مضاد حيوي طبيعي يستخدم في الطعام والدواء

المواد المستخدمة في عمل الأدوية، و العلاجات الطبية كلها مواد

طبيعي

ة، ومستخلصة من الطبيعة، حيث يتواجد داخل الطبيعة العديد من المواد، والأشياء التي تستخدم في العلاج التقليدي، أو العلاج بالأعشاب، كاستخدام الشاي الأخضر لتخسيس منطقة البطن، واستخدام أوراق شجر الجوافة لتخفيف الكحة، واستخدام الاسفنج في عمليات التخدير، واستخدام بعض المواد كمضاد حيوي طبيعي.

ذلك المضاد الحيوي الطبيعي يستخدم في العديد من الأطعمة التي تحمل العديد من الفوائد المذهلة للجسم، والسبب في ذلك هو دخول ذلك النبات فيها، لاحتوائه على العديد من الفوائد المتعددة بجانب كونه مضاد حيوي طبيعي.

ذلك النبات هو

الثوم

، ويعد الثوم من

أشهر

النباتات المستخدمة كمضاد حيوي طبيعي على مدار ملايين السنين بجانب استخدامه في العديد من الأغراض العلاجية الأخرى لتقوية

المناعة

، ويحتوي الثوم على عدد لا بأس به من مواد مضادة للأكسدة، وتعمل تعمل المواد على تقويه الجهاز المناعي، وحماية الإنسان من أمراض عدة.

يحتوي الثوم أيضًا على فيتامين ب، وفيتامين ج، و عدد كبير جدًا من الفيتامينات الأخرى المتعددة المفيدة للجسم، ويحتوي الثوم على عنصر الثيامين، وذلك العنصر يقوم بتحفيز الدورة

الدم

وية، ويعمل على تحسين عملية الأيض، وإتمامها بصورة جيدة، وطبيعية، والثوم بداخله عدد كبير جدًا من

المعادن

، مثل المنجنيز، والنحاس، والحديد، والكالسيوم، وكل تلك المعادن مهمة جدًا لصحة الإنسان،

كل تلك المعادن، والفيتامينات، والمواد المضادة للأكسدة تعمل على تقوية مناعة

الجسم

، وبالتالي تحمي الجسم من العديد من الأمراض، لذلك الثوم يعمل كمضاد حيوي طبيعي بجانب وجود احتواءه على عدد كبير من الفوائد.

الثوم وعلاج الالتهابات والقروح

يستخدم الثوم في علاج الالتهابات والقروح الموجودة بأي مكان في الجسم، وذلك عن طريق وضع عدد خمس فصوص ثوم في مقدار كوب ماء على النار، وتركهم لمده عشرين دقيقة، ثم يتم هرس الثوم داخل

الماء

، و تصفية الماء جيدًا، وتركه حتي تنخفض درجة حرارته، واخذه ووضعه على مكان الالتهابات والقروح.

بجانب كون الثوم مضاد حيوي يستخدم أيضًا كمطهر طبيعي لتطهير الجروح، وذلك لاحتوائه على عدد لا بأس به من المواد التي تقوم بتنقية الدم من الميكروبات، والجراثيم، وذلك عن طريق مزج الثوم في مقدار معين من الماء ووضعه على

الجرح

مباشرة.[1]

المركبات الموجودة في الثوم

يحتوي الثوم على عدد كبير جدًا من المركبات الهامة، من ضمن تلك المركبات، ما يلي:

المركبات الكبريتية

: تلك المركبات يتم استخلاصها من الثوم للتقليل من خطر الإصابة بعدد كبير من الأمراض المزمنة مثل البول السكري، وتلك المركبات تنقسم إلى: الحمض الأميني أليل، وبوتيدات غاما.
المركبات النباتية

: بجانب احتواء الثوم على عدد كبير جدًا من المركبات الكبريتية يحتوي أيضا على عدد لا بأس به من المركبات النباتية مثل ستيرويد، والفلافونويد، السيلينيوم، الصابونين.

طريقة تناول الثوم

يوجد طرق كثيرة جدًا لتناول الثوم من ضمن تلك الطرق، تناول الثوم بعد تقشيره مباشرة من خلال بلعه، ويمكنك ادخله في عدد كبير جدًا من الوجبات، لكن لا يجب الإفراط من تناول الثوم لأنه يؤدي إلى اضطرابات داخل القولون مع وجود رائحة عرق مزعجة، وقد يتسبب الثوم أحيانًا في العسر الهضمي، ويمكن أيضًا الاستفادة من الثوم عن طريق وضعه مباشرة على الجرح أو المكان الملتهب لأن الثوم يحتوي على مواد كيميائية متعددة تعمل على التئام الجروح.

الفوائد الصحية للثوم

يحتوي الثوم على عدد كبير جدًا من الفوائد الصحية، ومن ضمن هذه الفوائد، ما يلي:

يعمل على تقوية مناعة الجسم، وبالتالي حماية الإنسان من عدد كبير جدًا من الأمراض.
الثوم يساهم في خفض مستوى ضغط الدم بسبب احتوائه على مركبات الأسلين، و تلك المركبات تعمل على استرخاء الأوعية الدموية، والعضلات مما يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع بشكل ملحوظ.
الثوم يقوم بإبطاء تصلب الشرايين، ويحمي من الإصابة بالنوبات القلبية.
الثوم من ضمن النباتات التي تعمل على تقليل خطر الإصابة بالسرطان، وبالأخص سرطان

المعدة

والقولون، والبنكرياس، والصدر.
يقي الثوم الإنسان من الاصابة بالتسمم الغذائي بسبب احتواءه على عدد من المواد المضادة للبكتيريا، وتلك المواد تعمل على محاربة السالمونيلا، وتقوية جهاز المناعة بشكل ملحوظ.
يقوم الثوم بمحاربة العدوي الفطرية التي تظهر على

القدم

لذلك ينصح الاطباء بوضع القدم في ماء منقوع فيه ثوم مقطع قطع صغيرة، للتخلص من

الفطريات

الموجودة به.
يخلص الثوم الانسان من بعض مشاكل الجهاز التنفسي و علاج نزلات البرد، والانفلونزا، والربو.
الثوم من ضمن النباتات التي تعمل على حماية الجسم من الإصابة بمرض السرطان، وذلك لو تم استهلاكه بطريقة مستمرة وبمعدلات منتظمة.
عنصر الكالسيوم موجود داخل الثوم بنسبة كبيرة جدًا مما يساعد في حماية الإنسان من الإصابة بهشاشة

العظام

، والتهابات المفاصل، ويساعد أيضـا فى تكوين العظام لدى الأطفال في مرحله النمو.
يحتوي الثوم أيضًا على فيتامين ب، وفيتامين ج، و عدد كبير جدًا من الفيتامينات الأخرى المتعددة المفيدة للجسم، ويحتوي الثوم على عنصر الثيامين، وذلك العنصر يقوم بتحفيز الدورة الدموية، ويعمل على تحسين عملية الأيض، وإتمامها بصورة جيدة، وطبيعية.
الثوم بداخله عدد كبير جدًا من المعادن، مثل المنجنيز، والنحاس، والحديد، والكالسيوم، وكل تلك المعادن مهمة جدًا لصحة الإنسان،
يتم استخدام الثوم أيضًا في علاج الالتهابات والقروح الموجودة في أماكن متعددة في الجسم، وذلك عن طريق وضع عدد من فصوص الثوم المقطع لقطع صغيرة في كوب من ماء على النار، وتركهم لمده عشرين دقيقة، وهرس الثوم داخل الماء، و تصفية الماء جيدًا، ووضعه على مكان الالتهابات والقروح.

فوائد الثوم للبشرة

يوجد في الثوم عدد كبير جدًا من الفوائد التي تعمل على حماية البشرة، وزيادة نضارتها، ومن ضمن تلك الفوائد، ما يلي:

يقلل الثوم من المواد الدهنية، والسموم المتراكمة على البشرة التي تؤدي إلى انسداد المسام، ويعمل على تقليل

حب

الشباب.
يحتوي الثوم على مواد لها خصائص مضادة للميكروبات والالتهابات.
يساعد الثوم في التقليل من الصدفية، ويقلل من الحكة، والاحمرار، والهرش المصاحبين للصدفية بسبب احتوائه على عدد كبير من المواد المضادة للأكسدة.
يساهم الثوم في حماية البشرة من الآثار الضارة لأشعة الشمس وحماية البشرة من التقشر، والجفاف، والتمدد.
من ضمن النباتات المستخدمة في العلاج من

الاكزيما

الثوم، وذلك بسبب احتوائه على مواد مضادة للالتهاب.

الثوم والتخلص من الحشرات

يمكن استخدام الثوم في التخلص من الحشرات وذلك لكونه من ضمن الأعشاب الطبيعية المستخدمة في استخراج المواد الكيميائية التي تعمل على القضاء على البعوض والعديد من الحشرات، واثبتت بعض الدراسات أن الحشرات الطائرة والزاحفة مثل

الذباب

لا تستطيع شم رائحة الثوم فترة طويلة، لذلك يعد الثوم طارد قوي للحشرات.

الثوم من ضمن أكثر النباتات والأعشاب المفيدة، يحتوي الثوم على عدد كبير جدًا من الفيتامينات والمعادن والمواد المضادة للأكسدة والمضادة للبكتريا لذلك يتم استخدام الثوم في معالجة الالتهابات والقروح و تقويه مناعة الجسم، بجانب استخدامه كمضاد حيوي طبيعي وآمن.[2]