كيف تحافظ على شغفك

كيف للانسان أن يفقد شغفه


  • الإرهاق العاطفي

الشعور انه تم استنذاف كل عواطفك لدرجة الشعور أنه لم يعد متاح لك أن تقدم أي أعمال جديدة سواء على المستوى العاطفي أو النفسي.


  • تبدد الشخصية

عندما تطور المشاعر السلبية والمحبطة فهذا سيؤدي إلى تصرف قاسٍ وغير إنساني مع الاخرين  مما سيتسبب أيضًا إلى الإحساس ان ما لديك من مشاكل هي من حق غيرك وليست من حقك.


  • عدم وجود إحساس بالإنجاز الشخصي

الشعور بالإنجاز القليل جدًا يدفع الشخص لتقييم نفسه بكلمات سلبية مما يعطي إحساس بعدم

الرضا

والتعاسة في أي إنجاز للفرد مما يؤدي إلى تقلص وجود إحساس بالإنجاز الشخصي ولكن يتم معرفة

الفرق بين فقدان الشغف والاكتئاب

.[2]

كيف يستعيد الإنسان شغفه


  • افعل ما يجعلك سعيداً:

    قد لا يهتم الكثيريت بهذا الأمر ولكن يجب أن يفعل كل إنسان ما يسعده، ليس من اللازم حقًا أن تكون المصاريف للقيام بهذا باهظة كقضاء إجازة كل أسبوع بمكان أو تناول أكل فاخر بالخارج كل يوم، لكن قضاء

    الوقت

    في الأمور التي تجعل الشخص سعيدًا، فقد يكون هذا إما مجرد قضاء بعض الوقت لقراءة كتاب مفضل الذي طالما يرغب الشخص في قراءته أو ممارسة

    تمارين رياضية

    بالصباح أو قضاء بعض الوقت في أشعة الشمس، فقد تكون أمور بسيطة ولكنها مفرحة ومبهجة للشخص.

  • تخصيص وقت لإستعادة الطاقة:

    القيام بأخذ استراحة من التفكير في العمل أو شغل الذات بما يخص

    الحياة

    العملية، فهذا عندما يحدث ستظهر بالآفاق أفكار عن كيفية معالجة ما يواجه الإنسان من مصاعب يومية، يمكن أن يأخذ الأمر يومًا أو أسبوعًا أو حتى شهرًا لتصفية العقل لتجديد الطاقة والشغف والأعمال، ولكن إذا لم يتم الأستعداد بعد الضغط اليومي ولو ليوم واحد، فيمكن فقط تناول الغداء والاسترخاء حتى يصبح الذهن صافي.

  • التعلم من الآخرين:

    القيام بالتعلم من الأخرين عن كيفية نجاح في مواجهة المشكلات الحياتية والإحباطات التي تحدث روتينياً، ممكن متابعة مقاطع فيديو عن

    قصص

    نجاح لرجال أعمال قد حظوا بالنجاح بعد مشاكل كثيرة، ومن هنا ستجد دوماً من يمكن التعلم منه، والاقتناع أنهم استطاعوا تحقيق

    النجاح

    ، ستعرف بنفسك أنه يمكنك القيام بهذا أيضًا.

  • الحصول على المساعدة:

    قد يواجه بعض الأشخاص الكثير من الأوقات التي يشعروا فيها أنهم لا يستطيعوا الخروج من موقف صعب، هذا هو الوقت هو الأمثل لطلب مساعدة خبير، سيساعد هذا الخبير في عودة المسار إلى شكله الصحيح وإثارة التحفيز مرة أخرى بشأن ما يزعج الشخص، وسيعطي الخبير الأسباب التي من وراءها سيعيد الشخص نشاطه في المقام الأول، الأمر الرائع هو أن الخبراء قد مروا بنفس المواقف التي تمر بها، حتى يتمكنوا من مساعدتك بناءً على خبرة لديهم، ويرشدك كيف تحافظ على شغفك حيًا دوماً.

  • مواكبة التحدي:

    قد يكون هذا الأمر غير مريح للبعض، ولكن يجب أن الخروج من موضع الراحة ومقاومته، فلن أي تغيير إذا بقى الشخص في موضع راحته، لذا يجب الذهاب والتحدي للحصول على نضوج أكبر وأفضل مما هو عليه حاليًا حتى يمكنه من تحقيق النتائج والوصول للأهداف، لكن مع مضي الوقت، يفقد شغفنا أحيانًا، لهذا السبب من الهام المحفاظة على الشغف القوي واستمراره.[3]

كيف تحافظ على شغفك


  • ضع أهدافًا طويلة المدى

من الهام عند بداية أي أمر جديد أن يتم توفير مجموعة كاملة من الأهداف طويلة الأمد، يمكن أن تكون هذه الأهداف هي المساعد في توجيه القرارات التي تتأخذ بشكل أسبوعي أو شهري أو سنوي، تحقيق الأهداف أمر رائع ولكن التعثر في الوصول هو الأهم لفهم أسبابه ومحاولة التغلب عليها، سيساهم في تحقيق المطلوب بصورة جيدة وبأشخاص ذوي خبرة.

تعتبر الأهداف قصيرة المدى إلزامية لإبقاء الإنسان على طريقه الصحيح يومًا بعد يوم، لذا يجب التأكد من الإلمام بالوقت والفهم وإلى أين سيذهب وهل الوقت مستغل بشكل صحيح، لذا يجب إنشاء نقاط فحص عن طريق جدولة التقويم، والذين من خلاله نحاول كل المتاح قدر الإمكان للمحفاظة على كل شيء منظمًا، بالإضافة إلى ذلك.

تعتبر الأهداف قصيرة المدى رائعة لشعور الإنجاز في الحياة الذي يحياها، فعندما يفكر مثلاً الشخص في الوظيفة كونها مجموعة من الخطوات، وأنه قادر على الحصول على فهم أفضل لما هو مطلوب للوظيفة سيتمكن فيما بعد من إعداد المشاريع والنجاح بها، فكلما كانت الأهداف واضحة وممكنة التحقق أصبح للشخص شغف وإصرار على تحقيقها في الوقت اللازم وبالطريقة الأنسب، لأنها ستحقق في

المستقبل

القريب لذا يشعر أنه يقدر رؤية المستقبل القريب بصورة أوضح من  المستقبل البعيد.

يأتي هذا بأشكال مختلفة من التوازن بين كل من العمل والحياة، والشغف والدافع للعمل، من اللازم الاستفادة من الأهداف قصيرة وطويلة الأمد لمعرفة مكان النجاح، بالنسبة لكل شخص، يمكنه مثلاً البدء في عمل خاص حتى يصل لمعرفة وتحديد نوع المشاريع التي نجح بها وكذلك كيفية التحقيق وتوقيته، وعند معرفة كل تلك الأشياء ستبدأ الحياة في أتخاذ شكل متوازن ومن هنا تتزن الأمور العملية والحياتية.


  • تكوين العلاقات

بصرف

النظر

عن الطريقة التي يقرر بها التعامل مع الحياة المهنية مثلاً، فإن بناء العلاقات هو أهم أمر على الأمد القصير والطويل، يجب عدم التوقف أبدا عن تكوين هذه الشبكات، بتكوين فريق عمل لأنه الهدف الأكثر أهمية لنجاح الحياة المهنية، لا يمكن أن تفعل كل شيء بأنفسنا، لذا عند تكوين فريق قوي فالأمر سيحسم، بالإضافة إلى ذلك، عن طريق إنشاء فريق قوي ستنشأ الأفكار والشغف الذي سيتم من خلال أفكار الفريق معاً، فهؤلاء الأشخاص إذا كانوا متشابهون في التفكير سيساعدون في تحقيق المطلوب وتوحيد الهدق وتشجيع الشغف.


  • اعثر على مكانك السعيد

عندما يركز الشخص بكل طاقته على إيجاد ما يسعده ومكانه، فمن الضروري أن يعثر أولاً على طرق

السعادة

وأشكالها ليصبع لنفسه ما يريد أن يحياه، فمثلاً تكوين مشروع في بيئة عمل مثمرة ومتحابة سيخلق جو هادىء ومريح لإخراج الأفكار والشغف ومن هنا سيكمن النجاح.


  • المخاطر

من المهم التحدث عن المخاطر ليس فقط في اجواء العمل لكن في الحياة ككل، لذا يجب قدر الإمكان الابتعاد عن منطقة الراحة الخاصة بالشخص وتجربة أشياء جديدةومختلفة، فكلما أدرك الشخص نوعية واحتمالية حدوث المحاطر سيعد لها بشكل صحيح ومناسب وقد يتفادى أي مشاكل مستقبلية أو حالية مما سينجح الأمور التي تسعى لها ومن شأنه النجاح لك ولمن معك ويدعمك.


  • الحصول على استراحة

بعد سعي الإنسان الطويل للوصول لشغفه يجب أن يأخذ قسط من الراحة، لا يعني هذا الراحة لأيام كثيرة ولكن فقط التوقف عن الاجهاد اليومي والروتيني مثلاً لبعض المهام العملية الروتينية، أو الرد على العملاء و أو حتى تقديم طلب لعميل ما حتى ولو بدى الأمر صغير لكن توقف وخذا استراحة، الفصل بين الاوقات المجهدة وأستجماع الطاقة مرة أخرى لهو أمر ضروري لمتابعة السير و الوصول لتحقيق الشغف والهدف بالشكل الذي طالما حلم به الشخص، فتجديد الطاقة بالراحة لهو أمر معروف ومفهوم فلا تتخلى عنه أبداً.[1]