اجمل المزارات في انطاكيا بتركيا
نبذة عن انطاكيا في تركيا
تعتبر أنطاكيا بلد صغيرة، لكنها من أوائل المدن في
ترتيب المدن التركية من حيث الجمال في تركيا
، ويمكن التجول فيها بسهولة في يوم واحد فقط، ليس هناك العديد من المزارات التي يمكن التجول بها ومناطق الجذب التي يمكن زيارتها في هذه المدينة قليلة نوعا ما، أيضًا بما انها بلدة صغيرة، هناك عدد قليل من الاختيارات للإقامة فيها، عادة ما يتجه السائحين في التوقف بسرعة في انطاكيا قبل التوجه إلى المدن الكبيرة القريبة، يمكن في انطاكيا تناول أشهى الوجبات الخفيفة والسريعة والحصول على القليل من الاسترخاء في وسط طبيعتها الخلابة.[1]
اجمل المزارات في انطاكيا بتركيا
-
Antakya Archeology Museum
هو يتغير من المزارات الرئيسية، وهو يقع في انطاكيا وهي الواقعة في اخر شرق ساحل
البحر
المتوسط لتركيا، وبالرغم من أن تاريخ المدينة العريق قد أثر فيها بشكل كبير وكثير، لذا في عام 2014 كان من المقرر فتح مبنى المتحف الجديد، الذي يشتمل على أكبر معرض لعرض الاشغال بالفسيفساء في العالم، ويرجع الفسيفساء هذا، إلى تاريخ عريق خلال القرنين الأول والخامس بعد الميلاد، كما يمتاز المعرض بالتنسيق الرائع للأعمال، معظم الملصقات مكتوبة باللغتين التركية والإنجليزية، يفتح المتحف يومياً من الساعة 8:30 صباحًا إلى الساعة 12:30 ظهرًا ومن الساعة 13:30 إلى الساعة 17:30 أما يوم العطلة هي يوم الاثنين من كل أسبوع.[2]
-
St Peter Cave Church (Senpiyer)
بحسب رواية التاريخ، عاش المسيحيون الأوائل وتعبدوا بشكل سراي في هذا الكهف الذي له عمق 13 مترًا أي ما يقرب من 43 قدمًا، والذي يسمى حالياً كنيسة القديس بطرس أو (Senpiyer Kilisesi)، تبعد هذه الكنيسة حوالي 2.5 كم أو 1.5 ميل عن شمال شرق وسط مدينة أنطاكيا، كما يقال عن المكان، أنه تم اختيار القديس بطرس قائداً و وقد كان أول أسقف لهذه الكنيسة، خضعت الكنيسة لأعمال الترميم على نطاق موسع في عام 2014، وتم إعادة افتتاح للكنيسة الكهف في فبراير 2015.[3]
-
Daphne (Harbiye), Antakya
يقع مزار حربية، على ما يقرب من 7.5 كيلومتر أو 4.7 ميل من جنوب أنطاكيا، فوق تلة شديدة الانحدار تنظر على البحر الأبيض المتوسط، وتحظى بتاريخ ملئ بالأحداث، في العصر الروماني كانت تعرف دافني بمعنى “ورق الغار”، ويقال في الأساطير أن هذا هو المكان الذي تم فيه
الامساك
بزيوس الشبق ، الذي كان يطارد الحورية دافني ، ثم حوّلها إلى شجرة غار.[4]
-
Payas, İskenderun, Turkey
المكان عبارة عن مصنع الحديد والصلب ضخم في الجانب الجنوبي من انطاكيا، به العديد من الشاحنات والقطارات التي كانت توصل الرخام والفحم وترفع الفولاذ المجهز، يمر بها أيضا خط أنابيب للنفط، وفي منطقة الجانب الشمالي من المصنع يوجد شاطئ البحر الأبيض المتوسط الذي به الكثير من المباني العتيقة التي تستحق الزيارة.[5]
الأماكن الأكثر متعة في انطاكيا
-
التسوق في انطاكيا
تشتهر بلدة أنطاكيا أو (هاتاي) بصناعة الصابون والحرير المصنع محليًا وكذلك تصنيع زيت الزيتون وورق الغار، من بين الأمور الشهيرة الأخرى، ويوجد منطقة البازار (çarşı) بوسط المدينة تبدأ من أولو كامي أو معناها المسجد الكبير، وهي رائعة للتجول بها ولعمل مشتريات جميلة، تتواجد الكثير من المتاجر لصابون الغار المصنع محلياً، والكثير من المتاجر الأخرى الغنية بأطعمة خاصة بانطاكيا، ويعرض في
الشوارع
طولات طويلة من القمح المبشور معروضة للشراء من أجل صنع المأكولات الانطاكية.[6]
-
Samandağ, Antakya, Turkey
وهو شاطئ رملي ناعم يوجد بمنطقة Samandağ، الذي يبعد 27 كم عن غرب أنطاكيا يطل على البحر الأبيض المتوسط، شاسع المساحة وجذاب لكنه يحتاج المزيد من الاهتمام والعناية به، هوي شاطئ جميل للاستمتاع بالماء والرمال الصافية، يأتي الزوار لشاطىء Samandağ (sah-MAHN-dah) للتمشية على الشاطئ، وربما للتمتع بالبحر، والجلوس بالمطاعم والمقاهي الي بجانب شاطئ البحر للاستمتاع بالمنظر والهواء البارد والأجواء الهادئة.[7]
-
Titus Tunnel, Samandağ, Turkey
ومن المزارات الجذابة والأثرية الرئيسية بالمنطقة هو نفق تيتوس، وهو التصاميم الهندسية الرومانية المدهشة، تم في عهد الإمبراطور فيسباسيان، وهو من قرر خلال الحكم الروماني في سلوقية بيريا أو سامانداغ المدينة الساحلية لأنطاكية، أن يتم تحويل مجرى النهر، وقاموا بعمل هذا من خلال البحارة والسجناء في تلك المنطقة، تم قطع القناة على طول الصخر وعبوره لما يقرب من 1.4 كم، واستمر العمل في عهد الإمبراطور تيتوس وتوضح النقوش التي اكتملت في عهد الأباطرة الأنطونيين بعد عقود، لكن القناة جفت حالياً، لكنها لا تزال تستحق الزيارة، هو مزار صغير يمكن صف
السيارات
والدخول للداخل من خلال الشاطئ في سامانداغ.[8]
-
İskenderun (Alexandretta), Turkey
وهي على بعد 15 دقيقة من إسكندرون، وهي أشتهرت من خلال ظهورها الرائع في
فيلم
Indiana Jones and the Last Crusade، ولكن في الواقع هذا المكان تاريخي وعريق الأصل، المكان البعيد من ساحل البحر المتوسط التركي، تأسست من خلال الإسكندر الأكبر وتم تصميمها لتكون ميناء، ولكن ما لم تكن تمر بها السفن، فليس هناك الكثير لزيارته بالمكان، يوجد بها مزتر سوكولو محمد باشا كارافانساراي في باياس القريبة، والتي تبعد 22 كيلومترًا أو 14 ميلًا كم ناحية الشمال، وقلعة الجني التي بالقرب من سين كاليسي تستحق بحث، وإلا فمن الأرجح في الطريق من وإلى أنطاكيا يمكن ركوب الحافلة للوصول للمكان بأسهل طريقة.[9]
أسباب التي تدفعك للسياحة في تركيا
-
شعب تركيا الودود
:
يدرك الاتراك مدى أهمية
السياحة
لبلدهم لذا هم يسعوا لإبقائها قدر الإمكان، هما مرحبون جداً بالأجانب فقد يرحبون بطريقتهم لتناول بعض الكاج أو الإسبريسو أو حتى من وقت لآخر لتناول العشاء التركي، بصرف
النظر
ما هو الهدف الاساسي من زيارة تركيا، لكنك بالطبع ستتقابل مع الشعر التركي المعتز بأصوله العثمانية والتي تظهر في كل تعاملاته مع السائحين وغيرهم. -
التسوق في تركيا
:
من أبرز ما يشتريه الزوار هو
السجاد التركي
لأنه معروف بجودته الفائقه، السجاد التركي هو الأكثر سمعة حيث يتمتع بأنماط فنية حيث لا شبيه بالسجاد التركي لأي سجاد حول العالم، كما يشتري السائحين الهدايا التاريخية والكليم. -
الثقافة التركية
:
بسبب تنوع سكان البلاد، يتواجد الكثير من العروق المختلفة عند زيارة تركيا، فلكل منطقة تقاليدها وطرازها وفولكلورها وحتى عادات تناول
الأكل
، في نهاية الأمر، هذا يزيد من ثراء البلاد. -
المأكولات والمطبخ التركي
:
يعتبر المطبخ التركي من
أشهر
المطابخ
في العال، فهو مزيج من الوصفات الخاصة بالبحر الأبيض المتوسط ووصفات الشرق الأوسط، تعترف تركيا بالمأكولات الشهية والحلويات الطبيبة، يمكنك أن تجد هذه المأكولات في كل مكان من مناطق تركيا، كما يعرف القسم الجنوبي الشرقي بالكباب التركي، يُطلق على الأكل الذي يتم إعداده في أطباق صغيرة قبل الأكل الرئيسي “Meze”، في العادة ما يكون تناول المزة مع المشروبات التركية يسمى “راكي”، كذلك المأكولات البحرية الشهيرة أيضًا بالمطبخ التركي. -
الحمام التركي وتجربة السبا
:
زيارة تركيا هي تجربة لا بد من القيام بها إذا تمت زيارة تركيا، يساهم الحمام التركي على الإحساس بالاسترخاء وإزالة كل الطاقات السلبية من الجسم، إنه ملائم للسياح لأنه يشمل بين التجربة التقليدية مع لمسات الشرق الأقصى كبعض أنواع التدليك وتطبيق الروائح العطرية. -
الشاي والقهوة التركي
:
يعتبر الشاي التركي أو “كاج” (شاي) أو إسبريسو من أهم وسائل الاستمتاع والاسترخاء والغوص في بحر الثقافة التركي والروتين اليومي المنتظم.[10]