ترتيب تنفيذ التعليمات البرمجية

ما هي التعليمات البرمجية

التعليمات البرمجية عبارة عن عدد من الأوامر التي يتم إعطائها إلى

الكمبيوتر

، حتى يقوم بعدد من العمليات الأخرى، والتي يتم تسميتها بعمليات المعالجة، وفيها يتم استخدام الكثير من لغات

البرمجة

المختصة بهذه التعليمات، وتتباين وفقًا لنوع وشكل الاستخدام والهدف منه، ويتم اعتبار التعليمات البرمجية على أنها اللغة المفهومة عند أجهزة الكمبيوتر والتي تُمكنه من القيام بمهامه بجودة وإتقان، وكل هذا يعتمد على سلسلة متتالية من الإجراءات والعمليات التي يتم كتابتها على الكمبيوتر ثم ترجمتها من خلال خوارزميات آلية.

مفهوم ترتيب تنفيذ التعليمات البرمجية

هو عبارة عن القيام بتنفيذ تلك التعليمات وفق تسلسل مُحدد، وإجراءات منهجية معروفة، وهو من الأشياء المميزة للبرمجة بوجه عام، وتتيح للمستخدم أن يُدخل البيانات وأن يعمل على معالجتها بصورة سليمة، وهذا من خلال استخدام عدد من البرامج والحزم التي تهدف لهذا.



ما هو ترتيب تنفيذ التعليمات البرمجية


حتى يتم تصميم صفحة الويب الخاصة بالمستخدم من خلال استخدام JavaScript فإن هذا يحتاج إلى مراعاة والانتباه إلى الترتيب الذي تظهر به التعليمات البرمجية الخاصة به، وما إذا كنت تقوم بتغليف التعليمات البرمجية في وظائف أو كائنات، وجميعها لها تأثير على الترتيب الذي يتم تشغيل التعليمات البرمجية به، فمثلًا، حينما يتم تنفيذ التعليمات، فإنه يعثر أولًا على main () ومن ثم يبدأ في تنفيذ التعليمات في كتلة الوظيفة main ()، وكلما تمت مصادفة عبارة استدعاء دالة، فهناك عدد من الإجراءات التي تتم، وهي:

  • إذا كان هناك معلمات دالة، فسوف يتم

    تحديد


    القيم

    الفعلية التي توجد في عبارة استدعاء الوظيفة لأسماء معلمات الوظيفة.
  • وبعدها ينتقل تنفيذ البرنامج إلى تلك الوظيفة، ثم يبدأ في تنفيذ العبارات في كتلة الوظيفة هذه.
  • يظل التنفيذ مستمرًا إلى أن يتم إيجاد عبارة إرجاع أو مصادفة نهاية الكتلة (الإغلاق).
  • يعود التنفيذ إلى مهمة الاستدعاء ويستكمل من هذه النقطة.
  • إذا واجه التنفيذ في الخطوة الثانية عبارة استدعاء دالة أخرى، يتم تكرار الخطوات مرة أخرى. [1]

أهمية التعليمات البرمجية

إن التعليمات البرمجية لها أهمية تتمثل في عدد من العمليات، وهي في التالي:

  • تُعطي أجهزة الكمبيوتر عدد من الأوامر بلغات مفهومة، وكذلك المقدرة على ترجمتها.
  • تكوين وصناعة برامج مصغرة تحتوي على لغات برمجية مُخصصة.
  • التعليمات البرمجية تُمثل اللغة التي تفهمها أجهزة الحاسوب.
  • معالجة البيانات المكتوبة على الحاسوب وتحويلها لمعلومات وهذا من خلال التعليمات البرمجية التي تم إدخالها.

ويجب العلم بأن بعض اللغات البرمجية لا يُمكن مشاركتها، فمثلًا


لا يمكن في لغة سكراتش مشاركة المشاريع مع الآخرين

.

موقع JavaScript على صفحة الويب الخاصة بالمستخدم

بما أن JavaScript في الصفحة يتم تنفيذه وفقًا إلى عوامل مُحددة، فجب

النظر

إلى مكان وطريقة إضافة JavaScript إلى صفحة الويب، إذ ان هناك ثلاثة مواقع رئيسية يمكن إرفاق JavaScript بها:

  • مباشرة في رأس الصفحة.
  • مباشرة في نص الصفحة.
  • من معالج الأحداث / المستمع.

وليس هناك فرق ما بين إذا كانت JavaScript داخل صفحة الويب ذاتها أو في ملفات خارجية ترتبط بالصفحة، وكذلك ليس من الهام ما إذا كانت معالجات الأحداث مشفرة في الصفحة أو أُضيفت من خلال JavaScript نفسه (باستثناء أنه من غير الممكن أن يتم تشغيلها قبل إضافتها)، وهناك بعض الأشياء التي تتعلق بالتعليمات البرمجية، وهي: [2]


  • رمز مباشرة على الصفحة

عندما نقول إن JavaScript موجود بشكل مباشر في رأس الصفحة أو نصها، فإن هذا يعني أنه إذا لم تكن الشفرة مضمنة في دالة أو كائن، فسوف تكون مباشرة في الصفحة، وفي تلك الحالة، يتم تشغيل الكود بطريقة تسلسلية فور تنزيل

الملف

الذي يشتمل على

الرمز

بشكل كافٍ من أجل الوصول إلى ذلك الرمز.

ومن الجدير بالذكر أن تشغيل التعليمات البرمجية التي توجد في دالة أو كائن يتم فقط حينما تُستدعى هذه الوظيفة أو الكائن، وهذا يعني في الأساس أن أي رموز داخل رأس الصفحة ونصها ليست داخل وظيفة أو كائن سوف يتم تشغيله خلال تنزيل الصفحة، ولكن يتم هذا فور تحميل الصفحة بشكل كافٍ حتى تصل إلى هذا الرمز.

وهذا الجزء الأخير هام جدًا وله تأثير على الترتيب الذي يتم به وضع الكود الخاص بالمستخدم على الصفحة، ويجب العلم بأن أي كود يوضع بشكل مباشر في الصفحة التي تتطلب التفاعل مع العناصر في الصفحة ينبغي أن يظهر بعد العناصر التي توجد في الصفحة المعتمدة عليها.

وبصورة عامة، هذا يدل على أنه إذا كان المستخدم يقوم باستخدام رمزًا مباشرًا من أجل التفاعل مع محتوى صفحته، فينبغي وضع ذلك الرمز في الجزء السفلي من النص.


  • التعليمات البرمجية ضمن الوظائف والكائنات

عندما يتم استدعاء الوظيفة أو الكائن يتم تشغيل رمز داخل الوظائف أو الكائنات، وفي حال تم استدعاؤها من رمز موجود بشكل مباشر في رأس الصفحة أو نصها، فإن مكانها في ترتيب تنفيذ التعليمات البرمجية يكون بالفعل في النقطة التي تُستدعى عندها الوظيفة أو الكائن من الكود المباشر.


  • رمز مخصص لمعالجي الأحداث والمستمعين

إن تعيين دالة لمعالج الأحداث أو المستمع لا يؤدي لتشغيل الوظيفة عند النقطة التي تم التعيين عندها، ولكن يُشترط أن يتم القيام بالفعل بتعيين الوظيفة ذاتها وعدم تشغيل الوظيفة وتعيين القيمة التي يتم إرجاعها، وذلك هو السبب في أننا عمومًا لا نرى () في نهاية اسم الوظيفة حينما يتم تعيينها إلى حدث ما، إذ أن إضافة الأقواس تقوم بتشغيل الوظيفة وتحديد القيمة التي تم إرجاعها بدلًا من تعيين الوظيفة نفسها.

كما أن الوظائف المرفقة بمعالجات الأحداث والمستمعين تعمل عندما يتم تشغيل الحدث الذي تم إرفاقهم به، ويتم تشغيل غالبية الأحداث عن طريق تفاعل الزوار مع الصفحة، وعلى الرغم من هذا، هناك بعض الاستثناءات، مثل حدث التحميل على النافذة ذاتها، والذي يتم تشغيله عندما يتم الانتهاء من تحميل الصفحة.


  • الوظائف المرتبطة بالأحداث الموجودة في عناصر الصفحة

سوف تم تشغيل أي وظيفة ترتبط بأحداث على عناصر داخل الصفحة ذاتها، وهذا تبعًا إلى إجراءات كل زائر فردي، بحيث يتم فقط تشغيل ذلك الرمز عند حدوث حدث معين من أجل تشغيله، ولذلك السبب، لا يكون من الهام إذا لم يتم تشغيل الكود لزائر مُحدد، إذ أنه من الواضح أن ذلك الزائر لم يقم بإجراء التفاعل الذي يتطلبه.


  • نصوص مستخدم الزائر المخصصة



هناك عدد من المستخدمين قاموا بتثبيت نصوص برمجية خاصة والتي تتفاعل مع صفحة الويب الخاصة بالمستخدم، وتلك  البرامج النصية تعمل بعد كافة التعليمات البرمجية المباشرة الخاصة بالمستخدم، ولكنها قبل أي رمز مرفق بمعالج حدث التحميل.



والنقطة الرئيسية هنا هي أنه من غير الممكن افتراض أن الكود الذي تم تصميمة من أجل التشغيل بعد تحميل الصفحة سوف يسمح له بأن يعمل بالطريقة التي صُممت بها، كما أنه يجب إدراك أن بعض المتصفحات تحتوي على خيارات تُتيح بتعطيل بعض معالجات الأحداث في المتصفح، وفي تلك الحالة لن يقوم مشغل الحدث ذي الصلة بتشغيل معالج أو مستمع الحدث المقابل في التعليمات البرمجية الخاصة بالمستخدم.