هل يتأثر شكل الجنين بما تراه الأم الحامل

هل يتأثر الجنين بما تشاهده الأم الحامل

تعتقد بعض السيدات أنها إذا ظلت تنظر لطفل جميل أثناء فترة

الحمل

فإنها ستلد طفلًا جميل، وكثيرًا ما نجد السيدات الحوامل يسألن أسئلة مثل كيف اتوحم على طفل جميل، وفي الواقع هذه الفكرة منتشرة في كثير من دول العالم، إلا أنها ليست صحيحة فشكل الجنين لا يتأثر بما تراه الأم، بل يتأثر فقط بالجينات والعوامل الوراثية التي تنتقل إليه من والديه وأجداده.

فجميع الصفات الشكلية للطفل مثل شكل

الأنف

ولون البشرة ولون الشعر وطبيعته، وغير تتحدد من خلال الجينات.

وفي بعض المناطق التي مازالت تعتمد على الطرق البدائية للولادة يستخدمون طرق بدائية لمحاولة تغيير شكل

الطفل

وقت الولادة، مثل فرك جسم الطفل بخليط من

الحليب

لجعل بشرته فاتحة أو ناعمة أو لإزالة

الوحمات

أو الضغط على رأس الطفل لجعل رأسه مستدير، وكل تلك الممارسات خاطئة ولا تؤثر في شكل الطفل.

وبالرغم من أن الجنين يكون محميًا داخل رحم الأم، إلا أنه قد يبدأ في الاستماع للأصوات بداية من الأسبوع الثامن عشر للحمل حيث يبدأ جهازه السمعي في التطور وأول الأصوات التي يسمعها هيضربات قلب الأم، بحلول الأسبوع الثاني والعشرين إلى الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل، سيصبح الجنين قد يبدأ في سماع أصوات منخفضة

التردد

من خارج الرحم.

وتشير بعض الأبحاث إلى أن الطفل يمكن أن يبدأ في تحريك عينه أو رأسه نحو مصدر الصوت بحلول الشهر السادس من الحمل.

ويشير بعض الأخصائيين إلى أن استماع الأم للموسيقى أثناء الحمل، قد يساعد في جعل الطفل أكثر ذكاءًا، لكن لا توجد الكثير من الأبحاث التي تدعم هذا الرأي.[1]

أطعمة تزيد من ذكاء وجمال الجنين

يوصي الأطباء دائمًا الأم الحامل بتناول

فيتامين د

وحمض الفوليك ومكملات الحديد أثناء الحمل، لأن تلك المواد تساعد النمو العصبي للطفل، ومن المحتمل أن تؤثر تلك المواد على كيفية حدوث التطور المعرفي لطفلك.

والمجموعة التالية من الأطعمة قد تساعد على تنمية النمو العصبي ونمو دماغ الطفل بشكل سليم مما يزيد من احتمالات أن يصبح طفلًا ذكيًا في المستقبل.


  • الأسماك الدهنية

تساعد أحماض أوميجا3 على نمو دماغ الطفل، وتعد أسماك

السلمون

غنية بتلك الأحماض، أيضًا فإن المحار غني بمادة اليوم والتي تحتاجها الأم أثناء الحمل لولادة طفل سليم.


  • الخضروات الورقية

جميع الخضروات الورقية الغنية غنية بحمض الفوليك، وهو مهم جدًا لنمو الجنين في الشهور الأولى من الحمل، لأنه يقلل من احتمالات حدوث عيوب في الأنبوب العصبي للجنين، ويقلل أيضًا من احتمالات حدوث الشفة المشقوقة وعيوب القلب.


  • البيض

البيض من الأطعمة الغنية بالبروتين وقليل السعرات الحرارية، خاصة

البيض

المسلوق، فهو يحتوي على حمض أميني يسمى الكولين والذي ثبت أنه يساعد في نمو

الدماغ

وتقوية الذاكرة أيضًا، وتأكد أيضًا من تجنب البيض غير المبستر لأنه يحتوي على بكتيريا قد تؤدي إلى مضاعفات.


  • اللوز والمكسرات

اللوز غني بالدهون الصحية والمغنيسيوم وفيتامين هـ والبروتينكما أنه يحتوي على كمية كبيرة من أحماض أوميغا 3 الدهنية المعززة للدماغ، لذلك يوصى دائمًا بتناول حفنة من اللوز كل يوم أيلم من الحمل، كما يمكن أن يساعد تناول الفول السوداني أثناء الحمل أيضًا على تنمية ذكاء الطفل، أيضًا فإن الجوز غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية الصحية أيضًا.[2]

شكل الطفل السليم حديث الولادة

بالطبع عند ولادة طفلك قد يبدو غير واضح الملامح، لكن لا تقلقي فشكل الطفل سوف يتغير بسرعة مع تقدمه بالعمر، والأهم من شكل الطفل عند الولادة هو أن يكون طبيعيًا، وإليك بعض المعلومات عن ملامح الطفل عند الولادة والتي ستتغير مع نمو الطفل.


  • شكل الرأس

جمجمة طفلك ليست عظمة صلبة وذلك يسمح ذلك لرأس الطفل بتغيير شكله أو قالبه حتى يتلاءم مع حوض الأم، فإذا ولد الطفل عن طريق المهبل، فقد يبدو رأسه مخروطي الشكل أكثر من كونه مستديرًا بعد الولادة مباشرة، ويستغرق رأس طفلك بضعة أيام للعودة إلى شكله الطبيعي.


  • اليأفوخ

هناك مسافتان على رأس طفلك لا توجد بهما عظام، وتسمى هذه البقع اللينة اليأفوخ، ويقسم لليأفوخ لمساحة على شكل ماسة أعلى رأس الطفل، ومساحة أصغر على شكل مثلث في الخلف، وهذه المساحات تسمح بالتشكيل عند الولادة والنمو السريع للدماغ خلال السنة الأولى لطفل، ويستغرق إغلاقها من 12 إلى 18 شهرًا، وحتى ذلك الحين ، يتم حماية تلك المساحات بغطاء غشاء صلب.

كدمات. قد يصاب الطفل بكدمات إذا ولد بسرعة أو إذا اضطر الطبيب إلى استخدام ملقط أو جهاز شفط للمساعدة في ولادة الطفل، ويجب أن تبدأ هذه

الكدمات

في التلاشي بعد الولادة بفترة وجيزة، ولكنها قد تستغرق بضعة أسابيع لتختفي.


  • الطلاء الدهني للجنين

هذا الطلاء الجبني الأبيض يغطيجلد الطفل قبل ولادته، ثم يبدأ يختفي مع اقتراب موعد ولادة الطفل، وإذا لم تجدي أي طلاء خارجي على الطفل وقت الولادة، فقد تجديه في ثنايا جلده، يمكن فرك أي طلاء دهني يبقى في

الجلد

بعد

الاستحمام

الأول للطفل لكن برفق.


  • لانوغو (زغب الجنين)

يمكن أن تجدي ظهر طفلك وكتفيه وأذنيه ووجنتيه مليئين بهذا الشعر الناعم، لكنه  سوف يتساقط خلال الأسابيع العديدة التالية من عمر الطفل.


  • الميليا (بقع الحليب)

قد تكون هناك نتوءات بيضاء تشبه البثور على أنف طفلك وخديه، هذه كلها أمور طبيعية فلا تضغطي عليهم أو تحاول إفراغهم، وسوف تذهب تلك البثور من تلقاء نفسها.


  • التبقع

يتمتع الطفل حديث الولادة بجلد رقيق، مما يسهل رؤية الأوعية الدموية أسفله، نتيجة لذلك يتغير لون جلد طفلك، حيث يتحول لون الأطفال إلى

الأزرق

المائل إلى الرمادي عند الولادة حتى يبدأوا في التنفس، ثم بعد ذلك سرعان ما يصبح لون بشرتهم عاديًا.

وقد تظل يدا وأقدام المولود مزرقًةلفترة، وقد تتحول يدا الطفل وقدميه إلى اللون الباهت أو الأزرق عندما يكون بارداً، وعندما يبكي الطفل قد يتحول لون وجهه وجسمه إلى اللون الأحمر.


  • الوحمات

يعاني العديد من الأطفال وخاصة من الأطفال ذوي البشرة الفاتحة من بقع بلون السلمون أو علامات حمراء حول الجزء العلوي من الأنف والجبهة والجفون أو في مؤخرة العنق، وغالبًا ما تسمى هذه لدغات اللقلق، وقد يصبح لونها أكثر إشراقًا عندما يبكي الطفل، لكنها سوف تتلاشى خلال أول سنة أو سنتين من عمر الطفل.

ومن المرجح أيضًا أن يكون لدى الأطفال ذوي البشرة الداكنة بقع زرقاء إلى رمادية في منطقة أسفل الظهر والأرداف، وهذه العلامات تسمى كثرة الخلايا الصباغية الخلقية، وتعرف أيضًا باسم البقع المنغولية، وهي ليست كدمات بل علامات طبيعية، وعادة ما تختفي تمامًا في غضون بضع سنوات.


  • الثديين والأعضاء التناسلية المنتفخة

تؤثر هرمونات الحمل على الطفل،وقد يولد بعد الأطفال بثديين منتفخين، أو بتورم في الأعضاء التناسلية أو

إفرازات

مخاطية مهبلية أو القليل من الدم، وهذا الأمر قد يكون مقلق لبعض الأمهات، لكن كل تلك العلامات تختفي في غضون أيام قليلة.

ردود الفعل الطبيعية للطفل المولود

هناك بعض الحركات التي يقوم بها الطفل الطبيعي بعد الولادة بشكل تلقائي، منها:


  • منعكس مورو

    : وفيه يقوم الطفل بإلقاء يديه خلف رأسه وقدميه للأمام بقوة، ويقوس ظهره.

  • منعكس إصبع

    القدم

    الأخمصي

    : حيث يلتف الطفل عند الضغط على طرف قدمه.

  • منعكس

    المشي


    : حيث يقوم الطفل بتقليد حركة المشي عند حمله.[3]