مدة انتهاء بنج الاسنان.. وكم يستمر مفعولة؟

ما هو بنج الأسنان

المخدر الموضعي هو دواء يستعمل من أجل تخدير

الألم

خلال وبعد بضع

ساعة

من عملية الأسنان، هذه العملية لا تؤدي لفقدان الوعي، إنما تساعد على تخفيف الألم، حيث يشعر الشخص بضغط بسيط أو حركة.

تعمل

المخدرات

الموضعية من خلال حصر

الأعصاب

في المناطق المتأثرة في

الجسم

كي لا تصل رسائل الألم إلى

الدم

اغ، يتم حقن المخدر الموضعي في المنطقة التي يريد الطبيب الأسنان العمل عليها، اللثة، أو داخل الخدين أو السن المصاب، بعد حقن المخدر الموضعي، يستغرق بضع دقائق من أجل بدء العمل، حيث يتم تخدير السن لمدة 2-3

ساعات

، بينما يتم تخدير اللسان والشفتين لمدة 3-5 ساعات بعد وقت الحقن.

يقوم الدم بنقل المخدر بعيدًا عن موضع الحقن، لذلك يخف الشعور بالخدر تدريجيًا، خلال هذه الفترة، من الضرورة تجنب إصابة المنطقة المخدرة بأية أذية، لأن النشاط الجسدي يمكن أن يزيل تأثير المخدر بسرعة أكبر. [2]

ما هي أنواع بنج الأسنان

ينصح الأطباء عادةً بنوعين من بنج الاسنان للعمليات السنية، وهي البنج الموضعي والعام، يتم حقن البنج الموضعي أو تطبيقه على جزء معين من الفم أو الوجه وهو يقوم بتخدير الإحساس بشكل مؤقت، دون أن يسبب فقدان الوعي.

البنج العام يخدر الشخص لفترة أطول من الوقت، لذلك يمكن أن يفقد الشخص الوعي خلال العملية ويحتاج لوضع أنبوب تنفس، يجب أن يتم تطبيق المخدرات العامة من قبل طبيب متخصص، بينما يمكن لطبيب الأسنان أن يطبق البنج الموضعي بنفسه.

يتم استعمال البنج الموضعي في أغلب الأحيان في العمليات السنية البسيطة مثل عمليات القلع الروتينية، والحشوات المركبة، أما التخدير العام فيستعمل من أجل العمليات الأكثر تعقيدًا، مثل قلع ضروس العقل.

المهدئات العميقة تختلف عن البنج ويمكن أن توفر حل آخر من أجل الراحة أثناء العمليات، تقوم

المهدئات

العميقة بتقليل درجة الوعي بدلًا من فقدان الوعي بالكامل، اي قد لا يكون الشخص مستيقظًا بالكامل، لكنه يمكن أن يستجيب للمنبهات المتكررة. [2]

ما هو بنج الأسنان الشائع

يتم عادةً استعمال الليدوكائين في العمليات السنية، وهناك العديد من الأدوية وخاصةً التي تنتهي باللاحقة -كائين، العديد من هذه الأدوية لا تسبب ردود فعل تحسسية، وقد لا يتضمن التخدير الموضعي فقط السائل الذي يتم حقنه أو تطبيقه، إنما يتضمن أيضًا ما يلي:


  • الإبنفرين

    : يتم إضافته إلى محلول التخدير من أجل زيادة تأثير المخدر

  • مضيق وعائي:

    يقوم بتضيق الأوعية الدموية وزيادة مدة مفعول التخدير

  • كلوريد الصوديوم

    : يسمح للدواء بأن يتم امتصاصه من الدم

  • هيدروكسيد الصوديوم

    : يساعد في عمل الدواء المخدر


يتم عادةً استعمال المخدرات الموضعية مع الإبنفرين، يستمر تأثيرها المخدر من 2-4 ساعات، وفي بعض الحالات، يستمر لعدة أيام،

من المهم أن يخبر المرضى الذين يعانوا من أمراض قلبية، ارتفاع الضغط أو ردود فعل تحسسية للإبنفرين الطبيب حول الحالة قبل بدء العملية السنية، في هذه الحالة يجب تطبيق مخدر دون الإبنفرين، تستمر تاثيرات المخدر الموضعي دون الإبنفرين حوالي ساعة أو أقل من ساعتين بعد التطبيق.


الآثار الجانبية الشائعة لبنج الأسنان

هذه الأثار الجانبية عادةً ما تكون خفيفة ومؤقتة ولا تسبب اية اضطرابات طويلة الأمد،

الآثار الجانبية

تتضمن:

  • خدر في اللسان، الفم أو الاسنان
  • النعاس
  • الدوخة
  • تشوش الرؤية
  • تقلص العضلات. [1]

ما هو بنج الأسنان القصير المفعول

النوفوكائين هو مخدر موضعي قصير المفعول،

تستمر تأثيراته عادةً من 30 إلى 60 دقيقة،

في حال تم إعطاء النوفوكائين مع الإبنفرين، الذي يعرف باسم الأدرينالين،

يمكن أن يستمر تأثيره حوالي 90 دقيقة.

المدة الكلية التي يستغرقها نوفوكائين في التخدير تعتمد على العديد من العوامل، التي تتضمن:


-الجرعة

كلما زادت الجرعة، كلما زادت مدة المخدر، تعتمد الكمية التي يتم تطبيقها على:

  • نوع العملية التي سيتم إجرائها
  • عدد الأعصاب التي سيتم تخديرها
  • حجم المنطقة التي يتم علاجها


-الشخص “المريض”

التأثيرات المخدرة تختلف من شخص لآخر، وإن استعمال بعض الأدوية أو وجود بعض الاضطرابات الطبية يمكن أن يؤثر على آلية عمل العقار.

يتم تفكيك العقار من خلال أنزيم في الجسم يسمى فوسفوديستراز، يعاني 1 من كل 5000 شخص من نقص هذا الأنزيم في الجسم ولا يمكنهم بعدها استقلاب النوفوكائين أو المخدرات الموضعية الأخرى، كنتيجة لذلك، تستمر تاثيرات النوفوكائين لفترة أطول مقارنةً بالأشخاص العاديين. [3]

كم يستمر مفعول كل نوع من البنج


بنج الأسنان الموضعي العادي يستمر

تقريبًا بين 2 إلى 5 ساعات، اعتمادًا على الكمية التي استعملها طبيب الأسنان أثناء العملية، حيث يقل تأثير البنج الموضعي بشكل تدريجي، مع الشعور ببطء بالمنطقة التي تم فيها

إجراء العملية

بعد ساعات من إجرائها.

يمكن أن يقوم الطبيب بتطبيق المهدئ العميق بثلاث طرق: إما كغاز يتنفسه الشخص من خلال ماسك (قناع)، حبوب يتم تناولها فمويًا، أو عن طريق الوريد، تعتمد مدة التأثيرات على الطريقة التي تم فيها إعطاء المهدئات، في حال تم إعطائها على شكل غاز، فإن التأثيرات سوف تختفي عند انتهاء إمداد الغاز، لكن قد يستمر الشعور باضطراب التوجه والارتباك بعد ساعات من الإجراء.


عند استعمال التخدير العام الذي يتم إعطاؤه عن طريق الوريد

، قد يستغرق الأمر ما يصل ل45 دقيقة بعد إزالة القسطرة الوريدية كي يستيقظ الشخص ويكون واعيًا تمامًا، وهذا الأمر يعتمد على صحته العامة ومقدار التخدير الذي تلقاه، وقد يستغرق الأمر حوالي

24 ساعة

كي يصبح الشخص واعيًا بالكامل ويستعيد تماسكه التام.

بعد العملية التي أجريت تحت التخدير العام، يجب أن يرافق

المريض

شخص بالغ لأنه لا يستطيع القيادة وحده لمدة 24 ساعة بعد إجراء العملية. [2]

طرق للتخلص من البنج


  • تدليك البشرة

في حال عدم وجود اي ورم، يساعد تطبيق كمادة دافئة على البشرة في زيادة تدفق الدم إلى المنطقة المصابة من أجل


التخلص من تاثير بنج الأسنان


، بالإضافة لهذه العملية، يساعد تدليك الشفتين على تدفئة المنطقة وزيادة تدفق الدم إليها، يجب تجنب لمس المنطقة التي يتم علاجها بشكل مباشر، ويجب غسل اليدين قبل وبعد تدليك الشفتين، الفم والوجه.


  • النشاط الجسدي

يجب استشارة الطبيب في حال كان من الآمن التحرك بعد العملية السنية، يمكن القيام والمشي لفترة قصيرة، أو ركوب الدراجة من أجل تخفيف الشعور بالخدر بطريقة طبيعية، لأن النشاط الجسدي يساعد في تنشيط الدورة الدموية في الجسم، مما يساعد في نقل المخدر بعيدًا عن موضع الحقن، الحركة تساعد الجسم ايضًا على تحطيم واستقلاب المخدر الذي تم تطبيقه خلال العلاج.


  • أخذ غفوة

بينما يكون أخذ غفوة هو الخيار المعاكس تمامًا للنشاط الجسدية، إلا أنه مساعد أيضًا في نسيان وإغفال فكرة أن جزء من الفم والوجه مخدر، الاستلقاء والراحة تسمح للمناطق المخدرة أن يختفي تخديرها بسرعة أكبر.


  • طلب حقنة معاكسة

بعض

أطباء

الأسنان يقومون بحقن دواء يعاكس تأثيرات البنج العام، وبينما يعني هذا الأمر استعمال حقنة أخرى، لكنه يساعد في عكس واختفاء البنج المخدر بسرعة أكبر ضعفين من مجرد الانتظار، غالبًا لا تغطي شركات التأمين هذه الحقنة المعاكسة، لذلك يتوجب على المريض دفعها من تلقاء نفسه، وذلك انطلاقًا من فكرة أنها غير ضرورية من الناحية الطبية. [4]