لماذا احتاج إلى تقطيع الطعام ومضغه داخل الفم

كل أجهزة

الجسم

لها دور كبير، ومهم للإنسان وأيضًا كل أجهزة الجسم تساعد في تكوين وتنشيط عملية المناعة، وجعلها كافية لوقاية الإنسان من جميع الأمراض، وتعمل أيضًا على تقوية

الدم

وتنقيته، وهضم

الطعام

داخل

المعدة

، بطريقة صحيحة، وتسهيل عملية الهضم لاكتمال عملية تحويل الغذاء إلى طاقة، وتوزيعه إلى جميع أنحاء الجسم لكي تكتمل دورة حياة الانسان.

المضغ مرحلة من مراحل هضم الطعام ولا يعد المضغ هضم بالمعنى الحرفي، ولكنه يلعب دور كبير في عملية الهضم حيث أن اللعاب الناتج عن عملية المضغ يلعب دور مهم في هضم الطعام، فلا يعد اللعاب مجرد ماء، لأنه يحتوى على العديد من الأنزيمات التي بدورها تقوم بتكسير الأطعمة مثل النشويات، كالبطاطا، والبطاطس، والخبز.

خلال عملية المضغ يتم تقطيع الطعام إلى قطع صغيرة قبل نزوله إلى المعدة، وذلك يسهل عملية هضمه، لأن القطع الصغيرة تهضم أسهل، وأسرع بكثير من هضم القطع الكبيرة، لذلك يجب مضغ الطعام جيدًا قبل البلع، لوصول الطاقة الناتجة عن هضم الغذاء بطريقة أفضل وأوسع إلى جميع أعضاء الجسم.[1]

أهمية الجهاز الهضمي وعملية الهضم

يعتبر الجهاز الهضمي من أهم الأجهزة الموجودة داخل الجسم، ويتكون من مجموعة من الأعضاء المجوفة التي تسمح للطعام بالمرور من داخلها، وهضمه بطريقة سهلة وبسيطة حتى تصل الفضلات إلى فتحة الشرج، والتخلص منها، ويبلغ طول الجهاز الهضمي حوالي تسعة أمطار، ووظائف الجهاز الهضمي متعددة، ومتنوعة تبعًا لكل عضو، ومن ضمن وظائف الجهاز الهضمي ما يلي:

خلال عملي الهضم يتم بلع الطعام بمساعدة اللسان لكي يصل إلى القسم الخلفي من الحلق، ثم يتم دفع القطع الصغيرة الممضوغة من الطعام عن طريق عضلات موجودة داخل أنبوب طويل يصل إلى بداية المعدة ذلك الأنبوب الطويل يطلق عليه اسم

المريء

، ويعد المريء من ضمن أوائل أعضاء الجهاز الهضمي.
المرحلة الثانية وتكمن تلك المرحلة داخل المعدة، خلال تلك المرحلة يستقر الطعام داخل المعدة لمدة أربع ساعات، يتم تكسير الطعام فيهن عن طريق الانزيمات، وقتل

البكتيريا

الضارة وذلك للحد من الإصابة بالأمراض.
يوجد عضو مهم جدا داخل الجهاز الهضمي يسمى بالأمعاء الدقيقة، تلك الأمعاء تتعامل مع العصارات الخاصة بالبنكرياس والكبد، حيث أن الأمعاء الدقيقة تستخدم تلك العصارات لإتمام عملية تكسير الغذاء، ومن ثم يتم امتصاص الطاقة من الأمعاء إلى داخل جميع أعضاء وأجهزه الجسم عن طريق الدماء.
الامعاء الغليظة تقوم باستقبال الفضلات التي لا يحتاج إليها الجسم، ومن ثم تتمكن من التخلص منها عن طريق إخراجها عبر فتحة الشرج.
الكبد

والبنكرياس من ضمن أهم أعضاء الجهاز الهضمي بل من ضمن أهم أعضاء جميع جسد الإنسان، ويساعد كل من العضوين في عملية الهضم بصورة متواصلة، ومنتظمة، ويعمل كل من العضوين بطريقة مستمرة مع الأمعاء الدقيقة، ويتم إفراز ما يسمى بالصفراء عن طريق الكبد، وهي مادة تقوم بتفتيت الدهون إلى وحدات صغيرة للغاية.
يتم علاج الطعام المهضوم قبل انتقاله إلى باقي أعضاء الجسم، ويقوم البنكرياس بإمداد الجسم بالعديد من الانزيمات التي تقوم بإتمام عملية الهضم.[2]

مكونات الجهاز الهضمي

مكونات الجهاز الهضمي ليست بقليلة، حيث أن الجهاز الهضمي يعتبر من ضمن أكبر وأضخم الأجهزة داخل بطن الإنسان، بل داخل جميع جسده ويتكون الجهاز الهضمي من عدة أعضاء هامه، وهي:

جزء من أسفل المريء.
الدقاق الأعور.
الاثنا عشر (العفج).
الصائم.
المعدة.
الزائدة

الدوديّة.
القولون.
الصاعد.
المعترض.
والقولون النازل.
المستقيم.
القولون السيني.
والقولون.

ولكل عضو من تلك الأعضاء وظيفة هامه يقوم بها، فعلى سبيل المثال المستقيم يتكون من آخر جزء موحود داخل أجزاء المعدة وبالأخص المعدة الغليظة، وكلاهما يقع في البطن.

يمتد المستقيم من بداية البطن ويصل إلي بدايات فتحة الشرج، ووظيفة المستقيم هي تخزين الفضلات الناتجة عن عملية الهضم ثم التخلص من تلك الفضلات عن طريق فتحة الشرج، وجهاز القولون يقوم بتنظيم وتسهيل عملية الهضم، وإفراز العديد من الإنزيمات، والمركبات التي تساعد على إتمام تلك العمليات.[3]

ما هو اللعاب وما هي وظيفته

العاب مادة سائلة تنتج داخل الفم نتيجة عملية المضغ، وتتكون من عدد كبير من الانزيمات، على الرغم من أنها تتكون من 99,5% ماء، ونصف بالمئة مواد أخرى، إلا أن ذلك المقدار البسيط يحتوي على عدد كبير من الإنزيمات، والمركبات الأيونية، والمواد اللزجة، والسكريات، ومواد بكتيريا، ومواد أخرى مضادة للبكتيريا.

وظيفة اللعاب، وأهميته، وللعاب عدة وظائف مهمة منها:

أهمية اللعاب تكمن في الانزيمات المكونة له، والمواد الأخرى مثل الأيونات، والمواد المضادة للبكتيريا، كما أن تلك المواد تعمل على تفتيت الطعام، وتسهيل عملية الهضم، وتحليل البقايا المتواجدة داخل الأسنان، وحماية الأسنان من التسوس أيضًا، فمن ضمن أهم وظائف العاب هو حماية الأسنان من التسوس.
الانزيمات الموجودة داخل اللعاب تعمل على تفكيك المواد النشوية الموجودة داخل بعض المواد الغذائية مثل البطاطا، والخبز، والبطاطس، والأرز، وتفكيك بعض المواد الدهنية أيضًا إلى مواد أبسط لإتمام عمليك تحليل الطعام، وهضمه وحمايته من التسوس الجرثومي.
يقوم اللعاب بتسهيل عملية انزلاق الطعام وبلعه داخل المريء كما أنه يعمل على ترطيب الفم، وإمداده بنسبه من

الماء

لحمايته من الجفاف.

دور اللعاب في حاسة التذوق

يساعد اللعاب بصورة كبيرة في حاسة التذوق، فاللعاب يوفر وسط يحتوي على سائل يقوم بحمل المواد الكيميائية إلى داخل خلايا التذوق المستقبلة الموجودة ضمن اللحميات اللسانية، ويشكو العديد من الناس بسبب وجود خلل في عملية التذوق، وبالفحص يتبين أن السبب في ذلك هو إفراز اللعاب داخل الفم بكميات بسيطة.

خلال عملية المضغ يتم تقطيع الطعام إلى قطع صغيرة، وذلك لتسهيل عملية الهضم، لأن القطع الصغيرة تهضم أسهل، وأسرع بكثير من هضم القطع الكبيرة، لذلك يجب مضغ الطعام جيدًا قبل البلع، لوصول الطاقة الناتجة عن هضم الغذاء بطريقة أفضل وأوسع إلى جميع أعضاء الجسم.

عملية الهضم من ضمن أهم العمليات التي بدونها لن يتم هضم الطعام وتوصيل الغذاء والطاقة إلى باقي أعضاء الجسم عن طريق الدم، وأهم وأول أجزاء الجهاز الهضمي الفم، يتم عن طريقه مضغ، وتقطيع الطعام إلى قطع صغيرة مع إفراز اللعاب لتسهيل عملية الهضم داخل المعدة.[4]