كيفية دعم الطفل في أول يوم له بالمدرسة
التغلب على مخاوف أول يوم للطفل بالمدرسة
- التركيز على الجانب الإيجابي وتوضيخه وكيف يمكن للطفل أن يشعر بالرضا عندما يسمح له زملائه الآخرون باللعب بألعابهم أو مشاركته لهم في ألعابه، وأنه إذا فعل نفس الشيء في بداية المدرسة، فسيجد زملاؤه الجدد أنه طفل لطيف وسيرغبون في التقرب منه يوكونوا أصدقاء.
-
البحث عن أشخاص مألوفة في المدرسة يمكن الإطلاع على قائمة الفصول الدراسية، وفي حالة تواجد أحد المعارف يمكن تنسيق مواعيد اللعب مع
الطفل
الآخر قبل بدء المدرسة، وهذا سيشعر الطفل بنوع من
الأمان
بشأن الافتراق عن والديه لأنه يرى بعض الوجوه المألوفة في يومه الأول. - شرح قواعد المدرسة، الإلتزام بحسن السلوك وشرح أن هناك بعض القواعد البسيطة التي يجب اتباعها في الفصل ،كالبقاء في مقعدك والاستماع الجيد للدروس بدون تكلم، سيحتاج الأمر لشرح كيف يمكنه رفع يده إذا أراد طرح سؤال على المعلم، لذا قم بعمل جلسات تدريبية في المنزل قبل بداية المدرسة.[2]
طريقة دعم الطفل في أول يوم له بالمدرسة
-
اشرح روتين مرحلة ما قبل المدرسة:
يمكن تعريف الطفل غلى الألعاب التي سيلعبها، والأطفال الذين سيلتقي بهم بالمدرسة، وأخباره انك ستكون متواجد يومياً لأخذه من المدرسة، ولا تفرط في الحديث عن المدرسة، ولا تعطيه وعودًا بخصوص أشياء لا يمكن التحكم فيها مثل تكوين صداقات جديدة، إذا كانت التجربة الأولى للطفل حتى لا يصاب بالإحباط، حتى لا تبدو المدرسة له مخيفة وغير جذابة. -
مقابلة المعلمين:
توفر بعض المدارس لقاءات للوالدين والمعلمين والأطفال للتعرف بعضهم على بعض، من الجائز أن يكون هناك الكثير من الآباء يتنافسون على جذب اهتمام المعلمين، ولكن يجب التأكد من الحصول على فرصة للدردشة معهم عندما يكون طفلك بعيداً عنك. -
زيارة المدرسة:
قبل بداية المدرسة، يمكن اصطحاب الطفل في جولة داخل الفصل وإطلاعه على الأنشطة المختلفة التي سيقوم بها يومياً، أخباره أيضًا باسم مدرسته، وينصح أن يتم هذا أثناء الأسبوع الأول أو خلال ذلك
الوقت
قبل الدراسة، يمكن مثلاُ أن تقول له في الأسبوع القادم ستذهب إلى مدرسة “اسم المدرسة” وتلعب بالالعاب فيها كما يمكن عمل نزهة بسيطة حول بناء المدرسة ليتعرف عليها الطفل. -
حافظ على عقلية إيجابية:
سيأخذ الطفلك إيجابياته من الأهل، لذا يجب أن تكونوا هادئين وواثقين من أن كل شيء سيكون على ما يرام، لا ينصح بسؤال الطفل إذا كان خائفًا لمرات عديدة، فهذا قد يجعله يخاف أكثر، ولكن إذا شرع بالقلق في الأيام التي قبل المدرسة، طمأنه أنه سيكون على ما يرام وأنك بالقرب منه إذا أحتاج شيء. -
اللعب مع الطفل:
يمكن أن يساهم التظاهر باللعب مع الطفل على التكيف مع فكرة أنه سيكون بدون والديه تماماً، لكنه سيعود لهم،يمكن أن تسمح للطفل أن يأخذ لعبته المفضلة معه كنوع من التشجيع. -
قراءة الكتب:
الكتب التي توضح ما سيحدث في المدرسة، إلى جانب التحقق من مشاعر الطفل، يمكن أن تساهم في الحد من التوتر، توفر هذه الكتب للطفل نوعًا من الراحة في المدرسة مثل الراحة في المنزل، حيث يشعر بالأمان.[1]
التعامل مع قلق الانفصال الذي قد يصيب طفلك
- قلق الانفصال هو شعور قوي لدى الطفل بالانفصال عن كلا والديه، لذا على الأهل القيام بالأتي للحد من قلق الطفل.
- البقاء هادئًا ومبتسماً حتى لا يشعر الطفل بمزيد من القلق.
- لا داعي للإنزعاج إذا بكى الطفل أو أصيب بالانهيار، فلا داعب لاستعمال التهديدات والتوبيخ حتى لا يتفاقم الوضع.
- التأكيد المستمر للطفل أن المدرسة مكان آمن وسيستمتع بوقته هناك.
- في حالة رفض طفلك الذهاب إلى المدرسة في اليوم التالي، تقبل مشاعره أو مشاعرها بعبارات بسيطة، يفضل الأطفال أكثر للتعامل مع مشاعرهم الصعبة عندما يعرفون أنك تفهمها.
-
إعداد روتين صباحي سريع، ولا تتفاعل مع
البكاء
أو نوبات الغضب. - تذكير الطفل دوماً أن المدرسة بها الكثير من الأنشطة الممتعة.
- عدم الاستسلام لأي قلق أو إنزعاج يسببه الطفل، والمحاولة للسماح لهم بالتعامل مع المواقف الصعبة، حتى يتعلم الطفل أن يصبح مرن.[3]
أهم التعليمات قبل دخول الطفل للمدرسة
يجب أن يتعلم الطفل ويفهم بعض الأشياء الهامة قبل دخوله للمدرسة مثل:
-
كيفية استخدام الحمام بمفرده:
مع قرب وقت بداية المدرسة للطفل، يجب أن يكون الطفل نموذجي من الناحية التطورية، وقادر على استخدام المرحاض بشكل فردي، والذي يضم خلع
الملابس
الضرورية، وكيف يمسح نفسه، وغسل المرحاض وتعقيمه، وارتداء الملابس مرة أخرى، وغسيل اليدين، بالطبع قد لا يزال الطفل معرض لمواقف فجائية في المدرسة،لكن أغلب الفصول الدراسية في السنوات الأولى مجهزة جيدًا للتعامل مع أي من هذه الحوادث قد يتعرض لها الطفل، لكن حاول أن تأمن له أفضل بداية عن طريق تعليمه الاستقلالية في استخدام الحمام قبل أن يبدأ الدراسة. -
كيفية العناية بالنفس:
في المرحلة الأولى في المدرسة، من المرجح أن يقضي الطفلك الكثير من الوقت في أماكن مفتوحة، ويلعب في الرمل، واستعمال الطلاء والماء، توقع منه أن يعود إلى المنزل متسخ بشكل كبير، فهذا أمر أساسي من تعلمه وتطوره، ولكن للمساهمة في المحفاظة على نظافته الشخصية يمكن أعطائه مسلتزماته الخاصة، تشجيع الطفل على أن يكون مستقلاً، تعليمه كيف يمكن أن يغسل أيديه عندما تكون متسخة، وكيفية استخدام المرايل لحماية ملابسهم، وكيفية التنظيف بعد أي نشاط بدني. -
كيف يرتدي ملابسه بمفرده:
خلال دروس التربية البدنية، أو الحصص في الهواء الطلق، أو حتى لمجرد إزالة ملابسه بالمرحاض، من المهم أن يكون الطفل قادرًا على ارتداء ملابسه وخلعها بشكل فردي، إذا كان معتاد أن آبائه يفعلون ذلك من أجله في المنزل فقط، فسيستمر في الاعتمادية على الكبار عندما يدخل المدرسة، يمكنك تسهيل ذلك من خلال اختيار الملابس مريحة ذات السوستة لتكون مرنة بدلاً من الأزرار، والأحذية ذات لاصق بدلاً من الأربطة. -
تناول
الطعام
:
عند بداية المدرسة، سيشرع الأطفال في أكل طعامهم مع زملائهم، سواء كانوا يتناولون وجبات مدرسية أو وجبات غداء منزلية، من المهم أن يكونوا قادرين على أكل الطعام بشكل فردي حتى لا يعتمدوا على الكبار لأطعامهم، توضح للأطفال كيفية استعمال أدوات المائدة في المنزل، وحتى إذا لم يكونوا معتادين بشكل جيد عليها، فإن هذه المهارة ستنمو بمضي الوقت عندما يأكلون وجباتهم مع زملائهم في المدرسة.[4] -
كتابة اسمه:
قبل أن يتمكنوا من الداية في كتابة أسمائهم، قد يحتاج الأطفال إلى أن يكونوا على قدر من
المعرفة
على أنماط وأشكال
الحروف
في أسمائهم، سيساهم هذا في كتابة أسمهم على متعلقاتهم الخاصة حتى لا يفقدوا أي منها، وتسمية أوراق العمل، والتعرف على الحروف خلال سياقات دراسية أخرى، إذا كان الطفل جاهزًا، علمه أن يكتب اسمه أيضًا وليس فقط قرأته. -
العد البسيط:
يجب أن يتم تعلم العد من سن مبكرة جدًا عن طريق الألعاب والأغاني وفي مجموعات اللعب أو في الحضانة، تحفيز الطفل على القيام بالعد حتى تصبح أنماط
الأرقام
أمور معروفة وسهلة له، تعرف على ما إذا كان يمكنك أن يحدد الأرقام في
الحياة
اليومية وتشجيع الطفل على التعرف عليها، لا يجب أن يكون تعلم الأرقام مملاً بالنسبة له.