أغرب قبائل في العالم .. قبائل الماساي
أغرب قبائل في العالم قبائل الماساي
يوجد في أنحاء
العالم
الكثير من القبائل الغريبة التي تعتمد على
العادات
والتقاليد الغير مفهومة، مثل قبيله الماساي، فعلى سبيل المثال هناك بعض القبائل التي تعتمد اعتماد كلي على أكل لحوم البشر، وهناك بعض القبائل الأخرى التي لا تتناول أي لحوم البته، فبالبحث نجد أن تلك القبائل الغريبة كثيرة، وقد يتخطى عدد سكانها الملايين، ويعيشون بمعزل تام عن العالم.
صنف الباحثون والخبراء قبيلة الماساي كأغرب قبيلة في العالم، وذلك بسبب عاداتهم وتقاليدهم الغريبة، ويصف أغلب الباحثون قبيلة الماساي بأكثر قبيلة وحشية على الإطلاق، وشعرهم دائمًا مصبوغ باللون الأحمر وجسمهم نحيف للغاية، ونادرًا ما يوجد شخص من أشخاص القبيلة يزيد وزنه عن
الوزن
الطبيعي، واعتمد العرب قديمًا على قبيلة الماساي في الفتوحات والغزوات القريبة من منطقتهم.
قبيله الماساي نشأت في أعالي وادي النيل بجانب بحيرة تدعى فيكتوريا، بجانب جبل يدعى كليمنجارو، وتبلغ مساحة القبيلة نحو خمسمائة كيلو متر مربع، ويبلغ عدد السكان أكثر من ثلاثمئة وخمسين ألف شخص، ويعيشون في كينيا، وتنزانيا ولغتهم الأساسية هي لغة الشموس، والسامبورو.
يتزوج
الرجل
أكثر من سبعين امرأه ويعتقد كل سكان القبيلة أن خالق العالم هو الإله انكاي، وينقسمون إلى ثلاث مجموعات المجموعة الاولى تدعي الماساي والثانية تدعى تروبوا والثالثة تدعى كيويو.
يحتفل أفراد قبيلة الماساي بمواسمهم الرئيسية ” تكوكوا، وأولتما” الأول يسمى موسم الأمطار الطويلة والثاني يسمى موسم الرذاذ أو الامطار القصيرة، وتقيم القبيلة أيضًا احتفالات أخرى تخص عملية الختان، ومناسبات الزواج وبدء
الحياة
للطفل، والحمل والولادة، وموسم الحصاد.
لكن احتفالات القبيلة تتسم بالوحشية والعنف، وبعض الأشياء الممنوعة التي تحمل الكثير من الآلام، وبالنسبة للرجل يبدأ الاختبار الخاص بالرجولة وهو في سن الرابعة، ويتم الاختبار عن طريق إخراج جميع القواطع السفلية الخاصة بالطفل بسكين حاد، وعندما يبلغ
الطفل
سن البلوغ يقوم رئيس القبيلة برسم وشم على معدة وذراع الطفل.
من الاحتفالات الوحشية المروعة أيضًا يقوم كل سكان القبيلة بثقب أذن الفتيان والفتيات من أعلى غضروف الأذن عن طريق الحديد الساخن، ويتم حفر حفرة كبيرة في الأذن و تلك الفتحة يضخم حجمها بالتدريج عن طريق إدراج بعض لفات الأوراق المصنوعة من الخشب.
يجب على شباب القبيلة تلبية كل متطلبات السكان لحماية القبيلة، و ذلك يتسبب في طول مدة معيشة الشبان في الأدغال لكي يتعلمون التغلب على الأسود، والثعابين، والأفاعي، كما يتعلمون كيفية تقسيم الممتلكات والأبقار مع الآخرين.
يتم اتخاذ القرارات داخل الأسرة من قبل الرجال، والشيوخ الكبار هم من يقررون المسائل والقرارات الكبيرة الخاصة بمجتمعهم.
بعض عادات وتقاليد مجتمع الماساي
تتسم قبيلة الماساي بوجود بعض العادات الغريبة، مما تسبب في تصنيفها من ضمن أكثر عشر قبائل غرابة في العالم، ومن ضمن تلك العادات والتقاليد، ما يلي:
- يتم الجمع بين الفتيان والفتيات سويًا حتى سن السابعة بمراقبة وملاحظة الأمهات، ومن ثم بعد بلوغ سن السابعة يتم الفصل بينهم، وإبعاد الذكور من قرية والدهم، مع استمرار ملاحظة الأب والأم.
-
يجوز للرجل في قبيلة ماساي الزواج بالكثير من
النساء
، قد يتخطى عدد نساء الرجل الواحد إلى سبعين امرأة، ومهر المرأة في قبيلة ماساي يكون أبقار، ومهر البكر يزيد عن مهر الثيب، التي سبق لها الزواج. -
الرعاة داخل القبيلة يرتدون قبعة مصنوعة من جلد العجل، كنوع من أنواع
التمييز
العنصري بين الأفراد داخل القبيلة، وترتدي النساء جلد الغنم، ويتم تزيين تلك
الملابس
الخاصة بالنساء بالخرز المصنوع من الزجاج. -
كل اعتماد القبيلة في
الطعام
يقع على الماشية وكذلك يقع كل اعتمادهم في المأوي والملبس على الماشية والأبقار، حيث يستخدم أفراد القبيلة أضلع الماشية لتحريك الطعام أثناء
الطبخ
ويستخدمون القرون لعمل الأطباق، والأبواق لعمل أكواب الشرب. -
النظام الغذائي لقبيلة الماساي يتكون من ست أطعمه رئيسية وهي
الحليب
، والدهون، واللحوم، واللحاء، والشجر، والعسل والسمك، والدجاج، والملح ممنوع تمامًا في القبيلة واللحوم المسموح بها هي لحوم الماعز والضأن والبقر المحمص. -
اعضاء القبيلة يتناولون يوميًا وجبتين من الطعام واحدة في
الصباح
الباكر والأخرى في الليل قبل
النوم
بثلاث ساعات، ولا يجوز لهم خلط الحليب باللحوم، بمعنى أن أفراد القبيلة يتناولون الحليب لمدة عشرة أيام ومن ثم يبدؤون في تناول
اللحوم
لمدة عشر أيام أخرى، ولا يجوز الجمع بين الحليب واللحم في وجبة واحدة أو في وقت واحد. -
يؤمن أفراد قبيلة الماساي
إيمان
كامل بالأساطير والحكايات والقصص الشعبية، وتعد الأساطير من ضمن معتقداتهم الأساسية، ويعاني أفراد القبيلة من تعدي زائد على الأراضي الخاصة بهم وتهديد مستمر بسلب بكل أساليبهم الحياتية.
أغرب قبائل العالم
على الرغم من أن العالم يتطور ويتجدد تتطور كبير وملحوظ كل يوم إلا أن هناك بعض القبائل ما زالت تحافظ على عادتها وثقافتها الغريبة، وتعيش تلك القبائل في معزل تام بعيدًا عن العالم الخارجي، ولا تسمح لأحد بالتدخل في شؤنها ولا تتدخل في شؤون العالم الخارجي، ومن ضمن تلك القبائل، ما يلي:
قبيلة سنتينيليز
: قبيلة سنتينيليز لم تتواصل مع العالم الخارجي، حيث أن أهل القبيلة يقاومون كل المحاولات التي تؤدي إلى التواصل بينهم البعض، واستطاع السكان المحافظة التامة على خصوصيتهم وذلك بسبب أنهم يعيشون في جزيرة بعيدة ومنعزلة عن العالم تمامًا، وهي جزيرة موجودة في مجموعة جزر اندامان الموجودة بالهند.
أخر محاولة للتواصل معهم انتهت بمهاجمة السفينة التي تقترب من الجزيرة بالكثير من الأقواس، والرماح، والسهام، وذلك تسبب في زيادة احترام الهند لخصوصية تاك الجزيرة، وحقهم في الانفراد بنفسهم داخل معزلهم.
قبيلة يالي
: تلك القبيلة موجودة في بابو في إندونيسيا، ويعيش سكانها في سهل باليم بالأخص في المكان الشرقي منه، وتعني كلمة بابو سكان الشرق، والسبب في محافظة تلك القبيلة على ثقافتها وموروثتها هو إحاطة تلك الجزيرة بجغرافيا وعرة، لا يتمكن أحد من تخطيها مشي بجانب بعض التضاريس الوعرة.
حتى الستينيات من القرن الماضي لم تتمكن القبيلة من التواصل مع العالم الخارجي، ومن بعدها ظل السكان يعيشون في قطاع خاص ومستقل بهم، ولكن تحت سيطرة الحكومة الإندونيسية، وأكل لحوم البشر كان مجرد وسيلة لإخافة العدو.
قبيلة يالي تعيش على النبات الطبيعي الذي ينمو في الجزيرة، ويأكلون لحم
الخنزير
في الاحتفالات فقط، ويهاجمون القبائل الأخرى ويتخذون من سكانها رهائن، ويأكلون تلك
الرهائن
في الاحتفال.
قبيلة سورما
: يعيش سكان قبيلة سورما في شمال وادي موجود في إثيوبيا، وتحتوي قبيلة سورما على مجموعتين الأولى سوري والثانية مورسي، عند وصول الذكر لسن الزواج يتم عمل مبارزة بالعصا ويطلق عليها اسم سجيني.
يتم ختان الأنثى بمجرد بلوغ سن السبع سنوات، وتعتبر تلك العملية من ضمن العمليات التجميلية، وبها يزيد مكانة المرأة ومهرها.[1]
يحتوي العالم على الكثير من القبائل التي
تتبع
العادات الغريبة والغير مفهومة كجزء من ثقافتها، وموروثاتها، وتلك القبائل تعيش في معزل تام عن العالم الخارجي، وأي محاولة للتواصل من قِبل العالم الخارجي تعد من قبيل التهديد، ومن ضمن تلك القبائل قبيلة الساماي.