ام المؤمنين التي استشارها النبي في صلح الحديبية
ام المؤمنين التي استشارها النبي في صلح الحديبية، الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيدهم محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن اتبعه أجمعين إلى يوم الدين وبعد، رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم كان خير مثال للأمة الإسلامية وللبشر كافة فلقد كان ذا خلق كريم، وكان كريماً وصادقاً وأميناً، رسول الله كان حسن المعاملة مع أهله وأصحابه وصحابته وكل من حوله من الناس حتى مع اعدائه كان يتعامل بالمعاملة الحسنة الطيبة، وفي علاقته مع زوجاته، فلقد كان يشاور زوجاته في ثير من الأمور التي تحدث معه لكن هناك أمر مهم استشار النبي صلى الله عليه وسلم أحد زوجاته في صلح الحديبية وأخذ بمشورتها، من هي أم المؤمنين التي كان لها دور في صلح الحديبية.
ام المؤمنين التي استشارها النبي في صلح الحديبية
- أم المؤمنين هي أم سلمة، هي هند بنت أبي أمية (حذيفة) بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب في مكة هي من استشارها النبي في صلح الحديبية.
حيث تمثل دورها في صلح الحديبية بعد كتابة الشروط في صلح الحديبية، أمر النبي أصحابه أن يقوموا إلى الهدى لـ ينحروه، لكن لم يستجب أي واحد منهم رغم تكراره صلى الله عليه وسلم للأمر ثلاث مرات، وبعد ذلك ذهب الرسول إلى أم المؤمنين أم سلمة وأخبرها بما حدث معه، فأشارت عليه رضي الله عنها بأن يقوم للهدى وينحره بنفسه وألا يكلم أحدا منهم.
فعندما قام النبي إلى الهدي من أجل نحره تحللا من الإحرام إغاظة للمشركين، ورآه الصحابة يفعل ذلك قاموا إليه ونحروا الهدي وحلقوا رؤوسهم، وانتشرت أجواء الفرحة والسرور والوحدة بينهم.
ومن هنا يتضح دور أم سلمة في صلح الحديبية، وكيف ساهمت في الحفاظ على صف الأمة ووحدة المسلمين وحمايته من التصدع إثر الأزمة النفسية التي انتابتهم بعد شروط صلح الحديبية.