ما هي ARBs


ماذا تعرف عن ARBs

أنجيوتنسين، هي

مادة كيميائية

قوية جدًا تتشكل في

الدم

وتتسبب في تقلص العضلات المحيطة بالأوعية الدموية، وبالتالي تعمل على ضيق الأوعية الدموية.

من الممكن أن يؤدي هذا التضيق إلى زيادة الضغط داخل الأوعية ويمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، لذلك فإن حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين  وأختصارها (ARBs) هي الأدوية التي تمنع عمل الأنجيوتنسين، وذلك عن طريق منع الأنجيوتنسين من الارتباط أو الإتصال بالمستقبلات الخاصة بالأنجيوتنسين على العضلات المحيطة بالأوعية الدموية.

ونتيجة لذلك، سوف تتضخم أو (تتمدد) الأوعية الدموية ويقل ضغط الدم، وبالمثل سوف يسهِّل انخفاض ضغط الدم على

القلب

ضخ الدم ويمكن أن يحسِّن من فشل القلب.

بالإضافة إلى ذلك، فإن تطور مرض الكلى الناجم عن ارتفاع ضغط الدم أو مرض

السكر

ي يتباطأ، وتمتلك حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين تأثيرات مشابهة لمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE)، لكن مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين يعمل عن طريق منع تكوين الأنجيوتنسين بدلاً من منع ارتباطه بالعضلات الموجودة في الأوعية الدموية.[1]

ما هي استخدامات ARBs

تستخدم حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين للتحكم في ارتفاع ضغط الدم، وعلاج قصور القلب، ومنع الفشل الكلوي لدى مرضى

السكري

أو ارتفاع ضغط الدم.

وبالمثل سوف تمنع حاصرات مستقبل الأنجيوتنسين أيضًا

مرض السكري

وتقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وتضخم القلب.

وتمنع حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين أيضًا تكرار الرجفان الأذيني، ونظرًا لأن أدوية ARB لها تأثيرات مشابهة لتلك الخاصة بمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، فغالبًا ما يتم استخدامها عندما لا يتحمل المرضى مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين .[2] [1]

ما هي الآثار الجانبية لحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين  ARBs

سوف تحدث حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين بعض

الآثار الجانبية

لبعض الناس والتي من أكثرها شيوعاً هي:

  • سعال
  • ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم (فرط بوتاسيوم الدم) ،
  • ضغط دم منخفض
  • دوخة
  • صداع الراس
  • النعاس

  • الإسهال
  • الإحساس بطعم غير

    طبيعي

    (طعم معدني أو مالح) ،
  • انخفاض ضغط الدم الانتصابي (انخفاض ضغط الدم عند الوقوف) ،
  • تعب وإرهاق
  • عسر الهضم،
  • زيادة مستويات السكر في الدم


قد تحدث بعض الأعراض التي تشبه أعراض الانفلونزا إلى حداً كبير ومنها:-

بالمقارنة مع مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، قد يحدث السعال بشكل أقل مع حاصرات مستقبل الأنجيوتنسين.[2]


الآثار الجانبية الخطيرة لحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين

  • فشل كلوي
  • فشل

    الكبد

    (التهاب الكبد).
  • ردود فعل تحسسية خطيرة.
  • انخفاض في خلايا الدم البيضاء.
  • انخفاض في عدد الصفائح الدموية
  • تورم الأنسجة (وذمة وعائية).

كانت هناك تقارير عن انحلال الربيدات وهي (تدمير العضلات الهيكلية) في المرضى الذين يتلقون حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين، ويجب على الأفراد الذين لديهم ضيق في كلا

الشرايين

التي تغذي الكلى أو لديهم رد فعل شديد تجاه حاصرات مستقبل الأنجيوتنسين تجنبها تماماً مثل بعض الأدوية الأخرى الخافضة للضغط حيث إرتبطت حاصرات مستقبل الأنجيوتنسين بالضعف الجنسي. [3]

استخدامات ARBs أثناء الحمل والرضاعة


استخدامه أثناء

الحمل

لقد ارتبط استخدام مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ومضادات مستقبلات الأنجيوتنسين في أواخر الحمل بآثار ضارة على الكلى والتشوهات الخلقية الأخرى.

ومنه اقترحت بعض البيانات أيضًا زيادة خطر حدوث شذوذ خلقي بعد التعرض خلال

الأشهر

الثلاثة الأولى من الحمل، لذلك  لا ينبغي استخدام مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ومضادات مستقبلات الأنجيوتنسين، في أي مرحلة من مراحل الحمل ما لم يكن ذلك ضروريًا للغاية.


استخدم أثناء الرضاعة الطبيعية

بشكلاً عام سوف تحتوي مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين على حجم جزيئي صغير وبالتالي يمكن نقلها إلى

حليب

الثدي.

وباستثناء الكابتوبريل، فإن المستقلبات النشطة لمثبطات الإنزيم المحولة للأنجيوتنسين لها عمر نصفي طويل المدى، ومع ذلك، فإن هذه المستقبلات يتم امتصاصها بشكل سيئ عن طريق الفم.

ومن ثم فإن البيانات المتعلقة باستخدام مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين في الرضاعة الطبيعية متفرقة وتتعلق في الغالب بكابتوبريل وإنالابريل وكوينابريل، ومنه تشير النتائج إلى أن الدواء ينتقل أيضا إلى حليب الثدي.[3]

نصائج عند استخدام ARBs

  • لا ينصح باستخدامه في الرضاعة الطبيعية في الأسابيع القليلة الأولى بعد الولادة بسبب احتمال حدوث انخفاض ضغط الدم الوليدي الشديد،  مما  يجعل الأطفال في خطر شديد.
  • يمكن أخذ الاستخدام في الاعتبار عندما يكون الرضيع أكبر سنًا إذا كان مثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ضروريًا للأم، يوصى بالمتابعة الدقيقة للرضيع بحثًا عن العلامات المحتملة لانخفاض ضغط الدم
  • راميبريل، ليزينوبريل، فوسينوبريل، تراندولابريل، موكسيبريل ، أو بيريندوبريل: لا يُنصح باستخدامه في الرضاعة الطبيعية،  ويُفضل العلاج البديل مع ملامح أمان أكثر ثباتًا أثناء الرضاعة الطبيعية، خاصة أثناء إرضاع مولود جديد.
  • بالنسبة لجميع مضادات مستقبلات الأنجيوتنسين، لا ينصح باستخدامها في الرضاعة الطبيعية
  • ويُفضل استخدام العلاجات البديلة الخافضة للضغط ذات سمات السلامة الأكثر ثباتًا أثناء الرضاعة الطبيعية، خاصةً أثناء إرضاع المولود الجديد أو المولود قبل الأوان.[3]

ما هي التفاعلات الدوائية مع مضادات مستقبلات الأنجيوتنسين

الجدير بالذكر أنه مع استخدام جميع الأدوية التي تنتمي لمجموعة الأدوية المضادّة لمستقبلات الأنجيوتنسين قد يؤدّي ذلك  إلى حدوث تفاعلاتٍ دوائية مع بعض أنواع الأدوية الأخرى.

وتبين من خلال العديد من الدراسات إنّ الأدوية التي تنتمي لهذا الصنف فإنّها تتفاعل مع الأدوية التي تحتاج إلى عمليات إعادة تفعيلٍ أو تحلل شديدة عبر الكبد كخطوةٍ أولى من إخراجها من الجسم، أي إنّها تحتاج إلى إنزيم يسمى  سايتوكروم P450.

حيث إنّ هذه الأدوية قد تؤثر سلبًا وتبطئ من عمليّة تفعيل بعض الأدوية المضادة لمستقبلات الأنجيوتنسين التي تحتاج إلى تحويلها إلى التركيبة الفعالة عبر

إنزيمات الكبد

داخل الجسم.

وبشكلٍ عام فإنّ هذه التفاعلات الدوائيّة تختلف من نوعٍ إلى آخرٍ من بين مضادّات مستقبلات الأنجيوتنسين ولا تتفاعل وتتداخل جميعها مع الأدوية بنفس الدرجة والمقدار، ومن أهم الأدوية التي يحدث بينها وبين مضادات مستقبلات الأنجيوتنسين بعض التفاعلات الدوائيّة ما يأتي:

  • بعض أنواع

    المسكنات

    التابعة لمجموعة مضادات الالتهاب غير الستيرويديّة
  • بعض الأدوية المستخدمة لعلاج حرقة

    المعدة

    مثل الأدوية المضادّة الحموضة.
  • بعض أنواع المكملات والمدعّمات الغدائيّة التي تحتوي على عنصر البوتاسيوم في تركيبتها.
  • الأدوية المدرّة للبول.
  • الأدوية التي تستخدم لعلاج بعض حالات الاضطرابات النفسيّة أو الذهنيّة ومن أهمّ الأمثلة على هذه الأدوية هو دواء الليثيوم.
  • معظم أنواع الأدوية المُضادّة للفطريات مثل الكيتوكونازول ومعظم الأدوية التي تنتمي لمجموعة الأزول.
  • بعضاً من المضادّات الحيويّة مثل المُضاد الحيويّ توليندومايسين والمُضاد الحيويّ ريفامبيسين.
  • الأدوية التي تستخدم لعلاج اضطرابات القلب ومن أهمّها عقار الديجوكسين.
  • الأدوية المُضادّة لمستقبلات الهستامين، ومن الأمثلة عليها دواء السيميتيدين. [3]