كيفية التخلص من ألم فطريات الأذن

أسباب فطريات الأذن

هناك العديد من أسباب  وجود فطريات الأذن مثل:


تكاثر

الفطريات

:

هناك الكثير من أنواع الفطريات المتنوعة التي تؤدي لفطريات الأذن، لكن الفطريات الأكثر أنتشاراً التي تؤدي إلى الالتهابات الفطرية تعرف بالرشاشيات والمبيضات، الرشاشيات تعد فطر معروف يمكن أن يتواجد في كل مكان، سواء داخل أو خارج الأذن، تنتشر جراثيم الرشاشيات كل يوم بغير أي مشاكل، لكن بالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن أن تؤدي لمشاكل صحية كالتهاباتفي الرئة أو حساسية الجلد، ‌كما أن العديد من أنواع الفطريات تعيش في أجسادنا بشكل طبيعي، أما المبيضات تعتبر نوع من الخميرة التي تعيش بصورة طبيعية على البشرة وبداخل الجسمك داخل الفم والحلق والأمعاء، يمكن لبعض الأنواع من الخمائر أن تسبب عدوى داء المبيضات، والتي يوجد منها عدة أنواع وقد تكون أسباب رئيسي لفطريات الأذن.


استخدام المضادات الحيوية والستيرويد:

لقد أرتفعت الإصابة بحالات فطريات الأذن في السنوات الأخيرة، وقد صرح الخبراء أن هذاالأرتفاع نتيجة إلى الاستعمال الواسع النطاق للمضادات الحيوية والمنشطات ومنها قطرات المضادات الحيوية للأذن، يظن بعض الباحثين أن المضادات الحيوية تسبب خلل في مستويات الأس الهيدروجيني بقناة الأذن وترفع أي بكتيريا منافسة، مما يؤدي لنمو الفطريات.


ضعف جهاز

المناعة


: ينتشر مرض فطريات الأذن في الكثير من الأوقات لدى الأشخاص الذين لهم ضعف في جهاز المناعة، قد يكون عندهم الكثير مع مضاعفات وتكرار الإصابة بفطريات الأذن، ومن إحدى المضاعفات الشديدة إذا زادت العدوى ووصلت لعظم الصدغي في الجمجمة، إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح، يمكن أن تصبح قاتلة.[2]

أعراض فطريات الأذن

تشمل أعراض فطريات الأذن ما يأتي:

  • فقدان السمع.
  • الحكة.
  • ألم في الأذن.
  • وجود سوائل بالأذن.
  • رنين أو طنين في الأذنين.
  • شعور بحرقة في الأذن.
  • شعور بثقل داخل الأذن.
  • صداع شديد

طريقة تشخيص فطريات الأذن

سيناقش الطبيب الأعراض والتاريخ الطبي مع

المريض

، من الجائز أن يحتاج لعمل منظار الأذن للنظر داخل قناة الأذن، في بعض الأوقات يتمكن الطبيب من مشاهدة الجراثيم الفطرية، قد يأخذ أيضاً عينة إذا وجد صديد داخل قناة الأذن، ثم يتم إرسال هذه العينة إلى المعمل لمعرفة ما هي الكائنات الحية الدقيقة.

هل فطريات الأذن خطيرة

بالطبع أن التهابات فطريات الأذن المزمنة والغير معالجة تمزق في طبلة الأذن، وفي أغلب الأوقات تلتئم هذه التمزقات في خلال أيام قليلة، ولكن في حالة الإصابات الكبيرة والقوية والأكثر خطورة، قد يكون هناك حاجة لإصلاح جراحي.

الخطر الرئيسي الآخر لتهاب فطريات الأذن هو أن العدوى يمكن أن تنتشر في خارج الأذن، يمكن أن تظهر العدوى غير المعالجة في الأنسجة الأخرى المجاورة في الأذن أو حولها، وفي حالات قليلة تصل حتى الجمجمة، مما يتسبب في التهاب السحايا، تظهر العدوى بشكل أكثر قوة إلى الخشاء وهو خلف الأذن مباشرةً، مما قد يتسبب في تلف

العظام

وتكوين أكياس بها صديد.

ومثل هذه المضاعفات تلفت

النظر

على الضرورة الماسة إلى متابعة الأعراض في حالة إصابة الأذن والبحث عن علاج إذا استمرت أو تفاقمت خلال يوم أو يومين، على الرغم من أن البعض قد لا تحتاج إلى علاج فوراً، فمن المهم استشارة الطبيب لمعرفة ما الذي يجب متابعتته ومتى يتطلب الأمر لمزيد من الاختبارات للابتعاد عن المزيد من الاضرار الكبيرة، عادةً ما يشتمل التشخيص الأولي فحصًا، ولكن قد تكون هناك أحتياج لإجراء فحوصات معملية إذا لم يتم القضاء على العدوى.[3]

طريقة التخلص من ألم فطريات الأذن


  • تنظيف الأذن

مبدئياً يحتاج الطبيب إلى تنظيف الأذن، قد يستعمل أداة شطف أو شفط للقيام بالتنظيف، ويعمل التنظيف على التخلص من الشمع أو تراكم الوائل ويسمح للدواء بالعمل بصورة أفضل، بعد هذا تم تنظيف الأذن وتجفيفها قدر المستطاع لمنع نمو الفطريات، ويؤكد على الشخص لا يتم محاولة تنظيف الأذن باستعمال أعواد قطنية أو غيرها من الأدوات المشابهة، لأن هذا قد يتسبب في تفاقم الفطريات.


  • قطرات الأذن أو  الأدوية الموضعية

قد يعطي الطبيب قطرات للأذن تشتمل على مضاد للفطريات، ودلت الأبحاث أن 1 في المائة من قطرات الأذن كلوتريمازول تحقق نسب عالية من

الشفاء

والوقاية من التكرار، قد تشتمل قطرات الأذن أيضًا على إيكونازول أو ميكونازول أو أمفوتريسين ب، وبعض من المواد الكيميائية الأخرى، قد تتوفر مضادات الفطريات أيضًا على صورة كريم موضعي يطبق على الأذن الخارجية، قد تشتمل الأدوية الموضعية الأخرى:

    • خلات الألومنيوم.
    • حمض الصفصاف.
    • بيروكسيد الهيدروجين.
    • يمكن أن تساهم هذه العوامل في علاج الفطريات أو لتليين القشرة التي تتكون لمساهمة الأدوية الأخرى على الاختراق بشكل أحسن.

  • الأدوية الفموية

الأدوية التي يتم تناولها من خلال الفم مثل إيتراكونازول أو فوريكونازول، وهي تكون مخصصة للعدوى القوية، أو الالتهابات التي يصعب القضاء عليها بالطرق الموضعية، بعض أنواع الفطريات تقاوم قطرات الأذن المضادة للفطريات، وفي هذه الحالة تكون مضادات الفطريات التي تتناول من خلال الفم هي الحل، لكنها لا تتلائم مع الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد، لذا يمكن تناول مسكنات

الألم

التي لا تحتاج وصفة طبية، مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين ، للحد من أي ألم بسيط.[1]

علاج فطريات الأذن بالثوم

يجب أن يكون المريض المصاب بفطريات الأذن مستلقي على جانبه مع تكون الأذن المصابة لأعلى، توضع من قطرتين إلى ثلاث قطرات من زيت

الثوم

الدافئ داخل الأذن، توضع قطعة القطن برفق داخل فتحة الأذن حتى تمنع الزيت من التسريب، يستلزم أن يستمر الشخص المريض في ذات الوضع لحوالي من 10 حتى 15 دقيقة، بدلاً من هذا، يمكن أن تنقع قطعة قطنية في الزيت وتترك داخل الأذن فقط حتى يصل الزيت إلى قناة الأذن، يجب تخزين الزيت الباقي بالثلاجة في إناء زجاجي وأخراجها حسب الاحتياج.[4]

علاج فطريات الأذن بزيت الزيتون

على الرغم من عدم توفر إثبات محدد حول فعالية زيت الزيتون في حل مشاكل الأذن المنتشرة، إلا أنه لا يؤدي لأي عواقب صحية خطيرة، لهذا لا يزال بالإمكان تجربته لمعرفة مدى تأثيره.

لوضع القطرات داخل الأذن، تستعمل قطارة زجاجية أو يمكنك غمس قطعة من القطن في زيت الزيتون لعدم خروج التقطير الزائد من الأذن، لا تضع القطنة أو أي شيء آخر داخل الأذن.

يمكنك استعمال زيت الزيتون بدرجة حرارة الغرفة، ولكن هناك بعض الأشخاص يفضلون تسخين الزيت في مقلاة فوق نار هادئة، التأكد من

اختبار

درجة الحرارة على البشرة أولاً، يستلزم أن يكون الزيت دافئًا قليلًا وليس ساخن.[5]

كيفية الوقاية من فطاريات الأذن

هناك بعض الأشياء التي يمكنك تجربتها في المنزل للمساعدة في الحد من الإصابة بفطريات الأذن:

  • ارتداء قبعة السباحة أو سدادات الأذن عند النزول للسباحة، ومن ثم بعد السباحة تجفف الأذن بالمنشفة.
  • استعمال مجفف الشعر في مكان منخفض لتجفيف الرطوبة من الأذن، يجب لا يوضع مجفف الشعر بالقرب جدًا من أذنيك.
  • لا تستعمل أعواد قطنية أو أي أدوات أخرى لتنظيف الأذن، يمكن أن يتسبب ذلك لدفع شمع الأذن إلى داخل قناة الأذن.
  • يمكن خلط كميات متساوية من الكحول المحمر والخل الأبيض معًا، ووضع بعض القطرات في الأذن فورًا بعد السباحة.