أعراض غريبة قبل انقطاع الطمث
مقدمة حول انقطاع الطمث
يمكن أن يكون لانقطاع الطمث تأثير كبير على
الجسم
وعلى
الصحة النفسية
. وغالبًا ما يتم إهمال الفترة ما قبل
انقطاع الطمث
. لذلك يمكن أن تعاني المرأة بهذه الفترة دون أن تدرك فيما لو كانت هي الوحيدة التي تعاني من هذه الأعراض، خاصةً في حال كانت الأعراض غير معتادة ولا تشبه نوبات السخونة أو التغيرات الطمثية.
يمكن أن تبدأ أعراض ما قبل
انقطاع الطمث
مبكرًا في الثلاثينات ويمكن أن تستمر لعقد كامل. لذلك من الضروري معرفة ما الذي يمكن أن يحدث في هذه الفترة.
متى يجب الحصول على رعاية طبية
بالإضافة للتغيرات الطمثية، نوبات السخونة، الاضطرابات في
النوم
من ضمنها التعرق الليلي، التغيرات في السائل المهبلي تعد جميعها تغيرات شائعة لأعراض ما قبل الطمث. لكن بعض العلامات يمكن أن يكون لها أسباب خطيرة. على سبيل المثال، الخفقان يمكن أن ينجم عن التغيرات الهرمونية في وقت ما قبل انقطاع الطمث. لكن في حال استمرار الخفقان، من الضروري التأكد من عدم وجود اضطراب في القلب.
بشكل مشابه، يجب أن يفحص الطبيب المريضة في حال:
- الحرقة المستمرة أو عسر الهضم
- ألم الصدر أو الانزعاج
- قصور التنفس
- الاكتئاب الشديد أو القلق
- النزف المهبلي المستمر
- النزف المهبلي الذي يعاود الظهور بعد سنة من اختفائه.
- النزف خلال أو بعد النشاط الجنسي
-
الألم
البطني أو الانتفاخ - فقدان الشهية
- فقدان وزن غير مبرر
- تغيرات في عادات التغوط
- نزف المستقيم
نصائح من أجل الحصول على الراحة السريعة
الأعراض |
كيفية تخفيفها بسرعة |
جفاف العينين | يجب استعمال قطرات العين |
جفاف البشرة | يجب ترطيبها بشكل منتظم |
جفاف المهبل | يجب استعمال مزلق مهبلي |
الصداع | يجب استعمال مسكنات ألم دون وصفة طبية وشرب كميات كبيرة من الماء. |
أعراض جسدية غريبة ما قبل انقطاع الطمث
يمكن أن تكون التغيرات الهرمونية مسؤولة عن بعض التغيرات الجسدية التي تترافق مع وقت ما قبل انقطاع الطمث. التغيرات في هرمون الاستروجين يمكن أن يكون لها تأثيرات واسعة على الجسم.
الأعراض الجسدية الأقل مشاهدةً
-
جفاف العينين
إن الغدد الدمعية هي المسؤولة عن ترطيب العينين، لكن مستويات الهرمونات المتغيرة خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث وانقطاع الطمث يمكن أن تسبب انخفاض في إنتاج الغدد للسوائل. لذلك تصبح العينين أكثر جفافًا.
جفاف العينين يمكن أن ينجم أيضًا عن التدخين، الأدوية مثل بعض مضادات الاكتئاب، وحتى الجو الجاف والبيئة المرتبة. المنتجات مثل المرطبات وقطرات العين يمكن أن تكون مفيدة، ويجب رؤية طبيب العيون في حال كان ذلك ضروريًا.
-
التغيرات في البشرة
سواء كان ذلك تفشي حبوب الشباب، الجفاف، أو الحكة، يمكن أن تحدث العديد من تغيرات البشرة خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث. انخفاض مستويات الاستروجين يسبب ترقق البشرة ونقص مرونتها، مما يؤدي لبروز التجاعيد وخطوط البشرة. بالطبع، يمكن أن يكون للحمية وتغيرات في روتين البشرة دورًا في الإصابة، لذلك يجب محاولة تناول حمية متوازنة واستعمال مرطب جيد للبشرة. يمكن زيارة طبيب الجلدية في حال كان هناك ضرورة.
-
التغيرات في الشعر
يمكن أن تسبب التغيرات الهرمونية ترقق شعر الرأس والشعر على الوجه. عند تساقط الشعر، يجب أن يتم استبعاد نقص نشاط الغدة الدرقية من خلال الفحص الدموي. في حال كان السبب ناجم عن ما قبل انقطاع الطمث، فإن تغير الشامبو والمرطب واختيار النوع المناسب يمكن أن يخفف من تساقط الشعر.
-
زيادة
الوزن
زيادة الوزن غير المفسرة يمكن أن تكون مترافقة مع انقطاع الطمث، يمكن أن يحدث ذلك قبل وخلال انقطاع الطمث، ويمكن أن يكون ناجم عن انخفاض مستويات الاستروجين والنوم غير المنتظم وانخفاض معدل الاستقلاب المرتبط بالعمر. في حال القلق حول الوزن، يمكن أن يساعد العلاج الهرموني في تخفيض الوزن.
-
جفاف المهبل
خلال انقطاع الطمث، يمكن أن تنخفض مستويات الاستروجين، وتسبب ترقق الجدار المهبلي. هذا الاضطراب الذي يسمى المتلازمة البولية التناسلية لانقطاع الطمث، والتي تتضمن عادةً الجفاف المهبلي، لكنها يمكن أن تؤدي إلى:
- الألم خلال ممارسة الجنس
- النزف والإفرازات المهبلية
-
الإحساس بالحرقة أو
الحكة
- الرغبة بالتبول
يجب زيارة الطبيب من أجل علاج هذه المتلازمة، لأن الأعراض لن تختفي من تلقاء نفسها.
-
الصداع
بعض
النساء
يعانين من زيادة أو تفاقم
الصداع
خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث. عانت بعض النساء من الصداع الناجم عن أسباب هرمونية، بينما البعض الآخر عانى من الصداع الناجم عن التوتر، عدم تناول
الطعام
بكمية كافية، والاضطرابات في الرؤية.
الأعراض العاطفية الأقل شيوعًا
سواءً كانت المشكلة صعوبة في التركيز أو تغيرات مزاجية من الصعب التنبؤ بها، يمكن أن تعاني النساء من العديد من التغيرات والتأثيرات المزاجية والعاطفية خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتفاقم الاضطرابات النفسية مثل القلق أو الاكتئاب خلال هذه الفترة.
-
الغضب
يمكن أن تشعر المرأة بالغضب، التهيج في فترة ما قبل انقطاع الطمث. التغيرات الهرمونية تلعب دورًا كبيرًا في ظهور هذه الأعراض النفسية. ويمكن أن تكون ناجمة أيضًا عن التأثير المباشر لقلة النوم وانخفاض مستويات الطاقة. نقص نشاط الغدة الدرقية يمكن أن يكون له أعراض مشابهة، لذلك من الضروري
تحديد
موعد مع الطبيب من أجل الحصول على تشخيص رسمي لهذه الأعراض. من الممكن أن تساعد التمارين الرياضية، والحمية الصحية مع
أوميجا 3
والمكسرات وزيت
السمك
والحبوب في تحسين الأعراض النفسية.
-
ضباب
الدماغ
يُشار إلى صعوبة التركيز، والتفكير أو تذكر الأشياء بما يسمى ب
ضباب الدماغ
. ينجم ضباب الدماغ عن التغيرات في النوم والتغيرات في المستويات الهرمونية. الأسباب الأخرى الغير متعلقة بفترة ما قبل انقطاع الطمث تتضمن:
- التوتر
- عوز فيتامين ب12
-
فقر
الدم
- متلازمة التعب المزمن
شرح الأعراض للطبيب يمكن أن يساعده في طلب الفحوص اللازمة للتشخيص. يمكن إدارة ضباب الدماغ بنفس الطريقة التي يمكن أن تتعامل بها المرأة مع التغيرات العاطفية لفترة ما قبل انقطاع الطمث.
-
التغيرات المزاجية
يمكن أن تؤثر الهرمونات بشكل عام على المزاج وتسبب أيضًا تغير المزاج بسرعة. لكن في فترة ما قبل انقطاع الطمث، يمكن أن تسبب التغيرات في مستويات الاستروجين والبروجسترون في تعطيل إنتاج منظم المزاج الذي يسمى السيروتونين، مما يؤدي إلى ظهور التغيرات المزاجية.
كيفية إخبار الطبيب بهذه التغيرات
من المعروف أن ممارسة الرياضة، الحصول على فترة نوم كافية، وتناول حمية متوازنة يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض ما قبل انقطاع الطمث. من الجيد أيضًا كتابة مفكرة حول شعور المرأة في كل يوم. هذا الأمر يساعد في تحديد نمط للأفكار والمشاعر على مدار الشهر، ويوفر معلومات قيمة للطبيب في حال زيارته.
خلال زيارة الطبيب، يجب إخباره بجميع الأعراض النفسية والعاطفية التي تعاني منها المرأة، حتى في حال ظنت بأنها قد تكون غير متعلقة بالاضطراب. اعتمادًا على الأعراض، يمكن أن يقوم الطبيب باستبعاد الاضطرابات الأخرى، مثل الاضطرابات في الغدة الدرقية وفرط نشاط المثانة. يمكن أن يقدم الطبيب بعد أنواع العلاج مثل العلاج الهرموني من أجل إعادة توازن مستويات الهرمونات أو تحويل المريضة إلى متخصص في الصحة النفسية أو الطمث عند الضرورة. [1]