قصص عن الاحترام في الإسلام
قصة عن الاحترام في الإسلام
هناك الكثير من القصص التي
ورد
ت عن الاحترام في
الإسلام
ومنها:
-
كان الرسول صلى
الله
عليه وسلم عندما يرى خطأ من أحد يقول «ما بال أقوام يفعلون كذا» ما كان يوجهه أمام أصحابه. - جاء أعرابي يتبول بالمسجد فاعترض عليه الصحابة كثيراً لسوء تصرفه ولكن قال لهم رسول الله «لا تزرموه» أي تقطعوا بوله ثم علمه بعد ذلك إن المساجد للعبادة لم يكن متعمداً فعل ذلك زتعامل معه بكل احترام.
-
جاء رجلان للنبي في حجة الوداع فرسولنا لا يجرح أحد سواء كان الشخص يستحق المال أم لا فكان يوزع
الصدقة
فسألاه من المال فرفع بصره ورآهما في صحة وقوة جيدة فقال: «إن شئتما أعطيتكما ولا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب» فتعامل معهما بلطف ولم يقل لهما أنتما لا تستحقان. -
كان النبي يخفف في
الصلاة
عندما يسمع بكاء الصبي وذلك احترام ومراعاة لمشاعر الأم. -
أمرنا رسول الله عندما يأتي الخادم أو أي في شخص في الوظيقة أقل منا بطعام أن نجلسه معنا أو نعطيه من
الطعام
فقال «إذا أتى أحدكم خادمه بطعام فإن لم يجلسه معه، فليناوله لقمة أو لقمتين». -
عندما تحدث رسولنا عن السبعين ألفاً الذين يدخلون
الجنة
دون
حساب
في
قصة
«سبقك بها عكاشة» فقال عكاشة أمنهم أنا يا رسول الله ؟ فقال له نعم، فقام آخر وقال أمنهم أنا؟ فقال رسول الله: «سبقك بها عكاشة».[3]
قصة عن احترام الكبير
ذات مرة كانت هناك بلدة صغيرة وكان يعيش بمفرده رجل لا يستطيع الرؤية حيث كان أعمى ومع ذلك كان يحمل معه مصباحاً ضوئياً كلما خرج ليلاً وذات ليلة عندما كان عائداً إلى المنزل بعد تناول العشاء في الخارج وصادف مجموعة من المسافرين
الشباب
حيث رأوا أنه كان أعمى ومع ذلك كان يحمل مصباحاً مضيئاً وبدأوا في تمرير التعليقات عليه وسخروا منه وسأله أحدهم: “يا رجل! أنت أعمى ولا تستطيع رؤية أي شيء! فلماذا تحمل المصباح إذن ؟! “
أجاب
الأعمى
: “نعم، للأسف أنا أعمى ولا أستطيع أن أرى أي شيء سوى المصباح المضيء الذي أحمله لأناس مثلك يمكنهم الرؤية وقد لا ترى الأعمى قادماً وينتهي به الأمر يدفعني لهذا أحمل مصباحاً مضيئاً ” وشعرت مجموعة المسافرين بالخجل والاعتذار عن سلوكهم لذا يجب أن نفكر قبل أن نحكم على الآخرين فـ
الاحترام اساس حسن المعاملة
كن دائماً مهذباً وتعلم رؤية الأشياء من وجهة نظر الآخرين.[1]
حديث عن احترام الكبير
- جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (أتُقَبِّلونَ صِّبْيانَكُمْ فوَاللهِ ما نُقَبِّلُهُمْ فقال النبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أَوَ أَمْلِكُ لكَ أنْ نزعَ اللهُ من قلبِكَ الرَّحْمَةَ ؟)[صحيح].
- كان رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم يمسح مَناكِبَنا في الصلاةِ ويقولُ: (استووا ولا تختلفوا فتختلفَ قلوبُكم, ليلني منكم أولو الأحلامِ والنهى ثم الذين يلونَهم ثم الذين يلونَهم).
- روى مسلم عن أبي مسعود رضي الله عنه أنّه قال: (كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يمسح مَنا كِبَنا في الصلاةِ ويقولُ: استووا ولا تختلفوا فتختلفَ قلوبُكم، ليلني منكم أولو الأحلامِ والنهى ثم الذين يلونَهم ثم الذين يلونَهم. قال أبو مسعودٍ: فأنتم اليوم أشدَّ اختلافاً).
- قول النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عنه الترمذي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس منا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صغيرنا ويوَقِّرْ كبيرنا ويأمُرْ بالمعروفِ وينْهَ عنِ المنكَرِ).
- عن أبي أمامة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنّه قال: (ثلاثٌ لا يستخفُّ بِهِم إلَّا مُنافقٌ: ذو الشَّيبةِ في الإسلامِ وذو العلمِ وإمامٌ مُقسطٌ).
- روى الشيخان عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: (لقد كنتُ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غلامًا . فكنتُ أحفظُ عنه فما يمنعني من القولِ إلا أنَّ ههنا رجالاً هم أَسَنُّ مِنِّي)[صحيح].
حديث عن الاحترام قصير
-أحاديث الرسول صلّى الله عليه وسلّم في احترام المرأه وإكرامها كثيرة: عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قَالَ: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، فَإِذَا شَهِدَ أَمْرًا فَلْيَتَكَلَّمْ بِخَيْرٍ أَوْ لِيَسْكُتْ، وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ، فَإِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلَاهُ، إِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ، اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْراً.
-عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ» أَوْ قَالَ: «غَيْرَهُ» (رواه مسلم- كتاب الرضاع- باب الوصية بالنساء- 2672).
-عن أبي هريرة أنّ رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، قال: ( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم) رواه الترمذي.
-عن أبي هريرة رضِي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم :(حقُّ المسلم على المسلم خمسٌ: ردُّ
السلام
، وعيادة
المريض
، واتِّباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس) متفق عليه.
-قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم :(حقُّ المسلم على المسلم ستٌّ: إذا لقيته فسلِّم عليه وإذا دَعاك فأجبه وإذا استَنصَحك فانصَحْ له وإذا عطس فحمد الله فشمِّته وإذا مَرِضَ فعُدْه، وإذا مات فاتَّبعه) رواه مسلم برقم 2162 وأحمد برقم 2/321 والبخاري في “الأدب المفرد” برقم 991.
-عن البراء بن عازب – رضِي الله عنه – قال: “نهانا النبي صلَّى الله عليه وسلَّم عن سبعٍ (وذكرها) وأمَرَنا بسبع: (بعِيادة المريض واتِّباع الجنائز وتشميت العاطس ورد السلام وإجابة الداعي،وإبرار المقسم ونصر المظلُوم) رواه البخاري برقم 5863.
-فقد قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم : (لا يَدخُل الجنَّة مَن كان في قلبه مثقالُ ذرَّة من كبرٍ)، فقال رجل: إنَّ
الرجل
يحبُّ أنْ يكون ثوبه حسناً ونعله حسنة، فقال صلَّى الله عليه وسلَّم : (إنَّ الله جميلٌ يحبُّ الجمال الكبرُ بطَر الحقِّ وغمْط الناس) رواه مسلم برقم 91، وبطر الحق: دفْعه وردُّه على قائله، وغمط الناس: احتقارُهم.
-يقول رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم (بحسْب امرئٍ من الشرِّ أنْ يحقر أخاه المسلمَ) رواه مسلم برقم 2564.
-يقول رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: (لا يرمي رجلٌ رجلاً بالفسوق ولا يرميه بالكفر إلا ارتدَّت عليه إنْ لم يكن صاحبه كذلك) رواه البخاري برقم 6045.
-يقول رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم : (ومَن لَعَنَ مؤمناً فهو كقتْله، ومَن قَذَفَ مؤمناً فهو كقتْله) رواه البخاري برقم 6047.
-ويقول صلوات الله وسلامه عليه : (إذا أكفَرَ الرجلُ أخاه فقد باءَ بها أحدُهما) وفي روايةٍ:(أيُّما امرئ قال لأخيه: يا كافر، فقد باءَ بها أحدُهما، إنْ كان كما قال وإلاَّ رجعَتْ عليه) رواه مسلم برقم 60.[3]
قصة عن الاحترام قصيرة
ذات مرة نشر رجل عجوز شائعات بأن جاره كان لصاً نتيجة لذلك تم القبض على الشاب وبعد أيام ثبت إن الشاب بريء وبعد إطلاق سراحه شعر الرجل بالإهانة وهو يسير إلى منزله وقام بمقاضاة الرجل العجوز لاتهامه بالخطأ وفي المحكمة قال الرجل العجوز للقاضي “لقد كانت مجرد تعليقات لم تؤذي أحداً وقال القاضي قبل إصدار الحكم في القضية للرجل العجوز “اكتب كل ما قلته عنه على ورقة وقم بقصها وفي طريق العودة إلى المنزل قم برمي قطع الورق وغداً عد إلى سماع الجملة “
وفي اليوم التالي قال القاضي للرجل العجوز “قبل استلام الحكم عليك أن تخرج وتجمع كل الأوراق التي رميتها بالأمس فقال الرجل العجوز “لا أستطيع أن أفعل ذلك! يجب أن تكون
الرياح
قد نشرتهم ولن أعرف أين أجدهم ” فأجاب القاضي: “بنفس الطريقة قد تؤدي التعليقات البسيطة إلى تدمير شرف الرجل لدرجة عدم قدرة المرء على إصلاحه وأدرك العجوز خطأه وطلب المغفرة” لذلك لا تؤذي أحداً دون معرفة الحقيقة وتعلم احترام الآخرين فقد تدمر كلماتك سمعة شخص ما دون أي خطأ من جانبهم.
قصة عن الاحترام للأطفال
ذات يوم كان رجل عجوز يمشي في الغابة عندما رأى فجأة قطة صغيرة عالقة في حفرة وكان الحيوان المسكين يكافح من أجل الخروج لذلك أعطاه يده ليخرجه لكن
القط
خدش يده بالخوف وسحب الرجل يده وهو يصرخ من
الألم
لكنه لم يتوقف وحاول أن يمد يده إلى القطة مراراً وتكراراً.
كان رجل آخر يشاهد المشهد وصرخ بدهشة “توقف عن مساعدة هذه القطة! سيخرج نفسه من هناك ” والرجل الآخر لم يهتم به لقد استمر في إنقاذ هذا الحيوان حتى نجح أخيراً ثم مشى إلى ذلك الرجل وقال “يا بني إن غرائز القط هي التي تجعله يخدش ويؤذي وهذه وظيفتي
الحب
والرعاية ” لذلك عامل كل من حولك بأخلاقك واحترامك وليس بأخلاقهم عامل الناس بالطريقة التي تريد أن يعاملوك بها.[1][2]