كيفية حماية عقول الطلبة من الجماعات المتطرفة
خطوات حماية عقول الطلبة من الجماعات المتطرفة
يمكن حماية عقول الطلبة والطالبات من الجماعات المتطرفة عن طريق احباط تلك الخدع التي يسعى بها افراد تلك الجماعات في استمالة والسيطرة على الطلبة والطالبات في سن صغير واستهدافهم لتدمير المجتمع الوطني من خلالهم ، ويكون التصدي لتلك الجماعات الارهابية عن طريق عدة خطوات وهي :
- اظهار الانماط المتبعة في الاقصاء اللغوي والتي تستخدم في المجريات السردية وهي تعتبر المحرك الاساسي للطلاب او الطالبات في تنشئة تصور خاطئ عن الطرف الآخر
- الشدة والرفض نحو مواجهة الخطابات التي تدعو للكراهية وتشدد والاقصاء وذلك بين كل من الطالبات والطلبة في الصروح التعليمية بالكامل [1]
- توعية الطالبات والطلبة نحو كيفية ايقاف الجانب العاطفي من حيث استمالته لاعتناق تلك الافكار المتطرفة في الجانب الديني وعدم الانجراف بالعاطفة نحوه
-
رفع
القيم
الايجابية والتي تعمل على تحسين روح المشاركة بين الطلاب والطالبات في اي نشاط مدرسي مساهم في رفع ثقتهم بأنفسهم ودعم القيم الدينية السمحة - زيادة الوعي ودعم الروح التوعوية المشتركة والتي تتمثل في دور المدرسة والاسرة والمدرسين وكافة افراد العملية التعليمية في مواجهة تلك الجماعات واحباط جميع محاولاتها في بث روح التشدد والتطرف بين اجيال كاملة مهددة بالضياع
لماذا تستهدف الجماعات المتطرفة الشباب
يعتبر كل الجماعات المتطرفة تسعى لاستهداف الطلاب والطالبات في البيئات التعليمية والصروح المدرسية ، وذلك وفق استراتيجية ممنهجة تعمل عليها في كل دول
العالم
بلا استثناء وذلك بغرض استقطاب
الشباب
في هذا السن الصغير وتجنيدهم ، او حتى التمهيد لتجنيدهم . [2]
تعمل تلك الجماعات المتطرفة على تهديد اجيال كاملة من المجتمعات المدنية وذلك عن طريق خطف الوعي الغير مدرك وغسل العقول البشرية الصغيرة وتشويه اهم المعتقدات التي يعتنقها الطلبة والطالبات سواء في العقائد الراسخة او القيم المجتمعية الاصيلة والاعراف
بمجرد ما ان يتم السيطرة على تلك العقول الشبابية الصغيرة والتي يسهل السيطرة عليها سواء في المراحل التعليمية الاقل او حتى الاعلى ، فيكون من السهل الدفع بهم مرة اخرى نحو مجتمعاتهم ليسهل تسليطهم على من حولهم لنشر الاضطراب والتفكك في جميع الانحاء لتدميرها سواء بشكل مباشر او غير مباشر ، مع تقييض كل غال ونفيس مقابل ذلك الخراب الداخلي .
في الغالب ما يكون استهداف الجماعات المتطرفة للشباب من الطلبة والطالبات على المواقع الالكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي ، ويكون ذلك عبر صناعة منصات جديدة او حتى يتم الدمج بين مواقع قديمة واخرى جديدة تحت اشراف واحد .
تعتبر تلك الطرق من الوسائل السهلة التي تستهدف الشباب مما يتطلب رفع الجهودات الوطنية لمواجهة هذا النشاط وام يعصف به من مخاطر نحو شباب المملكة واحباط جميع محاولات تلك الجماعات الارهابية المتطرفة في التسلل الى عقول الطلاب وبث تلك الافكار التطرفية بها .
استراتيجية اعتدال نحو محاربة التطرف الفكري
- اولا الوقاية : وتعني الوقاية من قبل اعتدال ان يتم تفنيد الخطاب التشددي التطرفي ويتم ذلك بالتصدي لكل من الانشطة المقامة ن قبل تلك الجماعات وتفكيك آثاراها الخطيرة [3]
- ثانيا المواجهة : وهي تعني المواجهة القامعة لمل من الفكر التطرفي والحد من اتباعه لاي من الاطراف ، ومجابهته ان كان بالتعاطف او الانتماء او حتى المساهمة المباشرة والغير مباشرة في اي من المناحي النشاطية التي يقوم بها تلك الجماعات بأي شكل ان كان
-
ثالثا
التوعية
: والمقصود بالتوعية هو هو رفع الروح التوعوية نحو
التسامح
ورفع الثقافة التي تؤيد فكرة تقبل الآخرين سواء من الناحية العقائدية او الفكرية ، مع معرفة حدود تلك الافكار وما هو مقبول منها وما هو منافي للتعاليم الدينية المتسامحة - رابعا الشراكة : وتعتبر الشراكة هي عبر تحسين الشراكات الدولية والتعاون العالمي الذي يعمل على التصدي على الفكر التطرفي في جميع ارجاء البلاد [4]