ماذا إذا بلغ طفلك سنة ولم يمشي بعد
علامات تدل على قرب مشي الطفل
-
الرفع والسحب:
من الطبيعي أن
الطفل
لا يتمكن من البداية في
المشي
حتى يعرف كيف يمكن ضبط نفسه، في العادة، يستعد الأطفال للمشي عندما يشرعون في الوقوف من تلقاء ذاتهم، أو يريدون الوقوف ويحولون، يرى العديد من الآباء أن هذا يكون خلال تقريباً الشهر الثمان، وقد يدوم ذلك لفترة أخرى حوالي ثلاثة
أشهر
قبل أن يبدأ أي خطوات مستقلة، سيشرع الأطفال في السحب الأثاث، لذا يجب حماية الأطفال في أسرع وقت ممكن وبكل الطرق المتاحة.
-
النعاس الزائد:
يقال أن الطفل الذي سيصبح قريبًا يمشي بمفرده قد يغفو كثيرًا أكثر عن المعتاد، ويلاحظ الآباء ذلك في سن تقريباً العشرة أو أحدى عشر شهرًا، ويكرر هذا كلما يمر الطفل أيضًا بطفرة نمو.
-
التصرفات المتهورة:
بمجرد أن يتعلم الطفل كيفية سحب نفسه، من الجائز أن يشرع في
اختبار
قدرته على
التوازن
بمفرده، سواء كان الطفل مشى مبكرًا أو سيمشي متأخرًا، فلا يوجد أي علاقة بهداذ مع قدراته أو على طلبعة شخصيته، ولكن قد يجرب هذه التصرفات المتهورة الطفل الفائق الشجاعة بصورة سريعة، بينما الطفل الأكثر حذرًا قد لا يملك ثقة كافية قد يترك ما يعتمد عليه ويسعى للسير بمفرده.
-
تخطي الحواجز:
من الصعب على الأطفال السير على قدمين لأن عضلاتهم لم تصل من النمة لعمل هذا، ومع هذا ، إذا لاحظ أن الطفل يحاول بشكل كبير للتغلب على العقبات من خلال تخطيها، فهو يقترب من أن يقوم بأول خطوة له، وهو يقوم بالتخطي لأنه يستفيد من ذلك لتقوية عضلات أرجله ويقويها من خلال هذه العملية.
-
الوقوف:
بمجرد أن يتمكنوا من الوقوف بغير أي دعم ممن حوله، فإن الأمر يكون مسألة وقت قبل أن يشرع في المشي، فالتوازن شيء لم يمارسه بعد، لكنه يعرف جيدًا بما يكفي للبقاء واقفاً بمفرده، فقريباً ستجد طفلك يقوم بحركات جريئة مثل القفز وصعود السلالم وأنشطة أخرى ليجوج من توازنه.[1][2]
أسباب تأخر المشي عند الأطفال
-
الاضطرابات العصبية:
قد تتسبب بعض الاضطرابات العصبية كالشلل الدماغي أو متلازمة داون إلى تأخر مرحلة المشي بشكل تام، يساهم التعرف على الإشارات أيضًا في حل المشكلة الرئيسية كذلك بداية العلاج مبكرًا. -
الحثل العضلي أو مشاكل العضلات:
إن المرض العصبي العضلي يعتبر وراثي ومتقدم بطبيعته، وهو أحد الأسباب الأكثر أنتشاراً لتأخر المشي لدى الأطفال ويتطلب إلى أهتمام طبي سريع، في العادة ما يؤدي الحثل العضلي لضعف العضلات، كما يعتبر
ضمور العضلات
النخاعي سبب أيضاً للتأخر في المشي لدى الأطفال، هذه حالة مرضية وراثية حيث يتم مهاجمة
الأعصاب
وتفقد الشخص سيطرة على حركة جسده. -
نقص
فيتامين د
:
بالإضافة إلى أهمية الكالسيوم، يقوم فيتامين د بدورًا بارزاً في نمو عظام الأطفال، قد يكون نقص وجوده سببًا جائزاً لتأخر المشي. -
الكساح:
أشارت الدراسات بتوفر علاقة بين الكساح وتأخر المشي، ولكن في حالة إن لم تتطور الحالة إلى مرحلة متقدمة، فيمكن أن يتم العكس، ويمكن أن يساهم العلاج في
الوقت
الملائم للطفل أن يمشي في وضع مستقيم وفي التوقيت الطبيعي. -
قصور الغدة الدرقية:
من المعروف أن
خمول الغدة الدرقية
يتسبب في تأخير المراحل الرئيسية، قد يتسبب ضعف وظيفة الغدة الدرقية إلى ضعف العضلات وبالتالي تأخر المشي.[3]
أسرع طريقة مشي الطفل
-
أجعله يحاول حافي القدمين:
العديد من
أطباء
الأطفال ينصحون بجعل الأطفال حفاة القدمين في السنوات الأولى، فبحسب الخبراء، فإن بقاء الطفل حافي القدمين يساهم في شعور الطفل بالسط ، ويجعله يطور من وضعية معينة قد لا يتمكن منها مع ارتداء الأحذية،. سيساهم ذلك على الوقوف ببعض من الدعم والمشي في الأخير. -
وضح لهم كيفية التحرك:
من الطبيعي أن سرعة الأطفال بطيئة نوعاً ما فمثلاً سيكون من المفيد حقًا أن يروا أبائهم كيف يقفون بشكل مستقيم أو يمشون بخطوات للأمام، كذلك إمساك بذراعيهم وأيديهم خلال محاولتهم المشي يمكن أن يشحعهم، يمكنك أيضًا تعليمهم طريقة
القرفصاء
أو الوقوف أو
الجلوس
على كرسي صغير وبه دعامة للظهر، سيساهم هذا في غرس التوازن داخل أجسادهم. -
ضعه يحاول بنفسه وتقليل حمله:
قد يخطأ الوالدين في عادة
حمل الطفل
لفترة طويلة، ولكن مع نموه، يستلزم وضعه على الأرض وتدريبه على المشي بدلاً من ذلك، ويوضح الخبراء إن
الحمل
المستمر قد يجعل الطفل نوعاً ما كسولًا، مما يأخر مرحلة المشي لديه، لذا يجب أن يحاول استخدام أقدامه بصورة طبيعية للاستعداد ثم تقوم بدعمه. -
تقوية أطرافهم وعضلاتهم:
تقوم الخطوة الأولى للقيام بالخطوات الأولى الحقيقية في تقوية أطراف الطفل وظهره وعضلاته، مما يساهم في بناء توازن قوي يمكنه من المشي، قد يتعب الأطفال الصغار من تدريبات المشي، لذا يمكن رفعهم من الخلف، أو السماح لهم بالجلوس على كرة تمرين صغيرة، ثم تدريبهم على مع استخدام ظهرهم والأهم في هذا المحافظة على الوضع مستقيم، يمكن أن يساهم تدليك عضلات الأطفال في تغذية عضلاتهم وبناء جسم شديد.[4]
اكلات تساعد الطفل على المشي
-
الزبادي:
هو أول ما يأكله الطفل في كل أنحاء العالم، ويعتبر اختيار مغذي لأنه يشتمل على الكالسيوم والبروتين والدهون الصحية، وسيساهم في توفير خيارات الدهون الصحية، يعتبر دمج
الزبادي
في النظام الغذائي للطفل لتطوير خلايا المخ بالإضافة إلى توفير البروبيوتيك الذي يساهم على تكوين الميكروبيوم القوي، كذلك أحتوائه على الكالسيوم يفيد في نمو وبناء عظام الطفل. -
الأفوكادو:
الأفوكادو
الكريمي المهروس هو من الوصفات
المعرفة
للأطفال، الأفوكادو فاكهة مليئة بالعناصر الغذائية فهي تحتوي على دهون وفيتامينات ومعادن هامة لصحة الطفل، فهي لا تعتبر مغذية فقط، لكن تساهم الدهون الصحية في نمو خلايا المخ وبالتالي ينمو الطفل بشكل صحي، وقوامها يفضله الأطفال. -
البيض:
يشتمل صفار
البيض
على
الكوليسترول
الذي يكون البطانة الخارجية لخلايا المخ، بالإضافة إلى هذا، فهي تحتوي على
فيتامينات
تتداخل مع الدهون بالإضافة إلى الكولين والسيلينيوم وفيتامين ب 12وفتامينات مهمة لنمو المح والجسم. -
التفاح:
تشتمل هذه الفاكهة المغذية على مادة الكيرسيتين التي تساهم في تنشيط المخ، من السهل إطعام التفاح في المراحل الأولي وعلى مدار مراحل الغذاء الانتقالية للطفل، كما يمكن تحضير وتقديم التفاح مع زبدة الجوز كونها إضافة صحية للوصفة.[5]
أهم النصائح عند تأخر الطفل بالمشي
هناك العديد من الأشياء التي يمكن للوالدين القيام بها لدعم الطفل على القيام بخطواته الأولى، لكن من الهام أن معرفة أن من الضروري أن يكون الطفل جاهزًا تمامًا للمرحلة الانتقالية، تذكر أن الطفل سيمشي في نهاية المطاف عندما يتمكن من هذا، ولن يساهم الإجبار على هذا.
في النهاية، لا تستسلم للمقارنة أو الضغوط الخاريجية، يبدأ بعض الأطفال في المشي من عمر ثمانية وتسعة أشهر، بينما قد يظل البعض حتى الشهر الخامس عشر، يعتبر أي توقيت فيما بين عمر تسعة أشهر حتى ثمانية عشر شهرًا طبيعيًا بالنسبة لأي طفل، كلما زذادت مدة جلوسهم، يدل هذا فقط أن عظامه تأخذ وقتًا للتتكون بصورة صحيحة، لذلك لا تستعجل سير الطفل قبل أن يكون جاهز لهذا، كن داعم لهم وعش اللحظة قبل أن يمر الوقت.