جدول يوضح الفرق بين الم الأعصاب وآلام العضلات

آلام العضلات

جميعنا نتعرض للعديد من

الألم

ولكن


أحيانًا كثيرة لا نقدر على

تحديد

مصدرها، وفي بعض الحالات تكون الآلام ناتجة عن العضلات أو

الأعصاب

للعديد من الأسباب، وسوف نوضح


الفرق بين الم العضلات والم الأعصاب


من خلال الجدول التالي:

علاج آلام العضلات والأعصاب

يوجد العديد من العلاجات التي تساعد في التخفيف من أعراض آلام العضلات والأعصاب ومنها ما يلي:

طرق علاج آلام العضلات

• 
  وضع الكمادات الساخنة أو الباردة.
  
• 
  التخفيف من الضغط على العضلات.
  
• 
  الحصول على تدليك علاجي.
  
• 
  القيام بالخضوع لعمل جلسات العلاج الطبيعي.
  
• 
  القيام بعمل جلسات العلاج بالإبر.
  
• 
  ممارسة بعض أنواع من التمارين المخصصة لعلاج هذه المنطقة مثل تمارين الإطالة.
  
• 
  بعض العلاجات الدوائية مثل الأدوية المضادة للالتهابات.
  

كما يجب الحفاظ على عدم التعرض لمضاعفات آلام العضلات الأكثر خطورة مثل آلام  الأعصاب والعضلات في منطقة الظهر، من خلال استخدام كراسي مريحة والوقوف في وضعية مناسبة مع اتباع تمارين لتقوية العضلات.

طرق تخفيف آلام الأعصاب

يتطلب الأمر للعلاج من آلام الأعصاب التوجه للطبيب ليقوم بوصف الأدوية العلاجية المناسبة بعد الخضوع للفحص للحصول على التشخيص الصحيح ومعرفة الأسباب لكتابة العلاج المناسب للحالة ومنها هذه العلاجات الدوائية ما يلي:

• 
  الأدوية الفموية المضادة للالتهابات
  
• 
  
  الحقن
  
  
• 
  الخضوع لجلسات العلاج الطبيعي.
  
• 
  بعض الحالات تتطلب جراحة لتقليل الضغط على العصب المسبب للألم
  
• 
  العلاج بالاستئصال لتدمير العصب المسبب للألم
  
• 
  تحفيز الحبل الشوكي.
  
• 
  الوخز بالإبر أو الارتجاع البيولوجي.
  

ويجدر الإشارة إلى أنّ علاج آلام العضلات وآلام الأعصاب يتطلب مراجعة الطبيب أولاً.

أسباب آلام العضلات والأعصاب

الإجهاد هل يمكن للإجهاد أن يسبّب آلامًا في العضلات والأعصاب؟


يتسبب الإجهاد في ارتفاع نسبة هرمون التوتر أو ما يٌعرف بـ الكورتيزول تنتج الشعور بآلام متفرقة في

الجسم

، كما يتسبب الإجهاد الزائد في حدوث آلام في العضلات، ومن الأعراض الناتجة عن الإجهاد.

• 
  ارتفاع في المعدّل الطبيعي لضربات القلب.
  
• 
  ارتفاع ضغط الدّم.
  
• 
  الشعور بألم الرأس.
  
• 
  الإصابة الرجفان.
  
• 
  الشعور بآلام  في منطقة الصدر.
  
• 
  الإصابة بضيق في التنفّس  أو العكس زيادة سرعة التنفّس
  

نقص التغذية

هل يؤدّي نقص التغذية إلى الشعور بآلام العضلات والأعصاب؟


أحيانًا يتسبب سوء التغذية واتباع نظام غذائي

خالي

من الفيتامينات والمعادن اللازمة لصحة الجسم الإصابة بآلام العضلات، ومن العناصر التي يتسبب نقصها في الجسم عن النسبة الطبيعية التي تسبب آلام العضلات والأعصاب كذلك ما يلي:

• 
  
  فيتامين د
  
  : من الفيتامينات المهمة لصحة العضلات وعملها، كما يساهم في تحسين امتصاص الجسم للكالسيوم.
  
• 
  
  الكالسيوم
  
  : ينتج نقص النسبة الطبيعية من عنصر الكالسيوم في الجسم عن التعرض للإصابة بآلام
  
  العظام
  
  والعضلات.
  

الجفاف

هل يسبب جفاف الجسم آلامًا في العضلات والأعصاب؟


يتعرض الإنسان للإصابة بالجفاف عندما يقفل الجسم كميّة كبيرة من

الماء

والسوائل دون تعويض وبذلك لا يقدر الجسم على تبريد نفسه مما ينتج الإصابة بأمراض الحرارة التي تنتج أعراض التقلصات العضلية المؤلمة وهذا ما يحدث كثيرًا في أثناء ممارسة التمارين الرياضية ومن أعراض التعرض للجفاف ما يلي:

• 
  
  رائحة الفم
  
  الكريهة.
  
• 
  تورّد الجلد وجفافه.
  
• 
  
  القشعريرة
  
  والحمّى.
  
• 
  الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وخاصةً الحلويات.
  
• 
  الصداع.
  

قلة النوم

هل يمكن أن تؤثّر قلة النوم على العضلات والأعصاب؟


أحيانًا يصاب الإنسان بألم في العضلات إذا لم يحصل على قسط كافٍ من النوم، لأنّ كثير من الأحيان يتعافى الإنسان من بعض الأعراض بالحصول على وقت كافي للنوم، حيثٌ ينتج عن قلة النوع العديد من المشاكل الصحية مثل:

• 
  الشعور بالركود والتعب.
  
• 
  عدم القدرة على التركيز.
  
• 
  عدم القدرة على القيام وإنجاز الأعمال اليومية.
  

تصلب وتشنج العضلات

هل يسبب تصلب وتشنج العضلات ألمًا في العضلات؟


ويُعرف تصلّب العضلات، أو ما يُعرف بالشد العضلي الناتج عن تقلصات العضلات وهذه الحالة يتعرض لها الأشخاص المصابون ببعض الأمراض مثل الصرع وإصابات

الدماغ

التي تؤثر بدورها على عضلات الجسم وتسبب الإصابة بآلام العضلات من الأعراض الناتجة عنها ما يلي:

• 
  الإصابة بتصلّب المفاصل.
  
• 
  حركات عضلية لا إرادية.
  
• 
  بقاء الأطراف في وضعية غير طبيعية
  
• 
  صعوبة السيطرة على العضلات، وصعوبة الحركة.
  
• 
  التعرض للإصابة بالتقاطع لا إرادي  في الساقين، وتُعرف هذه الحالة بالمقص، بسبب تقاطع الأطراف السفلية كالمقص.
  
• 
  تقلّص العضلات الذي يحدّ من نطاق حركة الجسم، ويمنع توسيع المفاصل.
  
• 
  الإصابة بآلام في العضلات والمفاصل. آلام الظهر.
  

الفيبروميالجيا

ما المقصود بـ الفيبروميالجيا Fibromyalgia وهل تؤدّي إلى آلام العضلات والأعصاب؟


وتُسمى أيضًا بالألم العضلي الليفي، ينتج عنها الشعور بألم في العديد من أجزاء الجسم، والأشخاص المصابون بها يكونوا أشد حساسية للألم، وهذه الحالة تتطلب مراجعة الطبيب للحصول على العلاج المناسب ومن الأعراض الناتجة عن الإصابة الفيبروميالجيا ما يأتي:

• 
  تيبّس أو تصلّب في جميع أجزاء الجسم.
  
• 
  
  الشعور بالتعب
  
  والإرهاق.
  
• 
  التعرض للإصابة بالاكتئاب والقلق.
  
• 
  اضطرابات في النوم.
  
• 
  الشعور بألم في الرأس.
  
• 
  الإصابة بالصداع النصفي.
  
• 
  الشعور بالتنميل والخدر وآلام في الوجه.
  
• 
  الإصابة باضطرابات في عملية الهضم ، وانتفاخ البطن والإمساك والإصابة بمتلازمة القولون العصبي.[1][2][3]
  

علاج التهاب العضلات والأعصاب بالأعشاب

تحتوى بعض الأنواع من الأعشاب على خصائص مضادة للالتهابات لذا تستخدم في التخفيف من الأعراض الناتجة عن التهاب الأعصاب والعضلات، ولكن لا بدّ من التنويه على عدد تناوله قبل مراجعة الطبيب ومن هذه الأعشاب ما يلي:

الكركم

يحتوي

الكركم

على مادة الكركمين (Curcumin)، التي تحتوي على العديد من الخصائص المضادة للالتهاب، بالإضافة إلى احتوائها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، لذا يساعد في التقليل من الأعراض الناتجة عن الإصابة بآلام العضلات والأعصاب كذلك، ولكن يجب التنبيه إلى أنّ الإفراط في تناول الكركم تسبب في الإصابة بعسر الهضم.

الزنجبيل

من المتعارف عن الزنجبيل خصائصه العلاجية لذا فهو أحد الأعشاب الهامة التي تساعد في تخفيف الأعراض الناتجة عن آلام الأعصاب والعضلات بسبب احتوائه على العديد من الخصائص المسكنة للآلام والمضادة للالتهابات.

اليانسون

يُعدّ اليانسون من الأعشاب التي تساعد في التخفيف من الأعراض الناتجة عن التهاب الأعصاب والعضلات، حيثُ يساعد في تهدئه التشنجات، ولكن يجب العلم أنّ الإفراط في شرب اليانسون ينتج بعض

الآثار الجانبية

مثل: الغثيان والتقيؤ، وآلام البطن، مع زيادة خطر التعرض للنزيف لذلك فإنّه يحذر على السيدات الحوامل التي تعاني آلام العضلات أو الأعصاب من تناوله دون مراجعة الطبيب.

الزعفران

الزعفران هو أحد الأعشاب التي يتمّ استخدامها في التخفيف من الألم الناتجة عن


التهاب الأعصاب، لأنّه يحتوى على نسبة كبيرة من


المواد المضادة للالتهابات والأكسدة.