أطعمة مفيدة لمرضى الصدفية
نبذة عن مرض الصدفية والحمية
عند الإصابة بمرض الصدفية، سوف يقوم الشخص باستعمال الأدوية ومراقبة الطقس بحذر، مستوى التوتر، والمحفزات الأخرى، تعد الحمية الصحية، تناول الفاكهة والخضراوات والبروتينات والحبوب الكاملة من الأمور الصحية للأشخاص المصابين بالصدفية، لكن بعض الأشخاص المصابين بالصدفية يجدون أن عادات تناول
الطعام
لديهم تؤثر أيضًا على البشرة.
لا يوجد أي دليل علمي على أن تجنب بعض الأطعمة أو اتباع حمية صحية معينة يساعد على علاج الاضطراب، لكن مراقبة الأطعمة والمشروبات بالتأكيد سوف يحدث اختلافًا. [1]
الأطعمة الصحية لمرضى الصدفية
الخضراوات ذات الأوراق الخضراء الداكنة
الخضراوات تعد مليئة بمضادات الأكسدة، وهي تحمي خلايا
الجسم
من الالتهاب، هذا الأمر يساعد في علاج أعراض الصدفية، كما أن هذه الخضراوات تعد منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالألياف، لذلك فهي مناسبة للرجيم، يمكن أن يضيف الشخص هذه الخضراوات عن طريق إضافة
الجرجير
إلى السلطة أو إضافة
الكرنب
إلى الحساء، وإضافة السلق أو السبانخ إلى عجة البيض.
الأسماك
تساعد دهون الأوميجا 3 في علاج الالتهابات وتعزيز صحة الجهاز المناعي، لذلك من الجيد تناول الأسماك على الأقل مرتين في الأسبوع. وفقًا لإحدى الدراسات، الأشخاص الذين يتناولون 6 أونصة من
السمك
في الأسبوع تتحسن لديهم أعراض الصدفية، وهذه الدهون الصحية تقلل أيضًا من نسبة حدوث الامراض القلبية، الأسماك الغنية بالدعون الصجية تتضمن
السلمون
والتون والماكريل والسردين والرنجة.
الحبوب الكاملة
تساعد الحبوب الكاملة في تخفيف الالتهاب، وهي تساعد أيضًا في إنقاص
الوزن
، وقد أظهرت الأبحاث أن إنقاص الوزن يساعد في علاج أعراض الصدفية، الحبوب الكاملة تشمل أطعمة مثل الخبز، والمعكرونة والأرز البني، والبرغل والكينوا.
زيت الزيتون
لا يتم صناعة جميع زيوت
الطبخ
بشكل متساوي، يحتوي زيت الزيتون على دهون أوميغا 3 المضادة للالتهابات، كما أنه يعد عنصر غذائي مهم في حمية
البحر
الأبيض المتوسط، وقد أظهر الباحثون أن الأشخاص الذين يركزون على تناول الفاكهة، الخضراوات، السمك، والحبوب الكاملة مع زيت الزيتون تكون أعراض الصدفية لديهم أقل، وفي حال كان الشخص لا يجب تناول زيت الزيتون، يمكنه تناول
المكسرات
وزيت
الأفوكادو
بدلًا منه.
الفاكهة
الفاكهة تحوي مضاد للأكسدة، ألياف وفيتامينات أخرى التي تحارب الالتهاب، ومن أجل زيادة التحفيز، يمكن تناول أنواع متعددة من الفاكهة، حيث يضم كل من الكرز والتفاح مزيج من مضادات الأكسدة التي تسمى البولي فينول، بينما يحتوي البرتقال والبطيخ على نسبة عالية من فيتامين سي، يحتوي
الأناناس
على إنزيم مضاد للالتهابات يسمى البروميلين.
الفاصوليا
الفاصوليا تعد مصدر جيد للبروتين والألياف ومضادات الأكسدة، وهي تساعد على الحفاظ على الوزن وتقليل الالتهاب في الجسم وتظهر الأبحاث أن الحمية النباتية تساعد في علاج أعراض الصدفية، يمكن في بعض الأحيان استخدام الخضراوات بدلًا من اللحم المفروم في سندويشات التاكو، يمكن أيضًا إضافة الفاصوليا المهروسة إلى البرغر والسندويشات.
المكسرات
تحوي المكسرات على قوة مضادة للأكسدة، وهي مليئة بالمواد المغذية، الدهون الصحية والألياف، يمكن وضع حفنة من المكسرات على السلطة أو تناولها كوجبة خفيفة، حيث تحوي الحصة الواحدة على 160 إلى 200 سعرة حرارية.
البهارات والأعشاب
عند تذوق الأطباق على الأطعمة، يميل الشخص لإضافة رشة قليلة من
الملح
على الأطباق، هذا الأمر يساعد في الوقاية من النوبة القلبية أو السكتة، حيث تعد البهارات والأعشاب من المصادر الأولى لمضادات الأكسدة المضادة للالتهاب، يمكن رش القليل من القرفة أو جوزة الطيب في الحبوب على الفطور، أو تتبيل اللحم بالكمون أو الريحان. [2]
المكملات المغذية
أظهرت مراجعة عام 2013 أن المكملات المغذية يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب في الصدفية، ومن
الفيتامينات التي تساعد في علاج الصدفية
فيتامين د، وفيتامين ب12، تناول هذه المكملات يمكن أن يساعد على نقص في شدة وتكرار نوبات الصدفية.
الحميات المناسبة لمرضى الصدفية
ليست كل الحميات مناسبة لمرضى الصدفية، الحميات المناسبة لمرضى الصدفية تتضمن:
حمية البيجان
حمية البيحان ساعد على شفاء الصدفية، حيث تساعد هذه الحمية في تحسين مرض الصدفية بالشكل الطبيعي
تتضمن حمية البيجان:
- استهلاك كميات كبيرة من الفاكهة والخضراوات.
-
الحد من الحبوب، الأطعمة البحرية،
اللحوم
، والبيض. - تجنب اللحوم الحمراء، الفاطهة الحمضية، الأطعمة المعالجة.
أظهرت مراجعة عام 2017 على أكثر من 1200 شخص مصاب بالصدفية أن حمية البيجان من أكثر الحميات الناجمة لتحسين نتائج الصدفية.
الحمية الخالية من الغلوتين
هذه الحمية مناسبة من أجل الأشخاص الذين يعانوا من حساسية للغلوتين ومرض الصدفية. أظهرت دراسة صغيرة عام 2018 أن بعض الأشخاص الذين يعانوا من حساسية قليلة للغلوتين يمكن أن يستفيدوا من اتباع حمية خالية من الغلوتين.
حمية البحر المتوسط
حمية البحر المتوسط معروفة بفوائدها الصحية المتعدةة، من ضمنها تقليل خطر الأمراض المزمنة، هذه الحمية تركز على الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والدهون الصحية، وهي تحد من الأطعمة التي تعتبر بأنها محفزة للالتهاب.
في دراسة أجريت عام 2015، الباحثون وجدوا أن الأشخاص المصابين بالصدفية عادةً ما يتناولوا بشكل أقل نظام غذائي يشبه حمية البحر المتوسط، كما وجدوا أن الأشخاص الذين يتبعوا عناصر حمية البحر المتوسط لديهم حدة أقل للمرض.
حمية الكيتو
هذه الحمية الشهيرة منخفضة الكربوهيدرات لها العديد من الفوائد الصحية الأخرى، مثل فقدان الوزن وتحسين الواسمات الغذائية ومن المعروف أن نقص الكربوهيدرات يؤدي إلى نقص في تناول الأطعمة المعالجة.
لكن تقليل الكربوهيدرات يمكن أن يعني تقليل العديد من الفاكهة والخضراوات المضادة للالتهاب، كما أن هذه الحمية تركز على زيادة كمية
البروتين
من اللحوم، وبما أن بعض أنواع الأطعمة التي يتم تناولها في حمية الكيتو تعد محفزة لمرض الصدفية لدى بعض الاشخاص، فمن الأفضل تجنب هذه الحمية.
الأطعمة الممنوعة لمرضى الصدفية
الاكلات الممنوعة لمرضى الصدفية
هي الأطعمة التي تحفز الالتهاب، وهي تتضمن:
اللحوم الحمراء والألبان
اللحوم الحمراء والألبان والبيض يحوي على حموض دهنية غير مشبعة تسمى حمض الأراكيدونيك، وقد أظهرت الأبحاث أن المنتجات الثانوية لحمض الأراكيدونيك يمكن أن تلعب دورًا في الإصابة بآفات الصدفية.
الأطعمة التي يجب تجنبها تشمل:
- اللحوم الحمراء وخاصةً اللحم البقري
- السجق واللحوم الحمراء المصنعة الأخرى
-
أطباق
البيض
الأطعمة المعالجة
تناول العديد من الأطعمة المعالجة، الغنية بالسعرات الحرارية يمكن أن يؤدي إلى البدانة، المتلازمة الاستقلابية والعديد من الاضطرابات الصحية الأخرى، وإن بعض الظروف التي تسبب الالتهاب المزمن في الجسم يمكن أن ترتبط مع ظهور نوبات الصدفية.
الأطعمة التي يجب تجنبها تتضمن:
- اللحوم المعالجة
- المنتجات الغذائية المعبأة
- الفواكه والخضراوات المعلبة
- الأطعمة المعالجة الغنية بالسكر والملح والدهون.
الغلوتين
الداء الزلاقي هو اضطراب صحي يتصف باستجابة مناعية لبروتين الغلوتين، الأشخاص المصابين بالصدفية عادةً ما يكون لديهم ارتفاع في الواسمات لحساسية الغلوتين، في حال الإصابة بالصدفية وحساسية الغلوتين، من الضروري تجنب الأطعمة التي تضم الغلوتين.
الأطعمة التي يجب تجنبها تتضمن:
- القمح ومشتقاته
- الشعير والمعكرونة والمخبوات التي تضم القمح
- بعض الأطعمة المصنعة
- بعض الصلصات والتوابل
- مشروبات الشعير
الكحول
ترتبط نوبات
المناعة
الذاتية بصحة الجهاز المناعي، يُعتقد أن الكحول محفز لمرض الصدفية بسبب تأثيراته على العديد من أجزاء الجهاز المناعي، في حال الإصابة بالصدفية، من الأفضل تجنب شرب الكحول. [3]