليومي في الداخل، ومنزلنا واحد منهم، وتوفر المنازل “الصحية” حالة كاملة من الرفاهية الجسدية والعقلية والعاطفية، لذلك يجب أن نحميها من الأضرار التي تعكر صفو المنزل.
والعوامل التي يمكن أن تضر بصحتنا، مثل المواد التي تبعث الغازات أو الإشعاع مثل أنواع معينة من الرخام الذي يكون له جرجة من الإشعاع وكذلك المنتجات الملوثة.
يجب اعتبار أن الخصائص التي نبحث لتوفير في المنزل من منظور بيئي لا تحافظ على الصحة وبيئة المنزل فحسب بل تحافظ أيضًا على البيئة بشكل عام، لا يتعلق الأمر فقط بكيفية الحفاظ على المنزل نظيفًا أو تطهيره كما نفعل عادةً، بل نذهب إلى أبعد من ذلك.
هنا تكون إشارة لكل التفاصيل المكونة للمنزل بداية من موقعة ونوع مواد البناء الصحية غير الإشعاعية؛ وجودة الهواء الذي تتنفسه داخل المنزل، والاستهلاك المفرط للطاقة وما إلى ذلك، من خلال تحسين هذه الجوانب سيوفر لنا رفاهية تترجم إلى راحة وصحة مثالية من جميع الجوانب.
والأمر لا يعني نفقات اقتصادية باهظة، بل تطبيق الحكمة والتقنيات التي تمارس مثل الهندسة المعمارية المناخية والتهوية الجيدة أو فنغ شوي التي يمكن أن تساعدنا وتحسين العديد من الجوانب لمحاولة الحصول على المزيد منزل صحي، من ضمها أختيار ألوان الطلاء كما ذكر أعلاه.[2][1]