هل الجماع تحت الماء يعد خطيراً
أضرار الاتصال الجنسي تحت الماء
ممارسة الجنس في حوض
الاستحمام
أو في حمام السباحة والجاكوزي أو في مياه البحر، يعتبر من الأمور شديدة الْخَطَر والتي تتسبب في التعرض للإصابة بالالتهابات والتهيج في الأعضاء التناسلية لكلاً من الرجال والسيدات مما ينتج الإصابة بالحروق والحكة والألم في المناطق الحساسة للرجال والنساء على حد سواء.
يحدث ذلك بسبب المواد الكيميائية والبكتيريا الموجودة في المياه التي تصيب الأعضاء التناسلية بالتهيج والالتهابات، كما يتسبب
الماء
في جفاف
المهبل
مما ينتج الاحتكاك خلال ممارسة الجنس والشعور المرأة بالألم، هذا بالإضافة إلى المواد الكيميائية التي تُضاف لحمامات السباحة مثل
الكلور
للقضاء على الجراثيم التي تبقي لمدّة تتراوح ما بين 8 إلي 10 ساعات، من الأعراض الناتجة عن
الجماع
في تحت الماء ما يلي:[1]
-
الطفح الجلدي.
-
حرق في المهبل.
-
حرق في القضيب.
-
ألم أثناء الجماع.
-
ألم في منطقة الحوض عند
النساء
.
-
الحكة.
-
زيادة الإفرازات المهبلية.
-
ارتفاع درجة الحرارة في الأعضاء التناسلية.
كما يتسبب الجماع تحت الماء في خطر التعرض للإصابة ببعض الأمراض مثل: الالتهابات البولية، التهابات المثانة، الالتهابات الحوضية والكلية، وعند ظهور هذه الأعراض بعد الاتصال الجنسي في الماء لا بدّ من الذهاب مباشرة للطوارئ لتلقي العلاج المناسب لهذه الحالة.
من العلاج السريعة التي يجب اللجوء إليها في حالة انتظار الطبيب هو وضع كمادات المياه الباردة على الأعضاء التناسلية وفتحة المهبل للتخفيف من
الحكة
والألم وخاصة عند السيدات، بعدها لا بدّ من العرض على الطبيب ليحدد درجة الحروق والالتهابات ليقوم بوصف الكريمات المناسبة للحالة.
وفي حالة كانت الحروق من الدرجة الشديدة في الطبقة الداخلية من المهبل الناتجة عن المواد الكيميائية الموجودة في حمامات السباحة، يُصنف الطبيب في هذه الحالة نوع من المضادات الحيوية بجانب المرهم المهبلية، كما يوصى الطبيب بالامتناع عن ممارسة الجنس في فترة تمدد ل 6 أسابيع.
فوائد الجماع في الليل
العلاقة الحميمة بين الزوجين تزيد من الترابط بينهم بالإضافة إلى العديد من الفوائد الصحية الأخرى ومنها ما يلي:
-
النشوة الجنسية
: يعمل الوصول للنشوة الجنسية على إنتاج
الجسم
لهرمون يُعرف باسم الأوكسيتوسين، وهو هرمون السعادة، لذا يٌنصح بممارسة الجنس مرة واحدة في الأسبوع على الأقل لزيادة الشعور بالسعادة والترابط بين الزوجين. -
مفيد للقلب
: أكدت إحدى الدراسات الحديثة أنّ السيدات التي تمارس الجنس بصورة منتظمة أقل عُرضة للإصابة بارتفاع ضغط
الدم
وبذلك تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. -
الوقاية من سرطان
البروستاتا
: لقد أثبت دراسة أُجريت على نحو 32 ألف رجل قامت بإجرائها الجمعية الأمريكية لطب
المسالك البولية
أنّ الرجال الذين يمارسون العلاقة الحميمة بشكل منتظم يقلل تعرضهم لخطر الإصابة بسرطان البروستاتا. -
حرق السعرات
:يحتاج ممارسة الجنس إلى القيام بمجهود مما يساعد في ارتفاع معدل حرق السعرات الحرارية. -
تحسين الذاكرة
: وفقًا لدراسة قامت بها جامعة أكسفورد البريطانية، أكدت أنّ ممارسة الجنس تحسن من الذاكرة وخاصة للرجال والنساء اللواتي تجاوزن سن 50. -
تقليل التوتر
: ينتج الوصول للنشوة الجنسية خلال الجماع، يفرز الجسم مجموعة من هرمونات التي تحسن الحالة المزاجية مما يساعد على التخلّص من الضغط النفسي والشعور بالتوتر والقلق. -
تنظيم
النوم
:يساعد ممارسة الجنس الجسم في إفراز هرمون البرولاكتين وهرمون السيروتونين التي تساعد الجسم على الاسترخاء وتعطي الرغبة الشديدة في النوم.[2]
حكم معاشرة الزوجة تحت الضوء
لا حرج في ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين في أثناء النهار أو الليل أو حتَّى تحت الضوء كذلك، لأّن لكلاً منهم حق في رؤية جسد الآخر والاستمتاع به وفقًا لحدود الشريعة الإسلامية.[3]
العلاقة الحميمة في الماء
الجماع من الأمور الممتعة بين الزوجين، وأكثر ما يميزها هي أنّ الزوجين يستطيعوا ممارسة الجنس في أي وقت وفي أي مكان يسمح بذلك، وممارسة الجنس في الماء يعني الجماع في حوض الاستحمام فأحيانًا ما يتمّ الجماع في المطبخ أو الصالون بالتالي الاستمتاع بالجماع في حوض الاستحمام من الأشياء الممتعة بين الزوجين حيثُ يٌعد من أنواع كسر الروتين المعتاد في ممارسة الجنس.
الممارسة الشرعية بين الزوجين
كما توجد اختلافات بين الرجال والنساء في كافة مناحي
الحياة
كالطعام، الترفيه، النظافة والمال وغيرها هناك أيضًا اختلافات في الجنس، فالرجال ترغب في
الثدي
الكبير، أمّا السيدات ترغب في الصوف، الرجال تريد ممارسة الجنس مباشرة أمّا السيدات تريد المداعبة، الرجال تحب ممارسة الجنس الفموي، النساء ترغب في الأجواء الرومانسية،
وتعود هذه الاختلافات للتكوين الجسدي للرجل الذي يختلف عن النساء وكتلك التربية الاجتماعية.
ولا يمكن القول بأنّ هناك اختلاف في ممارسة الجنس بين
الرجل
والمرأة لأنّ بعض السيدات تمارس الجنس بقوة مثل الرجال، وفي المقابل يوجد عدد من الرجال يمارسن الجنس بطريقة
رومانسية
مثل بعض السيدات، كما توجد بعض الأشياء التي تساعد في استثارة النساء لممارسة الجنس وزيادة الرغبة الجنسية تختلف عن بعض الرجال.
الفرق في الرغبة الجنسية بين الرجل والمرأة
وجود الأطباء أنّ هناك اختلافات بين الرجل والمرأة فيما يتعلق بالرغبة الجنسية، فالرجال لديهم نسبة عالية من هرمون التستوستيرون لذلك تكون لديهم الرغبة الجنسية أعلى من السيدات ويميلون إلى ممارسة الجنس أكثر من النساء.
كما يوجد هرمون تستوستيرون عند النساء أيضًا ولكن حدوث تغيرات في الهرمونات خلال
الدورة الشهرية
يؤدي إلي حدوث زيادة في الرغبة الجنسية في بعض الأيام وانخفاض في الرغبة الجنسية وممارسة الجنس في أيام أخرى، كما أنّ هناك بعض النساء تعاني اضطرابات ومشاكل هرمونية كبيرة تزيد لديهم من الرغبة الجنسية بصورة كبيرة، كما يوجد العكس أيضًا فيوجد بعض النساء ليس لديهم الرغبة الجنسية تمامًا.
كما تتوقف زيادة الرغبة الجنسية لدى النساء على طريقة ممارسة الرجال للجنس معها، فكلما كان الرجل يُعرف كيف يداعب زوجته ويمنحها حبه كلما زادت رغبه النساء في ممارسة الجنس.
حيثُ يوجد بعض الرجال التي تمارس الجنس بطريقة وحشية مع السيدات الأمر الذي يجعل كثير من النساء تنفر من العلاقة الحميمة، فإن عاطفة الرجل تظهر بشكل أوضح عند خلال الاتصال الجنسي ولكن عاطفة المرأة دائمًا ما تظهر قبل ممارسة الجنس، لذا يحتاج الرجل لكي تظهر عاطفة الجنسية إلى ممارسة الجنس أولاً لتزاد بعد ذلك بالتدريج عاطفة تجاه المرأة.
أمّا المرأة دائمًا ما ترغب في ظهور العاطفة لها قبل الجماع لذا تحتاج المرأة إلى الاستثارة الجنسية قبل الجماع وإظهار عاطفة الرجل لها، لذلك فالمرأة التي يداعبها زوجها قبل الجماع تمارس الجنس مع زوجها بشكل مختلف عن المرأة التي لم تتعرض للانجذاب الجنسي من الرجل قبل الجماع.
حيثُ أكد أحد الأخصائيين أنّ الرغبة القوية لدى الرجل في ممارسة الجنس تجعل كل تركيزه في ممارسة الجنس دون الاهتمام بمداعبة زوجته، لذا دائمًا ما يكون تركيز الرجل في العملية الجنسية فقط أمّا تخيلات المرأة تكون في الأجواء الرومانسية.