ما سبب نغزات الظهر ؟.. ومتى تدل على الأمراض وتستدعي الذهاب للطبيب


سبب نغزات الظهر


آلام أسفل الظهر أصبحت من أكثر الأمراض الشائعة بين مجموعة كبيرة من الأشخاص، وقد تحدث نتيجة لعدّة أسباب أبرزها المجهود الزائد الذي يتسبب في شعور مزعج للمصابين، ولكن معظم آلام الظهر تختفي بشكل سريع مع الحصول على قدر كافي من

النوم

والاسترخاء لمدّة تصل إلى ستة أسابيع،


ولكن أحيانًا ما تكون آلام الظهر مصحوبة بعرض الأعراض في هذه الحالة لا بدّ من مراجعة الطبيب لأنها قد تكون علامة على الإصابة بأحد الأمراض الخطيرة من هذه الأعراض ما يلي:


  • الشعور بالغثيان.

  • التقيؤ.

  • الإصابة بالحمى.

  • آلام البطن.

  • التعرق الشديد.

  • الإرهاق والشعور بالتعب الشديد.

  • خسارة

    الوزن

    بطريقة ملحوظة دون وجود سبب معروف.

  • الإصابة بتنميل في كف القدم، أو الساق، أو منطقة فتحة الشرج، أو العانة.

  • فقد السيطرة على التحكم في المثانة، مع زيادة حركة الأمعاء.

  • عند امتداد الآلام إلى الساق والركبة.

  • وجود تاريخ مرضي للعائلة بمرض هشاشة

    العظام

    ، أو السرطان.

  • عدم القدرة على

    المشي

    بطريقة طبيعية بسبب زيادة حدّة الآلام.

  • عندما يتعلق

    الألم

    الناتج أسفل الظهر عن إصابة.


موعد استدعاء هذه الحالات زيارة الطبيب


يحدث الشعور بألم أسفل منطقة الظهر نتيجة الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة، وعدم الاهتمام بالأعراض يتسبب في الإصابة بالعديد من المضاعفات الأكثر خطورة ومن هذه الأمراض ما يلي:


  • أمراض

    القلب

    وخاصة الأشخاص المصابين بالسمنة.

  • السكري.

  • ارتفاع

    الكوليسترول

    الضار في

    الجسم

    .

  • ارتفاع ضغط الدم.

  • تشريح الشريان الأورطي وخاصة لدى الأشخاص التي تعاني تاريخ عائلي مرضي.

  • التعرض لخطر الإصابة بالانزلاق الغضروفي، وفي بعض الحالات تتضاعف لتصل إلى خطر الإصابة بسلس البول.

  • العديد من المشاكل في الحركة ولكن هذه المشكلة تكون في حالات نادرة.


ألم أسفل الظهر فوق المؤخرة عند النساء


النساء أكثر عُرضه من الرجال بألم الظهر وذلك بسبب المجهود الكبير الذي يتسبب في كثرة انحناء الظهر أو

الجلوس

لفترات طويلة أمام

الكمبيوتر

خاصة للسيدات العاملات بالإضافة إلى القيام بالأعمال المنزلية، كما تتعرض

النساء

كذلك لآلام الظهر بسبب

الدورة الشهرية

أو خلال فترة

الحمل

، وبعد انقطاع الطمث، ومن أسباب ألم أسفل الظهر فوق المؤخرة عند النساء ما يلي:


  • متلازمة ما قبل الدورة الشهرية


    : تصاب النساء بهذه الحالة قبل نزول الطمث بأيام قليلة، وتختفي الأعراض بعد نزول الدورة بيومين، ومن أعراضها الإصابة بالصداع، وآلام الظهر، القلق والتوتر، وتغيرات في الحالة المزاجية والحالة النفسية.


  • اضطراب ما قبل الطمث الاكتئابي (PMDD)

    : وهي حالة مشابهة لمتلازمة ما قبل الطمث ولكن بشكل أقوى، حيثُ تبدأ الأعراض قبل الدورة الشهرية بما لا يقل عن أسبوع وتختفي بعد انتهاء نزول الطمث بعدّة أيام وتصاب بها السيدات التي يوجد لديها تاريخ عائلي للاكتئاب.


  • بطانة

    الرحم

    المهاجرة

    : في هذه الحالة ينمو نسيج الرحم خارجه ويصاحبها العديد من الأعراض منها: تقلصات والم شديد في الرحم، نزيف بين الدورات، الشعور بألم خلال ممارسة العلاقة الحميمة، وفي عملية

    التبول

    أو الإخراج أثناء الدورة الشهرية.


  • الحمل

    : ينتج الحمل وجود ألم في منطقة أسفل الظهر والمؤخرة عند النساء بسبب كبر حجم البطن بسبب نمو الجنين وزيادة الوزن، ونتيجة حدوث ارتخاء في الأربطة الناتج عن التغيرات الهرمونية.


  • متلازمة العضلة الكمثرية

    : وهي عضلة توجد في منطقة المقعدة تصاب بانقباضات نتيجة الهرمونات الأنثوية التي ينتجها الجسم في أثناء فترة الحمل، ويحدث تهيج لهذه العضلة مما تقوم بالضغط على العصب الوركي ينتج عنها الشعور بألم حاد يتشابه مع ألم عرق النساء في المؤخرة وعظام الفخذ وتزداد حدّة الآلام مع الحركة أو الجلوس لفترات طويلة وعند محاولة القيام من السرير وأحيانًا ينتشر الألم في الظهر والساقين، وتخف هذه الأعراض بالحصول على قسط كافي من النوم.


  • اعتلال المفصل العجزي الحرقفي

    : يحدث هذا الألم نتيجة صغر مساحة المفصل عند النساء الذي يتصل من آخر منطقة النخاع الشوكي حتَّى منطقة الحوض، وذلك مقارنه بالرجال، الأمر الذي يتسبب في زيادة الضغط على المفصل بالإضافة إلى العديد من الأسباب التشريحة الأخرى لدى النساء تكون أكثر عٌرضة للالتهابات والإصابة بعرق النساء مما ينتج الشعور بألم في أسفل منطقة الظهر والمؤخرة كذلك، وتزداد حدّة الألم عند النوم أو الجلوس أو بصعود الدرج.


  • الكسور الناتجة عن

    هشاشة العظام


    : التي تصاب بها السيدات في العمود الفقري ينتج الشعور بألم شديد في منطقة أسفل الظهر والمؤخرة وقد يمتد الألم إلى الأمام حيثُ يتشابه مع ألم القلب والرئتين، وتصاب النساء بهشاشة العظام خاصة عند وصولهم سن

    اليأس

    وانقطاع الطمث الأمر الذي يتسبب في حدوث نقص في هرمون الاستروجين، مما يجعل النساء تصاب بألم في منطقة أسفل الظهر والمؤخرة وخاصة مع الإصابة بكسور في العمود الفقري.[1]


وخز في أعلى الظهر


يحدث الشعور بوخز في أعلى الظهر نتيجة الضغط أو تلف أو تهيج

الأعصاب

للعديد من الأسباب منها:


فيبروميالغيا


هو اضطراب يحدث في الجهاز العصبي المركزي يحدث ألماً حاداً في جميع عضلات الجسم دون معرفة سبب واضح، بالإضافة إلى شعور الشخص المصاب بالـ فيبروميالغيا يصاحبها الشعور بوخز في كلً من منطقة الكتفين والظهر والعنق واليدين والقدمين.


ويتمّ

تحديد

العلاج من قِبَل الطبيب المعالج حسب حدّة الحالة ومن العلاجات المستخدمة في هذه الحالة بعض أنواع

المسكنات

ومضادات الالتهابات ومضادات الاكتئاب، كما يجب اتباع وممارسة بعض التمارين الرياضية بصورة منتظمة التي تساعد على الاسترخاء.


اعتلال الضفيرة القشرية


توجد مجموعة من الأعصاب في العمود الفقري تعتبر المسؤولية عن إرسال الإشارات إلى الكتفين والذراعين واليدين، تٌعرف باسم الضفيرة القشرية عندما يحدث تمديد في هذه الأعصاب ينتج الإحساس بالوخز و الألم الحاد، وتعالج هذه الحالة باستخدام المسكنات والأدوية المضادة للالتهابات وكورسات العلاج الطبيعي.


اعتلال الجذور العنقي


يحدث نتيجة ضغط الأعصاب في منطقة العمود الفقري أو

الرقبة

وتصاب بعض الأشخاص بهذه الحالة نتيجة إصابة الأقراص التي تمتص الصدمات الموجودة بين فقرات العمود الفقري، والتخفيف من آلام اعتلال الجذور العنقي لا بدّ من حصول

المريض

على قسط كافي من الراحة، مع استخدام المسكنات والخضوع للعلاج الطبيعي، مع استخدام دعامة للرقبة للتقليل من الحركة للتفيف من الأعراض.[2]


وخز في منتصف الظهر


الشعور بوخز في منطقة الوسطى من الظهر من الأمور الغير شائعة وتحدث نتيجة بعض الأسباب منها.


الحلأ النطاقي


يصاب الإنسان بهذه الحالة بنفس العدوى التي تسبب الإصابة بجدري الماء، ويؤثر هذا

الفيروس

على الأعصاب وينتج طفح جلدي في أي مكان في الجسم، يكون هذا الطفح على شكل حبوب مليئة بالقيح وغالبًا ما يختفي هذا الطفح بعد مدّة تصل لأربع أسابيع


وتتسبب هذه الحالة بالشعور بآلام في منتصف الظهر والشعور بوخز أيضًا، والعديد من الأعراض الأخرى مثل الصداع، والحمى، والحكة، و


تعالج هذه الحالة باستخدام المسكنات ومضادات الفيروسات ومضادات الاختلاج، ومضادات الاكتئاب أو استخدام كمادات المياه الباردة للتخفيف من الألم. [2]


بعض النصائح للتخفيف من الوخز


عندما يكون الشعور بالوخز نتيجة عرضية فيمكن استخدام بعض العلاجات المنزلية ومنها ما يلي:



  • الكمادات

    : تساعد  استخدام الكمادات الباردة أو الساخنة على التخفيف من الألم، بوضع الكمادات على منطقة الألم لمدّة 20 دقيقة.


  • الراحة

    : الحصول على قسط كافي من النوم والاسترخاء يخفف من الآلم.


  • حمام ساخن

    : الحصول على حمام ساخن يقلل من حدّة الألم والشعور بالوخز في الظهر.