هل العطش من علامات الحمل المبكرة

هل يعتبر العطش من علامات الحمل المبكرة

لا يعتبر العطش من العلامات الدقيقة لحدوث حمل، ولكنه قد يكون دليل على أحدى العوامل التالية:

• 
  الإصابة بسكري
  
  الحمل
  
  :
  
  في بعض حالات نادرة، قد يكون سبب العطش الشديد بسبب الحمل هو عرض على الإصابة بسكري الحمل، ولكن في أغلب الحالات، لا يؤدي سكري الحمل للإحساس بأي أعراض مطلقاً ولهذا يتم
  
  اختبار
  
  كل امرأة حامل لمعرفة وجوده من عدمه.
• 
  متلازمة هيلب:
  
  متلازمة هيلب تعد من الحالات النادرة التي تجعل إنزيمات كبد لدى المرأة الحامل خارج السيطرة، وتحتاج للمتابعة بشكل دقيق حتى ولادة السيدة. بغض
  
  النظر
  
  عن إحساس العطش الشديد، يمكن أن تشتمل الأعراض عل كل من التعب مع الغثيان والقيء وإحساس بالألم في الجانب الأيمن من البطن،فإذا واجهت الحامل أي من هذه الأعراض، يجب استشارة الطبيب المعالج، الذي يمكنه المساعدة في معرفة السبب وراء هذه الأعراض والتوجيه للعلاج المناسب.[1]
• 
  الجفاف:
  
  العطش يعتبر إشارة طبيعية للجسم بأن الأم والطفل في أحتياج لمزيد من السوائل، إذا لم تلبى
  
  إشارات
  
  العطش، فقد يحدث الجفاف، مما يؤدي إلى زيادة الغثيان والتعب، تحتاج الحامل إلى المزيد من
  
  الماء
  
  لأن حجم
  
  الدم
  
  يرتفع بنسبة 40٪، فيساعد شرب الكثير من الماء في التخلص من الفضلات
  
  الزائدة
  
  بالكليتين، بما أن العطش لا يدل بصورة دقيقة عن
  
  كمية الماء
  
  التي تحتاجها الأم، لذا يجب الشرب كلما شعرت بالعطش، كما الشرب القليل يقلل بالتالي
  
  التبول
  
  وهذا ليس جيدًا للأم وللطفل، بخلاف
  
  شرب الماء
  
  يمكن تناول المصاصات منزلية الصنع، أو شرب مشروب جوز الهند أو العصائر، أو تناول مأكولات بها نسبة مرتفعة من الماء حتى يظل
  
  الجسم
  
  مرطب بشكل جيد.[3]

أسباب العطش بعد حدوث الحمل

• 
  انخفاض ضغط الدم:
  
  
  عند وصول الحامل للأسبوع الرابع والعشرين من الحمل، من الطبيعي أن تعاني من انخفاض في معدل ضغط الدم، عندما يحدث هذا، يستلزم على
  
  القلب
  
  العمل أكثر لضخ الكثير من الدم، وبالتالي سوف يؤدي هذا لزيادة الإحساس بالعطش، يوجد أيضًا بعض الأعراض التي قد تحدث مع إنخفاض مستوى ضغط الدم، هو الشعور بالإغماء وبالغثيان وبالدوار وزغللة الرؤية واضطرابات التنفس.
• 
  الضغط على المثانة:
  
  
  بسبب نمو حجم الجنين، سوف يزيد حجم
  
  الرحم
  
  ويبدأ في الضغط على المثانة، مما يؤدي للرغبة في التبول بصورة متكررة وشرب الكثير من السوائل، فكلما يطرد الجسم الكثير من السوائل، يزداد العطش.
• 
  زيادة حجم الدم:
  
  
  قد يؤدي الحمل لزيادة حجم الدم حوالي 40 بالمائة، فيكون الجسم في حاجة إلىكميات إضافية من الدم لإمداد
  
  الطفل
  
  بالمواد المغذية والأكسجين حتى تنمو الخلايا بشكل صحيح، وللحصول على الحاجة الإضافية للدم، سيحتاج الجسم إلى الكثير من الماء، وبالتالي أرتفاع إحساس العطش.
• 
  تناول بعض الأطعمة أو المشروبات:
  
  
  عندما يتم تناول المأكولات مالحًا أو التي تحتوي على الكثير من البهارات، فقد تشعر امرأة بالعطش فجأة، فإذا أصبحت تشعر بالعطش الشديد بعد تناول بعض المأكولات أو المشروبات، فمن الأفضل الابتعاد عنها لبعض الوقت.
• 
  لا يوجد ترطيب كافي بالجسم:
  
  
  في معظم الأحيان تشعر
  
  النساء
  
  الحوامل بالحاجة دوماً إلى التبول خلال الحمل، من الجائز أن تشعر بالعطش أكثر خلال المراحل الأولى من الحمل، هذا لأن الجسم يحتاج تناول المزيد من السوائل له وللجنين، عندما يكبر الطفل في الرحم، يرتفع حجم الكيس الأمنيوسي أيضًا، لذا يحتاج الجسم إلى الكثير من السوائل للمساهمة في التخلص من الفضلات الناتجة عن وظائف الجسم العادية، وكذلك النفايات التي ينتجها الجنين، وتتعرض بعض النساء، وبالأخص اللواتي يعشن في المناخ الحار، أن عطشهن بسبب يادة التعرق.[4]

الأطعمة التي ترطب الجسم أثناء الحمل

– الخيار


يشتمل الخيار على 95٪ من حجمه على الماء، وهو خضار مثالي مع الوجبات، أو يمكن تناوله مثل وجبة خفيفة، يمكن إضافة الخيار في السلطة أو تقطيعه لشرائح طويلة وتقديمه مع تغميسات متنوعة.

– البطيخ:


يعرف البطيخ أنه مليء بنسبة كبيرة من الماء، وينصح به لأي إنسان يعاني من الجفاف أو قلة الترطيب، كما أن مذاقه رائع وتجعل الجسم مرطب لطوال اليوم.

– الشمام:


كذلك الشمام فهو يحتوي على نسبة مرتفعة من الماء، يعد الشمام أختياراً رائعًا إذا كانت الأم تر شيء ليس حلوًا جدًا، ولكنه مرطب، يقطع الشمام لمكعبات ويوضع في الثلاجة للحصول على وجبة خفيفة صحية ومنعشة، مناسب لكل مرة تشعر الأم بالجوع أو العطش.

– اللبن الرائب:


يشتمل اللبن الرائب على كمية كبيرة من الماء كما يوفر أيضًا

البروتين

والكالسيوم، يمكن حتى تناول كوب يومي لمزيد من الترطيب، لكن يجب أن لا يضاف له الملح.

– الخس:


هو مناسب للوجبات الخفيفة، فالخس يشتمل على نسبة عالية من الماء وطعمه شهي في السلطات أو مع الغموسات ، أو حتى  بمفرده.

كيفية التخلص من العطش بالحمل

• 
  مضغ علكة خالية من السكر:
  
  يمكن أن تساهم العلكة في تحفيز الفم على إفراز اللعاب الكثير
• 
  تناول حلوى صلبة خالية من السكر:
  
  وهي تعتبر محفز أخر للفم لإفراز المزيد من اللعاب.
• 
  شرب الكثير من الماء:
  
  سيساهم هذا في المحفاظة على الترطيب والحدمن العطش.
• 
  مص رقائق الثلج:
  
  هذه الفكرة تمد الجسم بالترطيب،كما أنها يساعد أيضًا في الحد من الغثيان أثناء الحمل.
• 
  استخدام المرطب في الليل:
  
  هذا مفيد بشكل خاص في حالات الاستيقاظ بفم جاف.
• 
  الحفاظ على نظافة الفم الجيدة:
  
  استعمال الفرشاة والخيط لتنظيف الفم بانتظام للحد من الإصابة بتسوس الأسنان.
• 
  استخدام
  
  غسول الفم
  
  المصمم خصيصًا لجفاف الفم:
  
  يمكن أن تحصل على هذا المنتج من الصيدلية العادية
• 
  الابتعاد عن القهوة:
  
  يجب على المرأة الحامل تجنب
  
  الكافيين
  
  قدر المستطاع.[2]

علامات الحمل المبكرة

• 
  الإمساك:
  
  تقوم هرمونات الحمل المبكرة على تقليل حركة الأمعاء، يسمح بمرور
  
  الطعام
  
  والسوائل بشكل بطيء مع امتصاص الكثير من الماء، يؤدي الجمع بين الحركة البطيئة وزيادة امتصاص السوائل إلى صعوبة في الإخراج، تساعد بعض
  
  العادات
  
  الصحية الجيدة مثل تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالألياف وشرب الكثير من السوائل وممارسة التكارين الرياضية وتناول البروبيوتيك في الحد من
  
  الإمساك
  
  خلال
  
  الأشهر
  
  الثلاثة الأولى في الحمل.
• 
  الإنتفاخ والغازات:
  
  تبدأ الامعاء بالتعايش مع فترة الحمل، وبالتالي يحدث اضطرابات المعوية التي تسبب كل من الإمساك والغازات والإنتفاخ، لذا يجب التقليل من الأطعمة الغازية مثل البروكلي والكرنب والقرنبيط والفاصوليا والمشروبات الغازية، الابتعاد أيضًا عن المأكولات الدهنية والمقليات، لأن الأطعمة التي تشتمل على كميات عالية من الدهون تأخذ وقتًا أطول لتفرغ من
  
  المعدة
  
  والأمعاء.
• 
  ضربات قلب سريعة:
  
  بسبب أن الجسم يفرز الكثير من الدم في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل لتغذية هذا الجنين الصغير بالداخل، فقد تلاحظ الأم أن نبضات قلبها أصبحت أسرع، بالأخص أثناء الرياضة، يعد القلب من أكثر الأعضاء القابلة للتكيف مع أي ظروف تحدث في جسم الإنسان.
• 
  كثرة التبول:
  
  في أثناء الأشهر الثلاثة الأولى من فترة الحمل، بطبيعة الأمر، وبسبب أن الجسم يوفر المزيد من الدم لنمو الجنين، فإن حجم الدم اللازم حتى يمر عبر
  
  الكليتين
  
  يعمل في زيادة التبول بشكل متكرر، إلى جانب ذلك، يوجد نمو الرحم وهو خلف المثانة مباشرةً وبالتأكيد يجعل التبول محسوسًا بشكل منتظم.