إفراد الله تعالى بالعبادة من دعاء وصلاة وصوم رغبة في ثوابه ورهبة من عقابه مع كمال الحب له سبحانه هو مفهوم توحيد
إفراد الله تعالى بالعبادة من دعاء وصلاة وصوم رغبة في ثوابه ورهبة من عقابه مع كمال الحب له سبحانه هو مفهوم توحيد، الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيدهم محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن اتبعه أجمعين إلى يوم الدين وبعد، التوحيد في الاسلام هو الإيمان بأنَّ الله واحدٌ في ذاته وصفاته وأفعاله، لا شريكَ له في مُلكه وتدبيره، وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره، ويُعتبر التَّوحيد عند المسلمين محور العقيدة الإسلاميّة، بل محور الدين كله، حيث ينقسم التوحيد إلى ثلاثة أقسام وهي توحيد الألوهية، وتوحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات، وجميعها تقر بأن الله واحد لا شريك له، والسؤال المطروح معنا في هذا المقال يبحث حوله الكثير من الأشخاص، هل هو عبارة صحيحة عن مفهوم التوحيد وهو إفراد الله تعالى بالعبادة من دعاء وصلاة وصوم رغبة في ثوابه ورهبة من عقابه مع كمال الحب له سبحانه.
إفراد الله تعالى بالعبادة من دعاء وصلاة وصوم رغبة في ثوابه ورهبة من عقابه مع كمال الحب له سبحانه هو مفهوم توحيد
- السؤال: هل العبارة صحيحة إفراد الله تعالى بالعبادة من دعاء وصلاة وصوم رغبة في ثوابه ورهبة من عقابه مع كمال الحب له سبحانه هو مفهوم التوحيد.
- الإجابة هي: العبارة صحيحة.
فما يندرج تحت مفهوم التوحيد ومقتضياته هو إفراد الله تعالى بالعبادة من دعاء وصلاة وصوم رغبة في ثوابه ورهبة من عقابه مع كمال الحب له سبحانه، لذا يجب على الانسان المسلم أن يكون لديه اعتقاد جازم بوحدانية الله تعالى وأنه خالق الكون ومدبر شؤونه، وأنه المتصرف بعلمه وقدرته كما يشاء، وأنه مالك الدنيا والآخرة.