من ماذا يصنع المنديل .. ومتى تم اختراع المناديل الورقية

مكونات المناديل الورقية

المناديل الورقية هي نوع من الورق غير منسوج مصنوع من لب الألياف السليلوزية حيث تشمل الألياف الشائعة المستخدمة في لب الورق المناديل الخشب (من الأشجار المتساقطة أو الصنوبرية) والحرير الصناعي وتفل قصب

السكر

(نوع من ساق قصب السكر) والورق المعاد تدويره.

يتم نقع هذه الألياف في آلة تعرف باسم hydropulper وهو عبارة عن خزان أسطواني به دوار سريع الدوران في الجزء السفلي يفصل حزم الألياف عن بعضها وفي هذه العملية يتم خلط الألياف في سائل

الطبخ

مع

الماء

وإما الكالسيوم أو

المغنيسيوم

أو الأمونيا أو ثنائي كبريتيت الصوديوم حيث يتم طهي هذا الخليط في مخاط ​​لزج يحتوي على حوالي 0.5٪ مواد صلبة على أساس

الوزن

.

تضاف عوامل التبييض إلى هذا الخليط لتبييض اللب وتفتيحه حيث تشمل عوامل التبييض الشائعة

الكلور

والبيروكسيدات أو كبريتات الهيدروجين ثم يتم غسل اللب وتصفيته عدة مرات حتى تصبح الألياف خالية تماماً من الملوثات هذا المزيج من اللب والماء يكون جاهزاً بعد ذلك لعملية صناعة الورق.

متى تم اختراع المناديل الورقية

لم يكن المنديل دائماً عنصراً “لا بد منه” على الطاولة حيث يشرح المؤرخ كارلوس فيساس في كتابه “Bon Appetite” إن ليوناردو دافنشي هو من اخترع المنديل في عام 1491 حيث كتب العبقري في مذكراته أنه طالما كان يعمل لدى دوق ميلانو بصفته رئيساً للاحتفالات فقد فكر في تقديم طريقة بديلة للضيوف لمسح أيديهم أثناء الولائم

كما يعتقد بعض المؤرخين أن المنديل نشأ في

الصين

واستخدم لأول مرة لحماية رأس الشخص من أشعة الشمس الحارقة وتماثيل تعود إلى عهد أسرة تشو (1000 قبل الميلاد) تُظهر شخصيات تحمل قطع قماش زخرفية.

في العصر الإليزابيثي كانت المناديل

هدايا

راقية كان من المعروف أن النبلاء يقدمونها في رأس السنة الجديدة إلى البلاط الملكي وفي أربعينيات القرن التاسع عشر كانوا منتشرين في كل مكان بين طبقات معينة لدرجة أن الروائي الفرنسي أونوريه دي بلزاك كتب عن رغبته في كشف وإزالة الغموض عن النفس الأنثوية استناداً إلى “كيف تمسك

النساء

مناديلهن”.

بحلول مطلع القرن العشرين كانت المناديل جزءاً ضرورياً من حياة المدينة حيث كان سكان المدن يتنفسون من خلال القماش لمكافحة الرائحة والسمية لتلوث الهواء وأنتجت الحملات الرئاسية مناديل تذكارية وأصبحت المناديل هدايا شعبية للزفاف وتذكارات المناسبات الخاصة كما قالت مؤرخة المنديل هيلين جوستافسون من حوالي عام 1800 حتى أوائل القرن العشرين كانت المناديل في كل مكان وكتب غوستافسون: “كان الجميع في كل مكان لديهم”.

بفضل زيادة الإنتاج الصناعي والاستخدام الواسع النطاق للأصباغ الملونة التي لا تتلاشى ظهر منديل استهلاكي جميل وبأسعار معقولة في الولايات المتحدة في النصف الأول من القرن العشرين وخلال فترة

الكساد الكبير

لم يكن أحد يتفاخر بملابس جديدة لكن منديل واحد مزين بألوان زاهية بتطريز أو طباعة رسومية؟ تقول ماهوني إن هذا النوع من الملحقات ذات الأسعار المعقولة كان لا يزال في متناول نساء الطبقة العاملة.

في الثلاثينيات ظهرت الأزهار ونقاط البولكا وأنماط جريئة أخرى حيث أصبحت المطبوعات الهندسية شائعة خلال الأربعينيات حتى مطبوعات الجرو اتبعت السلالات الشعبية في ذلك اليوم وخلال منتصف القرن العشرين اتخذ تصميم المنديل منعطفاً عصرياً بلا ريب مع الكساد الكبير والحرب العالمية الثانية في الرؤية الخلفية الاجتماعية والثقافية كان المستهلكون يبحثون عن تحويلات جديدة ولاحظ ماهوني أن الاتجاهات نحو الضواحي وممارسة الترفيه خلال هذه الحقبة تركت بصماتها على تصميم منديل.

مع تقدم القرن العشرين كان يُنظر إلى المناديل إلى حد كبير على أنها بقايا عبادة ويرجع ذلك أساساً إلى المنافسة الشديدة من مصنعي الأنسجة التي يمكن التخلص منها واستمرت مناديل التذكار في الظهور بشكل متقطع وبينما كانت المناديل النسائية في الغالب مخصصة لمجموعات المنسوجات ونادراً ما حظيت بالتركيز من عالم الموضة وفي منتصف عام 2010 ظهر شبيه المنديل منديل الجيب المزخرف كقطعة ملونة شهيرة وعلى الأخص للرجال الأنيقين الذين أدرجوهم في ستراتهم.

منذ أكثر من 130 عاماً منذ تأسيسها تعد Kimberly-Clark Corporation واحدة من الشركات الرائدة عالمياً وأولى الشركات في إنتاج المناديل الورقية بشكلها الحالي حيث تبيع الشركة منتجاتها في 150 دولة وتحافظ على عمليات التصنيع في 41 دولة.

فوائد المناديل الورقية

المناديل الورقية معروفة بفائدتها وشعبيتها إنها مريحة جداً للاستخدام ومتاحة بسهولة في كل مكان تذهب إليه حيث تُستخدم المناديل الورقية في المطبخ لتنظيف الأوساخ الصغيرة ولإبقاء يديك نظيفة وجافة بين الحين والآخر وتستخدم المناديل أثناء تناول

الطعام

بالخارج أو في المطاعم أو في المنزل ويمكن استخدامها في الحمامات ودور الاستراحة لتجفيف اليدين بعد غسلها إنها بالتأكيد أسهل طريقة لإزالة الأوساخ من يديك أو حتى تجفيف يديك في لمح

البصر

في الحمام أو المطبخ.

يعد استخدام المناديل عادةً مقبولة في عالم الشركات وصناعة الفنادق ولكن غالباً ما تجد مناديل من القماش في أماكن أكثر رسمية وتكون المناديل الورقية هي السبيل للذهاب في المناسبات والأحداث غير الرسمية وفي البداية لم يدرك الناس قيمة المناديل الورقية ولكن اليوم يسعد التقليديون وعلماء

البيئة

باستخدام المناديل الورقية لذلك اشترِ المناديل الورقية عالية الجودة لتلبية متطلباتك الفريدة.

يعتمد اختيار منديل ورقي جيد على المناسبة والغرض الدقيق لاستخدام المناديل الورقية لذلك اختر المناديل التي من شأنها أن تكمل موضوع الحفلة أو الحدث والديكور كما يجب أن تكون المناديل بتصميمات جذابة وملفتة للنظر بألوان متناقضة مع اللون الأساسي لمفارش المائدة هذا ضروري لتبرز المناديل من زخرفة الطاولة كما ستجد مناديل ورقية بتصميمات متنوعة بدءاً من المطبوعات الزهرية وبألوان الباستيل التي تسرق قلبك.

المناديل الورقية مريحة لأنها تلغي الحاجة إلى غسل المناديل وتضمن حصول المستخدم على منديل نظيف كما أنها خفيفة الوزن وسهلة الحزم عند تناول الطعام والمناديل الورقية السميكة أسهل في طيها حيث تأتي المناديل الورقية في مجموعة متنوعة من الأحجام والأنماط.

أضرار المناديل الورقية

هناك الكثير من الأضرار التي من الممكن أن تسببها المناديل الورفية حيث تستهلك المناديل الورقية

الموارد الطبيعية

وتلوث مدافن النفايات عندما تتمكن المناديل القماشية من القيام بهذه المهمة قد تحتوي المناديل المبيضة بالكلور على الديوكسينات والسموم الأخرى بالإضافة إلى ذلك فإن بعض المناديل الورقية رقيقة ويمكن أن تتمزق بسهولة وقد لا تمتص جيداً وقد تكون كاشطة للجلد.

يمكنك اتخاذ خطوات لتقليل النفايات البيئية قلل من عدد المناديل التي تستخدمها وتلك التي توضع على المنضدة ولكنها غير مستخدمة كما يجب أن يتم حجزها لاستخدامها لاحقاً وفي حالة انسكاب الطعام امسحيه بإسفنجة بدلاً من المناديل الورقية أو المناشف واختر المناديل الورقية التي تأتي بكميات كبيرة

لأن العبوة أكثر خضرة من شراء المزيد من العبوات بحجم أصغر وابحث عن المناديل الورقية غير المبيضة والمصنوعة من مواد قابلة لإعادة التدوير واستخدم أصغر حجم منديل من شأنه أن يؤدي المهمة بكفاءة ومن المعروف إن الشخص العادي يستخدم ستة مناديل ورقية يومياً.[1]