أراء الأطباء عن عمليات تحديد نوع الجنين

ما هي عملية تحديد نوع الجنين

عمليات

تحديد

نوع الجنين، أو تسمى أحيانًا باختيار جنس الجنين أو موازنة الأسرة، هي العملية التي يحدد بها الجنس الجيني، إذا كان ذكرًا أو أنثى، على أن يكون جنين تم تكوينه عن طريق

الحقن

المجري (IVF) أو التلقيح الصناعي، يتم تحديد جنس الأجنة باستعما الاختبار الجيني ما قبل عملية زرع الأجنة (Pre-implantation genetic testing)، والذي يشتمل على أخذ بضعة خلايا من جنين خلال أنقسامه في المختبر، ويحدد جنس الأجنة، ذكر أو أنثى بالتحليل الجيني، بعد هذا الاختبار، يتم

زراعة

الأجنة الصحية فقط من الجنس المراد به، هناك مجموعة مختلفة من الأسباب، سواء الطبية أو الشخصية، التي قد تدفع الزوجان لاختيار جنس الجنين.[1]

الخطوات التفصيلية لاختيار جنس المولود

يحتاج الاختيار الدقيق لاختيار جنس الجنين إخصائي أجنة في المختبر، وهذا الأمر يحتاج لمهارة ودقة كبيرة كما نه معقد، ولكن من السهل أن نفهم على الأقل الخوات الرئيسية للإجراء، ما ستترتب عليه هذه العملية بشكل عام، يتكون الإجراء   من 4 خطوات أساسية:


  • تحفيز المبيض:

    تقوم المرأة بتناول الأدوية التي أساسها الهرمونات والتي تسعى لتحفيز العديد من البويضات بأعلى جودة وتطور بالكامل على عكس لبويضات التي تطلق عادة.

  • سحب البويضات:

    خطوة سحب البويضات من المبايض.

  • معمل الأجنة:

    تخصيب البويضات، ينمو الجنين من ثلاثة إلى سبع أيام.

  • نقل الأجنة:

    تنقل الأجنة أي يتم إعادتها إلى رحم الأم.

نظرًا لأن اختيار الجنس يحتاج لاختبار جنيني إضافي قد يتطلب عدة أيام للحصول على نتائجه، فإنه لا يحتاج لخطوات إضافية فقط خاصة باختبار الأجنة ، ولكنه يحتاج “دورتين علاجيتين”، الأولى تكون أثناء إعداد الأجنة واختبارها والثانية هي  نقل الأجنة المجمدة التي تقوم على تحضير

الرحم

للنقل وتحديد جنس المولود.

أراء الأطباء في عمليات تحديد نوع الجنين

الحالة الوحيدة التي يُوصى فيها الأطباء باختيار جنس الجنين هي إذا كان يوجد اضطراب كروموسومي متصلة بالنوع، مثل أمراض وراثية متصلة بالكروموسوم X وينتقل من الأمهات اللائي يحملن الجينات غير الطبيعية بالكروموسوم X، قد تكون هذه الحالات التي يكون فيها

الحمل

في ذكور خطيرة أو حتى قاتلة، ومن الأمراض الهيموفيليا وبعض من أنواع ضمور العضلات.[2]

  • يتم اختيار الجنس أيضًا على نطاق كبير باسم اختيار الجنس مع يستخدم المصطلحين بالتبادل، قد يقال عنه أيضًا باسم

    التوازن

    الأسري حيث يختار بعض الوالدان بهذا لإنجاب جنين من جنس معين بعد إنجاب الكثير من الأطفال من نوع معين، هناك طريقتان أساسيتان لاختيار الجنس وواحدة فقط هي الأكثر قبول على نطاق كبير ويقوم بها الأطباء اليوم بشكل متكرر، هناك نظريات بديلة أخرى من خلال النظام الغذائي وطرق أخرى، على الرغم من أن هذه النظريات ليس لها أساس علمي ولا ينبغي أن يتعامل معها بمحمل الجد حتى يتأكد هذا.
  • اختيار الجنس ممكن للاجنة من الذكور والإناث لهم مجموعات متنوعة من

    الكروموسوم

    ات الجنسية، الإناث لهن كرومسوم XX والذكور لهم كروموسوم XY، يوفر الاختيار إنتقاء

    الحيوانات المنوية

    التي تشتمل على الكروموسوم X أو Y لتحديد الأجنة التي تحتوي على أزواج كروموسوم XX أو XY فيتمكن المختص في اختيار جنس الجنين..[3]
  • اختيار جنس الجنين يعتبر إجراء قائم بذاته، يشتمل لطريقة المناسبة لاختيار جنس المولود داخل المختبر (IVF) بالتزامن مع الاختبار الجيني الذي قبل الزرع، ويعرف الاختبار الجنيني باسم PGS أو PGD.

نسبة نجاح عملية تحديد نوع الجنين

تعتبر عملية PGS و PGD من أكثر الطرق دقة لاختيار الجنس المتوفرة حالياً، هذا هام بشكل خاص للآباء  الذين يستخدمون اختيار الجنس لمنع ولادة طفل مصاب أو معرض لخطر الاضطرابات الوراثية المرتبطة بجنس

الطفل

.[4]

عندما يتعلق الأمر بمعدلات نجاح عمليات اختيار جنس بالتلقيح الاصطناعي، فعمر الأم، هو واحد من بين الكثير من العوامل الأخرى، لكنه يلعب دورًا بارزاً في احتمالية حدوث الحمل عن طريق الـ IVF، في عام 2019 قد إبلغ عن معدلات

النجاح

والتي كانت بحسب العم وهي:

  • السن من 20 إلى 29: 77٪.
  • السن من 30 إلى 34: 65٪.
  • السن من 35 إلى 39: 48٪.
  • السن من 40 إلى 44: 25٪.

أسباب اختيار الأطباء لجنس الجنين لبعض الحالات

تتنوع الأسباب التي وراء الحاجة إلى تحديد جنس معين، فيختار بعض الأزواج جنس المولود لأسباب مرضية، عن طريق القدرة على فحص الجنين قبل زراعته، يمكن للوالدين منع حدوث مئات الحالات الجينية والكروموسومية إلى جنين.

كالهيموفيليا وهو اضطراب وراثي يحد من قدرة

الدم

على التجلط بشكل سليم، على سبيل المثال. في العائلات التي تصبح فيها الأم حاملة لجين المرض، سيكون لدى الطفل الذكر فرصة الأصابة 50 ٪ لوراثة المرض، أما لدى الأناث، تقل احتمالية الإصابة بهذا المرض.

عندما يرتبط الأمر باختيار نوع الجنس لأمور تتعلق بالتوازن الأسري يُطلق عليها الاختيار غير الطبي أو الإجراء الاختياري للجنس، يريد الآباء عادةً في الحصول على عدد متساوٍ من الأطفال الذكور أو الإناث أو إنجاب طفل من الجنس غير ممثل عن أخوته، ومع هذا، فإن اختيار الجنس غير الطبي يعتبر مسألة توازن حيث يريد الزوجان اللذان لديهما ولدان في فتاة والعكس صحيح، وليس بدافع

التمييز

ضد جنس بعينه.

كيف يستطيع الرجل تحديد نوع الجنين

يحدد الرجال جنس الطفل بناء على ما إذا كانت الحيوانات المنوية بها كروموسوم X أو Y، فيتحد كروموسوم X مع كروموسوم X الخاص بالأم ليكون الجنين أنثى (XX) وكروموسوم Y يتحد مع الأم ليصبح جنين ذكر (XY).

تدل دراسة بجامعة نيوكاسل إلى أن جينًا لم يتم اكتشافه بعد هو المتحكم في ما إذا كانت الحيوانات المنوية عند

الرجل

يشتمل على المزيد من كروموسومات X أو Y، مما له تأثير على جنس الاجنة، وايضاً يؤثر عدد الرجال الذين لهم عدد كبير من الحيوانات المنوية التي تحمل كروموسوم X بالمقارنة مع عدد الرجال الذين لديهم عدد أكبر من الحيوانات المنوية Y على النسبة الجنسية للأطفال المولودين كل سنة.[5]

كيف تقسم تكاليف عملية اختيار نوع الجنين

تكون تكاليف اختيار الجنس مختلفة للغاية نتيجة للاختلافات بين المراكز وأيضًا الخدمات التي تضاف للعملية في السعر المعروض، يبلغ متوسط ​​تكاليف لاختيار الجنس الجنين ما يقبر من 4500 دولار  إلى جانب الحقن المجهري وهي بحوالي 22000 دولار، أما في الدول الأخرى مثل الصين، تكون الأسعار ما بين 2000 دولار و 8000 دولار بما في هذا مصاريف الأدوية.


  • تكاليف التلقيح الاصطناعي الأساسي:

    هذه التكلفة هي الأساسية للحقن المجهري وهي تشتمل على أغلب المصاريف المتعلقة بالعملية.

  • تكاليف المتابعة:

    المتابعة هي عملية ملاحظة التطور الهرموني وحويصلة البويضة خلال التنشيط للتلقيح الاصطناعي لضمان عملية آمنة وفي

    الوقت

    الصحيح.

  • تكاليف الأدوية المنشطة:

    ستساهم الأدوية المستعملة في الحقن المجهري للمرأة لإنتاج بويضات كثيرة، لأن المزيد من البويضات يعني المزيد من الأجنة، ونعنى المزيد من الأجنة فرصة أفضل أن يكون أحد هذه الأجنة هو الجنس الذي سيتم اختياره.

  • تكاليف نقل الأجنة المجمدة (FET):

    تبدأ مرحلة نقل الأجنة المجمدة عند إذابة الأجنة المجمدة من قبل ونقلها إلى رحم الأم، وهذا لأن الأمر يستمر لوقتًا طويلاً للحصول على نتائج الاختبارات الجينية الضرورية لتحديد جنس الجنين، يجب تجميد الأجنة، وعند ظهور النتائج، يتم إذابة الجنين المطلوب ونقله.